ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء  12/11/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

مشكلة العودة السيئة لسوريا

بوسطن غلوب 16/10/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

هناك قصة مثيرة للإعلان الذي تم أمس حول أن كلا من سوريا و لبنان يقومان حاليا بالترتيب لإنشاء علاقات دبلوماسية رسمية لأول مرة منذ أن حصلت الدولتان على الاستقلال عام 1940. إنها قصة العودة السيئة للمتطرفين الإسلاميين الذين ذهبوا الى سوريا من دول عربية مختلفة و سمح لهم بالتجمع هناك بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد العراق عام2003. غير آبهين لأجهزة الأمن السورية التي تراقب الوضع فقد استلم هؤلاء الجهاديين التوجيهات من أئمة مسلمين و تدربوا على عمليات التمرد و الإرهاب بدولة تجاور العراق.

في الأصل فان سوريا تريد ربط الولايات المتحدة في حرب استنزاف في العراق- بحيث تفقد إدارة بوش الشهية لعملية تغيير النظام في دمشق.و لكن مع تغير الوضع في العراق, و قلق الرئيس السوري من العزلة و العقوبات الاقتصادية و المحكمة الدولية الوشيكة لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري, فقد حان الوقت لتغيير السياسة.   

منذ أن بدأت قبائل العراق –بدعم مالي أمريكي- بالتحول ضد القاعدة في بداية هذا العام, بدأت سوريا بسحب البساط من الجهاديين السنة بعد عودتهم الى كل من سوريا و لبنان. و سبب هذا التغير هو اهتمام النظام السوري بالحفاظ على نفسه.

إن النظام السوري يسيطر عليه من قبل العلويين, و الذين يشكلون ما يقرب من 11% من مجموع سكان سوريا  و التي يغلب عليها السكان السنة . في الماضي جاء التحدي للحكام العلويين من جماعة الإخوان المسلمين السنية. ففي عام 1982 سحق الرئيس السابق ووالد الرئيس الحالي حافظ الأسد تمرد الإخوان المسلمين, حيث قتل ما يقرب من 20000 شخصا في مدينة حماة. و بعد ذلك تمت تسوية وسط البلد القديم بالأرض, حيث دفن عدد غير معروف من سكان المدينة تحت الأرض و هم أحياء.

هذه السنة, و مع عودة مقاتلي القاعدة و آخرين من العراق, فقد عادت مخاوف نظام الأسد القديمة. إن التفجيرات الأخيرة التي حدثت في دمشق و مدينة طرابلس الشمالية في لبنان تشير الى أن الجهاديين ينقلبون الآن على النظام العلوي في سوريا و على حلفائه الشيعة في لبنان.

لقد حان الوقت لنظام الأسد لأن يصنع السلام مع الغرب, خصوصا مع داعمي لبنان الرئيسيين فرنسا و الولايات المتحدة. 

و الطريق الوحيد لفعل ذلك هو محادثات السلام مع إسرائيل, وهو الأمر الذي قامت به سوريا من خلال الوسطاء الأتراك. و الطريق الآخر هو من خلال إقامة علاقات رسمية ما بين سوريا و لبنان ذات السيادة.

و بينما يسعى الأسد لمعالجة النتائج غير المقصودة لسياسات سوريا الأخيرة, فإن لدى الولايات المتحدة الفرصة لإنعاش الدبلوماسية و هي بحاجة الى أن تقوم بالكثير منها.

Syria 's blowback problem

October 16, 2008

THERE IS an intriguing back story to yesterday's historic announcement that Syria and Lebanon are establishing formal diplomatic relations for the first time since both countries achieved independence in the 1940s. It is a story about blowback from Sunni Islamist extremists who went to Syria from various Arab countries and were allowed to assemble there in the aftermath of the US-led invasion of Iraq in 2003. Unperturbed by Syria 's all-seeing security services, these jihadists received indoctrination by radical imams and training for counter-insurgency and terrorist operations next door in Iraq .

Originally, Syria meant to tie down the United States in a draining war in Iraq - so that the Bush administration would lose whatever appetite it might have for regime change in Damascus . But as the situation changed in Iraq, and as Syria's President Bashar Assad fretted over isolation, economic sanctions, and an impending United Nations tribunal for the assassination of former Lebanese prime minister Rafik Hariri, ut it was time for a change of policy.

 

Ever since Iraq 's Sunni tribes - with American financial backing - turned against Al Qaeda early this year, Syria has pulled up the welcome mat for the Sunni jihadists flowing back into Syria and Lebanon . The reason for this change was the Syrian regime's interest in self-preservation.

That regime is dominated by Alawites, who make up only 11 percent of an overwhelmingly Sunni population. In the past, challenges to the ruling Alawite clique came from the Sunni Muslim Brotherhood. In 1982, then-President Hafez Assad, father of the current president, crushed an Islamist rebellion, killing 20,000 people in the city of Hama . Afterward, the entire old quarter of the town was bulldozed, leaving an untold number of people buried under the rubble.

This year, as Al Qaeda fighters and others retreated from Iraq , the Assad regime's old fears were revived. Recent suicide bombings in Damascus and the northern Lebanese town of Tripoli signaled that the jihadists were now turning on the Alawite regime in Syria and its Shi'ite allies in Lebanon .

It was time for Assad to make peace with the West, particularly with Lebanon 's key backers, France and the United States .

One way to do that is to talk peace with Israel , as Syria has been doing through Turkish mediators. The other way is to formalize relations between Syria and a sovereign Lebanon .

As Assad comes to grips with the unintended consequences of Syria 's recent policies, the United States has an opportunity to revive diplomacy - and needs to make the most of it.

http://www.boston.com/bostonglobe/editorial_opinion/

editorials/articles/2008/10/16/syrias_blowback_problem/

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ