ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت  28/03/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

آمال لبنان في الديمقراطية

بقلم: ماكس بووت

لوس أنجلوس تايمز 19/3/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بأننا :" نحتاج للتركيز على الدبلوماسية و التنمية و الديمقراطية في الشرق الأوسط".

لقد اكتسب هذا الأسلوب الجديد إعجابا واسعا في الولايات المتحدة الأمريكية و في أوروبا و في الشرق الأوسط. و لكن ليس في لبنان. أو على الأقل ليس بين أعضاء تحالف 14 آذار وهي القوى الديمقراطية المعروفة في البلاد. إن الاسم يعود الى عام 2005 عندما تجمع ما يزيد على مليون شخص في وسط بيروت من أجل الاحتجاج على اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في حادثة انفجار سيارة مفخخة كبيرة و يعتقد على نطاق واسع أن هذا الحادث قد وقع بترتيب من العملاء السوريين. هؤلاء المحتجون و الذين أطلقوا على ما قاموا به ثورة الأرز تلقوا دعما قويا من فرنسا و الولايات المتحدة و أجبروا سوريا على إنهاء احتلالها الذي امتد لفترة طويلة في لبنان.

و لكن في السنوات الأربع التي تلت ذلك, حاولت سوريا و وكيلها حزب الله في لبنان العودة الى المرحلة التي أطلق عليها الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل "مرحلة التبعية". و على الرغم من أن النظام السوري قد قام بافتتاح سفارة في لبنان لأول مرة, فإنه لم يرسل سفيرا لحد الآن الى البلاد التي يعتبرها السوريون مقاطعة سورية منفلتة. و يعتقد بأن سوريا تستأنف شحن الأسلحة الى حزب الله في انتهاك لقرار الأمم المتحدة رقم 1701, و الذي صدر في أغسطس 2006 من أجل إنهاء الحرب ما بين حزب الله وإسرائيل. إن الحملة المدعومة سوريا من التخويف بلغت ذروتها في مايو 2008 عندما انتشر مسلحو حزب الله في جميع أنحاء بيروت, و هو الأمر الذي أدى ترتيب لتقاسم السلطة مما  أعطى حزب الله حق النقض لأي قرار تصدره الحكومة اللبنانية.

إن الانتخابات البرلمانية القادمة و التي من المفترض أن تعقد في 7 حزيران سوف تكون آخر اختبار ما بين قوى 14 آذار و ما بين قوى 8 آذار (و هو يوم 8 آذار الذي اجتمع فيه الموالون لسوريا في مسيرة في بيروت ). و لكن حتى لو فاز مرشحو قوى 14 آذار فإنهم سيواجهون صراعا صعبا من أجل الحفاظ على استقلال البلاد الهش.

إن الجيش اللبناني يفتقر الى القدرة أو الإرادة على مواجهة حزب الله, في الوقت الذي حلت فيه المليشيات المسيحية التي كانت نشيطة في الحرب الأهلية 1975-1990. و هو ما يدع الديمقراطيين اللبنانيين معتمدين بشكل كلي على الدعم الخارجي. إنهم يحتفلون حاليا بإنشاء المحكمة الدولية المختصة بمحاكمة المسئولين عن اغتيال الحريري في لاهاي, و لكنهم لا زالوا يخشون من أن القوى الغربية سوف تتخلى عنهم من أجل التوصل الى صفقة مع كل من سوريا و إيران.

يقول علي مقداد و هو سياسي شيعي "أوقفوا إضفاء الشرعية على حزب الله من خلال فتح قنوات رسمية معه وهو ما تقوم به الحكومة البريطانية حاليا". و يدعي البريطانيون بأنهم سوف يحاورون مع الجناح السياسي لحزب الله, و لكن مقداد و آخرين يشيرون الى أنه لا يوجد أي فرق داخل حزب الله : إن حزب الله جميعه مكرس للسيطرة على لبنان.

إذا كان حوار الولايات المتحدة مع سوريا يهدف الى كبح جماح التدخل السوري في الشئون اللبنانية فإن الموضوع سوف يكون مقبولا, كما أخبرنا ناشطون من قوى 14 آذار. و لكن على الأرجح كما يقولون فإن دكتاتور سوريا بشار الأسد ببساطة سوف يمدد المفاوضات بينما يستمر في محاولة تقويض الديمقراطية اللبنانية. وهم يخشون بالتحديد من التراخي في العقوبات الأمريكية. يقول فارس سعيد الأمين العام لتحالف قوى 14 آذار :" أي تخفيف من الضغط على سوريا و إيران سوف يكون له نتائج جدية في المشهد اللبناني الداخلي".

في الوقت الحاضر فإن لبنان تزدهر. إن هناك مجموعة كبيرة من المحطات التلفزيونية و المجلات و الصحف التي تعرض لوجهات نظر متعددة. إن المرشحين السياسيين يناقشون هذه القضايا بقوة, بما فيها إمكانية تطبيع العلاقات مع اسرائيل. إن بيروت و التي كانت منطقة حرب منذ فترة, يمكن أن تشعر أنها أصبحت باريس الشرق الأوسط. إن هناك شباب بثياب عصرية يحتفلون حتى منتصف الليل في البارات و النوادي الليلية حيث يحتسى الشراب بشكل كبير. إن هناك براقع (نقاب) منتشرة في لندن أكثر منها في بيروت.

و لكن ومع ذلك فإن هناك رسائل تذكير تذكر كم هي انجازات لبنان هشة. فقط على بعد قليل من أحياء لبنان العلمانية, فإنه بإمكانك أن تصل الى الأحياء الشيعية التي يسيطر عليها حزب الله حيث يمكن أن ترى صور الشهداء مثل (الإرهابي) عماد مغنية موجودة في كل مكان و يمكن أن تشعر بتجذر النموذج الإيراني الديني. 

إذا أثبت الرئيس أوباما رغبة في التفاوض على استقلال لبنان من أجل الوصول الى اتفاق مع كل من سوريا و إيران, فإنه لن يدمر أحد أهم منجزات الرئيس بوش فقط, بل إنه سوف يرمي الشعب اللبناني الى واقع جهنمي.

Lebanon 's hopes for democracy

By Max Boot

March 19, 2009

Writing From Beirut -- Secretary of State Hillary Rodham Clinton says: "We need to focus on the three Ds-defense, diplomacy and development." No mention of another "D" word: democracy.

This new approach has garnered widespread applause across the United States , Europe and the Middle East . Not in Lebanon . At least not among members of the March 14 coalition, as the pro-democracy forces are known. The name is a reference to the date in 2005 when more than 1 million people gathered in downtown Beirut to protest the murder of former Prime Minister Rafik Hariri in a massive car-bomb blast widely believed to have been arranged by Syrian agents. Those protests, which came to be called the Cedar Revolution, garnered strong support from France and the United States and forced Syria to end its long occupation of Lebanon .

But in the four years since, Syria and its Hezbollah proxies have tried to stage a comeback described by former Lebanese President Amin Gemayel as "creeping annexation." Although the Syrian regime has opened an embassy in Lebanon for the first time, it has still not sent an ambassador to a country that it has long viewed as a wayward Syrian province. It's believed that Syria continues to ship arms to Hezbollah in violation of U.N. Security Council Resolution 1701, passed in August 2006 to end the war between Hezbollah and Israel . The Syrian-backed campaign of intimidation culminated in a May 2008 rampage by Hezbollah gunmen through Beirut , which forced a power-sharing arrangement that gave Hezbollah veto power over the Lebanese government.

The coming parliamentary elections on June 7, assuming they are held as scheduled, will be the latest test of strength between the forces of March 14 and those of March 8 (the date in 2005 of a less-attended pro-Syria rally). But even if the March 14 coalition candidates win, they will face a difficult struggle to maintain their country's fragile independence.

The Lebanese army lacks the capacity or the will to take on Hezbollah, while the Christian militias, active in the civil war from 1975 to 1990, have been disbanded. That leaves Lebanese democrats almost entirely dependent on outside support. They are cheered that the U.N. tribunal set up to investigate and prosecute those responsible for the Hariri assassination has now convened in The Hague, but they still fear they will be sold out by Western powers intent on doing a deal with Syria or Iran.

"Stop legitimizing Hezbollah by opening official channels with them as the British government is doing," Ali Makdad, a Shiite political activist, pleaded with a group of U.S. visitors organized by the New Opinion Group, a pro-democracy nongovernmental organization. The British are claiming they will only talk to the "political wing" of Hezbollah, but Makdad and others point out that is a distinction without a difference: All of Hezbollah is dedicated to taking over Lebanon .

If American talks with Syria were aimed at curbing its meddling in Lebanese affairs, the March 14 activists told us, they would be acceptable. But more likely, they say, Syrian dictator Bashar Assad will simply stretch out the negotiations while he continues to try to undermine Lebanese democracy. They especially fear a relaxation of U.S. sanctions. "Any release of pressure on Syria and Iran would have serious repercussion on the Lebanese domestic scene," said Fares Souaid, secretary-general of the March 14 coalition.

For the time being, Lebanon is flourishing. A plethora of newspapers and television stations air a variety of viewpoints. Political candidates vigorously debate the issues, including the possibility of normalizing ties with Israel . Beirut , a war zone not so long ago, once again feels like the Paris of the Middle East . Fashionably dressed young people party late into the night at bars and clubs where the booze flows freely. There are more burkas visible in London than in Beirut .

Yet everywhere there are reminders of how fragile the Lebanese achievement is. Just a few miles from secular Beirut neighborhoods, you can drive into Hezbollah-dominated Shiite strongholds where posters of "martyrs" such as terrorist mastermind Imad Mugniyeh are rife and where an Iranian-style theocracy is taking root.

If President Obama proves willing to compromise on Lebanese independence to reach a deal with Syria or Iran , he'll not only be undermining one of President Bush's signal achievements, he'll be consigning the people of Lebanon to a hellish existence.

Max Boot is a fellow at the Council on Foreign Relations, a contributing editor to Opinion and the author of "War Made New: Technology, Warfare, and the Course of History."

http://www.latimes.com/news/opinion/commentary/

la-oe-boot19-2009mar19,0,4620994.story

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ