ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين  20/10/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

تنظيف البيت في دمشق

بقلم: أوليفر غويتا

ميدل ايست تايمز 6/10/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إذا كان هناك من دولة حازت على اهتمام الأخبار جميعها في الفترة الأخيرة فهي سوريا. في الحقيقة  فإنه ما بين مغازلة الرئيس الأسد للغرب (حقيقي أو لا) و حشود القوات السورية قرب الحدود اللبنانية و الهجوم الإرهابي في دمشق, فإنه يبدو أن الأمور تتغير في سوريا. و لكن صعوبة قراءة الأحداث تتنامى في هذه الأيام: لاعبون أكثر, أحداث أكثر مسرحيات أكثر.

 

في الوقت الذي تصعب فيه معرفة ما يجري في بلد الأسد, فإن هناك نمطا معينا يظهر. و كل الطرق التي تؤدي الى المحكمة الدولية المختصة في محاكمة قتلة الحريري تشير فيها تقارير الأمم المتحدة الى اتجاه واحد فقط, المذنبون موجودون في دمشق.

إن ما يبغضه الأسد أكثر من أي شيء آخر هو أن يقف نظامه متهما و أن يكون مدانا بالوقوف خلف اغتيال الحريري. لقد أصبحت المحكمة الدولية تشكل هاجسا بالنسبة للرئيس السوري. و بحسب صحيفة الأنوار الصادرة في بيروت و التي استشهدت بمصادر لبنانية و مصادر في المحكمة حصلت على نسخ من التقرير القادم للمحكمة الدولية, فإن أجهزة امن سورية ثقيلة متورطة في عملية اغتيال الحريري.

لقد وضع هذا الأمر النظام في دمشق في حالة رعب. و يعتقد عدد من المحللين أن الأسد سوف يذهب الى مسافات بعيدة لمنع المحكمة من المضي قدما. و الآن فإن شروحات أكثر وضوحا حول الأحداث التي حصلت في سوريا خلال السنة الماضية بدأت بالظهور الآن.

لقد بدأ كل شيء مع الاغتيال الذي حصل في شهر فبراير للقائد العسكري في حزب الله عماد مغنية. و في الوقت الذي لا يمكن فيه توجيه أي تهمة ضد أجهزة الأمن السورية, فإنه في بلد يحكم بشكل قوي فإنه بالتأكيد هناك تواطؤا من أحد ما في النظام في هذا الأمر. بشكل مثير للاهتمام , فقد كان هناك اشتباه بأن لمغنية يدا في اغتيال الحريري و على هذا فإنه كان من السهل على دمشق ان تتخلص منه لتجنب أي صلة للاغتيال مع النظام.

و بعد ذلك بفترة قليلة, تم طرد آصف شوكت الرجل الثاني في النظام و مدير الاستخبارات العسكرية و صهر الرئيس من الدائرة الداخلية القريبة, و قد جرد من جميع صلاحياته و تم وضعه تحت الإقامة الجبرية في بيته. و بحسب شخصية سورية معارضة للنظام فإنه لو لم يكن آصف زوج أخت الرئيس فإنه كان يمكن أن يزال من الوجود. و لكن ما هو أكيد أن آصف هو العقل المدير الفعلي الذي يقف خلف اغيتال الحريري. ومن ثم فمن المقنع جدا أن يوضع خارج الصورة. 

ومن ثم تتوقف الأحداث عند  الأول من آب عندما تم اغتيال العميد محمد سليمان الذراع اليمنى للرئيس على يد قناصين في طرطوس. و ما جعل اغتياله أكثر شبهة هو انه كان في مقر إقامته الصيفي تحت حراسة أمنية مشددة و كان لديه في العادة فريق من الحراس الشخصيين يصل عددهم الى ما يقرب ال 20 حارسا. و بشكل غريب جدا لم يقم أي من أفراد حراسته بالرد على القناصين أو الاتجاه نحوهم. كما أن الأسد فاجأ الجميع بأنه لم يؤجل رحلته الى طهران, كما أنه لم يحضر الجنازة حتى أنه لم يقدم التعازي الى أسرة العميد. ويبدو أن موت أحد مستشاريه المقربين لم يؤثر فيه في الحد الأدنى. و بالصدفة فإنه كان من المفروض ان يظهر العميد سليمان أمام لجنة التحقيق الدولية بعد أيام قليلة فقط من موته. و قد كان فعليا قد خضع الاستجواب و كان أحد الشهود الرئيسيين, بسبب أن جميع أجهزة المخابرات السورية ترسل التقارير الواردة من لبنان إليه.

و أخيرا و ليس آخرا, في 27 سبتمبر حصل انفجار بقرب مقر لأحد أجهزة المخابرات السورية قرب دمشق و أدى الى مقتل سبعة عشر شخصا. مرة أخرى كيف يمكن أن تحدث هذه العملية في بلد و حي مسيطر عليه بشكل قوي؟ كيف يمكن لسيارة تحمل 500 باوند من (التي إن تي) أن تحضر الى ذلك الحي؟ بحسب التلفزيون الرسمي فإن الانفجار أدى الى مقتل ضابط و ابنه. وهو في الغالب العميد عبد الكريم عباس و الذي تردد أنه كان من الأشخاص الذين تم التحقيق معهم من قبل لجنة التحقيق الدولية.

صحيح أن الشخص يمكن ان يشك أن النظام قد يكون وراء الهجوم الإرهابي الذي خلف العديد من الضحايا من أجل قتل واحد من شركائه, إن  هذا الأمر قد لا يكون مستغربا خصوصا في ضوء ما حدث في الشهور الأخيرة. 

لقد جاءت أحداث القتل العرضية هذه في وقت مريح جدا للنظام. و كما يقولون في العمل المخابراتي فإنه ليس هناك صدف. 

House Cleaning in Damascus ?

By OLIVIER GUITTA ( Middle East Times)

Published: October 06, 2008

If there is one country that has been all over the news lately, it is Syria . In fact between President Bashar Assad's charm offensive to the West (real or not), Syrian troops amassing near the Lebanese border, a terror attack in Damascus , it seems that today things are shaking up in Syria . But the difficulty of reading into this imbroglio is growing by the day: more players, more incidents, more drama.

 

While it is tough to know for sure what is going on in Assad's country, a certain pattern is emerging. And all roads lead to the International Tribunal that is meant to try the murderers of former Lebanese Prime Minister Rafik Hariri. For the time being the various U.N. reports on the investigation are pointing to one direction where the culprits are presumed to be: Damascus .

What Assad would hate more than anything is that his regime would stand accused and be convicted of being behind the assassination of Hariri. The International Tribunal has become an obsession for the Syrian president. According to the Beirut daily Al-Anwar who cites Lebanese and international sources who obtained copies of the forthcoming report from the international commission, Syrian security services heavyweights are reportedly implicated in Hariri's assassination.

This has put the regime in Damascus in a near panic state. A number of analysts believe that Assad will go to great lengths to prevent the tribunal from proceeding. Now a more clear explanation of events which unfolded in Syria over the last year begins to emerge.

 

It all started with the assassination in February in Damascus of Hezbollah's Imad Mughnieh. While no formal accusation against the Syrian security services can be made, there is no way that in a country so tightly controlled there was not at least complicity from some in the regime. Interestingly, Mughnieh was suspected of having a hand in Hariri's murder and it could have been convenient for Damascus to get rid of him to avoid linkage to the regime.

Then shortly after, Syria 's number 2, Assef Shawkat, head of the security services and Assad's powerful brother in law, was kicked out of the inner circle, stripped of his powers and allegedly put under house arrest. According to a Syrian opposed to the current regime, if Shawkat was not Bashar's sister's husband, he would have been eliminated. What is sure is that Shawkat was reportedly the real mastermind behind Hariri's murder. It is then quite convenient to have him taken out of the picture.

Fast forward to August 1, when General Muhammad Suleiman, Assad's right hand man was murdered by two snipers in Tartous. What makes his murder more than suspicious is that he was in his summer residence under tight security and had usually a team of 20 or so bodyguards. Weirdly enough, none of the members of his security team fired back or launched a pursuit against the snipers. Also Assad surprising everyone did not postpone a trip to Tehran , did not attend the funerals, and did not even present his condolences to the general's family. It looks like the death of his close confidante did not affect Assad in the least. And coincidence: Suleiman was summoned to appear in front of the international commission investigating the assassination of Hariri just a few days after his death. He already had been questioned twice and was one of the key witnesses, since all Syrian services reports from Lebanon were sent to him.

Last but not least, on Sept. 27, an explosion near a security service center in Damascus took place, killing 17. Again, how could this operation be pulled off in a country and a neighborhood so tightly controlled? How could a car full of 500 pounds of TNT be brought there? According to Syria 's official television, the explosion killed a general and his son. It is allegedly Brigadier Abdel Karim Abbas, who was reportedly also one of the people interrogated by the international commission investigating Hariri's murder.

 

While it is true that one can doubt that the regime would be behind a "terror" attack that made so many victims just to kill one of its operatives, this is not so far- fetched especially in light of what occurred in the past few months.

These sudden 'accidental' deaths come at a convenient time for the regime. As they say in the intelligence business, there are no coincidences.

http://www.metimes.com/International/2008/10/06/

house_cleaning_in_damascus/7817/

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ