ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين  02/03/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

قضية ماهر عرار غير المنتهية

التحرير-  نيويورك تايمز 17/2/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

بالتأكيد فإن اقتصاد العالم المضطرب سوف يكون على رأس أولويات أجندة أعمال الرئيس الأمريكي أوباما عندما يلتقي يوم الخميس مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في أوتوا. و نأمل أن يخصص الزعيمان وقتا لمناقشة قضية ماهر عرار المؤلمة.

السيد عرار كندي الجنسية  سوري المولد, معروف بأنه ضحية لسياسة إدارة بوش السيئة أو إرسال المستجوب معهم الى حكومات أجنبية معروف عنها استخدام التعذيب. لقد رفض الرئيس بوش و مساعدوه أن يعترفوا بحجم الظلم الذي قاموا به مع السيد عرار. إن على السيد أوباما ان يقوم بأداء أفضل من سابقه.

لقد تم إيقاف السيد عرار في مطار كيندي الدولي في عام 2002 عندما كان يغير طائرته في طريقه الى منزله في كندا قادما من عطلة عائلية. وقد تم احتجازه في سجن انفرادي و تعرض لتحقيق قاس قبل أن يرسل الى سوريا. و قد تم تعذيبه هناك و سجن لمدة تقرب من سنة في زنزانة تحت الأرض بحجم القبر قبل أن يطلق السوريون سراحه.

في عام 2007 وضعت حكومة هاربر مثالا يحتذى للعمل الجيد. بعد تحقيقات مكثفة استنتج من خلالها أنه لا يوجد علاقة للسيد عرار بالإرهاب, قدمت كندا له اعتذارا رسميا و تعويضا وصل الى ملايين الدولارات بسبب قيام كندا بتقديم معلومات غير مؤكدة الى مسئولين أمريكان تسببت في الكابوس الذي تعرض له.

 وعلى النقيض من ذلك, رفضت إدارة بوش التعاون مع التحقيقات الكندية و رفضت طلب السيد هاربر بأن تعترف الولايات المتحدة التي تتحمل أكبر جزء من المسئولية لما تعرض له السيد عرار بأن عملها كان غير مناسب. وعندما تقدم السيد عرار بشكوى ضد الولايات المتحدى بسبب أنها حرمته من حقوقه المدنية رفضت إدارة بوش و بشكل متوقع و لأسباب تتعلق بالأمن القومي السماح لهذه القضية أن تدخل الى المحاكم الأمريكية.

إن السؤال حول ما إذا كانت هذه الادعاءات غير المقنعة  و غير الكافية من أجل منع السيد عرار من تقديم قضيته معلقة الآن أمام محكمة الاستئناف الدورية الثانية في مانهاتن. 

الأسبوع الماضي و في قضية مماثلة في سان فرانسيسكو, أرسلت وزارة العدل في عهد السيد أوباما إشارة مزعجة من خلال اعتناق ادعاءات أسرار الدولة التي ابتكرت من قبل إدارة بوش. في حالة ماهر عرار, فإن ادعاءات السرية عارية عن الصحة في ضوء الدعاية الواسعة للمعاملة التي تلقاها و النتائج التي نشرها الكنديون.

إن على السيد هاربر أن يضغط على أوباما بالنيابة عن السيد عرار. إن بامكان السيد أوباما أن يظهر التزامه بحقوق الإنسان و حكم القانون من خلال التعامل مع قضية السيد عرار. و عليه أن يتعهد بمراجعة قضية السيد عرار بما فيها أي أسئلة  طرحت من قبل المسئولين الأمنيين. كما أن على إدارته أن تصدر تقريرا كاملا عن سوء المعاملة التي تعرض لها  السيد عرار, إضافة الى اعتذار و أن تقدم له تعويضا بسبب الإصابات التي لحقت به.  وأن لا يطول هذا الأمر كثيرا.

The Unfinished Case of Maher Arar

EDITORIAL

Published: February 17, 2009

The troubled world economy will almost certainly top the agenda when President Obama meets Thursday with Canada ’s prime minister, Stephen Harper, in Ottawa . We hope the two leaders will also take the time to discuss the painful case of Maher Arar.

Mr. Arar, a Syrian-born Canadian, is the most well-known victim of the Bush administration’s notorious policy of extraordinary rendition, or the outsourcing of interrogations to foreign governments known to use torture. Former President George W. Bush and his aides stubbornly refused to admit the grave injustice done to Mr. Arar. President Obama must do better.

Mr. Arar was seized at Kennedy International Airport in 2002 as he tried to change planes on his way home to Canada from a family vacation. He was held in solitary confinement and subjected to harsh questioning before being sent to Syria . He was tortured there and imprisoned for nearly a year in an underground cell the size of a grave until the Syrians finally let him go.

In 2007, Mr. Harper’s government set an admirable example of decency. After an extensive investigation that concluded Mr. Arar had no ties to terror, Canada offered him a formal apology and compensation worth millions of dollars for providing the unsubstantiated information to American officials that helped trigger his nightmare.

By contrast, the Bush administration stonewalled the Canadian inquiry and brushed off Mr. Harper’s request that the United States , which bears the bulk of responsibility for Mr. Arar’s abuse, acknowledge “inappropriate conduct.” When Mr. Arar sued the United States for denying him his civil rights, the Bush administration — predictably — argued that for reasons of national security the case should never be allowed to come to trial.

The question of whether those and other similarly unconvincing claims are sufficient to block Mr. Arar from having his case tried is now pending before the full Second Circuit Court of Appeals in Manhattan .

Last week, in a rendition case argued in San Francisco , Mr. Obama’s Justice Department sent a troubling signal of continuity by embracing the extravagant state-secrets claims pioneered by the Bush administration. In Mr. Arar’s case, the secrecy claims are even more baseless in light of the widespread publicity about his treatment, and the published findings by the Canadians.

Mr. Harper should press the American president on Mr. Arar’s behalf. President Obama can demonstrate his commitment to human rights and the rule of law by addressing Mr. Arar’s case. He should pledge to review the case, including any questions raised by security officials. His administration should also issue a full report on Mr. Arar’s mistreatment, along with an apology, and an offer to compensate him for his injuries. All are long overdue.

http://www.nytimes.com/2009/02/18/opinion/18wed2.html?

_r=1&scp=1&sq=maher&st=cse

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ