ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء  21/01/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

هل انتهى أبو مازن؟

بقلم: ديون نيسينباوم

مجلة فورين بوليسي  يناير 2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

عندما كان الجيش الاسرائيلي يضرب قطاع غزة الذي تقوده حماس بضربات جوية لم يسبق لها مثيل تمثل إستراتيجية "الصدمة و الرعب" بعد يومين على الكريسميس كان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يطير للقاء خاص مع الملك عبد الله ملك السعودية.

و منذ ذلك الحين و الرئيس عباس يقوم بدور هامشي. ومع اشتداد المعركة ما بين اسرائيل و حماس فإن الرئيس عباس انتقد بسبب موقفه الضعيف. و لكن الحرب في غزة لا يتوقع أن تغير الديناميكا الأساسية التي أعاقت الجهود الأخيرة من أجل التوصل الى اتفاق سلام إسرائيلي-فلسطيني واعد: إن نجاح عباس السياسي مرتبط بشكل لا محيص عنه مع حماس.

إن عباس يقف في موقف صعب. فهو لا يستطيع في الواقع أن يتوصل الى سلام طويل الأمد مع اسرائيل دون إعادة السيطرة على قطاع غزة. و لكنه لا يستطيع إعادة بسط سيطرته على غزة ما لم تخضع حماس للضغط الاسرائيلي.

حتى لو فقدت حماس السيطرة على غزة, فإن هذه الحركة الاسلامية المتطرفة من غير المتوقع أن تتخلى عن التزامها المبدئي في تدمير اسرائيل. و ما لم تقم حماس بذلك فإن اسرائيل و الولايات المتحدة سوف يرفضون و بدون أدنى شك حكومة وحدة وطنية تتضمن كما يقولون منظمة إرهابية.

و هذا الأمر يترك عباس ذا ال 73 سنة في حالة دبلوماسية سريالية. عندما حل مكان ياسر عرفات قبل 4 سنوات كرئيس للسلطة الفلسطينية , كان ينظر إليه على أنه لاعب قادر على تغيير اللعبة. فقد انتقد العنف غير المبرر في الانتفاضة الفلسطينية الثانية و اعتبره أمرا عبثيا. و عندما كان رئيسا للوزراء اصطدم عدة مرات مع عرفات حول أسلوب الرئاسة التسلطي و في نهاية المطاف استقال في عام 2003 بعد مضي 7 شهور على استلامه المنصب.

و عندما توفي عرفات عام 2005, تطلعت اسرائيل و الولايات المتحدة الى عباس من أجل تغيير السلطة الفلسطينية الى سلطة خالية من الفساد كما تم اعتباره شريكا مساوما جديدا في عملية السلام. من المعروف أن أبو مازن رجل دبلوماسي و ليس رجلا قويا, و هو الأمر الذي جعل الغرب يميل إليه, و لكنه أفقده الثقة لدى الفصائل الفلسطينية  المتنافسة المختلفة.

إن أبو مازن لم يكن قادرا بأي شكل من الأشكال على التوسط ما بين المواليين لعرفات (مثل جبريل الرجوب, المستشار الأمني المخلص لعرفات) الذين قادوا حركة فتح العلمانية في العودة من المنفى و ما بين الإصلاحيين الفلسطينيين الشباب, و الذين رأوا أن الجيل السابق  كان يتسم بالفساد و التعطش الى السلطة. إن هذه الانقسامات الداخلية قوضت كل فرص  فتح في إعادة السيطرة على السلطة الفلسطينية عندما قفزت حماس الى الحلقة السياسية لتحدي عباس على السلطة السياسية في العام 2006.

و قد ترأس عباس حكومة متقلصة منذ ذلك الوقت. لقد أدت المقاطعة العالمية الواسعة على حكومة حماس الجديدة الى فتح المجال أمام حكومة وحدة وطنية هشة ما بين حماس و فتح في مارس 2007. و لكن الحكومة الجديدة فشلت في إقناع كل من اسرائيل والولايات المتحدة , اللتين رفضتا القبول بطاقم وزاري مليء بأعضاء من حركة حماس ملتزمين بالقضاء على اسرائيل.

و بعد ذلك, أدت الجهود المدعومة من قبل الولايات المتحدة لتدريب و تسليح قوات فلسطينية موالية لعباس الى نتائج عكسية في حزيران من العام 2007 عندما سيطرت قوات حماس على السلطة في قطاع غزة في نكسة مذلة أخرى للرئيس الفلسطيني. ومع بقاء ثلثي الدولة فقط قام عباس بتشكيل حكومة انتقالية مشكوك في شرعيتها يسيطر عليها سياسيون موالون للغرب و قد أداروا السلطة الفلسطينية عن طريق مرسوم رئاسي خاص. 

و من المفارقات أن هذا الانشقاق القوي ثبت بأنه هدية من نوع ما لأبو مازن. لقد دفع هذا الانشقاق الولايات المتحدة وإسرائيل لوضع تكتمهما جانبا لتقديم دعم كبير لعباس, الذي كان لا زال يرى على أنه رئيس ضعيف. و قد قفزت اسرائيل الى محادثات سلام جديدة مع عباس بينما قادت الولايات المتحدة جهودا جديدة لإعادة بناء أجهزة الأمن الفلسطينية المحطمة.

على الرغم من أن محادثات السلام كانت معلقة على نفس النقاط المختلف عليها و التي منعت أي تقدم على مدى سنين طويلة, فإن إستراتيجية "الضفة الغربية أولا" بدأت بخلق شيء من الانقسامات. لقد حققت الشرطة الفلسطينية استقرارا مفاجئا للعديد من كبرى مدن الضفة الغربية, و قد بدأ الاقتصاد الفلسطيني المدمر بإرسال إشارات تدل على استعادته للحياة. و قد أشرف عباس على قمع العديد من المنظمات الخيرية التابعة لحماس في الضفة الغربية, بينما استمرت اسرائيل في اعتقال العديد من قادة حماس الذين قد يشكلون تحديا للرئيس الفلسطيني في أرضه. إن الهدوء المقارن في الضفة الغربية قد يساعد في تفسير سبب قلة أعداد المحتجين في الضفة الغربية  على الحملة الاسرائيلية في قطاع غزة.  

و بينما عادت شعبية عباس الى حالتها الطبيعية, فقد كانت غزة تلوح في خلفية الصورة بشكل دائم. إن رفض حماس للتخلي عن التزامها بتدمير اسرائيل جعل من الصعب على عباس القيام بتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة لأنه هذا الأمر سوف يؤدي الى انتكاسة جديدة في محادثات السلام مع حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود أولمرت.

و لكن الجهود الرامية لإرغام حماس على التعديل من موقفها من خلال عزل قطاع غزة فشلت في إزاحة الإسلاميين من السلطة. و قد أسست حركة حماس شبكة متقنة من أنفاق التهريب ما بين غزة و مصر سمحت للحركة في التحايل على الحصار الاقتصادي الاسرائيلي.

ثم جاءت عملية الرصاص المسكوب, و التي أرادت اسرائيل من خلالها زعزعة إن لم يكن إسقاط حماس في غزة. إن عداء عباس لحماس أصبح واضحا للعيان عندما صرح لأول مرة خلال العملية و حمل الحركة المتشددة مسئولية الاعتداء الاسرائيلي على غزة بسبب عدم موافقة الحركة على تمديد التهدئة الهشة ذات ال 6 أشهر مع اسرائيل و التي انتهت في منتصف ديسمبر.

الأسبوع الماضي كان من المفروض أن تنتهي الفترة الرئاسية ذات السنوات الأربع للرئيس عباس. و لربما نسي عباس وعده بأن لا يتابع رئاسته لفترة أخرى. و بدلا عن ذلك, قام عباس و فريقه القانوني بابتداع قوانين فلسطينية مشكوك فيها و غامضة لإثبات أن الفترة الرئاسية لعباس لا تنتهي إلا بعد سنة من الآن. 

و قد تحدت حماس ذلك القرار و حذرت من أن عباس لم يعد الرئيس الشرعي الفلسطيني مع حلول العاشر من يناير عندما تنتهي فترة عباس الرئاسية. و لكن حماس منشغلة هذه الأيام في محاولة إحكام قبضتها على قطاع غزة, و على هذا فقد تم تأجيل النزاع السياسي الى المستقبل القريب.

إن هذه الحالة تترك عباس مسئولا بالاسم عن حكومة الضفة الغربية مع وجود برلمان في حالة موت و عملية سلام راكدة. إن عباس يستفيد من حقيقة أنه لا يوجد خليفة واضح قادر على السيطرة مكانه. و لهذا السبب تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن نصف الفلسطينيين لم يكونوا مرتاحين في الفترة الرئاسية لعباس, و لكن نفس النسبة قالوا بأنهم سوف يصوتون لعباس مرة أخرى و لن يصوتوا لإسماعيل هنية.

إن الجيل الجديد يرى أن مروان البرغوثي القائد الفلسطيني للانتفاضة الثانية و الذي يقضي حكما مدى الحياة في سجن إسرائيلي هو أكثر الشخصيات الواعدة لتحل مكان الرئيس عباس. و لكن اسرائيل رفضت إطلاق سراح البرغوثي و الذي يمكن أن يقطع إطلاق سراحه الدعم الهش الذي يتمتع به عباس بين الفلسطينيين.

إن لسلام فياض الاقتصادي المستقل و الذي عينه عباس كرئيس للوزراء في حكومة تصريف الأعمال بعد حل حكومة الوحدة مع حماس العديد من المعجبين في الغرب. و لكن هناك نقص واضح للدعم من قبل الشعب الفلسطيني له فقد أعطى حزب فياض و هو الطريق الثالث 2% فقط من الأصوات في الانتخابات التشريعية عام 2006. بدون وجود خليفة واضح ودون وجود أي فرص لحصول انتخابات في أي وقت قريب, فإن عباس يبقى أفضل أمل لمحاولة قيادة الآمال الفلسطينية لإقامة دولة على أنقاض غزة.

بعد إحراز النجاح في دعم موقف عباس في الضفة الغربية, فإن اسرائيل تقوم بالعمل من أجل إضعاف حماس في قطاع غزة. و إذا نجحت اسرائيل في إجبار حماس على الإذعان لقبول عودة قوات عباس الى غزة, فإنها قد تكون صنعت مرحلة جديدة لتوحيد الضفة الغربية و غزة سياسيا.

 ولكن هنا مشكلة جديدة بالنسبة لعباس: إن عباس بحاجة الى توحيد الضفة الغربية و غزة, و لكن مصداقيته بين الفلسطينيين سوف تتقوض بشكل كبير إذا تم اعتبار أن عودته قد جاءت من خلف كتيبة من الجنود الإسرائيليين. 

و على الرغم من الضربات التي لا هوادة فيها و التي تمارسها اسرائيل, فإن حماس لم تظهر أية مؤشرات على أنها مستعدة للقبول بالضغط الدولي لتغيير موقفها من اسرائيل.

و هذا الأمر قد يجعل عباس يراوح مكانه: وسوف يعتمد على اسرائيل و على ادارة أوباما القادمة من أجل دعمه في الضفة الغربية على أمل و من خلال القيام بذلك أن يرجع الفلسطينيون عباس و حلفاءه الى السلطة في الانتخابات الجديدة. 

ما أن تنتهي العملية العسكرية الاسرائيلية, فإن عباس سوف يواجه تحديا صعبا في التوضيح ل 1.5 مليون فلسطيني يسكنون في غزة عن الأعمال التي قام بها لإيقاف الهجوم الاسرائيلي المدمر عليهم و القيام بإصلاح الانقسامات الأيدلوجية الداخلية و إنقاذ محادثات السلام مع اسرائيل و إعادة بناء غزة و التأكيد لقادة العالم بان لديه القدرة حيث أنه لم يظهر أي قدرة لحد الآن على تجاوز مستنقعات الشرق الأوسط.

و حتى مع الدعم الدولي, فإن جميع الاحتمالات تلعب ضده.

Is Abu Mazen Finished?

By Dion Nissenbaum

January 2009

As the Israeli military was hitting the Hamas-led Gaza Strip with unprecedented “shock and awe”-style airstrikes two days after Christmas, Palestinian Authority President Mahmoud Abbas was flying to private meetings with King Abdullah of Saudi Arabia .

He has been largely relegated to the sidelines ever since. With Israel and Hamas locked in a decisive military showdown, Abbas has basically been shunted aside while the battle deepens in Gaza . But the unfolding war is unlikely to change the fundamental dynamic that has stymied the latest efforts to broker a promising Israeli-Palestinian peace deal: Abbas’s political fortunes are inextricably tied to Hamas.

Abbas is in a bind. He can’t realistically negotiate a long-term deal with Israel without regaining control of the Gaza Strip. But he can’t regain control of Gaza unless Hamas capitulates to Israeli pressure.

Even if Hamas ceded control of Gaza , however, the hard-line Islamist movement is unlikely to abandon its long-standing commitment to destroying Israel . And, unless Hamas does so, Israel and the United States are certain to rebuff any reformulated Palestinian unity government that includes what they say is a terrorist organization.

And that leaves the 73-year-old Abbas in a surreal kind of diplomatic stasis. When he succeeded Yasir Arafat four years ago as president of the Palestinian Authority, Abbas was viewed in the West as a potential game-changer. He had criticized the senseless violence of the second Palestinian intifada as counterproductive. As prime minister, Abbas repeatedly bumped heads with Arafat over the Palestinian president’s dictatorial style and eventually resigned in 2003 after just seven months in the post.

So when Arafat died in 2005, Israel and the United States looked to Abbas to transform the Palestinian Authority into a corruption-free, compromising new partner in the peace process. But Abbas was understandably reluctant to succeed Arafat. Abu Mazen (as he is commonly known in the Arab world) has always been more diplomat than strongman, something that endeared him to the West, but cost him credibility with the rival Palestinian militant factions.

Abbas was never able to successfully mediate between the discredited Arafat loyalists (such as Jibril Rajoub, the veteran Arafat security advisor) who had led the secular Fatah party leaders back from exile, and the younger Palestinian reformists, who saw the older generation as corrupt and power-hungry. Those internal divisions doomed Fatah’s chances of retaining control of the Palestinian Authority when Hamas jumped into the political ring to challenge Abbas for political power in 2006.

Abbas has been presiding over an ever shrinking quasi government ever since. A broad international boycott of the new Hamas government gave way to a shaky Hamas-Fatah coalition in March 2007. The unity government failed to assuage Israel or the United States , which refused to accept a cabinet filled with Hamas members committed to destroying Israel .

 

Then, U.S-backed efforts to arm and train Palestinian forces loyal to Abbas backfired in June 2007 when Hamas militants seized control of the Gaza Strip in another humiliating setback for the Palestinian president. Left with two thirds of a country, Abbas created a questionable caretaker government dominated by pro-Western politicians who have been running the Palestinian Authority by executive decree.

Ironically, the decisive fissure proved to be something of a boon for Abu Mazen. The rift prompted Israel and the United States to set aside their reticence to provide significant support for Abbas, who was still viewed as a weak leader. Israel jumped into new peace talks with Abbas while the United States led renewed efforts to rebuild the fractured Palestinian security services. \

Although peace talks have been hung up on the same sticking points that have prevented a stable breakthrough for years, the “West Bank first” strategy began to pay some dividends. Palestinian police brought surprising stability to some of the West Bank ’s largest cities, and the frail economy began to show new signs of life. Abbas oversaw a crackdown on Hamas charities in the West Bank, while Israel continued to arrest and imprison scores of Hamas leaders who might have tried to challenge the Palestinian president on his home turf. The comparative calm in the West Bank might help explain why Palestinians there have been slow to rise up in massive numbers to protest the devastating Israeli military campaign in Gaza .

While Abbas’s popularity rebounded, Gaza always loomed in the background. Hamas’s refusal to abandon its stated pledge to destroy Israel made it impossible for Abbas to create a new unity government because that would have led to another breakdown in peace talks with Prime Minister Ehud Olmert’s government.

 

But efforts to compel Hamas into moderating its stand by isolating the Gaza Strip failed to dislodge the Islamists from power. Hamas established an elaborate network of smuggler tunnels between Gaza and Egypt that allowed the group to circumvent Israel ’s economic blockade.

Then came Operation Cast Lead, Israel ’s ongoing military campaign to destabilize, if not topple, Hamas in Gaza . Abbas’s contempt for Hamas became clear when he first spoke out and blamed the Islamist hard-liners for bringing the Israeli assault upon the Gaza Strip by not agreeing to extend a shaky six-month cease-fire with Israel that expired in mid-December.

Last week was supposed to mark the end of Abbas’s four-year term. In some alternative universe, Abbas might have followed through with his long-forgotten pledge not to run for a second term. Instead, Abbas and his legal team have crafted a creative and questionable interpretation of ill-defined Palestinian laws to argue that the Palestinian president’s term does not end for another year.

Hamas challenged that decision and warned that Abbas could no longer be considered the legitimate Palestinian president as of Jan. 10, when his four-year term should have come to an end. But Hamas is a little busy these days trying to retain its hold on Gaza , so the political dispute has been pushed to the side for the foreseeable future.

That leaves Abbas in nominal charge of a caretaker West Bank government with a defunct parliament and a stagnating peace process. Abbas benefits from the fact that there is no obvious heir apparent willing and able to take over. That’s why the most recent polls showed that half the Palestinian public was unhappy with Abbas’s presidential term, but just about the same number say they would vote for him again instead of choosing Hamas leader Ismail Haniyeh.

 

The younger generation sees Marwan Barghouti, the Palestinian-uprising leader currently sentenced to serve the rest of his life in an Israeli prison, as the most promising Abbas successor. But Israel has refused to free Barghouti, whose release could undercut the already shaky popular support for Abbas.

Salam Fayyad, the independent economist tapped by Abbas to serve as prime minister in the post-Hamas caretaker government, has many fans in the West. But he lacks significant support from the Palestinian population, which gave Fayyad’s independent Third Way party just 2 percent of the vote in the 2006 legislative elections. With no heir apparent and no prospects for new elections any time soon, Abbas remains the Palestinians’ best hope for trying to lead the Palestinian hopes for statehood out of the rubble of Gaza .

After making progress in bolstering Abbas in the West Bank, Israel is taking a shot at weakening Hamas in the Gaza Strip. If Israel succeeds in cowing Hamas into accepting a return of Abbas’s forces to Gaza , it might set the stage for politically reuniting the West Bank and Gaza Strip.

Here, too, Abbas faces a Catch -22: Abbas needs to reunite the West Bank and Gaza Strip, but his credibility among Palestinians will be severely undermined if he is seen as essentially returning to Gaza behind a phalanx of Israeli soldiers.

And, despite the relentless blows it is taking from Israel , Hamas has shown no signs that it is ready to accede to international pressure and change its position on Israel .

 

That could leave Abbas right where he is now: Dependent on Israel and the incoming Obama administration to shore him up in the West Bank in the hope that, by doing so, Palestinians will back Abbas and his allies in new elections.

Once the Israeli military operation ends, Abbas faces a daunting challenge in explaining to the 1.5 million residents of Gaza what he did to prevent the devastating attack, repairing severe internal ideological Palestinian divisions, salvaging peace talks with Israel, rebuilding Gaza, and reassuring world leaders that he has an ability he has not yet shown in transcending the familiar Middle East morass.

Even with international backing, the odds are against him.

http://www.foreignpolicy.com/story/cms.php?story_id=4632  

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ