ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت  08/11/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


وقفة هادئة مع مقابلة الأستاذ البيانوني

منير محمد الغضبان

كان لمقابلة الأستاذ البيانوني على قناة العربية ، ليلة الحادي والثلاثين من أكتوبر تشرين الأول ، أثر طيب في جميع الأوساط العامة ، إلا من كان في قلبه مرض ، وذلك في برنامج (بالعربي) ، ولن نتعامل مع الشعور العام . بمقدار ما نتعامل مع التحليل الهادئ والبعيد عن التعصب والتشنج.

أولا: أهم الأفكار التي توضحت ووصلت إلى شعبنا في الداخل

1-        الشعب السوري كله يرفض الاعتداء الأجنبي والمساس بحدود وطنه

2-        نرفض الإستقواء بالأجنبي . ونرفض التدخل الأجنبي للتغيير ونرفض الاعتداء على الوطن مهما كانت الذرائع

3-        نريد لسورية جيشا قويا يدفع العدوان عن أراضيه ويحرر أرضه المغتصبة

4-        النظام السوري المشبوه تقع عليه الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية ، وتضرب سورية في الأعماق . ويكتفي بالشجب والتنديد.

5-        إذا كان الاعتداء على أرضنا لا يصد إلا بالسلاح النووي ، فلسنا ضد ذلك

6-        لأن قيم الديمقراطية من الحرية والعدالة وحقوق الإنسان وغيرها تتطابق مع قيم الإسلام . فنحن نعتبر النظام الديمقراطي هو أقرب الأنظمة إلى الإسلام

7-        الفرق بيننا وبين دعاة الديمقراطية هو فرق بسيط أننا نعتبر مرجعيتنا هي الإسلام . ولكننا جميعا نحتكم إلى صناديق الاقتراع ونعتبر المواطنين جميعا متساوين في الحقوق والواجبات

8-        لم تعرف سورية الطائفية إلا في عهد الأسد وابنه

9-        تركيبة الشعب السوري تختلف عن تركيبة الشعب العراقي فليس عندنا صراع طوائف إنما هناك أكثرية عربية مسلمة ساحقة وطوائف أخرى مشاركة في المواطنة لها الحقوق مثل كل أبناء الوطن

10-      الإخوان المسلمون ليسوا طارئين على الشعب السوري . بل هم جزء أصيل من تركيبة هذا الشعب وشاركوا في الحياة السياسية السورية في كل العهود الديمقراطية .

11-      أزمة النظام أزمة داخلية وهي أزمته مع شعبه ، ويريد قمع هذا الشعب للاستئثار بالسلطة .

12-      ودليل أزمته الداخلية هو خوفه من هذا الشعب والأحكام التي تصدرها المحاكم الجائرة على الأبرياء الذين استعملوا حق التعبير عن رأيهم هو دليل صارخ على ذلك

13-      إصرار النظام على التفرد بالسلطة هو الذي يجعله يخاف من شعبه ..

14-      سطوة الأجهزة الأمنية والإرهاب الذي تمارسه هو الذي يحول دون تعبير الشعب عن رأيه . إنه يحكم بالإعدام على مجرد الانتماء السياسي كما هو الحال في القانون 49

15-      الحاكمون والنظام الحاكم يستترون ويتمترسون وراء الطائفة العلوية . والطائفة بريئة . ويتعرض أفرادها المناضلون للاضطهاد مثل أبناء الطوائف الأخرى ، وظلم الأكراد ، وغيرهم ووضع القوانين لتذويبهم هو دليل على ذلك

16-      لم نلجأ إلى الحديث عن التغيير السلمي المتدرج إلا بعد يئسنا من مسيرة النظام في طريق الإصلاح المتدرج

17-      صبرنا خمس سنوات ونحن نطالب رأس النظام أن يقوم بالإصلاح بنفسه ، لكنه بقي مصرا على مواقفه . ولم يحل حتى الملفات الإنسانية والتي لا تكلفه إلا القرار

18-      التغيير الذي نريده هو تغيير سلمي متدرج يشارك الشعب كله به في ممارسة حكم نفسه بنفسه

19-      الإخوان المسلمون يرفضون الانفراد بالسلطة ، لأن طبيعة التنوع في الشعب السوري لا يناسبه إلا حكومة وحدة وطنية

20-      لن يكون هناك فوضى في سورية كالعراق .فالاحتلال الأجنبي للعراق هو الذي غذى هذا الصراع وليس عندنا احتلال أجنبي.

21-      الإشارة إلى المشروع السياسي لسوريا المستقبل والذي يوضح وجهة نظر الجماعة

 

ثانيا : أهم الأفكار التي وصلت إلى شعبنا وكانت تحتاج إلى توضيح أكثر

1-        قبولنا للسلاح النووي لأن إسرائيل تملك سلاحا نوويا قادرا على تدمير أمتنا العربية فكيف يحق لها ذلك ونحرم نحن منه

2-        إصرار النظام على التفرد بالسلطة هو من خلال المادة الثامنة للدستور التي تنص على أن الحزب هو القائد للدولة والمجتمع وليس الشعب هو القائد..

3-        لسنا حريصين على تبرئة النظام وقد يكون ما قالته أمريكا صحيحا  أنها تلاحق بعض قيادات القاعدة التي فرت إلى سوريا، لكن هذه الذرائع مرفوضة كلها . ولا تسمح لأمريكا بان تضرب القاعدة في سورية . وسورية هي المسؤولة عن ملاحقة الإرهاب في أرضها وليس أمريكا .

4-        هناك تعاون أمني بين أمريكا وسورية . وقد قدمت أسماء كثير من أبناء شعبها بقوائم ولوائح لأمريكا بمسمى أنهم إرهابيون . وهي مستميتة لإعادة علاقتها مع أمريكا تصريحا وتلميحا ووضعت شركات متخصصة لذلك

5-        محاولة فك العزلة الخارجية عن سوريا والتي تقودها فرنسا نظرت على مصالحها ولم تنظر على مصلحة الشعب السوري

6-        مصالح تركية دعتها إلى فك العزلة عن النظام السوري . ولا نرى هذا لصالح شعبنا السوري .وإن كانت هي تقدم نفسها لسورية البديل عن إيران

7-        التشريع السوري الذي ينص على حماية الجلادين للشعب السوري من أي مسؤولية عن التعذيب والتشويه والتحكيم للإنسان

          ثالثا : أفكار كنا نود أن تذكر ولم تذكر

1-        الإرهاب السوري طال لبنان كما طال سورية .وعشرون عاما لم يتمكن الشعب اللبناني أن يخلص من الإرهاب السوري .ولولا الظروف الدولية . والتأييد القوي للشعب اللبناني ورفع الغطاء عن النظام السوري في لبنان لما أمكن أن تتحرر لبنان . وأين كانت المعارضة اللبنانية في ظل الإرهاب السوري ؟

2-        المفاوضات التي لا تملك رصيدا من القوة لن تستعيد الجولان ، واعتبار السلام هو الخيار الوحيد هو خيانة للأمة وتفريط بحقوقها .وقد مر على احتلال الجولان نصف قرن ولم تتحرر بالمفاوضات

3-        الصراعات الداخلية ، والاغتيالات لعناصر السلطة ؟، وما صرح به أحد الضباط والإسرائيليين أن الاعتداء الأمريكي تم بتنسيق مع رئيس الاستخبارات السورية

4-        أين قادة معسكر المقاومة بعد الشروع بالمفاوضات . واستعداد سورية للاعتراف وتبادل السفراء والتعايش مع إسرائيل

5-        أحداث صيدنايا والتكتم الكامل عنها . وسكوت الأنظمة الأوروبية والأمريكية عنها إلا الجمعيات الحقوقية .

6-        المظاهرات في سورية مسيسة بأمر النظام ولو كانت حرة لأسقطت النظام الذي يخون أمته ولا يرد العدوان مرة وثانية وثالثة . لكنه مستمر في العدوان على شعبه ، لا يغفل خطة واحدة . عن عقاب كل من يقول في حقه

هذه نظرة عامة ووقفة هادئة مع المقابلة ، أرجو الله تعالى أن أكون قد قدمتها بموضوعية

والعصمة لله وحده ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، والمقابلة المباشرة يستحيل أن تأتي دائما . وكأنها مدروسة مخططة .وإن كان لي أن أعطي علامة للمقابلة فأرى أنها تتجاوز التسعين بالمائة . وتحية إلى شعبنا المجاهد الصبور . وعلى الله قصد السبيل . والحمد لله رب العالمين..

ـــــــ

*باحث إسلامي سوري

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ