ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 27/06/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


ــ

ومضات محرّضة :

دعاة الإسلام ، في بلاد الشام :

بشار.. ماهر.. آصف !

عبدالله القحطاني

   هؤلاء الثلاثة ، المذكورون أعلاه ، هم الدعاة الكبار ، المشايخ ، العلماء العاملون، الأقطاب الربّانيون .. الذين يشعّ من قلوبهم ووجوههم ، نور الإيمان ، والتقوى ، والورع ، الزهد ، والنبل ، والطهارة ، وبراءة الحِملان .. ! وهم القادة ، والموجّهون ، لحركة الإيمان والإسلام ، في بلاد الشام ، ومِن ورائها سائر العالم الإسلامي ، ومِن بَعده سائر العالم !

   المـُريدون : صنفان كبيران : ( ولا بدّ من التذكير، هنا ، بالفرق ، بين المـُريد ، بضمّ الميم ، والمَريد ، بفتحها ! فهذا الأخير، صفة للشيطان المارد ،العاتي الشرس! وواضح من السياق ، أن ضبّاط الاستخبارات السورية ، وعملاءهم ، هم مِن النوع الأول بضمّ الميم ! ومن لا يعرف معنى المُريد في الاصطلاح الصوفي ، فـليَسأل عنه أحدَ المُريدين الكبار، من أمثال : بهجت سليمان ، ومحمد ناصيف ، ورستم غزالة .. ومَن في منزلتهم ، في درجات السالكين !).

1) الصنف الأول : ضبّاط المخابرات السوريون ، الكبار منهم ، والصغار:

بهجت سليمان ، محمد ناصيف ، رستم غزالة ..!

 ونكتفي بذكر هؤلاء الضبّاط الكبار، لأنهم (النجوم!) الذين يلعبون أدوار البطولة ، في التمثيلية التراجيدية السوداء ، المسمّاة (حِماية أهل السنّة !) وقد عَرفتْ سورية، ولبنان ، والعراق .. مدى حبّهم القاتل ، لأهل السنّة ! وما الذي فعلوه ، منذ عقود ـ وما زالوا يفعلونه ـ بأهل السنّة ! أمّا الآخرون ، فمجرّد (كومْبارس) ينفّذون المهمّات القذرة ، ثم يلقَى بهم حيث يجب أن يكونوا ، في المخطّط الإسلامي الإيماني الأسدي الرائع النبيل ! ( في سجن ، أو قبر، أو منفى ، أو مكان مجهول لا يكتشفه أحد إلى يوم القيامة !) .

2) الصنف الثاني : المربّون الربّانيون ، الذين يَغرسون في قلوب المريدين الصغار، حبّ الجهاد ، والاستشهاد ، والنسف ، والتفجير، وتدمير الذات والآخرين ، بالأحزمة الناسفة ، والسيارات المفخّخة ..!

 ويأتي في مقدمة هؤلاء :

   من سورية :

  القطب الربّاني الروحاني ، زعيم مدرسة الجهاد والمجاهدين في الشام ، الشيخ الجليل، محمود قالاغاصي (أبو القعقاع ) ضابط الاستخبارات الملتحي ، الواصل ! ( الواصل في المصطلح الصوفي : هو مَن بلَغ مرتبة عالية جداً ، في الترقّي الروحاني ، أوصلته إلى مقام رفيع ، عند الله عزّ وجلّ ! أمّا عند النظام الأسدي ، فللوصول معانٍ أخرى، يَعرفها أصحاب الشأن والاختصاص !).

 وكذلك هنا ، نكتفي من سورية ، بهذا النموذج الفذّ ، المستوعب في شخصه وأبّهته، سائرَ النماذج الربانية الاستخبارية ! ومَن يسمع أشرطته اللاهبة ، في الحضّ على الجهاد ، وهولا يعرف حقيقته الربانية ..! يقع في شَرك السِحر البديع، سحر البيان .. ويَحمل روحه على كفّه ، ويقول للشيخ الواصل الجليل : أنا قنبلة في يدك ، ياقطب الأقطاب ، فاقذفني حيث شئت ، يارعاك الله ، في أيّ مجمّع من مجمّعات الأجساد البشرية ، لترى كيف تتطاير شظايا الرؤوس والصدور، في كل سماء من سماوات أحلامك ، الجهادية السامية النبيلة ، حتى لو كان أصحابها أجنّة في بطون أمّهاتهم ..! أمّا مَن يعرف حقيقة الشيخ الجليل ، فسرعان ما يتذكّر،على الفور، خشية رسول الله (ص) على أمّته ، من هذا الرباني وأمثاله .. خشيتَه عليها مِن : ( كلّ منافق عليمِِ اللسان.. !) ولقد أحسن آصف شوكت ، الاختيار ، بدايةً، وأحسن الإعداد والتربية ، في شخص هذا النموذج الرائع الفريد.. ! أقول نكتفي بهذا المجاهد الفذّ ،  كيلا نطيل الحديث ، في تعداد جوقة التقوى كلها ، بسائر تخصّصاتها ومهمّاتها ، مِن منصب الإفتاء العامّ وما دونَه ، إلى أفواج الخطباء ، المتمرّسين في فنون الهتاف والتصفيق ، والدعاء للسيّد المؤمن الأول ، وفدائِه بالروح والدم .. وبأشياء أخرى !

   من لبنان ، وسائر أنحاء العالم العربي ، ومعه العالم الإسلامي :

  هنا لا نجد سوى أدوات التنفيذ ، الكبيرة والصغيرة ! فقد يكون الشابّ المقاتل ، ذا خبرة وتجربة في بلاده ، أو في بعض البلدان ، التي فتِحت فيها جبهات قتال ، ضدّ المحتلّين الأجانب وأعوانهم .. وقد يكون حقّق لنفسه موقعاً معيّناً ، في سلّم القيادة الميدانية ، على مستوى قائد مجموعة ، أو قائد إقليم ! إلاّ أنه ، حين يرتبط بأجهزة الأمن (الربّانية !) السورية ، فتوظّفه لخدمة أهدافها النبيلة ، في نصرة أهل السنة ، في تفجير المساجد والحسينيات في العراق ، ونسفِ أضرحة الصحابة ، وقتلِ كلّ (مبتدِع!) يحتفل بمولد رسول الله ..! أو توظّفه ـ أيْ : الأجهزة السورية ـ في لبنان ، لاغتيال بعض الشخصيات المعارضة ، للأسرة الحاكمة في سورية ، من مسلمين ومسيحيين، وغيرِهم ، حتى لو كان هؤلاء المعارضون مِن أئمّة الإسلام ، وعلمائه البررة ! نقول : حين يرتبط بهذه الأجهزة ، وتوظّفه في خدمة سياستها ، فإنها هي التي تحدّد له مَوقعه، ومنزلتَه ، ورتبته ، ومهمّته ! وما عليه ، هو، سوى أن ينفّذ ، ويموت مجاهداً في سبيل الله ! بصرف النظر عمّن عبّد له هذا السبيل ، وقاده إليه ، ووضَعه فيه ! وبصرف النظر عن ( السبل الأخرى !) ، التي وظّفته الأجهزة السورية لخدمتها ، وتمزيق نفسه وشعبه من أجلها ! ( فتحرير فلسطين من مخيّم نهر البارد ! وتدميرُ المخيّم على رؤوس أهله ، من خلال ذبح بعض عناصر الجيش اللبناني ، وجرّ هذا الجيش ، عنوةً ، إلى حرب ، يدافع فيها عن نفسه وبلاده .. كل ذلك يعَدّ جهاداً في سبيل الله ، خالصاً لوجهه! وضِعت خططه وأهدافه ، في مكاتب الاستخبارات العسكرية ، في دمشق !)

 ونحسب المناضل الكبير ، شاكر العبسي ، والمناضل الآخر ، أبا هريرة ..! يمثّلان هذا النمط من المجاهدين ، المناصرين لأهل السنّة ، في لبنان ! فبورك الجهاد الأسدي، الربّاني السنّي ، الرائع النبيل ! وهنيئاً لأهل السنّة ، بهؤلاء المناصرين ، الأبرار الأطهار ..! وحسبنا الله ونعم الوكيل .

 وسبحان القائل :

(قلْ هلْ ننبّـئكم بالأخسرينَ أعمالاً الذين ضلّ سعيـُهم في الحياةِ الدنيا وهمْ يَحسَبون أنّهم يُحسنون صُـنْعاً ).

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ