ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس  30/10/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


هل الشيطان الأكبر عاتب على صغاره الجاحدين، أم الجحود الظاهري لعبة شيطانية!؟

ماجد زاهد الشيباني

* في طرفة، على أحد مواقع الإنترنت، ورد ما يلي:

قرّر الشيطان، الرحيل عن إحدى المدن.. فتجمّع حوله أهل المدينة، يرجونه عدم الرحيل، ويعدّدون له مزاياهم، وصفاتهم الشيطانية، التي تعلّموها منه، من غشّ وخداع وتزوير، وقتل وسرقة، ونهب وتهريب واحتيال.. ويتعهّدون له، بأن يظلوا تلاميذ مخلصين له، يأتمرون بأوامره، وينفذونها بأدب واحترام!

إلاّ أن الشيطان ظلّ مصراً على المغادرة، مبدياً عتبه الشديد، على أهل المدينة! وحين ألحّوا عليه، ليخبرهم عن سبب رحيله، اتّهمهم بالجحود، ونكران الجميل، وقلة الوفاء! وحين استغربوا هذه التّهم، أخبرهم مؤنّباً، بأنه يتعب على الشخص منهم، ويعلّمه فنون الدجل والإجرام، والغشّ والخداع والتزوير، وتزييف الانتخابات..! حتّى إذا أحرز منصباً، وجلس على كرسي من كراسي السلطة، علّق لوحة فوق رأسه، على الجدار، مكتوباً عليها: (هذا من فضل ربّي)!

• تلاميذ أمريكا، وأتباعها وعملاؤها، الذين تصنّعهم، ثم تزرعهم في بلاد العالم، لخدمة مصالحها في بلادهم.. يشتمونها صباح مساء، ويلقّبونها ألقاباً شتّى، منها: الشيطان الأكبر.. ويدعون عليها بالويل والثبور، وعظائم الأمور!

ـ فهل هم جاحدون، منكرون لفضلها، وأياديها البيضاء عليهم، بشكل حقيقي.. أم هي لعبة متّفق عليها، بينهم وبينها، لا كتساب ألوان من البطولات المجّانية، في نظر شعوبهم.. ولتعزيز مواقعهم في بلدانهم، بما يحفظ كراسيهم، ويطيل أعمارهم فيها، ويخدم مصلحة الشيطان الأكبر، بشكل أفضل وأقوى.. ويرسّخ أقدامه، في الدول التي يحكمها الشياطين الصغار، الشتّامون الأبطال!؟

ـ لقد أثبتت التجارب الطويلة، عبر ما يزيد على نصف قرن من الزمان، أن عملاء أمريكا الجاحدين لفضلها جحوداً حقيقياً، في العالم، هم قلّة قليلة، بل ندرة نادرة! وأن الجحود الظاهري، لمعروف أمريكا، ما هو إلاّ لعبة شيطانية، بين الشيطان الأكبر وتلاميذه ومريديه، الشياطين الصغار، الذين لا مواهب لهم، تؤهّلهم لحكم بلدانهم، سوى المتاجرة بشتم أمريكا، والتظاهر بعداوتها، وتحدّيها، ومجابهة مشروعاتها الاستعمارية في العالم!

 ولا تنسى أمريكا، بالطبع، أن تظهر حنقها وسخطها، على هؤلاء الصغار، وتسخّر وسائل إعلامها، والوسائل التابعة لها في العالم، للترويج لهذه التمثيلية المسلّية، إمعاناً في خداع الشعوب، وزيادة في التمويه، وفي تلميع وجوه تلاميذها، الشتّامين الصغار!

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ