-ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس  05/02/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


حين يكون الصراع بين العقيدة الثابتة والسياسة المتغيرة..

كيف تكون النتيجة!؟

عبدالله القحطاني

1) نتيجة الصراع، المقصودة هنا، في العنوان، ليست هي النتيجة التي قد تتبادر إلى الذهن، بداية.. وهي: مَن ينتصر، ومَن يخسر المعركة.. بل هي: مَن يصرّ في الدفاع عن موقفه، ويستبسل في المعركة، أكثر من خصمه!؟

* حين يكون الصراع داخل الوطن الواحد، بين حاكم يدافع عن كرسيه، المجرّد من أيّة قيمة معنوية، سوى أنه كرسي للحكم والتسلّط.. وبين صاحب عقيدة راسخة، دينية، أو مذهبية، أو فلسفية..!

* حين يكون الصراع داخل الوطن الواحد، بين سياسي صاحب مطامح سياسية، وعقدي صاحب عقيدة دينية، أو مذهبية، أو فلسفية..!

* حين يكون الصراع بين دولتين، إحداهما تدافع عن سياسات معيّنة، تبنّاها حكّامها وساستها.. والأخرى ذات موقف عقدي، ديني، أو مذهبي!

* حين يكون الصراع بين موقفين، داخل الفرد الواحد، أو الحزب الواحد، أو القبيلة الواحدة، أو الطائفة الواحدة.. موقفٍ عقَدي، وموقف سياسي عام.. وموقف سياسي مصلحي، لمصلحة الفرد، أو الحزب، أو القبيلة، أو الطائفة..!

2) معادلة القوى، لها تأثير كبير، في الثبات، والإصرار على النصر، والاستبسال في الدفاع! ومن أهمّ أنواع القوى، هنا:

 ـ القوّة المعنوية: قوّة العقيدة، التي يدافع عنها صاحبها، من حيث رسوخها في قلب صاحبها، وقوّة المصلحة السياسية، التي يدافع عنها صاحبها، سواء أكانت كرسي حكم، أم مغنماً سياسياً ضخماً، مادياً أو معنوياً! (على سبيل المثال.. في القرآن الكريم: صبر المقاتل المؤمن، يترجم في المعركة إلى قوّة رجل؛ فيملك المحارب المؤمن الحقّ، قوّة رجلين: قوّته، وقوّة صبره! لذا، لا يحلّ للمقاتل المؤمن، أن يفرّ من ضعف عدده؛ فلا يفرّ الرجل من اثنين، ولا العشرة من عشرين، ولا المئة من مئتين! وقد كان المطلوب، في البداية، أن يثبت المؤمن، في مواجهة عشرة من أعدائه، دون أن يفرّ! فخّفف الله عن المؤمنين، حين ظهر منهم، أنهم أضعف من أن يحتملوا هذا التكليف!).

ـ حبّ الموت، وعدم الخوف منه.. عاملان أساسيّان جداً، في الصراع، من بين العوامل المعنوية، التي تتشكّل منها الروح المعنوية للفرد، في الصراع! ولاشكّ أن حبّ الموت، دافع للاستبسال، أقوى من عدم الخوف منه!  

ـ القوى الداعمة، المؤازرة لكل من الفريقين، داخلياً ـ القوى الذاتية ـ أو خارجياً..  سوى أكان دعمها مادياً، أم معنوياً.. سياسياً، أم اقتصادياً، أم عسكرياً، أم أمنياً.. أم في مجال الإدارة والتخطيط، أم في مجال امتلاك الأسلحة الحديثة، والفنّيات الحديثة!

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ