ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 05/07/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


مأزق الديموقراطية في الشرق الأوسط

هل الإسلاميون هم الحل ؟

(1)

رويل ماريك جيرشت وروبرت ساتلوف

في 19 /نيسان/2005 عقد رويل مارك جيرشن وروبرت ساتلوف حواراً سياسياً في المنتدى الخاص لمعهد واشنطن. السيد جيرشت زميل مقيم في معهد الانتربرايز الأمريكي، ومؤلف (التناقض الإسلامي: رجال الدين الشيعة، والأصوليون السنيون، وقدوم الديموقراطية العربية، 2004).

السيد ساتلوف هو المدير التنفيذي لمعهد واشنطن ومؤلف الدراسة الأحدث لمعهد واشنطن (معركة الأفكار في الحرب على الإرهاب: مقالات عن الديبلوماسية الأمريكية العامة في الشرق الأوسط، 2004). فيما يلي تلخيص موجز لملاحظاتهما.

رويل مارك جيرشت

لقد حان الوقت لقيام واشنطن بتبني سياسة تقبل الأحزاب السياسية الإسلامية كممثلين شرعيين وشركاء محتملين حتى في الشرق الأوسط. إن هذه الأحزاب تشكل بديلاً للتطرف العنيف لأسامة بن لادن. في الحقيقية فإن رجال الدين الشيعة والأصوليين الإسلاميين السنيين اللاعنفيين هم المفتاح لعزل الأصوليين الأكثر تطرفاً ودحرهم سياسياً. ورغم أن حكومة الولايات المتحدة لا ينبغي عليها السعي بإصرار للحوار مع الأصوليين، فليس دور أمريكا القيام بفرض اختبار تحليلي على الحكومات الأجنبية بينما تقوم تلك في النظر فيما إذا كانت ستسمح للأحزاب الإسلامية بالدخول في العملية السياسية. إن التقدميين والليبراليين في المنطقة، والذين هم ذوو شعبية كبيرة في الغرب، لا يشكلون الإجابة على (اللادنية)، فهم ضعفاء، وليسوا بذوي شعبية، وبعيدون عن التيار الرئيسي في أوطانهم، وأن توجيه الدعم الأمريكي لهم سيكون إضاعة للجهد.

قبل هجمات 11/9 لم تكن الديموقراطية في الشرق الأوسط ذات أولوية على أجندة سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. فقد اعتقد بعض الليبراليين أن الطريق الوحيد إلى الديموقراطية في المنطقة كان عبر الديكتاتوريات المستنيرة، عبر الطريق الذي سلكه كمال أتاتورك في تركيا. إلا أن الحكمة الرسمية تغيرت بعد 11/9، فمن الواضح أن الوضع الحالي يشكل خطراً على مصالح الولايات المتحدة، بعد أن أسفر تزاوج الثيوقراطية والنشاط الديني عن ولادة (اللادنية). وحده انتشار الديموقراطية الحقيقية، والواقعية بإمكانه أن يكسر الصلة المتسلسلة بين الاستبداد والتطرف الإسلامي. ولا يمكن للديموقراطية أبداً أن تتجذر فعلياً في المنطقة إلا إذا كان الأصوليون الإسلاميون جزءاً من العملية.

في الوقت الحالي، يهتم رئيس الجدل الفلسفي في العالم الشيعي بدور رجال الدين في الحياة العامة. بهذا الصدد، لعب آية الله على حسين السيستاني في العراق دوراً إيجابياً في مضادة بدعة الخمينية والتي دعت إلى حكم رجال الدين رغم كون السيستاني والكثير من رجال الدين الشيعة الآخرين يعتنقون بعض الرؤى التي قد تبدو منفرة للآذان الغربية، ومضادة لسياسة الولايات المتحدة، إلا أنهم يدعمون الديموقراطية كذلك.

إن المسؤولين الأمريكيين في حاجة إلى الإقرار بالفوائد الهائلة التي يمكن الحصول عليها من العمل مع شخصيات كهذه في مهمة إرساء الديموقراطية في العراق، حتى وإن كان الديموقراطيون العراقيون حينها يناصرون رؤى مضادة لرؤى واشنطن.

يمكن القيام بمساع مشابهة في العالم السني. إن تسلم الأصوليين السنيين السلطة سيدفعهم إلى تقديم إجابات للمشاكل اليومية لشعوبهم ويحد من فتنة شعارهم (الإسلام هو الحل)، كما أن نجاحهم سيقوض جاذبية التطرف السني العنيف. إن هذه العملية هي أفضل ترياق (للادنية) وينبغي أن تتم ملاحظتها من قبل الحكومة الأمريكية.

 

  السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ