ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس  01/01/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

تعليق : إذا كان روبرت فيسك هو من يكتب هذا .. فهل انتصرت حماس ؟! ... مركز الشرق العربي

قادة يكذبون و مدنيون يموتون و دروس التاريخ مهملة

بقلم: روبرت فيسك

الانديبندنت 29/12/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد اعتدنا على مجازر الشرق الأوسط حيث لم نعد نلقي للموضوع بالا أبدا إضافة الى أننا لا لم نعد نضايق الإسرائيليين. ليس من الواضح كم هو عدد المدنيين الذين قتلوا في غزة, و لكن رد إدارة بوش – دون الحاجة لذكر رد الفعل الجبان لغوردون براون- يؤكد للعرب ما يعرفونه منذ سنين: في أية حال يكافح فيها العرب ضد خصومهم فإن الغرب سوف يقف الى الصف الإسرائيلي. و كما هي العادة فقد كان حمام الدم هو خطأ عربي و الذين و كما هو معروف لا يفهمون إلا لغة القوة. 

منذ العام 1948 سمعنا هذا الهراء من الإسرائيليين, و سمعنا كذبات من القوميين و الإسلاميين العرب التي تقول أنهم سوف يلقون الصهاينة الى البحر و أن القدس سوف تتحرر جميعها. و دائما فإن السيد بوش الأب أو كلينتون أو بوش الابن أو بلير أو غوردون براون يطالبون الجانبين بالتحلي بضبط النفس و كما لو انه لدى الفلسطينيين و الإسرائيليين نفس الأسلحة من ف 18 و دبابات ميركافا و مدافع ميدانية ثقيلة. إن صواريخ حماس محلية الصنع لم تؤد إلا الى قتل 20 يهوديا فقط خلال 8 سنوات, و لكن هجوما بالطائرات الإسرائيلية ليوم واحد أدى الى مقتل ما يزيد على 300 فلسطيني.

إن إراقة الدم له روتينه الخاص. نعم لقد استثارت حماس غضب إسرائيل, كما أثارت إسرائيل غضب حماس, و التي أثارتها إسرائيل و التي استثيرت من قبل حماس .... ترون ما أعني؟ حماس أطلقت الصواريخ باتجاه إسرائيل و إسرائيل قصفت حماس و حماس أطلقت مزيدا من الصواريخ و إسرائيل قصفت مرة أخرى و ... هل فهمتهم؟ و نحن نطالب بأمن إسرائيل و لكننا نراقب هذه المذابح و الذبح غير المتكافئ من قبل إسرائيل. لقد كانت مادلين أولبرايت هي من قالت ذات مرة إن إسرائيل "تحت الحصار" كما لو أن الدبابات الفلسطينية كانت في شوارع تل أبيب.

حتى الليلة الماضية, كانت النسبة المتبادلة ما بين الطرفين 296 قتيل فلسطيني مقابل قتيل إسرائيلي. وبالعودة الى 2006 فقد النسبة 10 قتلى لبنانيين مقابل قتيل إسرائيلي. لقد كانت نسبة التبادل الليلة الماضية أعلى نسبة منذ حرب 1973؟ أم حرب 1967 ؟ أم حرب السويس عام 1956؟ أم حرب الاستقلال/النكبة عام 1948؟ إنها لعبة قذرة و مرعبة وهو الأمر الذي اعترف به وزير الدفاع الإسرائيلي بشكل غير واع عندما كان يتحدث نهاية هذا الأسبوع للفوكس نيوز "إن نيتنا هي التغيير الكامل لقواعد اللعبة".  

بالضبط فإن الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو قواعد اللعبة. إن هذا هو أدنى نسبة للتبادلات ما بين العرب و الإسرائيليين, وهو هبوط مرعب يفوق نسبة تحطم أسهم وول ستريت, و مع ذلك فهو لا يلقى كثيرا من الاهتمام في الولايات المتحدة و التي –دعونا نتذكر- صنعت طائرات الإف 18 و الصواريخ الجهنمية و التي تعهدت إسرائيل لإدارة بوش أن تستخدمها في مرات قليلة.

لقد تبين أن الكثير من قتلى هذا الأسبوع هم من حماس, و لكن ما الذي يفترض أن يحله هذا الأمر؟ هل ستقول حماس :" واو, إن هذه الضربة الخاطفة رهيبة, من الأفضل لنا أن نعترف بدولة إسرائيل, و أن نعمل مع خط السلطة الفلسطينية, و أن نلقي أسلحتنا و أن نصلي لأننا أخذنا سجينا و ان ندخل و ندعم بشكل تام عملية السلام الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط " هل هذا ما يعتقد الإسرائيليون و الأمريكان و غوردون براون هو ما ستفعله حماس؟

نعم, دعونا نستذكر فكر حماس و فكر جميع المجموعات الاسلامية المسلحة. إن حاجتهم الى الشهداء المسلمين هي أمر حاسم بالنسبة لهم كما تحتاج إسرائيل الى أبنائها. إن الدرس الذي تعتقد إسرائيل أنها تعلمه – التزم أو سنسحقك- هو ليس الدرس الذي تتعلمه حماس. إن حماس بحاجة الى العنف للتركيز على الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون و هم يعتمدون على إسرائيل لتقديم هذا الأمر لهم. بضعة صواريخ على إسرائيل و تلتزم. 

ليس هناك أي نداء أو أنين من توني بلير مبعوث السلام الى الشرق الأوسط الذي لم يذهب الى غزة في وضعه الحالي. و لا كلمة دامية واحدة.

لقد استمعنا الى الخط الإسرائيلي العادي. لقد أعلن الجنرال ياكوف أميدرور الرئيس السابق لقسم الدراسات و الأبحاث في الجيش الإسرائيلي أنه "ليس هناك أي دولة في العالم سوف تسمح بأن يكون مواطنوها أهدافا للهجمات الصاروخية دون أن تقوم باتخاذ خطوات فعالة للدفاع عنهم". و لكن عندما كان الجيش الجمهوري الايرلندي يطلق صواريخ المورتر على الحدود الى إيرلندا الشمالية عندما كان مقاتلوها يعبرون الجمهورية لمهاجمة مراكز الشرطة و البروتستانت, هل أطلقت بريطانيا جيشها نحو جمهورية إيرلندا؟ هل قصف الجيش البريطاني الكنائس و ناقلات النفط و مراكز الشرطة و هل قتلت 300 مدني لتعلم الايرلنديين درسا؟ لا بالطبع لم تفعل ذلك. لأن العالم سوف يرى أن هذه الأعمال هي عبارة عن جرائم حرب. نحن لا نريد أن نخفض أنفسنا الى مستوى  الجيش الايرلندي. 

نعم, إن إسرائيل تستحق الأمن. و لكن حمامات الدم هذه لن تجلب هذا الأمن. منذ العام 1948 فإن الغارات لم تحم إسرائيل. لقد قامت إسرائيل بقصف لبنان آلاف المرات منذ عام 1975 و لم يستطع أحد أن يقضي على "الإرهاب". فماذا كان رد الفعل ليلة البارحة؟ لقد هدد الإسرائيليون بالزحف البري. إن حماس بانتظار معركة أخرى.  إن ساستنا الغربيين يجثمون في ملاجئهم. و في مكان ما الى الشرق – في كهف؟ او سرداب؟ أو على سفح جبل؟ هناك رجل معروف جدا يرتدي عمامة و يبتسم.

Robert Fisk:

Leaders lie, civilians die, and lessons of history are ignored

Monday, 29 December 2008

We've got so used to the carnage of the Middle East that we don't care any more – providing we don't offend the Israelis. It's not clear how many of the Gaza dead are civilians, but the response of the Bush administration, not to mention the pusillanimous reaction of Gordon Brown, reaffirm for Arabs what they have known for decades: however they struggle against their antagonists, the West will take Israel 's side. As usual, the bloodbath was the fault of the Arabs – who, as we all know, only understand force.

 

Ever since 1948, we've been hearing this balderdash from the Israelis – just as Arab nationalists and then Arab Islamists have been peddling their own lies: that the Zionist "death wagon" will be overthrown, that all Jerusalem will be "liberated". And always Mr Bush Snr or Mr Clinton or Mr Bush Jnr or Mr Blair or Mr Brown have called upon both sides to exercise "restraint" – as if the Palestinians and the Israelis both have F-18s and Merkava tanks and field artillery. Hamas's home-made rockets have killed just 20 Israelis in eight years, but a day-long blitz by Israeli aircraft that kills almost 300 Palestinians is just par for the course.

The blood-splattering has its own routine. Yes, Hamas provoked Israel 's anger, just as Israel provoked Hamas's anger, which was provoked by Israel , which was provoked by Hamas, which ... See what I mean? Hamas fires rockets at Israel , Israel bombs Hamas, Hamas fires more rockets and Israel bombs again and ... Got it? And we demand security for Israel – rightly – but overlook this massive and utterly disproportionate slaughter by Israel . It was Madeleine Albright who once said that Israel was "under siege" – as if Palestinian tanks were in the streets of Tel Aviv.

By last night, the exchange rate stood at 296 Palestinians dead for one dead Israeli. Back in 2006, it was 10 Lebanese dead for one Israeli dead. This weekend was the most inflationary exchange rate in a single day since – the 1973 Middle East War? The 1967 Six Day War? The 1956 Suez War? The 1948 Independence/Nakba War? It's obscene, a gruesome game – which Ehud Barak, the Israeli Defence Minister, unconsciously admitted when he spoke this weekend to Fox TV. "Our intention is to totally change the rules of the game," Barak said.

 

Exactly. Only the "rules" of the game don't change. This is a further slippage on the Arab-Israeli exchanges, a percentage slide more awesome than Wall Street's crashing shares, though of not much interest in the US which – let us remember – made the F-18s and the Hellfire missiles which the Bush administration pleads with Israel to use sparingly.

Quite a lot of the dead this weekend appear to have been Hamas members, but what is it supposed to solve? Is Hamas going to say: "Wow, this blitz is awesome – we'd better recognise the state of Israel, fall in line with the Palestinian Authority, lay down our weapons and pray we are taken prisoner and locked up indefinitely and support a new American 'peace process' in the Middle East!" Is that what the Israelis and the Americans and Gordon Brown think Hamas is going to do?

Yes, let's remember Hamas's cynicism, the cynicism of all armed Islamist groups. Their need for Muslim martyrs is as crucial to them as Israel 's need to create them. The lesson Israel thinks it is teaching – come to heel or we will crush you – is not the lesson Hamas is learning. Hamas needs violence to emphasise the oppression of the Palestinians – and relies on Israel to provide it. A few rockets into Israel and Israel obliges.

Not a whimper from Tony Blair, the peace envoy to the Middle East who's never been to Gaza in his current incarnation. Not a bloody word.

 

We hear the usual Israeli line. General Yaakov Amidror, the former head of the Israeli army's "research and assessment division" announced that "no country in the world would allow its citizens to be made the target of rocket attacks without taking vigorous steps to defend them". Quite so. But when the IRA were firing mortars over the border into Northern Ireland, when their guerrillas were crossing from the Republic to attack police stations and Protestants, did Britain unleash the RAF on the Irish Republic? Did the RAF bomb churches and tankers and police stations and zap 300 civilians to teach the Irish a lesson? No, it did not. Because the world would have seen it as criminal behaviour. We didn't want to lower ourselves to the IRA's level.

Yes, Israel deserves security. But these bloodbaths will not bring it. Not since 1948 have air raids protected Israel . Israel has bombed Lebanon thousands of times since 1975 and not one has eliminated "terrorism". So what was the reaction last night? The Israelis threaten ground attacks. Hamas waits for another battle. Our Western politicians crouch in their funk holes. And somewhere to the east – in a cave? a basement? on a mountainside? – a well-known man in a turban smiles.

http://www.independent.co.uk/opinion/commentators/fisk/robert-fisk-

leaders-lie-civilians-die-and-lessons-of-history-are-ignored-1215045.html

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ