ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين  22/12/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

أوهام تشيني

التحرير / لوس أنجلوس تايمز 20/12/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لا يجب أن نندهش كثيرا من افتخار و إصرار السيد تشيني على قناة (أي بي سي) يوم الاثنين الماضي بأنه كان على صواب عمليا في كل شيء قام به. و لكن هذا لا يعني ان نتفق معه.

 

في تلك المقابلة لم يعترف تشيني فقط بأنه كان متورطا في الموافقة على أسليب التحقيق القاسية التي استخدمتها المخابرات الأمريكية مع الإرهابيين المشتبه بهم, و لكنه قال أيضا أنه لا زال يعتقد أن عمليات الإغراق في الماء كانت طريقة مناسبة لاستخلاص المعلومات. و قد قال – معارضا حتى للرئيس بوش- أنه يعتقد بأن المعتقل الأمريكي سيء السمعة في غوانتانامو يجب أن يبقى مفتوحا حتى المستقبل المنظور, كما كرر أن غزو الولايات المتحدة للعراق كان مبررا من خلال (صدق أو لا تصدق) برنامج صدام حسين للأسلحة النووية.

 

لربما كان هذا جهد آخر لحظة من أجل إنقاذ ما بدا أنه إرث مشبع بالمشاكل, ولكن الأمور لم تبد أكثر من أوهام شخصية. على الرغم من استطلاعات الرأي العامة التي تظهر أن أقل من ثلث الأمريكان يعتقدون أنه كان على الولايات المتحدة أن تغزو العراق وأن سمعة أمريكا في العالم قد انحدرت و على الرغم من احتجاجات ناشطي حقوق الانسان في العالم ضد التعذيب و حقيقة أنه لا يوجد في المدى المنظور أي سلام حقيقي في العراق أو أفغانستان, و على الرغم من غرور جنود تشيني  حيث يقولون أنهم يعرفون ما يفعلون و على الرغم من الانتخابات التي جرت في أمريكا الشهر الماضي و التي كنست الحزب الجمهوري في رفض غير مسبوق لسياسة إدارة بوش, فإنه يصر على الدفاع عن 8 سنوات من القرارات الكارثية أخلاقيا و قانونيا.

 

بالطبع فقد كان تشيني متشددا و واثقا من نفسه و في النهاية كان شخصية حقودة في الدائرة الداخلية لبوش من اليوم الأول. وقد قام  بارتون غيلمان بتحليل جيد للفترة التي قضاها تشيني في البيت الأبيض فقد ظهر أنه رجل قادر على اللي الفعلي لأي قانون كما أنه مؤمن تماما "بعقلانية المهمة بحيث أنه أصبح يسعى للقوة دون أي حد". وفي مقالة جاين مايرز " الجانب المظلم" فقد صور على أنه يقوم بدفع رفاقه الى مزيد من المواقف المشكوك فيها من الناحية الأخلاقية. كما أن نائب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن وصفه بدقة خلال حملته الانتخابية بأنه " أخطر نائب رئيس في تاريخ أمريكا".

 

إن تشيني يحب أن يمازح  زوجته ليني عندما يقول لها بأنه كان يلقب ب "دارث فادير*" و بأنها لم تكن تغضب من ذلك, بل و على العكس فقد كانت ترد بأنها سوف تجعله إنسانا.

في هذا الأمر نحن نتفق معه.

* شخصية شريرة في أفلام حرب النجوم. للمزيد يمكن مراجعة الموقع:

http://en.wikipedia.org/wiki/Darth_Vader

 

Cheney's delusions

EDITORIAL

His defense of waterboarding, Guantanamo and the Iraq invasion is indeed Darth Vader-like.

December 20, 2008

We probably shouldn't have been surprised at Vice President Dick Cheney's blustering, obstinate insistence on ABC News on Monday that he's been right all along about virtually everything. But that doesn't mean we have to agree.

 

In the interview, Cheney not only acknowledged that he was involved in approving the harsh interrogation methods used by the CIA on suspected terrorists, but said he still thinks that waterboarding was an appropriate way to extract information. He said -- contradicting even President Bush -- that he believes the notorious American prison at Guantanamo Bay should remain open for the foreseeable future, and he reiterated that the U.S. invasion of Iraq was justified by, believe it or not, Saddam Hussein's weapons programs.

Maybe this was just a desperate, last-minute effort to rescue what appears to be a legacy in deep trouble, but it came across as nothing less than self-delusion. Despite public opinion polls showing that only about a third of the country believes the U.S. should have invaded Iraq, undaunted by the irrefutable fact that America's prestige has plummeted around the world, notwithstanding the outcry by human rights advocates against torture and the fact that there is no meaningful peace in sight in Iraq or Afghanistan, Cheney soldiers on with the same cocky, we know what we're doing and laws be damned attitude that has come to define him. Even though the American electorate rose up last month to sweep out the GOP in an extraordinary rejection of Bush administration policy, he persists in defending eight years of morally and legally disastrous decisions.

 

Cheney, of course, was a hawkish, self-righteous and, ultimately, malevolent figure in the Bush inner circle from day one. In "Angler," Barton Gellman's excellent analysis of his tenure, he emerges as a man willing to bend virtually any rule, a true believer with "a sense of mission so acute it drove him to seek power without limit." In Jane Mayer's "The Dark Side," he's portrayed as pushing his colleagues into ever more morally questionable situations. "The most dangerous vice president we've had probably in American history" is how Vice President-elect Joe Biden accurately described him during the campaign.

 

Cheney likes to joke about himself that when he told his wife, Lynne, that he had been nicknamed "Darth Vader," she didn't get angry. Instead, she responded: "It humanizes you."

With that, we agree.

http://www.latimes.com/news/opinion/

la-ed-cheney20-2008dec20,0,5166966.story

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ