ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 11/01/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

قراءة في خطبة العيد التي حضرها بشار 

(1-2)

مؤمن محمد نديم كويفاتيه*

تعقيبا على خطبة العيد التي حضرها بشار الاسد والتي لربما لم يتابعها الكثير من السوريين لرتابتها الاعتياديه ولقرفهم من حاضريها ولتكرار عبارات الثناء والمدح لمن لايستحقها من خطباء السلطه وباستمرار لهؤلاء الاقزام من مستغلي السلطه والذين لايستحقون الا التوبيخ والزجر ولربما لان خبر اعدام الرئيس العراقي الاسبق ايضا في الشهر الحرام وفي الليلة الاقدس عند المسلمين وبالطريقه الهمجيه التي لاتعبر عن اقامة العداله من الدوله بل الثأر الشخصي والطائفي من قبل مجموعات منتميه لافق محدود وفكر ظلامي طائفي استطاعت السيطره على مقدرات الدوله فهي تقتل باسم ميليشيا الصدر او بدر تماما كما هو الحال عندنا في سوريا من عصابة ال الاسد كما اشار خطيب العيد  سماحة الشيخ محمد راتب النابلسي وهويجهر بالحق امام طاغية الشام الى النظام العالمي الجديد وهو يسقط احداثياته على واقعنا السوري وبشكل خفي وبطريقة التفافيه عندما بدأ حديثه اولا عن وسطية الاسلام وانسانيته والتي هي ركن عقدي وواقع تطبيقي وثمار يانعه فيه وان الاسلام لايعرف العنصريه ثم ربط هذا الشيخ الجليل بين مفاهيم الاسلام وبين سوداوية مجتمع الغاب الملقي بظلاله الكئيبه على الكون(اسقاطا: الشام من قبل هذه الاسره المارقه التي تدير امور البلاد) وفق منهجها القوي الذي يأكل فيه الضعيف وهذا نتيجة سقوط الانسان وتحوله عن عبادة ربه الى عبادة شهواته والذي اعتمدت علاقته بالاخرين على القوه لاالرحمه وعلى العنف لاالتفاهم وعن الاهتمام بالمبدأ الى الاهتمام بالمصلحه حتى تحول هذا المجتمع الى غابه يحسب كل واحد فيها ان من حقه ان يفترس الاخرين كما انه من الممكن ان يكون فريسة الاخرين وضحية أي واحد منهم ( وهذا مانجده في سوريه البلد الذي اضحى بفضل هذه الطغمه الحاكمه وممارسة هذه السياسه الاستعلائيه على الشعب صارت نهبا وضحية للاخرين ) ويتابع الشيخ حينئذ تظهر العنصريه لاناس اقوياء توهموا انهم فوق البشر وان لهم ماليس لبقية البشر ويحق لهم مالايحق للبشر وانهم مستثنون مما يجب عليهم على بقية البشر وانهم بنوا مجدهم على انقاض البشر وبنو قوتهم على اضعاف البشر وبنوا عزهم على اذلال البشروبنوا بناهم على افقار البشر وبنوا امنهم على اخافة البشر (ومن منا لايقول ان هذا الوصف لاينطبق على الطغمه التي تتحكم بمقدرات بلدنا من ال الاسد) ثم يتابع فيقول هؤلاء هم الارهابيون يكيلون بألف مكيال ومكيال ( يريدون المحكمه الدوليه وفق معايرهم لحمايتهم في حين المحاكمات التي في الداخل على ايدي هذه العصابه لاتخضع لاي قانون يريدون المفاوضات مع العدوا المغتصب للارض ولايريونها مع شعبهم يريدون حكومة مواليه لهم في لبنان تحت دعوى حكومه وطنيه وهم مستبدون في نظام الحكم يطالبون باطلاق سراح الصحفي فراس اللبناني لتجاوزه وعندنا كل الاحرار من السياسين والصحافيين في السجون مكممين على افواههم عبر ارهابهم يريدون اجراء انتخابات برلمانيه مبكره في لبنان وعندنا لم تجرى مثلها منذ اربعين عام يريدون تحرير الجنوب اللبناني من اسرائيل ولايفتحون جبهة الجولان السوريه لتحريرها) ثم تحدث عن الوحدة الوطنيه التي تشتد الحاجه اليها في الظروف الصعبه لتجزئتنا ولافقارنا واذلالنا ولافسادنا والوسيله الفعاله عندهم والورقه الرابحه التي في ايديهم هي ادارة الفتن الطائفيه في الامة الواحده وهذا المبدأ الثابت لكل الطغاة بدءا من فرعون موسى وانتهاءا بفرعون العصر (وهنا نضع علامة استفهام؟ حول فرعون العصر ومن هو الذي يقصده الشيخ. الكل يعرفه انه بشار وعصابته الذين ينطبق عليهم هذا القول لانهم اكثر من طغوا في البلاد قتلا وتدميرا وتشريدا للبشر) ثم يتحدث عن اهمية تربية جيل واع ملتزم ينهض بامته ويعيد لها دورها القيادي بين الامم كما فعل صلاح الدين ( وما الذي فعله صلاح الدين انه تخلص من سلطة الاستبداد الفاطميه التي اتخذ حكامها من انفسهم الانبياء وحتى التأله كما فعل الحاكم بامر الله عندما اعلن عن نفسه انه الاله في الارض وهناك الاله في السماء فاستبد بالبشر واستخف بعقولهم وحتى وصل به الحد ان منع عنهم اكل الملوخيه والكرات وغيره بدعوى ان ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها كانت تحبهم فقضى صلاح الدين على هذه الشرزمه اولا ثم التفت الى اعادة بناء دولة الحق التي حققت اعظم الانتصارات) ثم يعودالشبخ ليتحدث عن الوحده الوطنيه فيقول انها ليست شعارا يرفع ولكنها برنامج عمل جاد ومكلف يقوم على عدم اثارة الاطراف فالاعداء يتعاونون بينهم على القواسم المشتركه والامور المشتركه وهم يبحثون كل يوم عن عوامل تزيد من تقاربهم والذين من حولنا يتقاتلون وبينهم من القواسم المشتركه الى مايصل نسبته اكثر من 90% وهم يبحثون كل يوم عن عوامل تزيد من تباعدهم اليس هذا ظلما وعارا في حق الامه الواحده ( ولا ادري اذا مااثارت هذه الكلمه بشارفمن هو الذي هذا العار في نظر شيخنا الفاضل ونظرتنا جميعا غير هذه الزمره المجرمه التي تتحكم بامور البلاد والعباد) ثم يتابع فيقول ان الوحده الوطنيه تبنى على مبدأ  بين  وهو كما بينه محمد صلى الله وعليه وسلم  انما تنصرون بضعفائكم فنحن عندما نصرنا الضعيف اطعمناه ان كان جائعا ونصرناه ان كان خائفا والبسناه ان كان عاريا وأويناه ان كان مشردا ووفرنا له عملا ان كان عاطلا وعالجناه ان كان مريضا وهيئنا له سبل المعرفه ان كان جاهلا ونصرناه ان كان مظلوما حينئذ يكافئنا الله مكافئة من جنس عملنا فينصرنا على من هو اقوى منا وعندما نفعل ذالك نتماسك ونجتمع لنكون سدا منيعا فلا يستطيع العدوا الخارجي ان يخربه او يفتت وحدته ولا ان يشق صفوفه ( فماذا فعل نظام ال الاسد لتحقيق ذالك واين الشعب السوري من هذه المقوله فلقد فتته هذا النظام القمعي كل ممزق وفرق جمعه وذبح عشرات الالاف من خيرة اهله وهدم المدن واقام المجازر الجماعيه ونهب الثروات وافقر الناس حتى بات اكثر من ثلثيه تحت خط الفقر) ثم يتابع الحديث فيقول  واعط الانسان رغيف خبزه وكرامته وخذ منه كل طاقته ولاتغلق الابواب دونه حتى لايأكل القوي الضعيف وكما قال علي رضي الله عنه كاد الفقر ان يكون كفرا ويمكن ان نستعير هذه المقوله الرائعه ونستعير اللفظ ونقول وكاد الفقر ان يكون ارهابا وكاد الفقر ان يكون تخريبا وكاد الفقر ان يكون سرقة (  فهل سمعت يابشار مايقوله شيخنا وما يجري على ارض سوريا من تعدي وظلم ومايجري في خارجها وخاصة في العراق على يد جماعات الارهاب من قوات بدر وجيش المهدي من تصفية السوريين المعارضين الذين لايستطيعون العوده الى بلدهم سوريا ليحتموا بها بينما سوريا بكل اسف قد اتسعت لمئات الالاف من الاوغاد الفرس الذين يقتلون ابناءنا في العراق) ثم يتابع الشيخ فيقول ان الذين نكن لهم عظيم الاحترام ليسوا اولائك الذين يملكون الكثير من المال او الدهاء او المكر او القوة العسكريه الخارقه (هل سمعتها يابشار ام ان الله اغلق سمعك بعدما اعمى بصيرتك) وانما نكن الاحترام لاؤلئك الذين انتصروا على التحديات داخل نفوسهم واؤلائك الذين يملكون فضيلة الانتظار والتضحيه بالعاجل في سبيل الاجل هؤلاء يرون مالايراه الاخرون وبشعرون بما لايشعرون ويتمتعون بوعي عميق وادراك عظيم ولهم قلب كبير وعزم متين وارادة صلبه هدفهم اكبر من حاجاتهم رسالتهم اسمى من رغباتهم يملكون انفسهم ولاتملكهم يقودون اهواءهم ولاينقادون لها تحكمهم القيم ويحتكمون اليها من دون ان يسخروها أو يسخروا منها(فأين انت وعصابتك يابشار من هؤلاء) والانبياء قمم لهذه النماذج نحترمها ولولا أن الانبياء بشر تجري عليهم كل خصائص البشر وانتصروا على بشريتهم لما كانوا سادة البشر(ليس بارهابهم بل بما قدموه من تضحيات) لذالك فانه يقع في راس الهرم البشري زمرتان زمرة الاقوياء وزمرة الانبياء فاالاقوياء ملكوا الرقلب والانبياء ملكوا القلوب وشتان ان تملك رقبه الانسان او تملك قلبه والاقوياء اخذوا ولم يعطوا والانبياء اعطوا ولم ياخذوا والاقوياء عاش الناس لهم والانبياء عاشوا للناس والناس جميعا تبع لقوي او نبي ولذالك وبحسب الفطره الانسانيه احب الناس الانبياء ثم للذين يتحلون باخلاقهم ... وبطولة الاقوياء في التخلق باخلاق الانبياء عندئذ يهابهم الناس ويحبونهم وهذا درس بليغ  للاقوياء (فهل سمعت واتعظت يابشار فأبوك مات واللعنات من السماء والارض تنهال عليه وتوقع الناس منك عندما اغتصبت السلطه ان تصلح ماافسده ابوك فقبحت صورته اكثر وصرت عارا على عار فهل تعي وتتعظ ام انك ستنتظر سكين العداله ليطيح برأسك وراس من معك ومن ساندوك والايام بيننا فسترى أي منقلب ستنقلب فيما لو بقيت على غيك وضلالك الكبير والدرس اليك جاء من العراق وليس لك من سبيل للنجاة سوى ان تعود لشعبك وتطلب منهم الغفران ليأمنوا لك الملاذ الامن ان صدقت نواياك وصدقت اعمالك

*سوري في اليمن mnq62@hotmail.com

ــــــــــــــ

 قراءه في خطبة العيد التي حضرها بشار 

(2-2)

مؤمن محمد نديم كويفاتيه*

نزولا عند رغبة البعض في سرد بقية ماأورده خطيب صلاة العيد الشيخ محمد راتب النابلسي بحضورطاغية الشام بشارولاهميته والتعليق عليه لانه نطق بالحق عند هذا السلطان الجائر المتأله وبعبارات منمقه ومدويه وبطريقة التفافيه عبر انتقاده للنظام الاحادي العالمي ومسقطا ذالك على النظام الاحادي المحلي في ظل هذا النظام المأزوم فكانت هذه الحلقه الثانيه

فيتابع الشيخ خطبته فيقول : بعدما تحدث عن الاخلاق والتربية المركزة المستهله من الكتاب والسنه علينا رفع المعاناة عن الأمة وهذا يتطلب عددا كبيرا من المؤمنين الواعين المخلصين المضحين في جميع الميادين وهذا ما يجب السعي إليه من خلال اعداد هؤلاء ، ولأن ينجح فرد في إعداد مجموعة من المواطنين إعدادا إيمانيا وعلميا وخلقيا ونفسيا واجتماعيا أحب وأنفع من أن يلقي بنفسه في أتون نار تقول هل من مزيد، وكما أن الأمة تحتاج إلى من يموت في سبيل الله فهي في أمس الحاجة إلى من يعيش في سبيل الله إن النجاح يكمن في إن يستخدم المرء عقله قبل يده كما يفعل أعدائنا .(وهذه فيها اشاره واضحه لما تبذله المعارضه من جهد للاعداد الواعي للحشد والتهيئه للجماهير كي تنفك منها عقدة الخوف لمواجهة الاستبداد وعدم تسرعها في اتخاذ القرارات فهي لاترمي بنفسها الى التهلكه وتريد ان تعيش في سبيل الله لاحياء الوطن وتستخدم عقلها على عكس نظام الطاغوت لايعرف الا البطش والارهاب الذي يسرع في هلاكه)

ثم تحدث عن الشام بقول الرسول  بينما أنا نائم رأيت عمود الكتاب لا يمتد من تحت رأسي فأتبعته بصري فإذا به هو عمد به إلى الشام  ، ألا وأن الإيمان إذا كانت الفتن في الشام وإذا وقعت الفتن فالأمن في الشام( فلا بد ان ينفذ وعد الله وتعود لدمشق بسمتها وأمنها بعد طول غياب لدورها الريادي والحضاري على يد عصابة الاجرام الاسديه)

ثم قال الشيخ وهذا وعد الله للمؤمنين  فقال تعالى : ( وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم  في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) وإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فالكرة في ملعبنا . ومن مقتضيات الإيمان بالله ومسلماته أن قوى الأرض مجتمعة لن تستطيع أن تفسد على الله هدايته لخلقه قال تعالى : ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكونوا عليهم حسرة ثم يغلبون ) لذلك يجب ألا نقلق على هذا الدين لأنه دين الله ولكن ينبغي أن نقلق على أنفسنااذا لم يسمح أن نكون جنودا له والباطل قديم قدم الإنسان .(فكأنما يعطي الشيخ مدلولات عن محاولة هذه الاسره الاجيره للصفويين على محاولتها لافساد مجتمعنا وافساد ديننا ومحاولة تغير مذهب الغالبيه السنيه باقحام الجسم الغريب عليه الذي ينسف الاستقرار السلمي من خلال الزج بفكرة التشيع والتشجيع عليها وحمايتها لاهداف سياسيه بغية تغيير التركيبه السكانيه لصالح المشروع الاممي الرجعي التوسعي للسيطره على المنطقه لايات قم عبرالتغرير بالمال القذر لنظام الملالي في قم والمرغبات الاخرى ومنع الدعاة والعلماء السنه لمواجهة هذا المخطط الخبيث)

 ثم يتابع الشيخ السياق فيقول ولكن بطولتنا ألا نسمح له (المقصود لهذا الطاعوت المخرب والمفسد لمجتمعنا) أن ينفرد في الساحة

 ومن مقتضيات الإيمان بالله ومسلماته في أن فئة ما في الأرض مهما تكن قوية إذا خططت لتبني مجدها ورخائها على إنقاض الشعوب وحريات الشعوب وثقافات الشعوب نجاح خططها على المدى البعيد لا يتناقض مع عدل الله فحسب بل يتناقض مع وجوده (فلا يمكن ان يستمر وان يطول)، قال تعالى : (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) ويقول الله تعالى في الحديث القدسي:(الكبرياء ردائي والفطنة إزاري من نازعني واحدة منهما ألقيته بالنار ) (وأقول ان جهنم ستتسع لهذه الاسره وامثالها لانه في ذالك الوقت سيسألها الله هل امتلأت فتقول هل من مزيد)

ويتابع الشيخ فيقول ان الإيمان إذا كانت الفتن فهو في الشام وإذا وقعت الفتن في الشام فالأمن لايكون الا في الشام، كما قال الرسول 

والأمة العربية والإسلامية تمر في مرحلة عصيبة وعظيمة نرجوا أن تكون وراءها منحة ربانية لا شرقية ولا غربية وتكن علوية سماوية .(ولن يتحقق هذا الامان الا على ايدي المؤمنين بالله والمخلصين لوطنهم والمتلاصقين مع شعبهم ولن يكون ابدا على يد عصابة الغدر والاجرام التي في رقبتها مئات الالاف من الابرياء والملايين المشردين وهدمها للمدن وارتكابها للمجازر)

ثم يتابع الشيخ خطبته فقال ان هذه الامه تعاني من فتنة لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا نرجوا أن يعقب هذه الفتنة شدة إلى الله (وأكثر مانحن وشعبنا عليه اليوم من الشده) نستحق بعدها أن نستخلف وأن نمكن في الأرض وأن نستعيد دورنا التاريخي بين الأمم فأمتنا متحضرة بهذا الدين العظيم ونرجوا أن تكون متطورة . (وسيتحقق ذالك باذن الله بعد كنس هذه العصابه المارقه الظالمه)

وفي الخطبة الثانيه يوجه لبشار كلاما واضحا بانه هو المسؤول عما آل اليه حال البلد من الفقر والفساد والظلم والقهرفيقول له انه وكأنه كان بامكانه وبجرة قلم ان يحق حقا ويبطل باطلا ويقر معروفا ويزيل منكرا ويقربا ناصحا مخلصا ويبعد فاجرا منافقا (0فهل استمع بشار اليه ومن حسن الحظ ان الكاميرا كانت موجه عليه وعلى المفتي الضال أحمد حسون وهو يفرك بيديه ويتمتم الى سيده وكأنه يقول له خرب بيتنا وفضحنا )

ثم يحمل الشيخ هذا المتجبر مسؤلية ماالت اليه الامور بأنه الاثقل حملا والاكثر مسؤلية (وكأنه يقول له فأين ستذهب من يد الله)

ثم يتطرق الشيخ الى التعليم الشرعي الذي لقي اهمالا بالغا ومحاربة واضحه وكأنه يزكره في الحادثه ونزكر جميعا مزكرة العلماء القويه في العام الماضي عندما كان الاستهداف واضحا لها من بعض متنفذي السلطه مما اضطرها تحت الضغوط الكبيره للتراجع مما اضطر بشار حينها الى التراجع امام العلماء ويعتذر لهم وانه لايقصد  

وأخيرا لم ينسى هذا الشيخ اخوانه المعتقلين من اصحاب الرأي والفكر والسياسه فيذكره بقرار العفو عن المجرمين غامزا من وراءها ومنبها بان الاولى بالعفو اخوانه الابرار والاحرار رافعي راية الاصلاح ومحاربة الفساد حاملي مشعل النور والايمان ورفعة البلد ليس هؤلاء المجرمين فحسب

ثم يختم بالدعاء المختصر ذا الدلالات الكبيره  فيقول اللهم أنصر الإسلام وأعز عبادك المسلمين في كل مكان واسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين يارب العالمين (وكأن حتى المطر منع عن سوريا بسبب جرائم وسوء مطلع هذه الفئه الباغيه المجرمه)

*سوري في اليمن mnq62@hotmail.com

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ