ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس  20/11/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم

قلق على سوريا ولبنان – الحرب أولها كلام –

هيثم عياش

أعرب عضو شئون السياسة الخارجية بالبرلمان الالماني / السياسي الاشتراكي / فالتر كولبوف عن قلقه لتدهور العلاقات بين دمشق وبيروت مشيرا للصحافيين انه لمس خلال زيارته الاخيرة التي قام بها الى العاصمتين المذكورتين أوائل شهر تشرين ثان / نوفمبر الحالي رغبة ملحة لدى السياسيين في تلك الدولتين على تعايش سلمي بينهما الا أن نبرات الاتهامات بالتحرش وإثارة الفوضى قد تنتهي الى نتائج غير مرضية حاثا وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير بذل جهوده مع الاوربيين لانهاء حالة التأزم بين البلدين المذكورين ودعم التطورات الايجابية التي نجمت عن اعلان دمشق علاقات دبلوماسية مع بيروت وافتتاح سفارة للدولتين محذرا في الوقت نفسه من عواقب عدم مبالاة الاروبيين للحرب الكلامية بين سياسيي تلك الدولتين التي ستعمل على اودياد العنف والعنف المضاد على حد قوله . جاء ذلك أثناء ندوة دعت اليها الجمعية الالمانية للسياسة الخارجية صباح هذا اليوم  والتي تنظم مساء هذا اليوم  ندوة عن الشرق الاوسط في ظل احتمال استلام الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما . اذ أوضح خبير شئون سياسة الشرق الاوسط في الجمعية بيتر فالدنسيسيه  ان ادعاءات الحكومة السورية وقوف جماعة فتح الاسلام وراء تفجير سيارة في منطقة قريبة من مطار دمشق الدولي أواخر شهر أيلول/ سبتمبرالماضي وراح ضحيتها حوالي سبعة عشر شخصا وان التجير جاء بدعم من حزب المستقبل الذي يراسه سعد الحريري تعتبر حرب كلامية نتيجتها وقوع الحرب بين البلدين جراء حشود للجيش السوري على المدن الشمالية المتاخمة لحدود لبنان مع سوريا وبالتالي فان الوضع الامني  في طرابلس  الذي ينجم عن صراع بين السنة والعلويين ومعهم حزب الله بدعم من سوريا وبالتالي ادعاءات دمشق بأن الموقوفين المتهمين بالوقوف وهم سوري وفلسطينيين ويمني وتونسي وسعودي حصولهم على اموال طبيرة للتحضير لاعتداءات أخرى في سوريا  امر يجب على المجتمع الدولي وضع حد لتأزم الموقف في تلك المناطق متهما الولايات المتحدة الامريكية بتغذية الخلاف بين دمشق وبيروت جراء دعمها لأهل السنة بطرابلس وذلك لانشاب حرب اهلية دينية حقيقية في لبنان وسوريا وتنتشر في جميع منطقة الشرق الاوسط وان اللعبة الامريكية في تلك المنطقة معروفة ارغام دمشق على قطع علاقاتها مع طهران او عزلها مجددا عن الساحة السياسية الدولية اذا ما فشلت الجهود لقطع العلاقات السورية الايرانية ودعم الارهاب بلبنان والحاق الضرر بالاستقرار السياسي والامني في سوريا على حد قولهم

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ