-ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت  14/03/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


رسالة مفتوحة من د.عصام عدوان

إلى سيادة الرئيس محمود عباس

وإلى دولة رئيس الوزراء إسماعيل هنية

ضرورة التزامن بين ملفي الحكومة والمنظمة

د.عصام عدوان

إن شعبنا الفلسطيني في داخل فلسطين وخارجها ليرقب بتوتر كبير ما ستسفر عنه حوارات القاهرة عبر لجانها الخمس، إذ إن تجارب حوار القاهرة في مارس 2005، ووثيقة الوفاق الوطني في نوفمبر 2006، واتفاق مكة في فبراير 2007، جميعها تناولت الحديث عن ضرورة تفعيل وإصلاح منظمة التحرير ولكن دون أن يحصل ذلك، وكان دائماً يُكتفى بتشكيل حكومة وطنية توافقية أو وحدة وطنية، لا تكاد تصمد أمام حاجات القضية الفلسطينية.

إن ما أضعه بين أيديكم في هذه الرسالة المتواضعة لهو ما تنشدونه من وراء حوارات القاهرة، وأحاول أن أساهم، كفلسطيني وأكاديمي مستقل، في تقريب الوصول إلى الهدف المنشود من كل الأطراف.

وتتلخص رسالتي في ضرورة السيْر بشكل متزامن خطوة بخطوة في ملفي تشكيل حكومة تسيير الأعمال إلى حين الانتخابات التشريعية المقبلة، وتشكيل لجنة تحضيرية لمنظمة التحرير الفلسطينية تعمل كلجنة تسيير أعمال لمنظمة التحرير إلى حين إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، وذلك على النحو التالي:

أولاً: أن يتم تسمية أعضاء الحكومة المقبلة التي ستحضِّر للانتخابات التشريعية المقبلة مع تسمية أعضاء اللجنة التحضيرية الفصائلية التي ستسيِّر شئون منظمة التحرير إلى حين إجراء انتخابات المجلس الوطني، في وثيقة واحدة، ويتم الإعلان عنهما في جلسة واحدة.

ثانياً: إن الأفضل لحالة شعبنا ما بين الداخل والخارج، أن يتم الفصل الكامل بين المجلسين التشريعي والوطني، ولذلك يتحدد عقْد انتخابات المجلسين في يوم واحد.

ثالثاً: يتم تشكيل حكومة جديدة ما بعد الانتخابات التشريعية، وتشكيل لجنة تنفيذية جديدة للمنظمة ما بعد انتخابات المجلس الوطني، ويُعلن عنهما في يوم واحد، ليبدأ الشعب الفلسطيني حياة وطنية على أسس ديمقراطية تعينه على تخطي الصعاب وتحقيق الآمال.

رابعاً: لقد أثبت الاحتلال الصهيوني أنه لا يحترم نتائج الانتخابات الفلسطينية، وقد أقدم على اعتقال نواب السلطة الفلسطينية، ولذلك فليس من الحكمة أن تمارس السلطة الفلسطينية أدواراً سياسية، بل عليها القيام بالمتطلبات المدنية للشعب الفلسطيني في الداخل، وتتولى منظمة التحرير القيادة السياسية للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، ويكون المجلس الوطني الفلسطيني الجديد سيّد نفسه، ويكون مقره داخل مقر جامعة الدول العربية حيثما كان مقرها وبالاتفاق مع الجامعة العربية ومصر. أو في أي بلد عربي مجاور لفلسطين وبالاتفاق معه.

تمنياتي لحوار القاهرة بالتوفيق، اللهم قد بلّغت، اللهم فاشهد

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ