ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد  09/11/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

سوريا بعد هجوم المروحيات الأمريكية

بقلم: يوناه ألكسندر 

ميدل ايست تايمز 3/11/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

هناك مثل عربي مأثور يقول :" ما طار طير و ارتفع الا كما طار وقع" و المعنى البسيط لهذا المثل أنه ما من شيء يبقى على حاله في الحياة و لكل عصر بدايته و نهايته .

هل يمكن لهذه النظرة ان  تطبق في السياسة و التحدي الحالي في الارهاب الذي ترعاه الدول و الذي يشكل خطرا على المجتمع الدولي ؟ الجوار المختصر : بالطبع نعم. بالنظر الى حالة سوريا.

يبدو انه من غير الممكن أن يقوم الرئيس السوري بشار الأسد بالتعاون مع الولايات المتحدة في محاربة الارهاب بعد المظاهرات الكبيرة في دمشق و التي خرجت للاحتجاج على هجوم المروحيات الأمريكية على قرية السكرية و التي أدت الى مقتل القائد الكبير في تنظيم القاعدة "أبو الغادية" و أعضاء من مجموعته و بعد أن قامت سوريا بإغلاق المركز الثقافي والمدرسة الأمريكية في العاصمة للاحتجاج على الغارة  وبعد أن طالبت دمشق باعتذار أمريكي رسمي على "الهجوم الإرهابي".

علاوة على ذلك فإن حساب واشنطن مع سوريا لا يعود فقط الى تأمين الحدود مع العراق من تسرب الإرهابيين الأجانب و لكنه يعود أيضا الى دعم دمشق لحزب الله و فتح الاسلام في لبنان و حماس في غزة و الضفة الغربية.

لهذا, فإنه من غير المحتمل أن تغير الادارة الأمريكية القادمة موقفها من سوريا و النظر في إزالتها من الدول الراعية للإرهاب.

على الرئيس الجديد أن يأخذ بعين الاعتبار قول رئيس وزراء بريطانيا السابق اللورد بالمرستون : "ليس هناك أعداء دائمون أو أصدقاء دائمون هناك مصالح فقط"

إن هناك العديد من العوامل التي تشير الى أن سوريا يمكن أن تعيد النظر في استخدام الارهاب كأداة من الأدوات في يدها. و يعود ذلك أولا الى وجود تدابير و إجراءات لمحاربة الارهاب.

على سبيل المثال فإن سوريا, جزء من اتفاقيات  الجامعة العربية و منظمة المؤتمر الاسلامي التي تحارب الارهاب و تتصدى للإرهاب الدولي.

علاوة على ذلك فإن سوريا وقعت على معاهدات إجراءات أمن الطيران و " و معاقبة الجرائم ضد الأشخاص المحميين دوليا".

كما أن قانون العقوبات الدولي يتوافق مع جهود محاربة الارهاب الدولية مثل محاربة غسيل الأموال و تجميد الأموال و التبرعات التي تتعلق بالإرهاب, إضافة الى محاربة تجنيد أعضاء في المجموعات الإرهابية.

من الواضح أن هذه الخطوات و الإجراءات القضائية الأخرى تشير الى اتجاه ايجابي يمكن أخذه بعين الاعتبار في أي تقييم لسياسات سوريا المتعلقة بالإرهاب

و الأمر المهم جدا هو التقدم الذي أحرز في الجولات الأخيرة من الحوار غير المباشر ما بين دمشق و القدس من خلال الوسيط التركي و الذي وجد الدعم من دول أخرى مثل فرنسا. 

من الواضح, فإن نوايا الأسد الإستراتيجية الظاهرة للتوصل الى اتفاق سلام شامل مع اسرائيل سوف – بموجب سياسية سوريا طويلة المدى – تركز أولا وقبل كل شيء على عودة مرتفعات الجولان التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967.

القضايا الحاسمة الأخرى يجب أن تحل أيضا, بما فيها أنظمة الإنذار المبكر و تبادل المناطق المتنازع عليها و صراعات المياه و تطبيع العلاقات بين الخصوم.

واضح جدا أن مزيدا من التقدم في هذا المسار الدبلوماسي سوف يعتمد على التقدم السياسي في اسرائيل المتعلق بالانتخابات المبكرة في فبراير 2009 و تشكيل الحكومة الجديدة في واشنطن.

بالمجمل, على الرغم من الأزمة الجديدة ما بين الولايات المتحدة سوريا و المتعلقة بالحدود مع العراق و قضايا الإرهاب الأخرى, فإنه يتوجب على جميع الأطراف المعنية أن تعترف أن جهود صنع السلام يجب أن تتطور الى استقرار طويل الأمد و ازدهار في الشرق الأوسط وما بعده.

Syria After the U.S. Helicopter Raid

By YONAH ALEXANDER

Published: November 03, 2008

There is an old Arabic proverb stating that "he who gets fat, will get thin, and he who goes up in the air will come down." The simple meaning is that nothing is static in the affairs of life and each epoch has its beginning and end.

Can this perception be applied to politics and the current challenge of state sponsored terrorism to the international community? The short answer is definitely yes. Consider the case of Syria .

It seems an unthinkable contradiction to even raise the issue that Syrian President Bashar Assad might cooperate with the United States in combating terrorism following the massive demonstrations in Damascus protesting against a U.S. helicopter raid in Sukariyah village that killed top al-Qaida leader Abu Ghadiyah and members of his cell, and after Syria's closing of the U.S. cultural center and American school in the capital in protest, and Damascus's demand of a formal U.S. apology for "terrorist aggression."

Moreover, Washington's "account" with Syria relates not only to securing the border with Iraq from infiltration of foreign terrorists but also to Damascus' support of Hezbollah and Fatah al-Islam in Lebanon and Hamas in Gaza and in the West Bank.

Thus, it is extremely unlikely the next U.S. administration will reverse its disposition vis-à-vis Syria and consider removing it from the list of state sponsors of terrorism.

The new president, however, must bear in mind the validity of former British Prime Minister Lord Palmerston's dictum that "there are no permanent friends or enemies but only permanent interests."

That is, there are several identifying factors which indicate that Syria is possibly reconsidering using terrorism as a tool. The first is the existence of legal measures to combat terrorism.

Syria , for instance, is party to the Arab League and the Islamic Conference Organization conventions on the suppression of terrorism and on combating international terrorism.

Furthermore, Syria is a signatory to global treaties dealing with aviation security matters and "prevention and punishment of crimes against internationally protected persons."

Also, Syria 's penal code complies with various international anti-terrorism efforts such as combating money laundering, confiscating and freezing of funds related to terrorism, and suppressing the recruitment of members of terrorist groups.

Clearly, these steps and other judicial measures indicate a positive trend to be considered in any assessment of Syria 's policies concerning terrorism.

What is of particular significance is the progress made by the recent rounds of indirect talks between Damascus and Jerusalem through Turkey 's "good offices," and supported by other states such as France .

Obviously, Assad's apparent strategic intention to undertake a comprehensive peace settlement with Israel will, in accordance with long-standing Syrian policy, focus first and foremost on the return of the occupied Golan Heights captured in the 1967 War.

Other crucial issues must also be resolved, including early warning attack systems, mutual zones of disengagements, water conflicts, and the scope of normalizing relations between the antagonists.

It is clear that further progress on this diplomatic track will depend on political developments in Israel related to the forthcoming elections planned for February 2009 and the formation of a new government in Jerusalem .

In sum, despite the unfolding crisis in U.S.-Syrian relations concerning the "rat lines" in Iraq and other terrorism-related issues, it behooves all concerned parties to recognize that substantial, peacemaking efforts must be developed for long-term stability and prosperity in the Middle East and beyond.

--

Yonah Alexander is the Director of the International Center for Terrorism Studies at the Potomac Institute for Policy Studies in Arlington , Va. , USA . Research for this article was provided by Michelle Zewin, Julie Tegho, Daniel Curzon, and Kendall McKay.   

http://www.metimes.com/Opinion/2008/11/03/

syria_after_the_us_helicopter_raid/9470

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ