ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء  04/03/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

السلام مع سوريا يمكن أن يحفز 

عملية السلام في الشرق الأوسط

ميدل إيست نيوز 24-2-2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

مرتفعات الجولان التي تمتد حوالي 690 كيلومترا مربعا على الحدود السورية الإسرائيلية اللبنانية الأردنية يمكن أن تحمل مفتاح السلام في الشرق الأوسط. إن الأحداث الأخيرة في إسرائيل و غزة تجعل أي تقارب ما بين إسرائيل و الفلسطينيين أبعد من وقف إطلاق النار أمرا غير محتمل في الوقت الحالي. و في هذه الحالة, فإنه من المهم إجراء محادثات سلام مع سوريا. و هذا الأمر قد يعطي الطاقة لعملية صنع السلام مما سيقود إلى اتفاقية سلام كبيرة في المنطقة.

إن لمرتفعات الجولان و التي كانت أراضي سورية قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967 خلال حرب الأيام الستة أهمية إستراتيجية كبيرة في المنطقة. و هذا الأمر و على أي حال من الأحوال لا يجب أن يكون عقبة أمام دفاع إسرائيل عن نفسها أمام أي احتمالية للهجوم عليها من تلك المنطقة. في عام 2004 قال موشيه يعلون رئيس الأركان الإسرائيلي أنه و إذا قررت الحكومة التوصل الى اتفاقية سلام مع سوريا فإن بإمكان جيش الدفاع الإسرائيلي الدفاع عن إسرائيل دون الحاجة الى مرتفعات الجولان.

بالإضافة الى أهميتها العسكرية,فإن الجولان تسيطر على جزء هام من المياه في نهر الأردن و الذي يزود حالي 15% من إمدادات الماء في اسرائيل. و بينما هناك أهمية تاريخية للجولان بالنسبة لسوريا, فإن هناك أهمية عملية للمرتفعات بالنسبة لإسرائيل.

و على الرغم من أن كلا من سوريا و اسرائيل تتنافسان الآن على ملكية المنطقة, إلا أنهما لم يستخدما أي قوة عسكرية منذ العام 1974. في عام 1981 تمت إضافة المنطقة الى أراضي اسرائيل, و هي الخطوة التي أدانها المجتمع الدولي ووصفت بأنها "مرفوضة" من قبل مجلس الأمن. في الأعوام 1999-2000 و خلال الوساطة الأمريكية في محادثات السلام, قدم رئيس الوزراء وقتها إيهود باراك عرضا للانسحاب من الجولان كجزء من اتفاقية سلام أمنية شاملة. و قد سحب باراك هذا العرض بسبب عدم الاتفاق مع سوريا حول الوصول الى بحر الجليل (بحيرة طبريا). و قد كانت تلك فرصة مهمة ضائعة.

في عام 2006, دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل لإنهاء احتلالها لمرتفعات الجولان, و أعلنت أن كل الإجراءات التشريعية و الإدارية التي قامت بها إسرائيل في المنطقة باطلة و لاغيه. و قد تجاهلت إسرائيل هذا القرار. و في عام 2008 أعاد زعماء المستعمرات الموجودة في الجولان التأكيد على ملكية إسرائيل للمنطقة وقالوا :" بأن جميع مشاريع البناء و  المشاريع التنموية في الجولان ماضية كما هو مخطط لها, معززة بحقيقة أن أي محاولة للتعدي على السيادة الإسرائيلية في الجولان سوف تتسبب بدمار كبير لأمن الدولة و مصيرها الفشل".

ترى هل تعني جميع هذه الحقائق عدم إمكانية الوصول الى اتفاقية سلام ما بين سوريا و إسرائيل؟ لا أعتقد ذلك. بعد كل شيء, فإن اسحق رابين و أيهود باراك و بنيامين نتينياهو جميعهم أدركوا أهمية التوصل الى سلام مع سوريا. و قد قال الرئيس السوري بشار الأسد بوضوح :"إذا انسحب الإسرائيليون من الجولان فإننا سوف نعترف بهم". كما وضح أن على الولايات المتحدة أن تكون الراعي الرئيس في هذه العملية. 

إن مرتفعات الجولان يمكن أن تكون منطقة "محايدة" خلال إنشاء إدارة مشتركة للسلام. و هذا يمكن أن يكون مثالا لإستراتيجية حل النزاعات و هي ما يعرف ببناء مناخ السلام. و بحسب سليم علي و ما يكل كوهين فإن هذا الطرح اعتمد على عمل روين تويت في مركز اسرائيل- فلسطين للبحوث و المعلومات خلال فترة التسعينات. و تطرح الخطة بأن تفرض سوريا سيادتها على كل الجولان, و لكن الإسرائيليين يستطيعون زيارة المنطقة بحرية, دون أي حاجة للفيزا. و يمكن أن يتم نزع سلاح المنطقة على كلا الجانبين تحت إشراف دولي.

إن هناك فوائد واضحة لكل من سوريا و اسرائيل في التوصل الى اتفاقية سلام. إن سوريا بحاجة ماسة الى التطوير الاقتصادي, و الاتفاقية مع اسرائيل حول مرتفعات الجولان يمكن أن تقلل من حاجاتها العسكرية الكبيرة. كما أن اسرائيل يمكن أن تصل الى سلام مع خصم مهم, و هي خطوة يمكن أن تؤدي الى سلام رسمي مع لبنان.

إن السلام مع سوريا لا يعني التخلي عن القضية الفلسطينية. إن السلام ما بين اسرائيل و الفلسطينيين يبقى لب عملية السلام في الشرق الأوسط. و لكن السلام مع سوريا خطوة أولى مهمة سوف تؤدي الى تغيير كامل في ديناميكية العملية السلمية في متناول اليد أكثر مما هي عليه الآن.

Peace With Syria Could Catalyze Middle East Process

Published: February 24, 2009

The Golan Heights, an area of roughly 690 square miles bordering Syria , Israel , Lebanon and Jordan could hold the key to peace in the Middle East . Recent events in Israel and Gaza make any rapprochement between Israel and the Palestinians beyond a cease-fire rather improbable at the moment. In this situation, it is important to conduct peace talks with Syria . This could energize the process and lead to an all-encompassing peace agreement in the region.

The Golan Heights, which were Syrian territory before Israel captured the region during the 1967 Six-Day War, holds considerable strategic importance in the region. That, however, shouldn't be an obstacle for Israel possibly defending itself from an attack coming through there. In 2004, Israel 's then Chief of General Staff Lt. Gen Moshe Ya'alon stated that if the government decided to reach a peace agreement with Syria the Israeli Defense Force (IDF) could defend Israel without the Golan Heights .

In addition to its military importance, the Golan Heights control a significant portion of water in the Jordan River watershed which provides about 15 percent of Israel 's water supply. While of significant historical importance to Syria , the Heights have thus practical importance for Israel .

Although both Syria and Israel now contest the ownership of the area, they have not used overt military force since 1974. In 1981, the area was annexed by Israel , a move that was condemned internationally and called "inadmissible" by the U.N. Security Council. In 1999-2000, during the U.S. brokered peace talks, Israel 's Prime Minister Ehud Barak offered to withdraw from most of the Golan as part of a comprehensive peace and security agreement. Barak withdraw this offer because of disagreements with Syria on access to the Sea of Galilee . It was a significant missed opportunity.

In 2006, the United Nations General Assembly called upon Israel to end its occupation of the Golan Heights, and declared all the legislative and administrative measures taken by Israel in that area null and void. That decision was ignored by Israel . In 2008, leaders of communities in the Golan Heights reaffirmed Israel's ownership of the area and stated, "all construction and development projects in the Golan are going ahead as planned, propelled by the certainty that any attempt to harm Israeli sovereignty in the Golan will cause severe damage to state security and thus is doomed to fail."

Do all these facts condemn the possibility of reaching an agreement between Syria and Israel ? I don't believe so. After all, Yitzhak Rabin, Ehud Barak and Benjamin Netanyahu all saw the importance of achieving peace with Syria . Syria 's President Bashar al-Assad has clearly stated, "If the Israelis withdraw from the Golan we will recognize them." And he has clearly stated that the United States should be the 'main arbiter' in this process.

The Golan Heights could become a 'neutral' area through the creation of a jointly administered peace park. This could be a practical example of a dispute-resolution strategy known as environmental peace building. According to Saleem H. Ali and Michael Cohen, the proposal was based on Robin Twite's work at the Israel-Palestine Center for Research and Information during the 1990s. The plan establishes that Syria would be the sovereign in all of the Golan, but Israelis could visit the park freely, without the need for visas. The territory on both sides of the border could be demilitarized under international supervision.

There are obvious advantages for both Syria and Israel in reaching a peace agreement. Syria desperately needs economic development, and an agreement with Israel on the Golan Heights could diminish its considerable military needs. Israel could have peace with an important adversary, a process that could be followed by a formal peace with Lebanon .

Peace with Syria doesn't mean to disregard the Palestinian issue. Peace between Israel and the Palestinians remains at the core of the Middle East process. But peace with Syria is a significant first step that will completely change the dynamics of the process and make it less unattainable than what it is now. إ

--

Cesar Chelala, a writer on human rights issues, is a co-winner of an Overseas Press Club of America award. He is the foreign correspondent for the Middle East Times International ( Australia ).

http://www.metimes.com/Editorial/2009/02/24/peace_with_syria_

could_catalyze_middle_east_process/6831

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ