ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 22/03/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

فلسطين... الجبهة الأكثر اشتعالاً

أ.د. محمد اسحق الريفي*

أتى الأعداء بقوتهم وجبروتهم وعتادهم العسكري إلى قلب العالم العربي، واختاروا فلسطين حلبة لصراعهم مع الشعوب العربية والإسلامية، وجندوا حقد اليهود والصليبيين على الإسلام والمسلمين لتحقيق أهدافهم الشريرة.  وتمكنت الحركة الصهيونية العالمية من توظيف ما لحق بيهود أوروبا من محرقة ومعاناة وبؤس ودمار على أيدي الغربيين في احتلال فلسطين وتهجير اليهود والصهاينة إليها بعد تهجير أصحابها الفلسطينيين بالإرهاب والإجرام، ليتحول هؤلاء اليهود والصهاينة إلى رأس حربة في أيدي الغربيين وخنجراً مسموماً في قلب أمتنا العربية والإسلامية، التي استنزفها المخطط الصهيوني ومزقها وأعاق نهضتها.

وأصبحت فلسطين الجبهة الأوسع والأكثر استعاراً وتأججاً على مدار أكثر من ستين عاماً من الصراع مع أعداء أمتنا، الذين جاءوا لكسر شوكة الإسلام والصد عن سبيل الله عز وجل ونزع الإسلام من نفوس المسلمين، وذلك بعد أن تبين للغربيين انهيار حضارتهم، وبعد أن أدرك الأشرار منهم خطر الحضارة الإسلامية على مآربهم ومخططاتهم الرامية إلى الهيمنة على الشعوب العربية والإسلامية واستضعافها واستغلالها، فأصبحت الصورة كالتالي:

الصورة الحقيقية

مزقت اتفاقية سايكوس–بيكو أمتنا العربية والإسلامية إلى كيانات صغيرة، وتم تنصيب أنظمة مستبدة وموالية للأعداء على شعوب هذه الكيانات، وتم تكليف هذه الأنظمة بمهمة قمع الشعوب في مقابل بقائها على سدة الحكم والسلطة، وتم ترويضها وإفسادها، فامتنعت عن الاستجابة لنداء الجهاد في سبيل الله والدفاع عن الشعوب والأوطان.

واستطاعت الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل طابور خامس يعمل على إنجاز أهدافها وأجندتها في كل بلد على حدة، وأمدت الولايات المتحدة هذا الطابور الخامس بالمال والدعم السياسي والدبلوماسي، ليناصب هؤلاء العملاء الشعوب العربية والإسلامية العداء، وليصدوها عن سبيل الله، ولينشروا ثقافة الهوان والوهن والتوسل والاستسلام، فأفسد هؤلاء العملاء في البلاد، وأحلوا الشعوب العربية والإسلامية دار البوار، وحاربوا المخلصين من أبناء الأمة، واستهزؤوا بالمجاهدين والمقاومين، فكان لا بد من الدفاع عن المقاومة الفلسطينية تحديداً لأهمية الدور المنوط بها، ولأهمية انتصارها في الصراع مع الصهاينة.

وفي هذا الصدد، أنشأت الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب "واتا" منتدى خاصاً بدعم المقاومة الفلسطينية، لتتيح للكتَّاب السياسيين والمثقفين والمفكرين والدعاة وعلماء الدين والمشايخ والطلاب والأكاديميين وأعضاء الجمعية الذين يصل عددهم إلى أكثر من 10 آلاف عضواً المساهمة سياسياً وإعلامياً وفكرياً وثقافياً في دعم المقاومة الفلسطينية، خاصة في هذه اللحظات الحاسمة التي تحشد فيها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني كل المنافقين والعملاء والأشرار ضد المقاومة الفلسطينية التي تحمل لواءها وتقودها حركة حماس.

لا شك أن هذا المنتدى سيساعد إلى حد كبير على إقامة تجمع عربي وإسلامي محترم وراقي المستوى ومميز لدعم المقاومة الفلسطينية، بعيداً عن الخلافات والمناكفات والمهاترات والحزبية الضيقة، ولا شك أن نجاح هذا المنتدى سيستقطب عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف من أنصار المقاومة الفلسطينية الذين ربما لا يجدون مكاناً مناسباً لهم على الإنترنت للدفاع عن المقاومة الفلسطينية وتقديم كل أنواع الدعم لها...

وبهذه المناسبة، يطيب لنا أن ندعوكم للمشاركة بجدية وإيجابية وفعالية في هذا المنتدى، فهل أقل ما يجب علينا نحن المثقفين لنصرة المقاومة الفلسطينية ودعمها، فنصر المقاومة الفلسطينية نصر للأمة وللإسلام والمسلمين.

لمزيد من المعلومات تفضلوا بزيارة المنتدى:

 http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=26445

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*نائب الرئيس لشؤون الأرض المحتلة

الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب

http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=26445

 -------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ