ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين  23/02/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

ثلاثة انتخابات تحدد الشرق الأوسط

ميدل إيست تايمز 13/2/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

نحن الآن نمر في ثلثي الطريق خلال ثلاثة انتخابات حاسمة للمرحلة السياسية الحالية و التي سوف تحدد شكل  الشرق الأوسط في المستقبل القريب.

الانتخابات الأولى, و التي جلبت الرئيس أوباما الى السلطة في الولايات المتحدة حملت أملا للمنطقة. و قد أشارت تلك الانتخابات الى تحول في الاتجاهات و السياسات التي كانت موجودة أيام إدارة بوش, كما أنها فتحت مدى كبيرا و جديدا لإمكانية أن تدخل الولايات المتحدة في حوار مع الشرق الأوسط.

لقد أوضح الرئيس أوباما و مسئوليه الكبار أن هذه هي أمريكا المستعدة للسماع, و قد أظهرت أول مقابلة تلفزيونية يجريها الرئيس مع قناة العربية الاستعداد للحوار مع العالم العربي. علاوة على ذلك, فإن الولايات المتحدة تقاد برجل يبدو أن لديه رنين معين مع الناس العاديين في العالم العربي, و هو تقدم كبير بالمقارنة مع مسئولي البيت الأبيض السابقين الذين بدا أنهم لا يتعاملون إلا مع النخب العربية. 

أما الانتخابات الثانية فقد ولدت التشويش و عدم الاستقرار في الكنيست الاسرائيلي, ومع مرور أسابيع من المفاوضات و التحالفات, فإن الحقيقة الوحيدة هي أن الحكومة الاسرائيلية المفترضة سوف تضم مجموعة من المعارضين العنيدين سيرفضون أي صيغة جدية للتهدئة.

إن اسرائيل بالتأكيد جزء من المشكلة. إن انتخاباتها الأخيرة و على الرغم من أنها جعلت من كاديما بقيادة تسيبي ليفني  أكبر كتلة في الكنيست, تعني أنه من الصعب جدا أن تكون اسرائيل جزء من أي حل معقول قادم.

و لكن الانتخابات الثالثة قادمة في إيران, و ببعض الطرق فإنها قد تكون أهم هذه الانتخابات على الإطلاق. إذا تم إعادة انتخاب الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد مع تهديداته التي لا معنى لها في مسح اسرائيل من الخارطة, فإنه سيكون بمقدار المتعصبين الإسرائيليين  تبرير عنادهم و تصلبهم, و سوف يجد الرئيس أوباما أن لديه مجالا قليلا للمناورة في المنطقة. 

و لكن يجب أن يتم استبدال أحمدي نجاد بالرئيس السابق و الأكثر اعتدالا " محمد خاتمي", و هنا سوف تظهر مجموعة كبيرة من الإمكانيات. لقد مد الرئيس أوباما " يدا مفتوحة" و استعدادا للحوار على أساس شروط الاحترام المتبادل. بدوره فإن الرئيس خاتمي و حتى عندما كان محاطا بالمؤسسة الدينية المتشددة و المجلس المتعصب فقد شدد مرارا على قناعته الخاصة بحاجة واشنطن وطهران الى بداية جديدة و البحث عن إمكانية التعاون.

و قد قال نائب الرئيس الإيراني السابق محمد علي أبطحي أن الناس يرون أن رئاسة أوباما سوف تكون فرصة يتوجب على إيران أن تستغلها. و وقد أضاف في مقابلته مع إذاعة أوربية:" سواء أفعلنا ذلك أم لا فإن الأمر يعتمد على من سيكون الرئيس هنا"

و على هذا فإن الانتخابات الثالثة الرئيسة لهذه الفترة السياسية في الشرق الأوسط يمكن أن تفتح الطريق أمام التقدم. إن الفرصة ضعيفة, إذا أخذنا بعين الاعتبار نتائج الانتخابات الاسرائيلية و القوة الباقية لآيات الله في إيران. و لكن الفرصة حقيقية. و سوف تكون بالطبع أكثر واقعية لو كان لدى بلدان عربية أخرى كمصر و سوريا انتخابات حقيقية في بلدانها, عوضا عن ترك مصير المنطقة في يد ناخبي اسرائيل و إيران و الولايات المتحدة.

Three Elections Define Mideast

Published: February 13, 2009

We are now two-thirds of the way through the process of three crucial elections of the current political season that will define the Middle East for the foreseeable future.

The first, which brought President Barack Obama to power in the United States , was very hopeful for the region. It signaled a decisive break with the attitudes and policies of the Bush administration, and opened a range of new political possibilities for U.S. engagement with the Middle East .

President Obama and his top officials have all made clear that this is an America that is prepared to listen, and the president's first interview with al-Arabiya demonstrated his readiness to talk to the Arab world. Moreover, the U.S. is now led by a man who seems to carry resonance with the ordinary people of the Arab world, which is a big improvement from previous White House incumbents who seemed concerned only about dealing with Arab elites.

 

The second election has produced the usual Israeli confusion and instability in the Knesset, or parliament. As the weeks of negotiation and coalition get under way, the only certainty is that any putative Israeli government will contain a blocking group of intransigents who will reject any serious reversal of the settlements.

Israel is certainly part of the problem. Its latest election, even while leaving Tzipi Livni's Kadima as the largest single party in the Knesset, means that it will be very difficult indeed to make Israel part of any conceivable solution.

But the third election lies ahead in Iran , and in some ways it could be the most important of all. Should the current President Mahmoud Ahmedinejad be re-elected, with his vacuous threats of wiping Israel from the map, then the Israeli hard-liners will be able to justify their intransigence, and President Obama will find himself with little room for maneuver across the region.

But should Ahmedinejad be by replaced by the former and more moderate President Mohammed Khatami, then a host of new possibilities arise. President Obama has offered "an open hand" and a readiness to dialogue on new and mutually respectful terms. In his term in office, Khatami, even when boxed in by a hard-line religious establishment and a fractious Majlis, repeatedly stressed his own conviction of the need for Washington and Tehran to start afresh and to explore the possibility of cooperation.

Iran 's former Vice President Mohammad Ali Abtahi has said that people see U.S. President Obama's presidency as an opportunity that Tehran should seize. "Whether we do or not, depends on who becomes the president here," Abtahi was quoted as saying by Radio Free Europe.

So the third key election of this political season in the Middle East could open the way for progress. The chances are slim, given the outcome of Israel 's election and the remaining power of Iran 's Ayatollahs. But the chance is real. And it would, of course, be even more real if other Arab countries like Egypt and Syria had genuine elections of their own, rather than let the region's fate rest with the voters of Israel , Iran and the U.S.

http://www.metimes.com/Opinion/2009/02/13/three_elections_define_mideast/6232

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ