ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين  16/02/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

وزير ماذا؟

معهد صحافة السلم و الحرب 13-2-2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

وجد مسح أجري مؤخرا أن معظم السوريين غير قادرين على تذكر أسماء الوزراء في حكومتهم.

في 25 يناير نشرت صحيفة الخبر الموالية للحكومة نتائج استطلاع للرأي شارك فيه طلاب و أساتذة و صحفيون و آخرون و سئلوا فيه عن أسماء لوزراء متعددين. و كان وزير الخارجية وليد المعلم هو أكثر الوزراء معرفة في ذلك الاستطلاع. ومن ثم جاء بعده وزير الإعلام محسن بلال و وزير المالية محمد الحسين – و الأخير كان معروفا بسبب فرضه لضرائب جديدة.

و قد عبر الطلاب و الأساتذة و الصحفيون و أصحاب مهن أخرى عن عدم سعادتهم بأداء مسئولي الحكومة, قائلين بأن السياسات المطبقة لم يكن لها أي أثر على حياتهم.

و يقول بعض المعلقين بأن السوريين أكثر معرفة بمسئولي  الجارة لبنان من معرفتهم لمسئوليهم و ذلك بسبب أنهم يسمعون عنهم مرارا و تكرارا في الإعلام.

المحامي عمر خندقجي و الذي يقيم في حمص يقول بأن هناك هوة كبيرة فيما بين المواطنين السوريين و الحكومة, و هذه الهوة يمكن أن تجسر إذا وفقط إذا أصبح المسئولون أكثر صدقا في بياناتهم العامة و إذا اعترفوا بأخطائهم و قاموا بتقريب المجتمع المدني اكثر الى عملية صنع القرار.

و يتساءل المحامي عمر "كيف يمكن أن يشعر الناس أن الوزراء قريبون منهم بينما تنحدر ظروفهم المعيشية  و تجافي البيانات و التصريحات التي يطلقونها الحقيقة؟".

و على الرغم من وعود الإصلاح السياسي و الاقتصادي إلا أن البلاد لا تزال تقبع تحت التحكم القوي لحزب البعث الحاكم. إن سوريا لم تقم بأي تغيير للحكومة منذ ما يزيد على 5 سنوات. فقد تشكلت الحكومة في عام 2003 و قامت فقط ببعض الإصلاحات لبعض القوانين في القليل من الوزارات.

و قد أوردت  بعض الصحف و مواقع الانترنت مؤخرا بأن القيادة السورية كانت تدرس امكانية القيام بتغييرات جذرية في الحكومة و التي تشعر بأنها لم تقم بعملها بشكل جيد في إدارة الاقتصاد.

و لكن عدنان الخازم وزير البيئة السابق لم يوافق على أن الناس ينظرون الى المسئولين من مثله على هذا النحو من السلبية. و قد اخبر معهد صحافة السلم و الحرب بأنه يلتقي بشكل منتظم مع الجمهور و أنه يخصص وقتا في كل اسبوع من أجل استقبال الناس و السماع منهم حول مشاكلهم.

و يضيف :"لقد اعتدت أن أمشي في شوارع دمشق دون حراس شخصيين و ان استمع الى شكاوى الناس من الأصدقاء و غيرهم دون أي تعامل رسمي".

يقول عزام الحايك و هو رجل أعمال,  بأنه لم يكن معجبا بالوزراء الذين يطلقون الكثير من التصريحات و يظهرون بشكل متكرر على شاشة التلفاز

و يضيف " إنهم مجرد مسئولين انتقاليين يشرفون على الإجراءات و يوقعون الاتفاقيات, فليس هناك أي وزير في حكومة قام باصدار قرار مهم و غير مسبوق".

و يعتقد مرهف مينو وهو يعمل كمدير لتحرير أحد المواقع الإخبارية أن الناس لا يثقون بوزرائهم ببساطة لأن سجلاتهم ضعيفة جدا. و يقول بأنه لا يمكن أن يملك الكثير من الثقة بوزير الاقتصاد عندما تستمر الأسعار بالارتفاع, أو بوزير الثقافة عندما لا يكون هناك  أي مكان للشباب.

يقول عمر الغربال وهو طالب دراسات عليا في حمص بأنه يتذكر اسم وزير التعليم العالي فقط "غياث بركات"  لأنه و زملاؤه قابلوه في إحدى المرات.

و يضيف " لقد كان فصيحا و بدا و كأنه يستمع لمطالبنا بعناية" و أضاف أنه يأمل من الوزير بأن يبقى على وعده في القيام بتطوير المناهج المدرسية.

Minister of What?

 13-Feb-09

A recently-conducted survey suggests that most Syrians are incapable of remembering the names of government ministers.

On January 25, the pro-government Al-Khabar newspaper published the results of an opinion poll in which students, doctors, journalists and other professionals were asked to name various ministers. Syria ’s foreign minister, Walid al-Muallem, was the figure most frequently identified. He was followed by Information Minister Muhsen Bilal and Finance Minister Mohammad al-Hussain – the latter only because he had imposed new taxes.

The students, doctors, journalists and other professionals interviewed for the survey expressed unhappiness with the performance of government officials, saying the policies the implemented had no impact on their lives.

Some commentators have said that Syrians are more familiar with officials in neighbouring Lebanon than with their own because they see and hear about them more often in the media.

Omar Qandaqchi, a lawyer based in the city of Homs, said that there was a large gulf between Syrian citizens and the government, a gulf that could be closed only if top officials began being more honest in their public statements, admitting their mistakes and bringing civil society into the decision-making process.

 How can people feel that ministers are close to them when their standard of living is falling and official statements greatly diverge from reality?” asked Qandaqchi.

Despite promises of political and economic reforms, the country continues to be tightly controlled by the ruling Baath party. Syria has not had a change of government for more than five years. The cabinet formed in 2003 has undergone only a few modifications to the roles of some ministers.

Local newspapers and websites have recently been reporting that the Syrian leadership was considering radical changes to the cabinet which it felt had not done well in managing the economy.

Adnan Khazam, a former environment minister, did not agree that people viewed officials like him so negatively. He told IWPR that he regularly met members of the public and set aside time each week to receive people and hear about their problems.

 I used to walk in the streets of Damascus without bodyguards and listen to complaints made by friends and acquaintances without formality,” he added.

Azzam al-Hayek, a businessman, said that he was not impressed by ministers who make a lot of statements and appear regularly on TV.

 They are just caretaker officials who oversee administrative procedures and sign documents,” he said. “No government minister ever issues an outstanding decision.”

Murhaf Mino, managing editor of a news website, believes people do not trust their ministers simply because their record is so poor. He said he could hardly have confidence in the economy minister when prices kept on rising, or the culture minister when there was nothing in place for young people.

Amr al-Ghirbal, a high-school student from Homs , said he only remembered the name of the higher education minister, Ghias Barakat, because he and his classmates once met him.

 He was eloquent and he seemed to listen to our demands carefully,” he said, adding that he hoped the minister would keep his promises to modernise the school curriculum.

 (Syria News Briefing, a weekly news analysis service, draws on information and opinion from a network of IWPR-trained Syrian journalists based in the country.)

http://www.iwpr.net/?p=syr&s=f&o=350098&apc_state=henpsyr

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ