ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد  08/02/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الولايات المتحدة و الحلفاء العرب يمنعون

ضربة إسرائيلية على موقع في سوريا

بقلم:ريتشارد سيل

ميدل ايست تايمز 30/1/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد خططت إسرائيل لتوجيه ضربة عسكرية ضد معسكر فلسطيني في سوريا خلال هجومها الأخير على غزة  ولكن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش منعت ذلك و استخدمت ضغطها من خلال حلفاء مثل مصر و تركيا لمنع حدوث ذلك و ذلك بحسب مسئولين في الإدارة.

و قد قال أحد المسئولين في وزارة الخارجية أنه "كان هنالك دعم قليل لتوسيع مدى الحرب". 

و قد كان الموقع المستهدف معسكرا تابعا لحماس في مخيم اليرموك في سوريا  و الذي يبعد حوالي 15 كيلومتر شرق دمشق, حيث قامت حماس بفتح مكاتب لها هناك منذ العام 1991 و قد أصبحت تلك المكاتب العصب التنفيذي للجناح العسكري للحركة بحسب المصادر.

و قد كان هناك اجتماع مخطط لعقده سيحضره 12 قياديا رفيعا من حركة حماس في المخيم, و قد كان مخطط الضربة الإسرائيلية هو استهداف القيادات العليا للحركة بمن فيهم مدير المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.  

وقد حصلت الولايات المتحدة على معلومات عن العملية من خلال مصادرها التقنية و البشرية, و ذلك بحسب مسئول مخابراتي سابق. وقد قامت وكالة الأمن القومي و مجموعات أمريكية أخرى بالتحري من إسرائيل  عن العملية في نهاية شهر ديسمبر. 

يوجد لدى وكالة الأمن القومي جهاز تحكم سماعي موجود في قبرص و هو يقوم بإرسال المعلومات في الوقت المناسب الى رئاسة الوكالة. حيث تقوم طائرات بإرسال المعلومات انطلاقا من أثنيا. مثل هذه الطائرات تحوي لغويين يرسلون ما يحصلوا عليه الى ميندن هيل في انجلترا حيث ترسل الى السفارة الأمريكية في لندن.

و تتضمن مصادر وكالة الأمن القومي أيضا ستة طائرات موجودة في اسبانيا, بحسب المصادر.

كما تم استخدام الموقع المشترك لوكالة المخابرات الأمريكية و وكالة الأمن القومي الموجود في السفارة الأمريكية في تل أبيب و التي ساهمت في العملية أيضا.

وبسبب أن سوريا قامت بمساعدة الولايات المتحدة  في التخلص من قائد رفيع المستوى في منظمة القاعدة في لبنان مؤخرا, فقد عارضت الولايات المتحدة القيام بمثل هذه الضربة. 

و قد قال مسئول أمريكي بأن "سوريا وقفت على الحياد خلال عملية صب الرصاص" و قامت بقمع أي محاولة من حزب الله في لبنان لمساعدة حماس.

و بعد ذلك مباشرة أخبر الرئيس التركي عبد الله غول و الرئيس المصري حسني مبارك رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت بأن توسيع الحرب لتشمل سوريا سوف يكون نوعا من "التهور". و ذلك بحسب مصدر رسمي في الولايات المتحدة.

و بالرغم من ان البعض في الإدارة الأمريكية دعموا إسرائيل بقوة في عملية ضربها لحماس, إلا أن العديد من مسئولي الاستخبارات الأمريكية السابقين عارضوا ذلك. و قد قال دافيد ماك السفير الأمريكي السابق بأن "وقف إطلاق النار ما بين حماس و إسرائيل لم يكن وقفا عديم الفائدة"

لقد كانت حماس تمارس بعض ضبط النفس حتى مع وجود خروقات من كلا الطرفين. على سبيل المثال فقد قامت حماس بإطلاق الصواريخ في نهاية نوفمبر الماضي, و قد أرسلت إسرائيل قوة أرضية كبيرة الى جنوب غزة من أجل تدمير الأنفاق التي تستخدم لتهريب الأسلحة بحسب المصادر الأمريكية.

و لكن ماك وجه اللوم بشدة للحصار الاقتصادي الخانق الذي تفرضه إسرائيل  كمتسبب رئيس في المواجهة ما بين إسرائيل و حماس. وقد قال :"عندما تقود تجارة شرعية تحت الأرض و تجعل من الصعب على الناس أن يكسبوا قوتهم, فإنه من الواضح أن الشعب سوف يبحث عن أشياء أخرى مثل تهريب السلاح. إن إسرائيل لم تقم بأي شيء للتخفيف من حصارها الاقتصادي".

لقد أثبت مشعل أنه رقم صعب جدا بالنسبة للجانب الإسرائيلي. في 25 سبتمبر 1997 في العاصمة الأردنية عمان هوجم مشعل من قبل رجلين عندما كان خارجا من سيارته. وقد قام أحدهما بزرع إبرة في جلده خلف أذنه و قام  الآخر بوضع إبرة في يده. و قد تعرض مشعل لحالة تسمم شديدة, و  وجد نفسه بسرعة في غرفة الطوارئ يصارع من أجل البقاء, و كانت إسرائيل تحاول و بشكل مسعور إيجاد مخرج لها قبل أن تتعرض للإحراج. 

وقد تبين أن المهاجمين هما عملاء للموساد الإسرائيلي, و تم إلقاء القبض عليهما من قبل الحارس الشخصي لمشعل في الأردن وهي الدولة التي تحتفظ بمعاهدة سلام مع إسرائيل. و قد أعلن ملك الأردن الراحل الحسين أن العميلين سوف يعدمان إذا لم يتم إرسال مضاد للسم الى عمان خلال 48 ساعة. و قد قام رئيس الوزراء الإسرائيلي نتينياهو بإرسال مضاد السم بسرعة و هو ما أدى الى إنقاذ حياة مشعل.

ومن ثم ضغطت الأردن على إسرائيل من أجل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين,  الزعيم الروحي لحماس الذي أمضى 8 سنوات في سجون إسرائيل بسبب إصداره أوامر بقتل جنود إسرائيليين و إعدام عملاء فلسطينيين لإسرائيل. و بعد سنوات قليلة على ذلك قامت إسرائيل باغتيال ياسين.

و بالنسبة لمشعل فإنه لم يكن لدى إسرائيل أية نية لتركه و شأنه. في عام 2004 أرسلت إسرائيل 5 عملاء الى مخيم اليرموك, حيث ألقي القبض عليهم جميعهم من قبل الحراس الشخصيين لزعيم حماس و تعرضوا للتحقيق. و قد اعترفوا بأنه تم تعيينهم من قبل الموساد من أجل اغتيال مشعل و قد دخلوا سوريا من خلال الأردن.

في يوليو من العام 2006 أرسل الموساد عملاءه الى سوريا, و قد تنكروا على أنهم عمال إغاثة من أجل اغتيال خالد مشعل و لكن مشعل حذر و هرب.

و لربما كانت الضربة الجوية الأخيرة المحاولة الثالثة لاغتيال مشعل.

U.S. , Arab Allies Nix Israeli Airstrike on Syrian Site

By RICHARD SALE (Middle East Times Intelligence Correspondent)

Published: January 30

An Israeli plan to launch an airstrike against a Palestinian camp in Syria during its recent invasion of Gaza was vetoed by the George W. Bush administration using pressure from allies like Egypt and Turkey , according to administration officials.

"There was zip support for expanding the war," one State Department official said.

The targeted was the Hamas camp in the town of Yarmouk , Syria , some 15 kilometers east of Damascus , where Hamas opened an office in 1991 and which quickly became the operational nerve center for the group's military wing, these sources said.

More than a dozen senior Hamas leaders were to attend a meeting at the refugee camp, and the Israeli strike was designed to decapitate the group's top leadership at a single stroke including Khaled Meshaal, chief of the movement's political bureau, these sources said.

The United States got wind of the operation through its human sources in Israel as well as by technical means, former U.S. intelligence officials said. The National Security Agency (NSA) and other U.S. groups stepped up scrutiny of Israel during "Operation Cast Lead," launched in late December.

The NSA has a Ground Remote Listening Facility or GROF based on Cyprus which sends data in real time to the agency's headquarters at Ft. Meade , MD. Flights of Rivet Joint flights consisting of RC-135s, an extension of the former Senior Stretch program, which fly from Athens , were also stepped up. Such aircraft contain Hebrew linguists who send their take to Menden Hill in England where it is forwarded to the U.S. embassy in London .

Other NSA resources included Six Fleet ELINT aircraft and RC-135s based in Spain , these sources said.

The joint-run NSA/CIA listening post in the U.S. embassy in Tel Aviv was also utilized, they said.

Since Syria had assisted the United States in killing a senior al-Qaida official in Lebanon recently, U.S. opposition materialized quickly.

"Syria was acting in strict neutrality during Cast Lead," suppressing any attempt by Hezbollah in Lebanon to aid Hamas, a U.S. official said.

Soon, Turkish President Abdullah Gul, a friend of Israel , and Egyptian leader Hosni Mubarak bluntly told Israeli Prime Minister Ehud Olmert that extending the war to Syria would be "reckless," according to one U.S. official.

Although some in the administration warmly supported Israel 's mauling of Hamas, several former U.S. intelligence officials expressed disapproval. "The Hamas-Israel cease-fire was not a useless cease-fire," said former U.S. Ambassador David Mack.

Hamas was exercising some restraint even though there were violations of it on both sides. For example, Hamas did fire rockets, and last November, Israel sent in a sizeable ground force into southern Gaza to destroy tunnels used for smuggling weapons, U.S. officials said.

But Mack blamed the severity of the Israeli economic blockade as a key cause of the Israeli-Hamas breakdown. "When you drive legitimate commerce underground and make it difficult for people to earn a living, it's clear the population will turn to other things like weapons smuggling. Israel never eased its economic blockade."

Meshaal has proved a particularly embarrassing thorn in Israel 's side. On Sept. 25, 1997, in Amman , the capital of Jordan, Meshaal was attacked by two men as he got out of his car. One of them jabbed a hypodermic needle behind his ear and the other stuck a needle in his arm. Meshaal, gravely poisoned, soon found himself in an emergency room fighting for his life, and Israel was frantically trying to dig its way out of a mountain of embarrassment.

Meshaal's two attackers were agents of Israel 's Mossad, and both had been captured by Meshaal's bodyguards in Jordan , a country with which Israel had a peace treaty. Jordan 's King Hussein quickly announced that the Israeli agents would be executed if an antidote wasn't sent to Amman in 48 hours. Prime Minister Benjamin Netanyahu quickly sent the antidote that would save Meshaal's life.

Jordan then pressured Israel into releasing Sheikh Ahmed Yassin, the spiritual leader of Hamas who had spent eight years in prison for ordering killings of Israeli soldiers and executing Israeli spies among the Palestinians. A few years later, Israel assassinated Yassin.

As for Meshaal, Israeli had no intention of letting go. In 2004, Israel sent five agents into the camp at Yarmouk, where all were captured by the Hamas leader's bodyguards and interrogated. They confessed they had been assigned by Mossad to assassinate Meshaal and had entered Syria through Jordan .

In July of 2006 again Mossad sent agents into Syria , disguised as aid workers, to kill the Hamas leader, but Meshaal was tipped off and escaped.

The foiled airstrike would have been the third attempt on Meshaal's life.

http://www.metimes.com/International/2009/01/30/us_

arab_allies_nix_israeli_airstrike_on_syrian_site/5888

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ