ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين  22/12/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

سوريا و حوار الطرشان

ميدل إيست تايمز 16/12/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إذا ما كان هناك أمل لحصول السلام في الشرق  الأوسط, فإن الخطوة الأولى هي أن تتعلم جميع الأطراف الاستماع لما تقوله الأطراف الأخرى. قد لا تكون هذه التجربة مريحة, و لكنها مهمة.

ثانيا, فأنه من المهم بمكان أن تتعلم جميع الأطراف قبول الاستماع الى الحاجات والمخاوف و الهواجس الأمنية للطرف الآخر. إن تعلم الاستماع و احترام المخاوف التي تسيطر على الطرف الآخر تسمح بفهم أفضل لموقف الخصم كما أنها تسهل الحوار بين الأطراف المختلفة.

على كل حال, وقبل أن يكون هناك حوار, فإن الأطراف المعنية يجب أن تظهر رغبتها في الحوار. إن الحوار غيابيا عسير جدا أو أنه غير بناء. 

لقد أضاعت سوريا فرصة ذهبية لعرض قضيتها أمام المستمعين الدوليين عندما فشلت دمشق في إجابة الدعوة و الاشتراك في حوار المنامة الخامس و الذي جرى في البحرين الأسبوع الماضي.

و قد نظم هذا الاجتماع المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية و مقره لندن و قد جمع ممثلين عن حكومات مثلت أكثر من 20 دولة.

وقد كان من بين المشاركين وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس و الجنرال دافيد بيتراوس قائد القيادة المركزية الأمريكية.

وقد تمت دعوة سوريا وفقا لمصادر مطلعة, و كان من المفروض أن يمثلها في الاجتماع وزير الخارجية وليد المعلم. و لكن و كما يقول المنظمون فإن إجراءات اللحظة الأخيرة للاجتماع منعت سوريا من المشاركة. ولم يأت توضيح أكثر من هذا من إدارة المؤتمر.

من الممكن أن الوفد السوري قد أدرك أن الجو لن يكون صديقا لهم بسبب الميل الشديد للولايات المتحدة الذي كان سينحو إليه مؤتمر المنامة في الكثير من الأوقات. .

وعلى الرغم من ذلك, فإن هذا الأمر ما كان يجب أن يثبط عزيمة دمشق عن المشاركة في مؤتمر رفيع المستوى كهذا المؤتمر في المنامة, حيث كان يمكنهم أن يعرضوا قضيتهم هناك.

إذا كان السوريون يريدون أن يؤخذوا على محمل الجد كلاعب أساسي في المنطقة, وهو في الواقع ما هم عليه, فإنه من المهم لهم أن يبدءوا بالخروج من عزلتهم.

لقد امتنعت ادارة جورج بوش لفترة طويلة من وجودها في البيت الأبيض عن الدخول في حوار مع سوريا و تجنبتها لفترة طويلة.

و الآن و مع بقاء أيام قليلة على تغير الإدارة, فإن هناك فرصة جيدة للتغيير. إن هذا التغيير لن يأتي بمفرده. في الواقع فإنه لربما لا يوجد حب ضائع فيما بين دمشق و واشنطن, وإذا لم يتم الدخول في الحوار فأنه قد لا يكون هناك أي فرصة للبدء في تجسير هوة هذه الاختلافات و في النهاية الوصول الى نقطة يكون فيها السلام ممكنا.

ومن أجل أن يصبح السلام حقيقة في الشرق الأوسط, فإن على واشنطن أن تدرك أن سوريا – وهو أمر غير مريح للولايات المتحدة- تحمل احد مفاتيح حل لغز السلام في المنطقة.

و في نفس الوقت فإن سوريا قد لا تحب أن تسمع هذا و لكن واشنطن تحمل المفتاح الآخر.

و كلا المفتاحين مهمان من أجل فتح الباب نحو السلام في الشرق الأوسط. و الخطوة الأولى في هذا الاتجاه يجب أن تتخذ. إن مقاطعة الأحداث و المناسبات التي تعطي الفرصة لكي تستمع الأطراف الى بعضها البعض سياسة غير بناءة أبدا.   

Syria and the Dialogue of the Deaf

By MIDDLE EAST TIMES

Published: December 16, 2008

If there ever is to be peace in the Middle East , the first step is for all sides to learn to listen to what the others have to say. The experience may not be pleasant, but it is paramount.

 

Second, it is just as important that all sides learn to accept to listen to the others' needs, fears and security concerns as legitimate points. Learning to listen with respect to what the other side is preoccupied with allows better understanding of the opponent's position, and it facilitates dialogue.

However, before there can be dialogue, the parties concerned must show up to participate in the said dialogue. Dialogue in absentia is hardly possible or constructive.

Syria missed a golden opportunity to make its case heard before an international audience when Damascus failed to reply to an invitation to participate in the fifth edition of the Manama Dialogue that took place in Bahrain last weekend.

 

Organized by the London-based International Institute for Strategic Studies, the Manama Dialogue brought together representatives of governments from more than 20 countries.

Participants included U.S. Secretary of Defense Robert Gates and General David Petraeus, commander of U.S. Central Command.

Syria was invited and according to well informed sources, was supposed to be represented at the meeting by its foreign minister, Walid Moallem. However a last minute "complication," as explained by the organizers of the meeting, prevented the Syrians from attending. They did not elaborate.

Had the Syrian delegation showed up, chances are it would have not been a terribly friendly environment for them, given the strong pro-American leaning the Manama Dialogue seems to take at times

 

Nevertheless, that should not discourage Damascus from participating in a conference as prestigious as the one in Bahrain 's capital, where they can make their case heard.

 

If the Syrians want to be taken seriously as the key player in the region, which indeed they are, then it is important for them to start coming out of their isolation.

The U.S. George W. Bush administration, for a good part of its tenure at the White House has shunned Damascus , refusing to engage the Syrians in dialogue.

 

Now with a change of administration only days away, there is an excellent chance for change. This change however, will not come on its own. Indeed, there may be no lost love between Damascus and Washington , but if dialogue is not engaged there can never be a chance to begin bridging those differences and eventually reaching a point where peace is possible.

 

For peace to become a reality in the Middle East Washington has to understand that Syria , however much this is unpleasant to hear, holds one of the keys to the enigma leading the way to peace in the region.

Similarly, Damascus may also not like to hear this, but Washington holds the other key.

Both keys are needed to open the door to peace in the Middle East . The first step in that direction, however, needs to be taken. Boycotting events which offer the opportunity to be heard is not constructive policy.

http://www.metimes.com/Editorial/2008/12/16/

syria_and_the_dialogue_of_the_deaf/1376/

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ