ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 06/09/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نحن لا نعادي ايران بل نقاوم منهجها المعادي للعراق

أ.د. كاظم عبد الحسين عباس*

بمعايير الجغرافية, ايران جارتنا الازلية, وبمعايير الدين مع توافر عناصر المصداقية فان ايران بلد مسلم ويرتبط بالعراق والامة العربية بمئات الوشائج التي يفرضها معياري الجيرة الطيبة الحسنة ووحدة اتجاهات التوحيد المبنية على الاسلام. والمنطق الايجابي والسليم يفرض ان تكون العلاقة السائدة بشكل مستديم، هي علاقة حسن الجوار والتعاون الايجابي البنّاء.

ان تناول حيثيات ووقائع الصلة القائمة الآن بين العراق وبين ايران يقتضيان ان نضع مرغمين غير راغبين حيثيات لا يجافيها الاّ من هو مغالط ويريد للناس ان ترى الاشياء وفق منظاره هو فقط، ومنها نحاكم الموقف الايراني قبيل وبعد الاحتلال لنصل الى قناعات بعيدة عن أي تشنج او كيل لاتهامات فارغة او صراخ في ابواق الاعلام، بل وحتى مع رغبة صادقة لاستبعاد تداعيات الحرب التي خاضها البلدان وصارت الآن في حكم التاريخ وبغض النظر من هو الطرف الذي تسبب في الحرب او في اطالة امدها وبغض النظر عن حقائق يمتلكها كلا البلدين ويمكن وضعها على طاولات حوار متحضر بعيد عن المهاترات ويستند على وثائق وشهادات محلية واقليمية ودولية. الحيثيات هي باختصار:

1.     ان العراق قد تم غزوه وتم احتلاله بعد منازلة تمتد بتاريخها قبل الحرب مع ايران بقليل وانتهت مع احتلال بغداد عام 2003.

2.     ايران جارة للعراق الذي تم احتلاله وهي شانها شان دول الجوار الاخرى الخليجية والاردن وسوريا كانت معنية بامر الاحتلال سلبا وايجابا بمناظير هذه الدول ولايمكن لها ان تنكر ادوارها قبل الاحتلال, في مرحلة الاعداد للغزو وبعده.

3.     بافتراض ان ايران على عداء جاد وحقيقي مع اميركا فانها معنية تماما بوجود العدو (سواءا كان العداء حقيقيا او مفترضا) ولا يمكن لاحد, كائن من يكون ان يدّعي ان ايران قد وقفت على التل بكل وداعة الكون تتفرج بانتظار ان يبدأ الغزو الامريكي بالطَرق على ابوابها الداخلية.

4.     وبافتراض ان ايران على علاقة طيبة معلنة او مبطنة مع اميركا فان وصول اميركا بجيوشها واساطيلها الى حدود ايران البرية والبحرية والجوية يفرض على ايران ان تكون على بينة من صيغ التعامل مع جارها الجديد شانها شان الدول الاخرى، وهذا يعني ان ايران تتعاون فعليا كما الكويت وقطر والسعودية والاردن مع الاحتلال الامريكي، وبديهيا وبفضل التحالف الاستراتيجي المعلن مع سوريا فان سوريا هي الاخرى داخلة في لعبة التاييد بالضرورة وليس من باب الاجتهاد النظري.

5.     ان ايران تدار من قبل حكومة شيعية، وعليه فان المنطق يفترض انها تدعم الاحزاب الطائفية (العراقية) التي انطلقت من الارض الايرانية تزامنا مع سرف دبابات الاحتلال ليدخلوا اليه كرقم مهم من ارقام معارضة النظام الوطني العراقي الذي اغتاله الاحتلال بالتعاون الجدّي مع هذه الاحزاب ومن بين اهمها الدعوة والمجلس والاجنحة العسكرية لها.

6.     ان لايران علاقات معلنة وصريحة مع كل القوى والتيارات السياسية التي تتبنى منهجا سياسيا طائفيا شيعيا في العراق مثل التيار الصدري والفضيلة وحزب الله ومنظمة العمل الاسلامي وغيرها، ودخلت اطرافا في تشكيل الحكومة والبرلمان تحت ادارة واشراف الاحتلال، الامر الذي لا يحمل ولا يقبل التاويل بغير حقيقة انها مناصرة للاحتلال ومتعاونة معه وان الرصيد _ الثمن لتصدرها واجهة الحكم هي ان تثبت ان شيعة العراق يؤيدونها ويناصرونها، وهذا ايضا يعني ان ايران داخلة حتى هامتها في العراق مشاركة مع اميركا.. وانها واحزابها قد هيأت مستلزمات ارغام الشيعة على تنفيذ برنامج التهدئة ومداهنة الاحتلال خلافا لارادة الله وجميع معايير وقياسات الوطنية المتعارف عليها في كل دول العالم ومن قبل جميع الشعوب التي ترى في سيادة اوطانها معيار كرامتها وشرفها.

7.     ان مقرات فيلق القدس واطلاعات الايرانية معلنة ومعروفة للقاصي والداني في مختلف انحاء العراق وخاصة في بغداد والجنوب.

8.     كان هنالك العديد من الملفات العالقة بين العراق وايران عند حصول الغزو منها ملفات الاسرى واتفاقية الجزائر والحدود البرية والنهرية واضيف لها بعد الغزو ملفات الممتلكات العراقية التي تم نقلها الى ايران كأمانات لحمايتها من القصف الامريكي ومنها الطائرات وهي ثروة كبيرة معروفة للقاصي وللداني.

 

ولنتوقف عند هذا القدر ففيه ما يكفي لاثبات العلاقة الجوهرية بين ايران وبين قوات الاحتلال والادارة الامريكية. وحتى لو اخذنا الامر من زاوية ايرانية صرفة، فان ايران ترى ان من حقها التواجد في العمق العراقي وبتماس مع القوات الامريكية بدعوى حماية النفس وهذا يعني ايضا ان ايران موجودة في العراق بعد الاحتلال لمن يريد الجدل في هذا الامر.

 

بين المسموح لايران وغير المسموح :

من حق ايران كبلد ونظام وشعوب ان تدافع عن امنها وسلامة اراضيها ان كان هنالك تهديد جدي لها. لا احد يستطيع لوم ايران على مثل هكذا توجهات واجراءات ميدانية غير ان هكذا سلوك وطني يجب ان يحصل داخل ايران وضمن حدودها وليس في بغداد وكربلاء والنجف والبصره وسامراء والموصل. ان مجسات الدفاع الامامية معروفة في كل العالم وهي ليست مليشيات وفيالق جيش بل عيون مخابراتية فقط، لكن ايران دخلت العراق مع الاحتلال عبر:

1.     فيلق بدر وهو تشكيل ايراني قاتل الجيش العراقي في القادسية علنا وجهارا وبكل فخر واعتزاز. اي انه ايراني حتى لو اراد متذاكي ان يقول انه عراقي معارض. المعارضة الوطنية شئ والقتال مع دولة اجنبية ضد البلد شئ آخر.

2.     حزب الدعوة الذي يعرف العالم كله انه حزب طائفي (شيعي) كل تاريخه معروف وقياداته الايرانية ومن التبعية الايرانية المؤسسين واللاحقين وهو حزب يعمل وفق اجندة طائفية متوافقة ان لم نقل متطابقة مع اتجاهات نظام الحكم الحالي في ايران.

3.     الحوزة في النجف الاشرف ومراجعها العليا فرس بالجنسية وأولهم السيد علي السيستاني وهو مسؤول امام الله والتاريخ عن موقفه المداهن للاحتلال ودعواته (شيعة العراق) الى عدم مقاتلة المحتل بحجة حقن الدماء واختلال موازنات المواجهة لصالح الاحتلال. هذا الموقف المرجعي اعطى الامان على الارض للقوات الامريكية في نصف العراق على الاقل ولا يمكن لأي سياسي او مواطن عادي في كل ارجاء المعمورة ان يركن على ادعاءات اعلامية كالتي تروجها ايران عن معاداتها لامريكا ويغض الطرف عن واقع حال نحن نعيشه في العراق من بغداد حتى اقصى جنوب العراق وهو العمل على مهادنة الاحتلال وتوفير فرص تاريخية للغزاة من الدخول الى عمق المجتمع العراقي الجنوبي، لان الحوزة واحزابها قد تعاملوا مع الاحتلال على انه (تحرير) وعلى انه طريق لرفع ما يسمونه مظلومية الشيعة.هذا الدور ايراني بامتياز ولا غبار عليه وما زال قائما على الارض.

4.     اذا استبعدنا كوادر حزب البعث العربي الاشتراكي الذين قتلوا في بيوتهم وفي الشوارع ووصل عددهم قرابة 120000 شهيد من مواضع المحاججة هنا لاننا سنجد من يدّعي و يقول لنا ان هؤلاء قُتلوا انتقاما وثأرا من عراقيين تضرروا في مرحلة الحكم الوطني مع ان هذا الادعاء عاري عن الصحة.. فان السؤال الذي ندعوا كل شرفاء العالم ان يجيبونا عليه... من قَتَل ومازال يقتل ضباط الجيش العراقي والطيارين وعلماء التصنيع العسكري والاعلاميون واساتذة الجامعات وهم الوف مؤلفة؟ مَن هي المخابرات الاقليمية التي تمتلك قوائم تفصيلية بكل ضباط الجيش العراق بكل صنوفه ولديها ثأر وحقد وعوامل انتقام ضدهم وضد البلد الذي قاتلو دفاعا عنه غير ايران؟... وارجو صادقا ان لا يُزج الكيان الصهيوني في هذه الورقة لان اهداف الكيان الصهيوني المخابراتية ضد العراقيين لا تتجاوز بضعة عشرات او مئات بالكثير.

5.     ان ايران موجودة في العراق بصيغة مكاتب علنية في بعض المناطق ومخبأة في مناطق اخرى للمخابرات الايرانية (اطلاعات) وبصيغة فيلق القدس المعروف بكونه فيلقا معدا للتدخل في دول الجوار وقيادة اعمال عسكرية ضد اهداف معينة في داخل هذه البلدان. فلماذا تتواجد ايران في العراق وفق هذه الصيغ العسكرية وما فرق ذلك عن تواجد قوات الاحتلال البريطانية او البولونية أو المخابرات الصهيونية مثلا كجيوش متحالفة مع اميركا المحتلة؟

 

وسنكتفي عند هذا الحد رغم ان هناك الكثير مما يمكن قوله. غير اننا مرغمين ان نضع حيثيات اخرى امام عقول وضمائر الشرفاء في العراق والامة العربية والعالم كله لكي نبرهن ان ايران شريكة في الاحتلال وفي تنفيذ اجنداته ومن ذلك هذا الاسفين المدمر الذي دقته عبر احزابها الطائفية في العراق وعبر دعمها للاحزاب الكردية والمتمثل بادخال النظام الفيدرالي في دستور سن تحت حراب الاحتلال وغذته بقوة من خلال تعميق الطائفية كنظام سياسي تردفه العرقية التي تتبناها الاحزاب الكردية، وايران تعرف كما العالم كله ان نظام المحاصصة والايديولوجيات السياسية العرقية والطائفية هي ادوات تتعارض مع حقوق الانسان والديمقراطية ومع وحدة البلدان السكانية والجغرافية والتاريخية.

 

مسؤولية مَن؟

سأقبل لأغراض المحاججة ان في العراق حكومة شرعية منتخبة وان فيه قوات تحرير وليس غزو واحتلال. الحكومة والاحتلال مسؤولة بالمطلق عن امن البلد وامن الناس. الحكومة وقوات الاحتلال تحرس مراقدنا المقدسة في سامراء فكيف يمكن للقاعدة او أي طرف يوصف بانه تكفيري ان يخترق الحصون الدفاعية ليصل الى مراقد ائئمتنا الاطهار ليفجرها؟ واذا كانت المراقد مقدسة عند الحكومة (الشيعية) وعند الامريكان الذين (حرّروا) الطائفة المظلومة لكي تمارس طقوس فج الرؤوس بالسيوف واللطم على الصدور وغيرها مما يدّعون انه منهج (شيعي) في التعبير عن محبة اهل البيت سلام الله عليهم.. فلماذا لم تضع الحكومة والاحتلال جيوشا مجيشة تحمي المراقد كما حمت مواقع اخرى في العراق ليس فيها مقدسات دينية او طائفية بل فيها مقدسات دولارية.. ولماذا لم يضع برلمانيوا بدر والمجلس والدعوة والصدريين اجسادهم دروعا تمنع الارهاب والارهابيين من الوصول الى مقدسات شعبنا ووضع المتفجرات تحت اعتابها وتفجيرها في التفجير الثاني على الاقل اذا افترضنا انها أُخذت على حين غرة في التفجير الاجرامي الاول؟... ان الحكومة والاحتلال يعلمان ان مراقدنا مقدسة وان المساس بقدسيتها سيقود الى انهار من الدم لأن فينا من يعتقد سياسيا وطائفيا ان هذه المقدسات اهم من رقاب خلق الله فلماذا فرطت الحكومة والاحتلال بمقدساتنا وبرقاب الناس دفعة واحدة؟ وان كانت القاعدة والتكفيريين يمتلكون قدرات خارقة في تحقيق اهدافهم فلماذا لا يفجرون باجسادهم برج التصنيع العسكري بمن فيه او فندق الرشيد بمن فيه او وزارة النفط بما تحتوي؟ واذا كانت المقاومة الوطنية هي المسؤولة عن تفجير مراقدنا المقدسة فلماذا لم تفجر قباب كربلاء والنجف في الوقت الذي نفذت فيه عملية نوعية في كربلاء ضد موقع لقيادة الاحتلال لا يبعد عن المراقد سوى مسافة لا تزيد عن 500 متر وقد رفعت المقاومة في هذه العملية من على وجه الارض بناية اكبر بمساحتها من مساحة أي مرقد وقتلت المقاومة فيها جنرالات وجنود كثيرون ومعدات مليونية والموقع ملاصق لجامعة كربلاء تماما وهو بناية معهد لاعداد المعلمين اتخذته القوات المشتركة وقيادة القوات البولونية مقرا لها.؟ وغير هذا المئات من الامثلة. اذن الحكومة والاحتلال مسؤولين عن تفجير المراقد ومسؤولين عن قرابة مليون انسان عراقي قتلتهم قوات بدر وجيش المهدي كرد فعل على تفجير مراقد سامراء بدم بارد والمنطق والعقل يجعل ايران مسؤولة ايضا لانها جزء من الحكومة والاحتلال في آن معا..

الآن.. لنفترض ان ايران تدافع عن شيعة العراق وتريد رفع حيف لحق بهم من حكومتهم الوطنية.. وان ايران تقدس المراقد المقدسة.. فكيف تقوم ايران بدعم حكومة العراق التي فرطت بمقدسات المسلمين عموما ومقدسات الشيعة خصوصا؟ وان كانت ايران ضد الاحتلال الامريكي للعراق.. فكيف تقدم دعمها المطلق والعلني وغير المحدود للحكومة العراقية التي اوجدها الاحتلال على انقاض دولة العراق الوطنية والذي وصل الى حد ان يقوم رئيس جمهورية ايران الاسلامية بزيارة العراق المحتل شأنه شأن الرئيس الامريكي ويجتمع مع قادة عسكريين امريكان وهل يستطيع عاقل في الارض ان يصدق ان نجاد قد جاء للعراق رغم انف امريكا؟... يالبؤس من يصدق هكذا ادعاء. اذن ايران مع حكومة الاحتلال ونحن نعرف الاسباب وهي اسباب تصب في مصلحة الاجندة الايرانية على حساب العراق وشعبه.. وايران مع الاحتلال شريكة بكل التفاصيل وفق معطيات الواقع واحداث الارض وليس بالمغالطات والمماحكات الاعلامية السفيهة. ايران مع الحكومة العراقية الحالية لان هذه الحكومة تطبق وتسير بتخطيط ممنهج لاقامة فيدرالية شيعية تابعة لايران في العراق والحكومة الايرانية ترى من الواجب دعم هكذا توجه يهبها اقليما عراقيا تحكمه تحت الهوية الشيعية ويحقق لها التمدد الذي تطمح له ويجعل من ثرواته النفطية الهائلة تحت تصرفها.

نحن مع ايران التي تدافع عن حدودها وكيانها الوطني... لكن ايران التي تعبر حدودها لتحتل ارضنا باسلوب يستثمرالانتماء الاثني... ايران التي تبحث عن اذرع للتاثير الاقليمي عبر حكومات واحزاب وتيارات في لبنان والعراق والخليج والجزائر ليست مجرد بلد يريد حماية نفسه، بل بلد يطبق اجندات توسع وتمدد.

لماذا يحق للفرس ان يدافعوا عن ايران ويحق لهم خلق مناطق نفوذ ويحق لهم العمل لتشكيل امبراطورية على حساب ارضنا وشعبنا ويحق لهم تطوير كل انواع الاسلحة التقليدية وسواها... ويحرم علينا ان نصرخ بوجه احتلال بلداننا وتسمينا ايران وابواقها ارهابيون وتكفيريون حين نحمل السلاح دفاعا عن وجودنا وحاضر ومستقبل اولادنا وبلادنا؟.

على العراقيين وعلى العرب الشرفاء وعلى كل احرار العالم ان يوقفوا الاحتلال والقتل والتهجير والاعتقال والاقصاء الذي تقوم به مليشيات واحزاب ايران في العراق وليس في هذه الدعوة عداء لايران ومن يعتبرها عداءا فهو فارسي يؤيد تمدد ايران على حساب الامة ويؤيد الاحتلال المجرم لبلدنا حتى لو اظهر بلسان عربي او نصف عربي غير هذا. وعلى الايرانيين ان يضمنوا وقوف العرب بكل اقطارهم وامكاناتهم معها ان تعرضت لعدوان باثبات حسن نواياها تجاههم وتجاه قضاياهم واول الغيث في ذلك ان تسحب كل وجودها وتاثيراتها في العراق وتدعم مقاومة العراق الوطنية للتحرير واعادة بناء ما هدمه العدوان والاحتلال وعملاءه بما في ذلك مراقد ائئمتنا الاطهار. والله اكبر.

ــــــــــ

*أكاديمي عراقي

Victory.come@yahoo.com

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ