ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء  17/03/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الإخوان المسلمون يدرسون تخفيف موقفهم من النساء و المسيحيين

بقلم: جوزيف مايتون

ميدل إيست تايمز 5/3/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد أثبتت سياسة الحزب أنها خادعة دائما بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين المصريين. مع اتجاه الجماعة الى تقاليد ملتصقة بالشريعة الاسلامية و بسبب أنها أنشئت كمنظمة موالية للفلسطينيين و معادية للأمريكان في نهاية العشرينات, فإن الفئات الأكثر تقليدية في التركيب الحديث للجماعة تشعر بخوف كبير تجاه التغيير.  

و لكن يبدو أن هذا الأمر يشهد تغيرا مع قيام قيادات الحركة حاليا بمناقشة الإصلاحات التي يمكن إدخالها الى برنامجها السياسي و الذي يمكن أن يشهد تغييرا في النظرة الى أدوار المرأة والمسيحيين.  

في أكتوبر 2007, أصدرت الجماعة الاسلامية المحظورة برنامجها السياسي وهو برنامج فاجأ العديدين بسبب صيغته المحافظة, فقد تضمن منع النساء و المسيحيين من الوصول الى كرسي الرئاسة.

في ذلك الوقت, جادل الإخوان المسلمون بأن المسيحيين لا يمكن أن يكونوا في منصب الرئاسة أو رئاسة الوزراء لأنهما منصبان يتضمنان واجبات دينية إسلامية, و على هذا "فإن غير المسلمين مستثنون من أداء هذه المهمة" , و هذا ما جاء في البرنامج الذي صدر عام 2007. 

كما جاء في البرنامج أن الرئيس لا يمكن أن يكون امرأة لأن واجبات المنصب الدينية و العسكرية "تتناقض مع طبيعة المرأة, و أدوارها الاجتماعية و الإنسانية".

و بينما حاول البيان أن يكون معتدلا, حيث جاء فيه أن هناك " مساواة ما بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالكرامة الإنسانية", كما أنه حذر "من إرهاق المرأة بواجبات لا تتسق مع طبيعتها و دورها في الأسرة".

في فبراير أصدرت صحيفة دار الشروق المصرية تقريرا يفيد أن جماعة الإخوان المسلمين كان يتوقع أن تعلن عددا من الإصلاحات لبرنامجها السياسي بما فيها قضايا جدلية تتعلق بالمرأة و المسيحيين.

و قد أخبر عصام العريان -وهو عضو قيادي في جماعة الإخوان المسلمين و ينظر إليه بأنه من الصف المعتدل-  ذا  ميديا لاين بأن القرار النهائي لم يتخذ بعد و أن "النقاش لا زال مستمرا".

و لكنه لم يقل ما إذا كان هناك أي تغييرات قادمة.

و أضاف :" نحن نناقش هذه القضايا حاليا و سوف يكون هناك وقت قبل التوصل الى نتائج نهائية". 

و هي نظرة يشترك فيها العديد من الأعضاء البارزين في الجماعة, و قد قال عبد المنعم أبو الفتوح :" نحن لا زلنا نناقش هذه القضايا, إن الإخوان المسلمين مؤسسة ديمقراطية و سوف نبذل قصارى جهدنا من أجل إبقاء نقاش مثل هذا النوع من القضايا جديا في ضوء هيكليتنا. إن هذا النقاش جاد و عندما يتم التوصل الى قرار نهائي فإننا سوف نعلنه على الملأ. كل ما أستطيع قوله هو أن هذه القضايا تخضع للنقاش في الوقت الحالي".

إن التقرير حول التغييرات المزعومة التي سوف تجري على البيان السياسي قد رفعت معنويات مدوني الجماعة من المعتدلين و الذين نادوا لفترة طويلة قياداتهم الكبيرة للمضي قدما في تغيير النظرة المحافظة التي يرى بها الآخرون الجماعة. 

يقول أحد مدوني الجماعة و الذي طلب عدم ذكر اسمه بسبب التوترات المتزايدة ما بين المدونين الشباب – هؤلاء الشباب مستمرون في الكتابة على مدوناتهم في الانترنت بأن على الجماعة أن تصلح نفسها إذا أرادت أن تكون حركة ديمقراطية حقيقية- و ما بين القيادة, "النصر هو للإصلاحيين و المدونين"  

و يقول بأنه و في السنوات القليلة الماضية, دعت حركة التدوين داخل جماعة الإخوان و بشكل مستمر قيادتها للنظر في تغيير المواقف تجاه المرأة و المسيحيين".

و يضيف :" إن هذه القضايا مستمرة بشكل دائم داخل الإخوان المسلمين و مع المجتمع الخارجي. و أصبح من المفهوم أن هذا الوضع سوف يتغير. و آمل أن الأشخاص الذين ينظرون الى الأعضاء الذين ينادون بالإصلاح يشعرون أن هؤلاء الأعضاء يقومون ما بوسعهم للوصول الى ذلك".

و قد كتب أحد المدونين و هو عبد الرحمن عياش 18 سنة " أعتقد أن الحديث حول هذا الموضوع هو الخطوة الأولى للحركة و خصوصا بالنسبة للمدونين الشباب من أجل معرفة أنهم يصنعون الفرق, فمن الصعب النداء للإصلاح دون إغضاب الجيل القديم, و هكذا فإننا نفهم أنها عملية معقدة".

العريان و الإصلاحيون الآخرون داخل الجماعة ليسوا متأكدين من الوقت الذي سوف يتم الإعلان فيه عن هذه التغييرات المتعلقة بالمرأة و المسيحيين, و لكن المزاج في الدوائر المعارضة هنا يشير الى أن جماعة الإخوان المسلمين تدرك أنها بحاجة الى التغيير.

يقول جورج إسحاق وهو قبطي و زعيم في المعارضة :" لقد حان الوقت بالنسبة لهم للتعامل مع هذه القضايا, عندما أصدروا بيانهم للمرة الأولى أصبت بالإحباط, إن لدي علاقات كثيرة مع جماعة الإخوان المسلمين و منذ أن أصدروا ذلك البيان فإن العلاقات لم تكن جيدة".

و يعتقد خليل العناني وهو محلل سياسي في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية في القاهرة أنه في النهاية فإنه من غير المهم ما هو مكتوب في البيان. إن المهم حسب ما يعتقد هو أن معتقدات الجماعة الحقيقية و نظرتها للمرأة و المسيحيين سوف تشكل أثرا كبيرا على الطريقة التي سوف ينظر بها المصريون و العالم الى الجماعة.

و يضيف العناني :" ليس مؤكدا ما إذا كانت الجماعة سوف تزيل هذه الجوانب الجدلية في البيان الذي أصدرته" ويضيف بأن الناس يجب أن ينظروا الى ما هو أبعد من مسودة البيان الأولية و الى آراء الحركة. 

ويقول :" أعتقد أن المشكلة ليست هي ما إذا كانوا سوف يلغون هذه الفقرات أو لا, و لكن المهم هو ما يعتقدونه حقا تجاه المرأة و الأقباط, إن هذه هي القضية". 

إن المدونين الشباب يدفعون تجاه تغيير حقيقي داخل الجماعة من أجل الدفع الحقيقي نحو الديمقراطية في البلاد. إن معظم القيادة تقف بقوة ضد مثل هذه التغييرات في الحركة, و لكن العناني يقول أن هذه الأمر مهم جدا بالنسبة للإخوان المسلمين من أجل الحصول على الدعم من داخل الجماعة و من المتشككين.

و يضيف العناني قائلا :" بغض النظر ما إذا كانوا سيصدرون البرنامج الجديد دون هذه القضايا أم لا, فإن المشكلة هي أن جماعة الإخوان المسلمين تواجه أزمة حقيقة في فهم القيم الديمقراطية. و أحد هذه القيم هو المساواة. إنهم لم يطوروا نظرة تقدمية للمساواة ما بين الناس بغض النظر عن دينهم أو خلفياتهم العرقية".

و على الرغم من حجم الإعلام الكبير الذي حظي به المصلحون داخل الإخوان في الفترة الأخيرة, إلا أن الحقائق داخل الحركة, بحسب ما يقول العناني, تبقى على هامش نقاش الرأي العام.

و يضيف :" لسوء الحظ, إن الناس الذين يقفون خلف البرنامج هم المحافظون و آراء الإصلاحيين تبقى ضعيفة".

إن هؤلاء الأشخاص داخل القيادة مثل العريان و نائب المراقب العام محمد حبيب, قد يرون أن الإصلاح مهم من أجل زيادة النظرة الديمقراطية تجاه الحركة, و لكن و كمثل العديد من الحركات الاسلامية عبر العالم, فإن الإخوان يواجهون آراء مختلفة فيما يتعلق بإستراتيجية المستقبل.

يقول المدون الذي رفض الإفصاح عن اسمه :" إننا نأمل أن تؤدي هذه الانتصارات الصغيرة الى خلق أيدلوجية ديمقراطية سوف تدفع الى مزيد من الإصلاحات و تجعل من جماعة الإخوان حركة معارضة فعالة لجميع المصريين".

Brotherhood Looks to Soften Stance on

 Women, Christians

By JOSEPH MAYTON (The Media Line News Agency)

Published: March 05, 2009

CAIRO -- Party politics have always proven illusive for Egypt 's Muslim Brotherhood. As a movement entangled in a tradition based on Islamic Sharia, and founded as a pro-Palestinian, anti-American organization in the late 1920s, the more traditional factions within the modern structure are apprehensive of change.

But that appears to be changing as the movement's leaders are currently discussing reforms to its platform that could see changes to the roles of women and Christians.

In October 2007, the banned Islamic group released its platform, surprising many over its conservative overtones, including barring women and Christians from holding the post of president.

At the time, the Brotherhood argued that Christians could not become president or prime minister because both posts have Islamic religious duties, so "non-Muslims are excused from holding this mission," the 2007 version reads.

It also says the president cannot be a woman because the post's religious and military duties "contradict with her nature, social and other humanitarian roles."

While the document attempts moderation, arguing that there is "equality between men and women in terms of their human dignity," it also warns against "burdening women with duties against their nature or role in the family."

In February, the Egyptian newspaper Dar el-Sharouk published a report that the Brotherhood was expected to announce a number of reforms to the platform, including to the controversial issues surrounding women and Christians.

Essam el-Arian, a leading member within the Brotherhood, and seen as a moderate, told The Media Line (TML) that a final decision had yet to be taken and "discussions are currently underway."

He did not say whether there would be changes.

"We are debating these issues right now and it will be some time before conclusions are taken," he said.

It is a view shared by a senior figure in the Brotherhood, Abdel Moneim Aboul Fotouh. "We are still discussing these matters, he said. "The Brotherhood is a democratic institution and we take all care to keep these types of discussions serious in light of our structure. There is debate ongoing and when a concrete decision is made, it will be known to the public. All I can say is that these issues are currently being debated."

The report of alleged changes to the platform has lifted the spirits of the reform-minded Brotherhood bloggers who have long called for their elder leaders to move forward on changing the perception of the movement's conservative nature.

One blogger, who asked not to be named due to the tension growing between the young bloggers – those young people who have continued to write on their blogs that the Brotherhood must reform itself if it is to create a true democratic movement – and the leadership, says that it is a "victory for the reformers and the bloggers."

He argues that for the last few years, the blogging movement within the Brotherhood has continually called on its leadership to look at changing the status of women and Christians.

"These issues have always been contentious within the Brotherhood and with the outside community. It only makes sense that this is going to change. I hope that people see that the people calling for reform are doing what they can," he adds.

Another blogger, Abdel-Rahman Ayyash, 18, writes, "I think that talking about this is a first step for the movement and especially for the young bloggers to know they are making a difference.

"It is hard to call for reform without the older generation getting upset, so we understand that this is a delicate process."

Arian and the moderate factions within the movement are unsure of when a decision will be made public as to the status of women and Christians, but the mood in opposition circles here is that the Brotherhood is recognizing that they need to change.

"It is time for them to look at dealing with these issues. When they first reported the platform, I was disappointed," says Copt and opposition leader George Ishaq. "I had a great relationship with them [Brotherhood] and since the platform was published we have not been on good terms."

Khalil al-Anani, a political analyst at the Ahram Center for Strategic Studies in Cairo , believes that in the end, it is not necessarily what is written in a platform that is important. Rather, he considers that as a movement, its actual beliefs and views on women and Christians will have a major impact on how Egyptians and the world view the group.

"It is not confirmed yet if they [the Brotherhood] will remove these controversial aspects of the platform," Anani says, adding that people should look beyond an actual draft platform and into the views of the movement.

"I think the problem is not whether they will remove these articles or not, but more what they actually think about women and Copts. That's the point."

The young bloggers have been pushing for real change within the movement in order to spur on democratic reform in the country. Much of the leadership has been strongly against such changes to the movement, but Anani says this is vital to the Brotherhood gaining support within the organization and among the skeptics.

"Regardless of whether they issue a new platform without these two main issues or not, the problem is the Brotherhood is facing a real crisis in understanding democratic values. One of these values is equality. They haven't developed a progressive vision for equality of people regardless of their religious or ethnic background," Anani continues.

Despite the large press that the reformers within the Brotherhood has been receiving of late, the realities within the movement, Anani argues, remain on the fringes of the mainstream debate.

"Unfortunately, the people who are behind this [platform] are the conservatives and the opinion of the reformers is still weak," Anani adds.

Those within the leadership, such as Arian and deputy Mohammed Habib, may see reform as key to increasing the movement's democratic appeal, but like many Islamic movements worldwide, the Brotherhood is faced with diverging opinions regarding future strategy.

"We can only hope that these small victories will create a more democratic ideology that will push forward reforms and make the Brotherhood a viable opposition movement for all Egyptians," the unnamed blogger adds.

©2009. The Media Line Ltd. All Rights Reserved.

http://www.metimes.com/Politics/2009/03/05/brotherhood_looks_

to_soften_stance_on_women_christians/8275

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ