ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 26/01/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

ولنا رأي في السياسة تجاه سوريا وايران وغزة

محمد هيثم عياش

شهدت العاصمة الالمانية برلين يوم الخميس من 17 كانون ثان/يناير الحالي وحتى  الخميس من  24 الشهر الجاري نشاطات سياسية دولية مكثفة لا بأس بها ، فقد زار برلين يوم الخميس من 17 الشهر الجاري وزير خارجية سوريا وليد المعلم في أول زيارة لوزير خارجية هذا النظام منذ عام  2001 أي منذ تلك زيارة رئيس النظام السوري بشار اسد الى برلين  في حزيران/ يونيو من ذلك العام . وقد اعتبرت هذه الزيارة صفحة جديدة للعلاقات الالمانية السورية حسب تأكيد وزيرا الخارجية الالماني والسوري فرانك فالتر شتاينماير والمعلم الذي نفى من خلال سؤال وجهه اليه /  العبد الفقير  كاتب هذه المقولة /  بأن النظام السوري  يعاني من عزلة شبه دولية مؤكدا بأن زيارته الى برلين دليل واضح بأن دمشق غير منعزلة مؤكدا على اصلاحات تنتهجها حكومته وتعاون النظام السوري مع المجتمع الدولي  لانهاء أزمة الرئاسة اللبنانية ، ومن خلال سؤال لشتاينماير ما اذا كان قد تطرق مع ضيفه السوري الى وضع حقوق الانسان في سوريا أجاب المعلم على سؤالي عوضا عن شتاينماير مشيرا بأن سوريا تشهد  انفتاحا وهناك مظاهرات  ولا يوجد انتهاكات لحقوق الانسان ، وكان شتاينماير أكثر لباقة معي من نظيره السوري فقد قال لي بأن موضوع حقوق الانسان كان موضع مناقشات اعضاء شئون السياسة الخارجية في البرلمان الالماني مع المعلم . وبالفعل فقد كان موضوع حقوق الانسان وقلق اعضاء البرلمان حول الاعتقالات في سوريا موضع هذه المباحثات فقد أكد اعضاء هذا البرلمان للمعلم ضرورة انتهاج اصلاحات اجتماعية والغاء حالة الطوارى في ذلك البلد واطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي ما يطلق عليه / الموقعين على إعلان دمشق / وقد ناقش اعضاء سياسة حقوق الانسان في البرلمان الالماني يوم الخميس من 24 كانون ثان/ يناير الحالي  موضوع  المعتقل في سوريا الالماني من اصل سوري محمد حيدر الزمار الذي اختطفته المخابرات الامريكية بالتعاون مع نظيرتها السورية  والالمانية من المغرب الى سوريا ، وطالب اعضاء هذا البرلمان الحكومة الالمانية وفي مقدمتها وزير الخارجية شتاينماير بالضغط على دمشق لاطلاق سراح الزمار الذي يعاني من التعذيب والتنكيل واطلاق سراح معتقلي الرأي في ذلك البلد ووصف عضو شئون لجان هذه السياسة هانس كريستيان شتروبيلله نظام دمشق من أنه أسوأ نظام بوليسي في منطقة الشرق الاوسط معلنا خطورة التعاون مع ذلك النظام مطالبا بالافراج عن الزمار الذي ذهب ضحية  الحرب ضد الارهاب .

كما عقد وزراء خارجية الدول الستة المعنية وهي المانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والسيئة الصيت الولايات المتحدة الامريكية  بأزمة ملف ايران النووي اجتماعهم في برلين لاتخاذ إجراءات جديدة ضد ايران ، وقد تبين واضحا الخلاف بين عواصم الدول الغربية الاربعة مع موسكو وبكين ، فبالرغم من اعلان شتاينماير الاتفاق على دعوة مجلس الامن الدولي للانعقاد واتخاذ اجراءات جديدة ضد ايران نفى وزير الخارجية الروسي سيرجي ايفانونف ان بلاده  مع هذا الاعلان ، وقبيل دخولها قاعة المؤتمرات الصحافية سألت كونتيسلا رايس ما اذا ما يقع في قطاع غزة حاليا نتيجة من نتائج زيارة رئيسها جورج بوش الى منطقة الشرق الأوسط مؤخرا فأجابت بأن واشنطن تريد السلام في المنطقة وانه يجب القضاء على الارهابيين وقالت لي / ثانك يو /   وذهبت .

هل تعتقدون ان الغرب صادق مع المعارضة السورية واحلالهم السلام في منطقة الشرق الأوسط وانتهاج سياسة حازمة مع ايران ؟ فقد راقب زعماء في دول الخليج مؤتمر برلين ضد ايران بلهفة شديدة اذ ان الظن ذهب بهم بعيدا بأن واشنطن والغرب سيقومون بتوجيه ضربة عسكرية لايران تريحهم من شرها هل تعلمون بأن هناك خطط لحلف شمال الاطلسي / الناتو /  تكمن بتوجيه حملة عسكرية خفيفة للغاية ضد ايران لاتخاذ مواقع عسكرية لهذا الحلف في منطقة الخليج العربي وإعادة اتفاقيات المحميات الخليجية من جديد التي كانت بين بريطانيا ودول تلك لمنطقة من أجل الاستيلاء بشكل رسمي على مواقع النفط وضرب الحركة الاسلامية بقوة من جديد . هذه الخطط موجودة على  طاولات الناتو العسكرية وتنتظر الأوامر لتنفيذها  الا أن تنفيذها يتطلب إنشاب النواع المذهبي بشكل عسكري بين ايران ودول تلك المنطقة، اذ يؤكد خبراء المنطقة من الحلف المذكور ان الصراع بين السنة والشيعة سيندلع بشكل عسكري لا محالة في تلك المنطقة جراء الحملات الاعلامية التي تحذر الخليجيين من خطر ايران النووية  والمذهبية أي نشرها التشيع في العالم الاسلامي .

نحن نعادي ايران لخلافنا المذهبي معها فالشيعة كانوا وراء انهيار الخلافة  الاسلامية  في بغداد واستانبول وحجر عثوة دون انتشار الاسلام في اوروبا كما لا يزالون يقومون بتزييف تاريخنا الاسلامي والطعن برجالات هذه الامة وزعماءها   ومسئولية خطر انتشار التشيع تتحمل مسئوليته الدول الاسلامية لأنها لم تكترث لهذا الخطر منذ بدايته وقيامها  بحملات تربوية  ودعائية مضادة للتشيع وتبيين المسلمين زيف هذه العقيدة الا أنه يجب أن نكون مع ايران ضد الغرب الذي يتربص بنا جميع الدوائر الا أن الله تعالى أكد بأنه لن يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا . ومن كان يظن بأن الغرب يريد محاربة ايران والقضاء على النظام السوري وإرساء الحرية في ذلك البلد فهو يجهل  لعبة السياسة الدولية اذ ان الغرب يرى  ضرورة بقاء النظام السوري  على ما هو عليه لآن فاذا ذهب النظام السوري فان الاسلام سيحكم سوريا من جديد  ويسود الهدوء في لبنان وربوع الشرق الاوسط من جديد فعند ذلك ينتهي دور الغرب ولا بد من بقاء هذا النظام على حد رأي خبراء في سياسة المنطقة من المانيا . كما ويؤكدون بأن بقاء حكومة الملالي في ايران ضروري لاستمرار لعبتهم الدولية في تلك  المنطقة ووضع زعماءها تحت سيطرتهم . ومن يعتقد بأن امريكا والصهيونية العالمية تريد سلاما في الشرق الاوسط  فهو يجهل سياسة الغرب .

وإذا ما أردنا بالفعل البقاء أحرارا وتحرير  فلسطين  من الأسر وانهاء العنف في العراق العودة الى الله من جديد  من أجل الحفاظ على كياننا وعقيدتنا

 -------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ