ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت  29/11/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


المشكلة في بيان مؤتمر دمشق عن حق العودة

إبراهيم علوش

تجدون أدناه نص إعلان مؤتمر دمشق لحق العودة.

انسخوه على ملف ورد، لو سمحتم، ثم ابحثوا آلياً أو بالنظر عن كلمة "احتلال" في كل البيان، فإنكم لن تجدوها مرة واحدة...

هذا هو جوهر المشكلة!

سبق أن حذرنا مراراً من البيانات التي تتحدث عن "التطهير العرقي" وعن "الجرائم ضد الإنسانية" و"المجازر" وكل ما في القاموس من أوصاف يمكن استخدامها بصدد ما جرى في فلسطين عام 1948، أوصاف تبالغ وتغالي، لكي تتجنب كلمة واحدة هي كلمة "احتلال"، فما جرى في فلسطين عام 1948 كان احتلالاً وهذا الاحتلال هو سبب اللجوء.

فقط عندما نضع المسألة بهذه الطريقة، لا بأي طريقة أخرى، تصبح العودة مشروع تحرير، والتحرير مشروع عودة.

وبغير ذلك، نصغر مشروعنا السياسي ليصبح: مطالبة هيئة الأمم المتحدة بتفعيل حق العودة الفلسطيني، كما جاء في البيان العتيد.

وفقط عندما ننسى أن اللجوء سببه الاحتلال، وأن العودة لا تتم إلا بالتحرير، يصبح حقاً العودة "خدعة سياسية ذكية"، يدركها الجميع إلا الصهاينة، لتحقيق التحرير بالفهلوة، من خلال نقد "يهودية إسرائيل"، فإذن لكي تكون "إسرائيل" مقبولة دولياً، لا بد لها أن تفعل حق العودة، وإلا، فإن الأمم المتحدة مطالبة بطرد "إسرائيل"، باعتبار العودة كانت شرطاً لقبولها في الهيئة الدولية، كما جاء في البيان العظيم!  فيا له من تهتك سياسي ما بعده تهتك... 

وهنا يصبح جعل حق العودة من اولويات مشروع التحرير، كما جاء في البيان نفسه، مجرد غطاء لتمرير ما جاء لاحقاً من فصل للعودة عن التحرير، لا بل فصل العودة عن القضية الفلسطينية برمتها.  وهو ديدن من يرومون المساومة على حق العودة، ومن يرتبط سقف مشروعهم السياسي إما بدولة فلسطينية على خمس فلسطين، أو ب"إسرائيل" لكافة مواطنيها.

للمزيد حول حق العودة، الرجاء الذهاب إلى الروابط التالية:

ما هو حق العودة؟

http://www.freearab voice.org/ arabi/maqalat/ mahowahakalawdah .htm

هل يجوز ربط حق العودة بسراب القرار 194؟

http://www.freearab voice.org/ arabi/maqalat/ halYajoozRabt7ak Al3awdaBesarabAl Qarar194. htm

في مصطلحات القضية الفلسطينية عشية ذكرى النكبة

http://www.freearab voice.org/ arabi/kuttab/ AlTatbee3/ eight.htm

====================

إعلان دمشق العالمي للدفاع عن حق العودة الفلسطيني

دمشق في 26 ذي القعدة 1429 هـ

23- 24 تشرين الثاني/نوفمبر 23-11- 2008

نحن المشاركون في "الملتقى العربي الدولي لحق العودة" الذي استضافته العاصمة السورية دمشق خلال الفترة (23- 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2008)، وبمشاركة أكثر من خمسة آلاف شخصية من المؤتمرات و الهيئات و الأحزاب و المنظمات و الاتحادات الشعبية و لجان حق العودة و ممثلي المؤتمرات و الشخصيات الفلسطينية ة العربية و العربية و الإسلامية و الدولية، الرسمية و الشعبية، من الاتجاهات كافة، و تجمعات اللاجئين الفلسطيني و من أنحاء العالم، و االذي جسد حالة تاريخية تضامنبة مع الشعب الفلسطيني و نضاله و حقوقه المشروعة و ثوابته الراسخة.

و انتصاراً لحق العودة الفلسطيني، و تعاهداً على المضي في الدفاع عنه و دعمه في سبيل تحقيقه، فإننا نعلن التالي:

1- إن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى بيوتهم و أراضيهم التي هجروا منها و في التعويض عما لحقهم من أضرار يقع في صلب القضية الفلسطينية و جوهرها، و هو حق راسخ غير قابل للتصرف، أو التنازل عنه، أو المساومة علبه، أو الانتقاص منه.

2- إن حق العودة هو حق شرعي و طبيعي، فردي و جماعي، تكلفه الأديان و المواثيق و القوانين الدولية، و هو حق ثابت لا يسقط بالتقادم، كما أنه حق مطلق، لا تملك أية جهة فردبة كانت أم جماعية، شعبية كانت أم رسمية، الحق في التنازل عنه، كما لا يجوز الاستفتاء عليه.

3- يؤكد الملتقى على ضرورة تعميم ثقافة المقاومة و نهجها لأن خيار المقتومة هو السبيل الأجدى و الأقصر لتحقيق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم و يدعو إلى حماية هذا الخيار و تحصينه على المستوى الوطني و القومي و الإسلامي و العالمي.

4- إن التمسك بحق العودة هو من أولويات مشروع التحرير الوطني الفلسطيني و المشروع التحرري العربي و الإسلامي و العالمي. و إن قيام أبناء الأمة و أحرار العالم بالدفاع عن هذا الحق هو التزام و واجب إنساني و حضاري

5- ندعم الشعب الفلسطيني في تأكيده الدائم تمسكه بأرضه و وطنه، و إرثه الحضاري و هويته العربية و الإسلامية كما أكد تمسكه بوحدته في الداخل و الخارج كونها شرط حماية لحقوقه العادلة التي لا تقبل التفريط أو المساومة و لا التجزأة أو الارجاء.

6- إن نهجير الشعب الفلسطيني تم على يد القوات الصهيونية عبر مخطط اعتمد أساليب الإرهاب و القتل و المجازر مما يشكل جريمة تطهير عرقي و جرائم ضد الإنسانية و هو ما تتحمل مسؤوليته أيضاً القوى الدولية الني أيدت و تؤيد المشروع الصهيوني و تقدم له كل أشكال الدعم و الحماية.

7- إن أي مشاريع تنتقص من حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة هي مشاريع مدانة و مرفوضة، سواء أكانت تعويضاَ أم توطيناً تجنيسا ً أم وطناً بديلاً و أياً كانت الجهات أو الشخصيات أو الهيئات أو الأتظمة التي تقف وراءها.

8- إن هيئة الأمم المتحدة مطالبة بتفعيل حق العودة الفلسطيني دونما إبطاء، و إن استمرار معاناة اللاجئين شهادة إدانة صارخة للنظام الدولي و دليل على طغيانه و احتكامه لقانون الغاب.

9- على هيئة الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها في تمكين وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) من الاستمرار في أداء واجباتها في جميع أماكن عملها.

10- إن الممارسات الصهيونية التي تستهدف المزيد من تهجير الفلسطينيين هي ممارسات إجرامية خطيرة يجب التصدي لها كما يجب مواجهة مشاريع "التبادل السكاني" و "الترانسفير" و الاستيطان و الجدار العنصري التي تستهدف تغيير هوية الأرض و الإنسان.

11- إن من حق اللاجئين الفلسطينيين أن يتمتعوا بالحقوق المدنية و الاقتصادية و الاجتماعية في مختلف أماكن اللجوء لحين عودتهم، و إن من واجب الدول العربية التي يقيمون فيها العمل على تمكينهم من هذه الحقوق و رفع كل أشكال الظلم و المعاناة.

12- نعتبر ما يسمى بـ "يهودية الدولة" مخططاً لاستكمال تهجير الفلسطينيين المقيمين بأرضهم المحتلة عام 1948، و محاولة لاسقاط حق العودة، و تكريس "قانون العودة البهودي" باعتباره شرعنة للنموذج العنصري في فلسطين، و إذكاء لمشروع الاستيطان على حساب الشعب الفلسطيني و هويته.

13- يثمن الملتقى صمود الشعب الفلسطيني في الداخل و الخارج و مقاومته و تضحياته على مدى السنين و الأجيال، رجالاً و نساءً و شيوخاً و أطفالاً و أحراراً و أسرى، في وجه حملات التهجير و التوطين.

14- إن جميع المؤسسات و المنظمات و الهيئات، التي تدافع عن حق العودة، مدعوة إلى تنسيق جهدها، و المساهمة في حشد كل الطاقات و القوى الفلسطينية و العربية، و الإسلامية و المسيحية و الإنسانية، و الإقليمية و الدولية، من أجل تحقيق إجماع عالمي لتطبيق حق العودة و التصدي لأي محاولة لإسقاطه و الالتفاف عليه.

15- ندعو إلى تفعيل الآليات و الوسائل السياسية و القانونبة و الاقتصادية و الإعلامية و التعليمية كافة، للدفاع عن حق العودة و نشر ثقافتها، و نعميقا في نفوس الأجيال، و خصوصاً الناشئة و الشباب.

16- و قد مرت 60 سنه على اغتصاب فلسطين دون تحقيق عودة الفلسطينيين إلى بيوتهم و أراضيهم، فإن هيئة الأمم المتحدة أصبحت ملزمة بإسقاط عضوية الكيان الصهيوني و طرده من المنتظم الدولي كون العودة شكلت شرطاً لقبوله.

إننا نعلن عهداً لا يقبل التغيير أو التبديل، التزامنا بحق العودة و دفاعنا عنه، و توريثه للأجيال إلى أن يسترد الشعب الفلسطيني حقوقه و يعود إلى دياره و وطنه.

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ