ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد  23/11/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

دمشق تفتح صفحة جديدة مع أوباما

معهد صحافة السلم والحرب  14/11/  2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

قال مسئولون في سوريا إن المدرسة والمركز الأمريكي في دمشق قد يسمح لهما بفتح أبوابهما مع تحرك الحكومة نحو علاقة جديدة مع الرئيس الأمريكي المنتخب أوباما.

و قد تم إغلاق المركز و المدرسة بشكل منفصل الأسبوع الماضي بناء على أوامر من الحكومة السورية, و التي كانت ترد من جانبها على الغارة الأمريكية التي استهدفت قرية قرب الحدود السورية مع العراق.

و قد قالت دمشق إن 8 مدنيين قتلوا عندما تعرضت مدينة البوكمال للهجوم في 26 اكتوبر, بينما قالت مصادر الحكومة الأمريكية إن الغارة قد استهدفت ناشطين من القاعدة يعملون قرب الحدود العراقية التي تستعمل كنقطة عبور من قبل المتمردين لدخول العراق.

وقد قال مسئول رفيع المستوى في وزارة التعليم العالي رفض الإفصاح عن اسمه :" كان لزاما على الحكومة أن تتخذ موقفا للتعبير عن رفضها لهذا الاعتداء الذي حدث". 

و أضاف :" على الرغم من هذا, فقد تركت الحكومة السورية الباب مفتوحا لحل هذه الأزمة بالطرق الدبلوماسية, خاصة الآن وقد وضعت الحكومة أملها في الرئيس أوباما. و الحقيقة بأن انتخابه قد طمأن سوريا. و أعتقد أنه خلال الأسابيع الثلاثة القادمة فإننا سنرى أن الأمور سوف تتضح أكثر, و قد نشهد إعادة افتتاح المؤسستين الأمريكيتين في سوريا قريبا".

إن البيانات الرسمية التي خرجت من دمشق بعد انتخابات 4 نوفمبر في أمريكا كانت جميعها إيجابية.

و قد أرسل الرئيس بشار الأسد برقية تهنئة للتعبير عن "أن الحوار سوف يسود مما سيسمح بتجاوز الصعوبات التي تعيق التقدم الحقيقي نحو السلام و الاستقرار و الازدهار في الشرق الأوسط".

و بحسب أحمد خليفة المحامي و الناشط في مجال حقوق الإنسان و الذي يقدم حاليا رسالة الدكتوراة في القانون الدولي في جامعة دمشق فإن :" البرقية كانت إشارة نحو مستقبل أكثر راحة في العلاقات السورية الأمريكية".

و يضيف خليفة :" إن إغلاق المركز الثقافي و المدرسة الأمريكية سوف لن يستمر طويلا بعد دخول أوباما الى البيت الأبيض خلال الشهور القليلة القادمة, وهو أمر سوف يؤشر الى بداية جيدة ما بين الدولتين".

وقد أشار المسئول في الوزارة أنه لم يطلب من جميع المعلمين الذين يديرون المدرسة الأمريكية والمركز الرحيل. وقال بأن " هذا الأمر يوحي برسالة بأن إغلاق المدرسة لن يستمر طويلا".

و في هذه الأثناء, قامت السلطات السورية بنقل 450 طالبا كانوا في المدرسة الأمريكية الى مدارس أمريكية و باكستانية في دمشق.

و بحسب شخص سوري يعمل في السفارة الأمريكية, حيث يقع المركز الأمريكي, فإن المركز لم يغلق بشكل كامل, حيث أن الموظفين يذهبون الى الدوام بشكل طبيعي, و لكن نشاطات المركز كغرفة الانترنت و المكتبة قد توقفت لفترة معينة".

وقد قالت السيدة سهى حسان و هي ربة منزل يذهب أبناؤها الى المدرسة الأمريكية بأنهم متلهفون للعودة.

تقول سهى :"صحيح أن الأطفال ليس لديهم الحق بالتدخل في السياسة, لكن لديهم الحق باختيار مدرستهم وقد اعتادوا على أصدقائهم و المناهج التعليمية و لديهم الحق أن لا يجبروا على الذهاب الى مدرسة أخرى, إن إعادة افتتاح المدرسة سوف يعيد البسمة الى وجوه أطفالي"

إن كلا من المدرسة والمركز الأمريكي يعدان من بين أقدم المعاهد الغربية في الشرق الأوسط. فقد أسس المركز الأمريكي عام 1958 وتديره الآن السيدة كفاح حداد ذات الجنسية السورية. لقد تأسس المركز الثقافي الأمريكي في فترة الخمسينات و هو يقدم الخدمات التعليمية و عرض الأفلام مجانا و المحاضرات والكتب.

لقد أدى إغلاق المركز الأمريكي إلى زيادة عدد الزائرين الى نظيره البريطاني. يقول أحمد صوان الذي يعمل في المقهى التابع للمركز البريطاني بأن العمل قد ازداد منذ الأسبوع الماضي.

في هذه الأثناء, فإن بعض السوريين يدعمون بقوة الرد السريع و القوي على الغارة. تقول سارة المنقار وهي طالبة في كلية طب الأسنان في جامعة دمشق بأنها تعتقد أن هذه المعاهد يجب أن تغلق.

و تضيف :" نحن لا نريد الثقافة الأمريكية, التي تعتمد على العنف و عدم احترام حقوق الآخرين, لسوء الحظ, فإن هذه الإجراءات لم تجد نفعا لأنها لم تؤد الى أي اعتذار من الجانب الأمريكي".

Damascus Open to Fresh Start With Obama

14-Nov-08

A Syrian official has said the American school and cultural centre in Damascus may be allowed to reopen as his government moves towards a new relationship with president-elect Barack Obama.

The school and the separate cultural centre closed their doors last week on the orders of the Syrian government, which was responding to a US air strike on a village near the country’s border with Iraq .

Damascus said eight civilians died when the settlement of Abu Kamal came under attack on October 26, while US government sources said the attack targeted al-Qaeda figures operating close to the long and porous border that is used as a crossing-point by insurgents entering Iraq,

 The government had to take a stand to express its rejection of the assault that had taken place,” said a senior official at the ministry of higher education, speaking on condition of anonymity.

 In spite of this, the Syrian government has left the door open for the crisis to be solved through diplomacy, especially now that it has placed its hopes in president-elect Obama. And the fact that he was elected is reassuring for Syria . I think that the next three weeks will see matters clarified to a greater extent, such that the closure of the two American institutions can be resolved.”

Official statements coming out of Damascus following the November 4 US election have been positive.

President Bashar al-Assad sent Obama a congratulatory telegram expressing “hope that dialogue will prevail so as to overcome the difficulties that have hindered real progress toward peace, stability and prosperity in the Middle East ”.

The telegram was a signal pointing towards “a future relaxation in Syrian-US relations”, according to Ahmed Khlaif, a lawyer and human rights activist currently doing a doctorate in international law at the University of Damascus .

The closure of the cultural centre and American school will not go on for a long time beyond Obama’s entry to office within the next few months, something that will mark a fresh start between the two countries,” said Khlaif.

The ministry official noted that not all the teachers at the American-run Damascus Community School had been asked to leave.

 This implies a message that the school closure will not last long,” he said.

In the meantime, the Syrian authorities have transferred the 450 pupils to French and Pakistani schools in Damascus .

According to a Syrian who works at the US embassy, where the cultural centre is located, said the facility was “not totally closed, since its employees go to work regularly. But the centre’s activities, such as its internet room and library, have stopped for a while.”

Suha Hassan, a 33-year-old housewife whose children go to the school, said they are anxious to return.

 It is true that [children] have no right to intervene in politics, but they do have the right to choose their school, their peers and the curriculum they are used to, and the right not to be forced to go to other schools,” she said. “The re-opening of the school will bring the smiles back to my children’s faces.”

Both the school and cultural centre are among the oldest western institutions in the Middle East . The Damascus Community was established in 1958 and is now run by Kifah Haddad, a Syrian national. The American Cultural Centre has operated since the 1950s, offering educational services and free film showings, lectures and books.

The closure of the American centre has increased the number of visitors to the British equivalent. Ahmed Swan who works in the café there and says business has gone up since last week.

Meanwhile, some Syrians continue to back a robust response to the raid. Sara al-Minqar, a dental student at the University of Damascus , said she thinks American institutions should be closed.

 We don’t need American culture, which is based on violence and disrespect for others’ rights,” she said. “Unfortunately, these measures have been in vain since they haven’t resulted in any apology from the Americans.”

 (Syria News Briefing, a weekly news analysis service, draws on information and opinion from a network of IWPR-trained Syrian journalists based in the country.)

http://www.iwpr.net/?p=syr&s=f&o=347811&apc_state=henpsyr

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ