ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 07/03/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


ــ

ومضات محرّضة (12):

هل حكمة أهل السنة وحدهم ،

كافية لإخماد الفتن المنصبّة فوق رؤوسهم !؟

عبدالله القحطاني   

   هذا السؤال ليس موجّهاً إلى أصحاب الملل الأخرى ، من غير أبناء السنّة . وليس موجّهاً إلى جهلة السنّة وعامّتهم .. إنه موجّه إلى مفكّريهم ، ومنظّريهم ، وعقلائهم، وحكمائهم ، وفلاسفة الوحدة والتوحّد والاتّحاد منهم .. الذين لا يطيقون سماع كلمة واحدة ، في مواجهة الهجوم العقَدي الشرس ، ضدّ عقيدة المسلمين وأخلاقهم ، وضدّ صحابة نبيّهم وآل بيته الكرام ، وضدّ قرآنهم وسنّتهم ، وضدّ تاريخهم ورموزه وأبطاله ، وضدّ كل شيء جميل وعظيم في حياة أمّتهم ، من عهد النبوة إلى اليوم ..!

   فإذا قال قائل : يا قوم ، يا أبناء الملّة الأخرى ، التي يَرى بعض منظّرينا أنها جزء من أمّة الإسلام : اتّقوا الله بإخوانكم أو( الذين يَزعم هؤلاء المنظّرون أنهم إخوانكم.. أيْ: نحن أبناء السنة !).. لا تعبثوا بعقائدنا ، ولا تفسِدوا عقول أجيالنا وقلوبهم ..! إذا  قال قائل هذا ، تصدّى له أحد المنظّرين ، من أبناء ملتنا ، الذين عيّنوا أنفسهم محامي دفاع عن أولئك العابثين بعقيدتنا ، صارخاً : صَهٍٍ صَهٍ .. ماذا تفعل !؟ هل تنوي تخريب الوحدة الإسلامية !؟

   أولئك يرون إفسادهم لعقيدتنا ، قُربة يتقرّبون بها إلى ربّهم.. ومنظّرونا يرونهم جزءاً من أمّة الإسلام التي يجب المحافظة على وحدتها ! فما معنى هذا !؟

   إن له معنى واحداً ، لا ثاني له ، هو أن هؤلاء المنظّرين مؤمنون بعقيدة الملّة التي يدافعون عنها ، وأنهم (يكتمون إيمانهم!) ويتظاهرون بأنهم من أبناء السنّة والجماعة، لكنهم حريصون على وحدة المسلمين ! إذ لا يمكن ألبتّة ، تفسير دفاعهم عن هجوم المجرمين على ملّتنا ، بأنه جهل ، أو سذاجة ، أو غباء ، أو حماقة .. بعد كل الذي ظهَر، ويظهَر ، من جرائم الصفويين ، ومخازيهم ، وضلالاتهم ، وأحقادهم التي لم يعودوا ، هم أنفسهم ، حريصين على كتمانها ، أو ممارسة التقية بشأنها !

   إن كل مَن سَمع مناظرة الشيخ ، القرضاوي مع رفسنجاني ، على قناة الجزيرة ، في منتصف شهر شباط ، من هذا العام ، أدرك بوضوح ، وبلا أيّ لبس ، أن القوم يتقرّبون إلى ربّهم بإفساد عقيدتنا ، ويَعدّون ذلك خيراً ! هذا ما قاله رفسنجاني صراحة ، للشيخ القرضاوي ، حين طَلب منه عدم تشييع أبناء السنّة !( إن هذا عمل خير وهل يلام الناس على عمل الخير!؟).

   لا نقول لمحامي الصفويين ، المندسّين في صفوفنا : أعلِنوا مواقفكم بصراحة ، وكفاكم خداعاً وتضليلاً..! لأنهم لن يقبلوا منّا هذا الكلام ، فهم أصحاب رسالة صفوية رافضية ، ينشرونها بين أبناء أمّتنا ، ويمارسون التقية والمكر والخداع ، في سبيل هذا الهدف !

   بل نقول لأبناء الأمّة الغيورين عليها : احذروا هؤلاء ، وانبذوهم ، وافضحوهم ، ولا تغرنّكم أسماؤهم ، وألقابهم ، وصفاتهم ، ومناصبهم ، ومواقعهم في العمل السياسي ، أو الدعوي ، أو الثقافي.. ! انبذوهم دون حرج ، ودون حياء منهم ، أو خجل ، أو مسايرة ! انبذوهم ، فهم طابور بشع داخل صفّكم ، لا طابور خامس ، بل طابورأوّل ! إنهم من المنظرين البارزين ، نجوم الصحافة والفضائيات ..!  انبذوهم، ليَحيا من حَييَ ، عن بيّنة ، و ليهلك مَن هلك ، عن بيّنة ! وإلاّ ، فلا تلوموا إلاّ أنفسكم ، حين ترون أبناءكم ، عن قريب ، يتقرّبون إلى الله بلعنكم ، لأنكم لا تلعنون الصحابة الذين يلعنونهم ، ولا تتّهمون أمهاتكم ، أزواجَ نبيّكم ، بما يتّهمونهنّ به ، ولا تؤمنون بتحريف القرآن ، الذي يَنصّ على ولاية عليّ ، ولا تؤمنون باثني عشرَ إلهاً ، هم أئمّة آل البيت ..!

وإنا لله وإن إليه راجعون.

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ