ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 24/02/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

المعارضة السورية ..

بين مطرقة العنف الأسدي ، وسندان الفكر السلمي !

سامي رشيد  

* لا نحسب المعادلة ، اليوم ، خافية على أيّ سياسي سوري ، معارض لأولاد الأسد:

ـ سلطة مدجّجة بسلاح الوطن كله ، وبقدراته كلها! ومعارضة مسلّحة بالكلمة، وحدها!

ـ المعارضة لا تؤمن بحمل السلاح ، في وجه سلطة محسوبة وطنية .. لأسباب عدّة ، من أهمّها :

(1) الحرص على الوطن ، الذي يولّد الخوفَ عليه من العنف المسلح .. والخوفَ على دماء الشعب ، من أن تراق في صراع داخلي عبثي !

(2) الخوف من تداعيات صراع داخلي عنيف .. أن تؤدّي إلى ماأدّت إليه الصراعات العنيفة في دول أخرى ، مثل : العراق ، والصومال ، وأفغانستان ..!

ـ العالم لا يشعر بوجود معارضة سورية ، ذات قيمة أو فعالية .. حين ينظر إلى واقع الساحة السورية ، فلا يرى فيها إلاّ أولاد أسد ، يعبثون ويعربدون ، ويفرضون شروطهم على الآخرين ، حتى خارج سورية ، عبر حلفاء وعملاء وأتباع .. في لبنان وغيره !

ـ الأطراف اللبنانية ، التي تعاني من ذبح يومي ، على أيدي عصابات آل أسد ، عاجزة عن مدّ الأيدي إلى المعارضة السورية ، للتخلّص من رأس الأفعى في دمشق ، الذي يحرّك ذيوله في لبنان! وإذا لم تكن عاجزة ، فلا بدّ من البحث عن تفسير آخر، لإحجامها عن مساعدة المعارضة السورية ، شريكتها في الهمّ والمصاب ، والبلاء المقيم !

أسئلة للمعارضة :

ـ كم تتوقّعون أن تؤتي الكلمة العزلاء ثمارها ، في مواجهة السلطة المسلّحة !؟

ـ الزمن يجري لمصلحة مَن يجيد استثماره .. فهل لديكم تصوّر عن كيفية استثمار الزمن، لمصلحة الشعب السوري ، ومعارضته الوطنية !؟ 

ـ هل تَعدّون الاحتلال الفارسي ، المطّرد المتنامي ، لسورية..احتلالاً وطنياً، كاحتلال آل أسد ، لاتجوز في مقاومته ، إلاّ الكلمة العزلاء ، والتظاهر، والاعتصام، والصراع السلمي .. بشكل عامّ !؟  أم له تفسير أخر، في رأيكم ، يحتاج إلى تفكير من نوع آخر!؟

ـ أهذه دعوة إلى العنف المسلّح !؟ لا .. هذه دعوة إلى قراءة المعادلة بصورة صحيحة، على ضوء المستجدّات.. لبناء مواقف سليمة ، ممكنة ومجدية ، ليس فيها مخادعة للنفس، ولا إضاعة للأوقات والجهود ، ولا تبديد لآمال الشعب ، المنتظِر على أحرّ من الحمر ساعة الخلاص ! وهذا يعني ، بالضرورة ، تكثيف الجهود في الاتّجاه السلمي ذاته ، وإضافة أنشطة جديدة ، محلياً وإقليمياً ودولياً .. مع وضع الاحتلال الفارسي في دوائر خاصّة من التفكير، السياسي .. وغيرِه !.

 -------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ