ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء  11/11/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

هل سيغير أوباما الطريقة في الشرق الأوسط؟

بقلم: إلين بروشر

كريستيان ساينس مونيتور 7/11/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

القدس- الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما يمثل أمرين هامين بالنسبة للشعوب في الشرق الأوسط: الأمر الأول أنه هو الرئيس الأول للولايات المتحدة الذي له جذر إسلامي (والده) كما أنه أول رئيس قضى فترة طويلة داخل مجتمع إسلامي (إندونيسيا). في أحد الرسوم الكاريكاتورية في صحيفة إسرائيلية, رسم صورتان لرجلين يبتسمان و هما يقولان " و أخيرا رئيس شرقي".

و لكن بغض النظر عن النوايا الحسنة – أو السيئة- التي قد تولدها مثل هذه التفاصيل المتعلقة بالسيرة الذاتية, فإنها قد تتلاشى بسرعة عندما تتواجه  بالتعقيدات الموجودة لحل مشاكل صراعات الشرق الأوسط.

إن وزيرة الخارجية رايز موجودة في المنطقة حاليا, و ربما للمرة الأخيرة, و هي تتنقل ما بين الفلسطينيين و الإسرائيليين و الحلفاء العرب. و لكن الصراع الاسرائيلي- الفلسطيني قد لا يكون على رأس أولويات جدول أعمال الإدارة الأمريكية القادمة.

إن هناك بؤر توتر أخرى , مثل حالة عدم الاستقرار في لبنان و كيفية ترتيب الأولويات في العراق و أفغانستان. و هناك الأزمة المالية العالمية. يقول بعض المحللين هنا أن أوباما قد يجد ان المسار الاسرائيلي الفلسطيني ساخن جدا وبالتالي فإنه قد يفضل أن لا يتعامل معه بشكل مبكر في هذه الإدارة. 

يقول السيد معين رباني وهو زميل في معهد فلسطين للدراسات الموجود في عمان في الأردن :" أرى أنه لا يوجد مبرر لتوقع أي تغيير جذري في السياسية المتعلقة بسياسة الشرق الأوسط".

ويضيف السيد معين :" لا تستطيع أن تقوم بتغيير شامل حالما يتم انتخابك, و أي رئيس قادم سوف يدرك أمرين حول هذا الصراع. إن هذا الصراع موجود منذ 50 سنة. ويمكن بكل سهولة أن تحرق يديك فيه. و اعتقد أنه سوف يقول دعونا نتعامل مع الأمور الأكثر إلحاحا و هي العراق و أفغانستان حيث هناك تدخل عسكري أمريكي أكبر".

في عيون بعض العرب في العالم, فإن أوباما قد يمثل رجوعا الى الدور الأمريكي في المنطقة كوسيط نزيه في الصراع العربي الاسرائيلي , وهي الصورة التي كانت مرغوبة في السابق و لكنها اضمحلت خلال إدارة بوش التي استمرت 8 سنوات. إن الكثيرين يرون أن اسرائيل هي مؤيد علني لإسرائيل.

و لكن خلال الحملة الانتخابية, وكما يقول معين فإن سياسة أوباما فيما يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي لم تشر بشكل ملحوظ الى اختلاف عن سياسة منافسه الجمهوري.

يضيف السيد معين :" إذا كان هناك فرق حقيقي, فأنت بحاجة الى تليسكوب هابل لتلاحظه. في الشرق الأوسط لا يمكن أن تلاحظ أي فرق حقيقي, عدا لربما جدول الانسحاب من العراق".

و لكن الإسرائيليين قلقون أنه لربما كان هناك تغير في السياسة فيما يتعلق ببعض القضايا, و أول هذه القضايا هي ايران. فبينما تفضل ادارة بوش الكلام بشكل قاس و قوي حول برنامج الرئيس نجاد النووي  مدعومة بفرص أن تقوم اسرائيل بهجوم جوي على برنامج ايران لتخصيب اليورانيوم فإن أوباما قال بأنه سوف يسعى للحوار أولا.

لقد أقلقت هذه الاحتمالية العقلية الأمنية الاسرائيلية. و قد قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية ليفني إن رغبة أوباما في الحوار مع ايران قد تفسر على أنها دليل على الضعف.

هل الحوار ضعف؟

لقد قالت السيدة ليفني في مقابلة مع إذاعة إسرائيلية :" نحن نعيش في وسط حيث تقوم بفرض عقوبات و من ثم تتحول الى الحوار فإن هذا يترجم على أنه دليل على الضعف. و قد أجابت حين سئلت عما إذا دعمت في السابق أي حوار أمريكي مع ايران :" الجواب لا".

محللون آخرون يقولون بأن وصول أوباما يفتح الباب لتسويات سيتم الالتزام بها في نهاية الأمر.

يقول هايلل كوهين الأستاذ في معهد ترومان للسلام في الجامعة العبرية في القدس :" أعتقد أن اسرائيل سوف ترحب بحل مشكلة ايران النووية دون مواجهة عسكرية, إن التفاوض من خلال أوباما سوف يكون أمرا عظيما".

قبل أن يقوم أوباما بأي جهود لصنع السلام, فإن عليه أن يعرف من هم شركاء السلام. وهو أمر ليس بالأكيد, مع توجه المرشحين الإسرائيليين الى الانتخابات العامة المبكرة في 1 فبراير. ليفني التي تمثل يسار الوسط و التي تقود الحوار مع الزعماء الفلسطينيين سوف تواجه معركة حامية ضد زعيم الليكود اليميني بنيامين نيتنياهو.

كما أن الفلسطينيين غير واضحين تماما فيما يتعلق بقيادتهم. إن كل من فتح و حماس يستعدان لبدء حوار مصالحة في القاهرة يوم الأحد. و فترة الرئيس عباس الرئاسية سوف تنتهي في يناير, ومع عدم موافقته لحد الآن على البقاء في منصبه, فإن الكثيرين هنا يقولون بأن حصول انتخابات  حاليا سوف أمر لا يمكن التفكير به.

حوار مع حماس ؟

مع إبداء أوباما انفتاحا للقاء قادة العالم غير المتفقين مع واشنطن, فإن البعض هنا يتساءلون عما إذا كان سوف يقوم بالاجتماع مع حماس.

يقول الأستاذ كوهين :" إن العامل الرئيسي هنا هو ما يريده الاسرائيليون و الفلسطينيون, و الى أي درجة لديهم القدرة على المساومة, إن النقطة الحقيقية هو كيفية جعل الإسرائيليين والفلسطينيين يؤمنون في إمكانية العيش مع بعضهم البعض أو في دولتين منفصلتين جنبا الى جنب. لا زال الكثير من الفلسطينيين و الإسرائيليين هنا لا يؤمنون بالمساومة, ولديهم أسباب جيدة لذلك, و لا يمكنك أن تجبر الناس على العيش بسلام إذا  لم يريدوا هم هذا الأمر".

بعد أن قطع أشواطا طويلة لإقناع مؤيدي العلاقات الخاصة بين اسرائيل و اسرائيل فإنه من غير العملي و من غير المحتمل أن يسارع أوباما الى هز قاعدة الدعم التي يملكها فيما بين اليهود الأمريكان.

يضيف الأستاذ كوهين :" إذا نظرت الى ما كانت تعنيه كلمة وسيط نزيه في الماضي فإنها كانت تعني أن احد الأدوار الرئيسة للرئيس الأمريكي هي القيام بالضغط على اسرائيل لكي تميل الى التصالح في النزاع, ولكن اليوم فإن هناك لوبي أمريكي و مسيحي في واشنطن يرى الصراع من وجهة نظر أخرى, و لا يستطيع أحد أن يتجاهلهم أو يتجاهل دورهم".

إحدى الدلائل التي سوف تشير الى الكيفية التي سوف يتعامل بها أوباما مع صراعات الشرق الأوسط سوف تكون اختياره لمجلس الأمن القومي و وزير الخارجية. لحد الآن فإن من بين أهم مستشاريه للشرق الأوسط دينس روس الذي كان مبعوث الولايات المتحدة الى الشرق الأوسط خلال فترة كلينتون و عضو الكونغرس راحيم إيمانويل الذي طلب منه أن يكون كبير موظفي البيت الأبيض في إدارة أوباما و سفير الولايات المتحدة السابق الى اسرائيل دانييل كوتزر.

Will Obama change course in the Middle East ?

Some Arabs see him as more of an 'honest broker' in the Palestinian-Israeli conflict. But that conflict may not be a priority.

By Ilene R. Prusher | Staff writer of The Christian Science Monitor

from the November 7, 2008 edition

JERUSALEM - President-elect Barack Obama represents a couple of significant firsts for the peoples of the Middle East : the first US president with Muslim parentage (father), the first US president to have spent years living abroad in a Muslim nation ( Indonesia ). In one editorial cartoon in an Israeli newspaper, two local men were depicted as smiling and saying, "finally, an Eastern president!"

But whatever goodwill – or ill will – such biographical details may generate, it could fade quickly when faced with complexities of finding solutions to the multiple conflicts in the Middle East .

Secretary of State Condoleezza Rice is in the region now, perhaps for the last time, shuttling between the Palestinians, Israelis, and Arab allies. But the Israeli-Palestinian conflict may not be at the top of the next US administration's agenda.

There are other flash points, such instability in Lebanon and how to order priorities in Iraq and Afghanistan . And, there's the global economic crisis. Some analysts here say Obama may find the Israeli-Palestinian track too hot to handle early in his administration.

"I see no reason to expect a substantial shift in policy in terms of Middle East policy," says Mouin Rabbani, a senior fellow at the Institute for Palestine Studies, based in Amman, Jordan.

"You can't make a huge U-turn as soon as you're elected, and any incoming president will quickly see two things about this conflict. It's been there for over half a century. You can easily get your hands burned," says Mr. Rabbani. "I think he'll say, let's deal with what are more pressing concerns first, which are Iraq and Afghanistan, which have more active involvement of the American military."

In the eyes of some in the Arab world, Obama could represent a return to the role of America as an "honest broker" in the Arab-Israeli conflict, a once-touted image that has waned over the eight years of the Bush administration. Many in the region see the US as overtly pro-Israel.

But during the election campaign, Rabbani says, Obama's policy on the Israeli-Palestinian conflict did not sound significantly different from his Republican competitor's.

"If there were serious differences, you'd need to get the equivalent of a Hubble microscope to see it," Rabbani quips. "On the Middle East , you didn't see any major difference, except maybe a timetable for withdrawal from Iraq ."

But Israelis are concerned that there may be a policy shift on some key issues, Iran foremost among them. While the Bush administration preferred tough talk on the nuclear program of President Mahmoud Ahmedinajad – backed up by the prospect of an Israeli air strike on Iran 's nuclear enrichment program – Obama has said that he would seek dialogue first.

This possibility clearly has Israel 's security-minded establishment worried. Foreign Minister Tzipi Livni said that Obama's willingness to talk to Iran could be seen as a sign of weakness.

IS DIALOGUE WEAKNESS?

"We live in a neighborhood in which sometimes dialogue – in a situation where you have brought sanctions, and you then shift to dialogue – is liable to be interpreted as weakness," Mrs. Livni, the head of the leading Kadima Party, said in an interview on Israel Radio. Asked if she supported any US dialogue with Iran , Livni replied: "The answer is no."

Other analysts here, however, say that Obama's arrival opens the door to compromises that would ultimately be embraced.

"I think Israel would welcome a solution to the Iranian nuke problem without a military confrontation," says Hillel Cohen, a professor at the Truman Institute for the Advancement of Peace at the Hebrew University of Jerusalem. "Negotiation through Obama would be great."

Before Obama makes any peacemaking effort, he'll have to know who his peace partners will be. That is far from certain, as Israeli candidates will head into a hotly contested national election on Feb. 10. Livni, who represents a center-left ideology and has led out-of-the-limelight talks with Palestinian leaders, will face a tough battle against right-wing Likud leader Benjamin Netanyahu.

Palestinians are also unclear about their leadership. Fatah and Hamas are set to begin reconciliation talks in Cairo on Sunday. The term of Palestinian President Mahmoud Abbas is due to end in January, and while he has not yet agreed to stay on in office, most here say that holding elections now would be an unthinkable hurdle.

TALK TO HAMAS?

Given Obama's expressed openness to meet with world leaders on the outs with Washington , some here wonder whether he would meet with Hamas.

"The main factor here is what Israelis want and what Palestinians want, and to what degree they are able to compromise," Professor Cohen says. "The real point is how to make Israelis and Palestinians believe in the possibility of living together, or in separate states, side-by-side. There are still many Israelis and Palestinians here who don't believe in compromise, and they have good reasons for it, and you cannot force people to live in peace if they don't want to."

Having gone to great lengths to convince supporters of the special relationship between the US and Israel , it seems unlikely and impractical that Obama would rush to shake that support base among American Jews.

"If you look into what was meant in the past by 'honest broker,' it meant that one of the main roles of the US president was to pressure Israel to be conciliatory in the conflict," Cohen adds. "But today there is the Jewish lobby and the Christian lobby in Washington who see the conflict differently, and no one in Washington can ignore them and their influence."

 

One indication of the way Obama might handled Middle East conflicts will be his selections for the National Security Council and Secretary of State. So far, among his key Middle East advisers are Dennis Ross, who was the main US emissary to the region during the Clinton administration; Congressman Rahm Emanuel, who has been asked to join the Obama White House team as chief of staff; and former US ambassador to Israel , Daniel Kurtzer.

http://www.csmonitor.com/2008/1107/p06s02-wome.html

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ