ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 11/04/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


ــ

ماذا تعرف عن الأهواز – (1/3)

الدكتور   خالد الاحمد*

لمحـة جغرافية :

 يقول الكاتب الأهوازي ( علي العابر ) :  (الأحواز) أو (الأهواز) أو تارة أخرى (خوزستان) أو (عربستان) أو (المحمرة) : مفردات مختلفة ولكنها إسم لقطر محتل واحد ألا وهو الأحواز العربية السليبة، تقع في الجهة الشرقية لشاطئ الخليج العربي ، سكانها حوالي خمسة ملايين ، ربما معظمهم من العرب الشيعة .

فالاحتلال الإيراني يسميه (خوزستان) لكي يطمس عروبته. وقد ذكره بعض الفرس سالفاً (عربستان) فتمسكت بعض الأحزاب الأحوازية بهذه التسمية قائلة: إن لفظ عربستان لهو اعتراف من الإيرانيين بعروبة قطرنا.

وأما الأهواز ويطلقه الاحتلال على عاصمتنا الآن، فلقد اختار بعض الأخوة الأحوازيين هذه التسمية ولهم دلائلهم التي قد أقتنعوا بها.

وأما المحمرة فهي محافظة من محافظات الأحواز ويطلقها بعض الكتاب على قطرنا لأهميتها التاريخية.

فمهما كثرت التسميات فإن شعبنا الذي يبلغ خمسة ملايين نسمة، شعب عربي محتل يأمل أن يحصل على حريته من الاحتلال الإيراني.

ويقول هاني زايد (كاتب من مصر):

الفرس هم الذين غيروا اسم الأحواز لأنهم يلفظون الحاء (هاءً) وفي عام 1936م أطلق رضا شاه بهلوي اسم" خوزستان " بدلا من التسمية القانونية لـ " عربستان " لتبدأ حقبة جديدة كان هدفها الأساس و ما زال هو تطبيق سياسة " التفريس " بعد أن تمّ احتلال الإمارة العربية " عربستان " في عام 1925 و منذ عام 1925 وحتى يومنا هذا والأحواز تئن تحت نير الاستعمار الفارسي.

الأهـواز والنظام الأسـدي :

لاينسى جيلنا المولود في عقد الجلاء الفرنسي عن سوريا ، لاينسى كم رددنا حتى حفظنا ذلك غيباً عن ظهر قلب ، رددنا شعارات القومية العربية ، وهي تحرير الأراضي العربية المغتصبة : فلسطين من النهر إلى البحر ، وكليكية واسكندرون ، وعربستان ، وطنب الكبرى والصغرى ، وساقية الذهب ...

كما يعرف جيلنا عدداً من المدارس في سـوريا تسمى بهذا الاسـم ( عربستان ) ، وفي صغرنا كنا نسمع إذاعة ( الأهواز ) العربية التي تكثر من بث أغاني ( ناظم الغزالي ) باللهجة العراقية المشهورة في البادية السورية ...وكان حاضراً في أذهاننا أن ( عربستان ) ولاية عربية تستعمرها دولة ( إيران ) ...

كان ذلك كله من باب ( طرح الشعارات الجوفاء )، التي زاود بها أدعياء القومية العربية،  الذين أساءوا إلى العرب خاصة والمسلمين عامة .

ثم جـاء دور النظام الأسـدي ، حيث يطرح عامة العرب ؛ الذين لايعرفون حقيقة النظام الأسدي :  أن ( دمشق ) قلب العروبة النابض ، عاصمة الأمويين ، وقلعة الصمود والتصدي ، وتحت هذا الشعار الأجوف نهب حافظ الأسـد مليارات الخليج العربي ، وأودعها في حساباته وحسابات أقربائة وأزلامـه في البنوك الغربيـة ...

وتحت هذا الشعار الأجـوف كان المناضلون من الأهوازيين العرب ، الفارون من بلادهم خوفاً على أرواحهم من بطش النظام الإيراني ، يلجأون إلى دمشق ( قلب العروبة ) ...

حتى وصل عدد المناضلين القياديين الفارين إلى دمشق حوالي (250) مناضلاً كما تقول الجالية الأهوازية في لندن .... ثم غـدر بهم بشـار الأسـد كما سنرى في الحلقة القادمـة ...

*كاتب سوري في المنفى

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ