ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء  07/01/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

يحطم قلبي رؤية الغباء الإسرائيلي

رابي مايكل

تايمز أون لاين 5/1/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن محاولة إسرائيل محو حماس من الوجود أمر مفهوم, و لكنه غبي. ليس هناك دولة في العالم سوف تتجاهل استفزاز الصواريخ التي تطلق من أراض مجاورة يوما بعد يوم. إذا كان هناك في المكسيك مجموعة معادية للإمبريالية تقوم بقصف تكساس, تصور كم سيستغرق الأمر بالنسبة لأمريكا  من أجل أن تحشد جنودها لمواجهة هذا الهجوم. إن لدى إسرائيل الحق في الرد.

و لكن نوع الرد أمر مهم أيضا. إن قتل 500 فلسطيني و إصابة 2000 آخرين (في وقت كتابة المقال) أمر غير متكافئ. إن باستطاعة حماس أن تضايق و لكنها لا تستطيع أن تفرض أي تهديد على وجود إسرائيل. وكما يعتبر قصف حماس العشوائي للمناطق السكانية جريمة ضد الإنسانية, فإن قتل إسرائيل للمدنيين يعتبر كذلك أيضا.  

لقد احترمت حماس وقف إطلاق الذي تم التفاوض عليه فيما عدا عندما تقوم إسرائيل باستخدام التهدئة كغطاء للقيام بالاغتيالات. و قد قالت حماس أن هذه الهجمات هو أمر لا يمكن احتماله في وقف إطلاق النار, و كاحتجاج رمزي على ذلك فإنها كانت تسمح بإطلاق الصواريخ (و التي عادة لا يكون لها هدف محدد). و لكن عندما برزت قضية الاستمرار في التهدئة, أرادت حماس أن تضمن أن هذه الاغتيالات سوف تتوقف. و قد طالبت بالمزيد. ومع مواجهة مئات آلاف الفلسطينيين الجوع الحاد فقد أصرت حماس على أن يتم فتح حدودها بحيث يمكن وصول الغذاء دون قيود. و في مقابل إطلاق سراح الجندي الأسير شاليط طالبت حماس بإطلاق سراح 1000 فلسطيني معتقلين في إسرائيل.

لقد أوضحت حماس أنها سوف تقبل بشروط المبادرة العربية التي قدمتها السعودية برغم أنها لن تعترف رسميا بإسرائيل.و سوف تعيش بسلام ضمن اتفاق الدولتين و لكنها لن تعترف بحق إسرائيل في الوجود. إن هذا الموقف مستفز بشكل لا ضرورة له, كما أنه مدمر ذاتيا للفلسطينيين الذين يعتقدون أنه السلاح الرمزي الوحيد الذي تخلو عنه.

كيف يمكننا الخروج من هذه الحلقة المدمرة؟ إن الخطوة الأولى هو ان يطالب العالم بوقف فوري للنار. و يجب أن يفرض وقف إطلاق النار هذا من قبل الأمم المتحدة و أن يدعم بشكل صريح من جانب الولايات المتحدة. و يجب أن تتضمن شروطه التالي:

- أن تتوقف حماس عن إطلاق الصواريخ و القذائف أو أي عمل من أعمال العنف الأخرى انطلاقا من الضفة أو غزة, و أن تتعاون بفعالية في سجن أي شخص من أي فصيل يخرق وقف النار هذا.

- إن توقف إسرائيل جميع أشكال القصف أو الاغتيال الموجه أو أي عمل من أعمال العنف التي تستهدف المدنيين أو المسلحين أو الإرهابيين المشتبه بهم في الضفة الغربية و غزة, و أن تستخدم كامل قوة جيشها لمنع أي هجوم إضافي على الفلسطينيين.

- أن تفتتح إسرائيل حدود غزة و أن تسمح بالمرور الحر من والى القطاع و أن تخضع البضائع للتفتيش و أن يتم إيقاف الأسلحة. و أن تسمح إسرائيل بعبور المواد الغذائية و الغاز و الكهرباء و الماء و البضائع الاستهلاكية و المواد الآتية من البر و البحر و الجو و التي تخضع للتفتيش و إيقاف الأسلحة أو أية مواد تستخدم في صنع الأسلحة.

- أن تقوم إسرائيل بإطلاق سراح جميع الفلسطينيين و إعادتهم الى الضفة الغربية و قطاع غزة بحسب اختيار السجناء والمعتقلين. و أن تطلق حماس سراح شاليط و أي شخص آخر تقبض عليه القوات الفلسطينية.

- يدعو كل من الجانبين قوة دولية لتنفيذ بنود الاتفاقيات.

- أن يوافق كلا الطرفين على إنهاء تدريس أو دعم أي شكل من أشكال العنف ضد بعضهما البعض داخل أو خارج المساجد و المراكز التعليمية و وسائل الإعلام.

- و يستمر وقف إطلاق النار هذا 20 عاما. و يجب أن يوافق الناتو والأمم المتحدة والولايات المتحدة على تمكين هذه الاتفاقيات و فرض عقوبات مختلفة في حال تم خرق أي من الاتفاقيات.

إن هذه الخطوات سوف تشكل فرقا هائلا, و سوف تعزل معظم العناصر المتطرفة في كلا الطرفين عن الرأي العام السائد, و سوف تسمح بالتالي في بدأ مفاوضات ما بين إسرائيل و الفلسطينيين حول الحروب و المجموعة الأخرى من القضايا.

إن الشرط الأساسي من أجل خلق سلام هو مساعدة الطرفين من أجل الشعور بالأمان. و الخطوة الأولى و الحاسمة هي الحديث بلغة التعاطف تجاه معاناة الناس في مناخ حواري تسمع في قصص كل طرف و يتم استيعابها.  

 وبرغم ذلك فإن على إسرائيل كقوة عسكرية كبرى أن تتخذ الخطوات الأولى وهي؛ تطبيق مشروع مارشال في غزة والضفة الغربية من أجل إنهاء الفقر و البطالة و إعادة بناء البنية التحتية و دعم الاستثمار و تفكيك المستوطنات أو جعل المستوطنين مواطنين في الدولة الفلسطينية  والقبول بعودة 30000 فلسطيني لاجئ سنويا الى إسرائيل في السنوات ال 30 القادمة و الاعتذار عن دورها في تفجيرات العام 1948 و أن تقدم جهودا منسقة عالميا لتعويض خسائر الفلسطينيين خلال الاحتلال و الاعتراف بدولة فلسطينية داخل الحدود التي تم تعريفها في اتفاق جنيف عام 2003.

إن هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكن إسرائيل من تحقيق الأمن. و هو الطريق الوحيد لهزيمة حماس نهائيا و جميع المتطرفين الذين يريدون رؤية الحرب النهائية ضد إسرائيل.

إن أهم مساهمة من قبل إدارة أوباما الجديدة يمكن أن تقدم للسلام في الشرق الأوسط يمكن أن تكون اعتناق استراتيجية مفادها أن أفضل طريقة لتحقيق الأمن القومي لا يمكن أن تكون من قبل السيطرة العسكرية أو الاقتصادية و لكن من خلال الكرم و الاهتمام بالآخرين. و إذا كان من الممكن أن تتحول طريقة التفكير هذه الى جزء جدي من سياسة الولايات المتحدة فإنه سيكون لديها تأثر هائل على تدمير الخوف لدى الإسرائيليين الذين لا زالوا يرون العالم من خلال المحرقة و الاضطهاد السابق بدلا من رؤيته من خلال القوة الحقيقية التي يتمتعون بها في العالم.

إن قلبي يتقطع عند رؤية المعاناة في كل من غزة وإسرائيل. و كيهودي متدين أرى أن الأمور جميعها سيئة, لأنها تؤكد لي كم من السهل أن تفسد رسالة المحبة للدين اليهودي من خلال رسالة الكراهية و السيطرة. و أبقى في حالة الحداد من أجل الشعب اليهودي و إسرائيل و العالم.

It breaks my heart to see Israel's stupidity

Israel 's attempt to wipe out Hamas is understandable, but stupid. No country in the world is going to ignore the provocation of rockets being launched from neighbouring territory day after day. If Mexico had a group of anti-imperialists bombing Texas , imagine how long it would take for America to mobilise a counterattack. Israel has every right to respond.

But the kind of response matters. Killing 500 Palestinians and wounding 2,000 others (at the time of writing) is disproportionate. Hamas can harass, but it cannot pose any threat to the existence of Israel . And just as Hamas's indiscriminate bombing of population centres is a crime against humanity, so is Israel 's killing of civilians (at least 130 so far in Gaza , not to mention the thousands in the years of the occupation of the West Bank and Gaza ).

Hamas had respected the previously negotiated ceasefire except when Israel used it as cover to make assassination raids. Hamas argued that these raids were hardly a manifestation of a ceasefire, and so as symbolic protest it would allow the release of rocket fire (usually hitting no targets). But when the issue of continuing the ceasefire came up, Hamas wanted a guarantee that these assassination raids would stop. And it asked for more. With hundreds of thousands of Palestinians facing acute malnutrition, Hamas insists that the borders be opened so that food can arrive unimpeded. And in return for the captured Israeli soldier Gilad Schalit, it asks for the release of 1,000 Palestinians imprisoned in Israel .

 

Hamas has made it clear that it would accept the terms of the Saudi Arabian peace agreement, though it would never formally recognise Israel . It would live peacefully in a two-state arrangement, but it would never acknowledge Israel 's “right to exist”. This position is unnecessarily provocative, and is deeply self-destructive for Palestinians who believe it is the only symbolic weapon they have left.

How do we get out of this destructive spiral? The first step is for the world to demand an immediate ceasefire. That ceasefire should be imposed by the United Nations and backed unequivocally by America . Its terms must include the following:

Hamas stops all firing of missiles, bombs or any other violent action originating from the West Bank or Gaza, and co-operates in actively jailing anyone from any faction that breaks this ceasefire.

Israel stops all bombing, targeted assassinations or any other violent actions aimed at activists, militants, or suspected terrorists in the West Bank or Gaza, and uses the full force of its army to prevent any further attacks on Palestinians.

 

Israel opens the border with Gaza and allows free access to and from Israel, subject only to full search and seizure of any weapons. Israel allows free travel of food, gas, electricity, water and consumer goods and materials including from land, air, and sea, subject only to full search and seizure of any weapons or materials typically used for weapons.

Israel releases all Palestinians in detention and returns them to the West Bank or Gaza according to the choice of the detainees or prisoners. Hamas releases Gilad Schalit and anyone else being held by Palestinian forces.

Both sides invite an international force to implement these agreements

Both sides agree to end teaching and/or advocacy of violence against the other side in and outside mosques, educational institutions, and the media.

This ceasefire would last for 20 years. Nato, the UN, and the US all agree to enforce this agreement and impose severe sanctions in the event of any violations.

These steps would make a huge difference, isolate the most radical members of each side from the mainstream, and make it possible to then begin negotiations between Israel and the Palestinians on a broader and deeper set of issues.

The basic condition for creating peace is to help each side feel “safe”. A first and critical step is to speak in a language that is empathic toward the suffering of each people in a climate of discourse in which both sides' stories are heard and understood.

 

Yet Israel, as the militarily superior power, ought to take the first steps: implementing a massive Marshall Plan in Gaza and in the West Bank to end poverty and unemployment, rebuild infrastructure and encourage investment; dismantle the settlements or make settlers become citizens of a Palestinian state; accept 30,000 Palestinian refugees annually back into Israel for the next 30 years, apologise for its role in the 1948 expulsions and offer to co-ordinate a worldwide compensation effort for all that Palestinians lost during the Occupation; and recognise a Palestinian state within borders already defined by the Geneva Accord of 2003.

This is the only way Israel will ever achieve security. It is the only way to permanently defeat Hamas and all extremists who wish to see endless war against Israel .

The most significant contribution the new Obama administration could make to Middle East peace would be to embrace a strategy that homeland security is best achieved not by military or economic domination but by generosity and caring for others. If this new way of thinking could become a serious part of US policy, it would have an immense impact on undermining the fearful consciousness of Israelis who still see the world more through the frame of the Holocaust and previous persecutions than through the frame of their actual present power in the world.

It breaks my heart to see the terrible suffering in Gaza and in Israel . As a religious Jew I find it all the worse, because it confirms to me how easy it is to pervert the loving message of Judaism into a message of hatred and domination. I remain in mourning for the Jewish people, for Israel and for the world.

Rabbi Michael Lerner is editor of Tikkun magazine.

http://www.timesonline.co.uk/tol/comment/

columnists/guest_contributors/article5446519.ece

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ