| ـ | 
| ـ | 
| 
 |  | 
 |  | 
 
 | |||||||||||||||||
| سلاح
                        الإرهاب : التطوير و تأثير
                        صواريخ القسام بقلم:
                        مارغريت ويس  معهد
                        واشنطن 11/3/2008 ترجمة
                        : قسم الترجمة في مركز الشرق
                        العربي صواريخ القسام عبارة
                        عن أسلحة بسيطة و غير معقدة يتم
                        صناعتها في مصانع ليست أكثر من
                        مواقف سيارات و ساحات خلفية, وقد
                        أدت هذه الصواريخ الى 
                        تحويل المعادلة
                        الإستراتيجية في الصراع
                        الاسرائيلي الفلسطيني. و تعطي
                        هذه الصواريخ المنظمات
                        الإرهابية الفلسطينية القدرة
                        على ضرب عمق الأراضي
                        الاسرائيلية مؤدية الى إلقاء
                        فرضيات الأمن التي تقف وراء
                        مفاوضات السلام المستقبلية الى
                        مصير غير معروف.  الخلفية:  صواريخ القسام والتي
                        سميت نسبة الى عز الدين القسام
                        الشيخ السوري و العضو في (جماعة
                        الاخوان المسلمين) و الذي قتل
                        عام 1935 حينما كان يقاتل القوات
                        البريطانية و الصهيونية في
                        فلسطين, و تعتبر هذه الصواريخ من
                        آخر الإبداعات في الهجوم على
                        المدنيين الإسرائيليين . وقد
                        قامت حماس بتقديم هذه الصواريخ
                        لأول مرة في غزة عام 2001 أي بعد
                        حوالي سنة من انطلاق الانتفاضة
                        الثانية. و على الرغم من أن لدى
                        حماس أكثر الصواريخ تطوراً من
                        حيث الصناعة و القدرات
                        الانطلاقية, الا أن باقي
                        الفصائل الفلسطينية قامت بصنع
                        ما يشبه هذه الصواريخ و إضافتها
                        الى ترساناتها, ومن هذه
                        المجموعات حركة الجهاد
                        الاسلامي (صاروخ القدس) و شهداء
                        الأقصى (صواريخ الأقصى) و لجان
                        المقاومة الشعبية (صواريخ
                        الناصر).   وتقوم هذه الجماعات
                        المتطرفة باستخدام هذه
                        الصواريخ بشكل مستمر وخصوصاً
                        خلال السنوات الأخيرة و ذلك من
                        أجل تجاوز العقبات المفروضة و
                        المتمثلة بالسياج الأمني الذي
                        أقامته اسرائيل و الذي أثبت
                        فعالية عالية في منع تسلل
                        الفلسطينيين من تلك المناطق منذ 
                        أن تم بنائه في العام 2001. و
                        للمفارقة فان هذه المجموعات قد
                        استغلت عدم دقة صواريخ القسام 
                        و ركزت على العنف العشوائي
                        الذي تتسبب فيه هذه الصواريخ.
                        على سبيل المثال فقد وضح
                        القيادي في حركة حماس محمود
                        الزهار لصحيفة صانداي تيليغراف
                        في أغسطس عام 2007 بأن حماس تفضل
                        الهجمات الصاروخية على
                        العمليات الانتحارية بسبب ان
                        الصواريخ " تتسبب في الهجرة
                        الجماعية و تؤدي الى نشر الفوضى
                        في الحياة اليومية و بإدارة
                        الحكومة و تحدث أثراُ كبيراً . ..
                        فليس لدينا هناك خسائر نتيجة
                        للصواريخ و التأثير على الجانب
                        الاسرائيلي كبير جداً" .  و بحسب إحصائيات
                        الحكومة الإسرائيلية فان
                        الهجمات الصاروخية قد تضاعفت في
                        العام 2003 عما كانت عليه عام 2002
                        ومن ثم ازدادت من (225 صاروخ الى
                        861) في الأعوام 2005 و 2006, ليصل
                        مجموعها الى ما يزيد عن 3000 صاروخ.
                        و قد كانت نقطة التحول عندما
                        استولت حماس على غزة في الصيف
                        الماضي – حيث تساقطت صواريخ
                        القسام على جنوب اسرائيل بنسب
                        متزايدة بعد هبوط كبير في نهاية
                        العام 2005 عندما انسحبت القوات
                        الإسرائيلية من هناك. و في العام
                        2008 فان المعدل يزيد عن 200 صاروخ
                        للشهر الواحد, مع ما يزيد عن 100
                        صاروخ في الأسبوع الأول فقط من
                        شهر مارس الحالي لوحده. و هذه
                        الإحصائيات لا تضم الطرق الأخرى
                        في القصف مثل استخدام قذائف
                        الهاون.  ولقد شهدت أهداف هذه
                        الصواريخ تطورات مختلفة عبر
                        الوقت. فقبل خروج اسرائيل كانت
                        المستعمرات الاسرائيلية داخل
                        القطاع هي الأهداف المفضلة ,
                        وبعد ذلك وجهت الهجمات نحو
                        البلدات و القرى الاسرائيلية و
                        التجمعات الريفية الواقعة ضمن
                        الأراضي الإسرائيلية.,  ومن مئات الصواريخ
                        التي أطلقت من غزة فقد استهدف
                        أكثر من نصفها مدينة سديروت و هي
                        مدينة إسرائيلية أغلبية سكانها
                        من الطبقة العاملة في اسرائيل و
                        هي مثل أي مجتمع مدني آخر تفتقر
                        الى الدفاعات اللازمة لصد مثل
                        هذه الهجمات. وتقوم سلطات
                        الدفاع المدني الاسرائيلية
                        باستخدام نظام " اللون الأحمر"
                        الذي يعطي المواطنين بعض
                        اللحظات من التحذير من اجل أن
                        يجدوا لهم ملجأ قبل سقوط
                        الصواريخ. و قد قتل 12 شخصاً من
                        ضمنهم أطفال كنتيجة مباشرة لمثل
                        هذه الهجمات علاوة على إصابة ما
                        يزيد عن 500 شخص بجروح مختلفة.  التعديلات التي
                        أجريت على الصاروخ:  لقد مر صاروخ القسام
                        بمراحل تطور مختلفة على مر
                        الوقت من حيث المدى والحمولة.
                        فبحسب مركز معلومات
                        الاستخبارات و المعلومات
                        الاسرائيلي فان أول صاروخ قسام
                        تم إطلاقه كان في خريف 2001 وكان
                        أقصى مدى يمكن أن يصله هو ما بين
                        3-4 كيلومتر. و في السنوات الست
                        التالية جعلت التحسينات
                        التكنولوجية والهندسية التي
                        أدخلت على الصاروخ مداه يصل الى
                        حوالي 10 كيلومتر. فصاروخ قسام-2
                        على سبيل المثال قادر على
                        الوصول الى 
                        الأطراف الجنوبية لمدينة
                        عسقلان الصناعية الساحلية.  وتقوم الفصائل
                        الفلسطينية باستخدام صواريخ
                        غراد (كاتيوشا) مؤخراً و التي
                        يصل مداها الى ما يزيد عن 20
                        كيلومتر. (والكاتيوشا عائلة من
                        الصواريخ التي تم تطويرها من
                        قبل الاتحاد السوفيتي خلال
                        الحرب العالمية الثانية بينما
                        صواريخ غراد هي عبارة عن صواريخ
                        تم تطويرها خلال فترة الستينات).
                        و على الأقل فان بعض هذه
                        الصواريخ قد تم إنتاجها في
                        ايران, حيث تم تصنيع هذه
                        الصواريخ مخصوصا لتناسب
                        الممرات الصغيرة داخل أنفاق
                        التهريب الممتدة ما بين مصر
                        وغزة. و من غير المعروف ما هو
                        العدد الذي تمتلكه حماس من هذه
                        الصواريخ في ترسانتها.  إنتاج "القسام" : يتم تصنيع صاروخ
                        القسام بشكل رئيس في غزة, و لكن
                        اسرائيل قامت بالكشف عن عدة ورش
                        لتصنيع الصواريخ في الضفة
                        الغربية. و على الرغم من أن معظم
                        المواد الخام المستخدمة في
                        صناعة الصاروخ قادمة من مواد
                        صناعية مدنية فان مواد أخرى يتم
                        استيرادها أو سرقتها من داخل
                        اسرائيل أو يتم تهريبها عن طريق
                        الأنفاق من مصر. فالوقود يصنع من
                        نيترات البوتاسيوم و السكر. و
                        الصواريخ بحد ذاتها هي عبارة عن
                        أنابيب معدنية يتم حشوها
                        بالمواد المتفجرة. إضافة الى ان
                        المعدات التي تستخدم لتصنيع
                        الصاروخ لا تحتاج الى تكنولوجيا
                        متطورة و يمكن أن يتم العثور
                        عليها في ورش الحدادة البسيطة و
                        في أي مرئاب سيارات. 
                         التطور المستقبلي:  بإصرار سوف تستمر
                        حماس و المجموعات الإرهابية
                        الأخرى بتطوير مدى ودقة و خطورة
                        الصواريخ. و هناك حالياً تطورات
                        مهمة في مجال الإنتاج و التجميع
                        و نوعية المحركات وكل ذلك في
                        سبيل زيادة قدرة الصواريخ على
                        القتل. و التقنية المتقدمة قد
                        تزيد من إمكانية إطالة مدة
                        التخزين و بالتالي زيادة
                        الاحتياطي من هذه الصواريخ. و في
                        نهاية الأمر فان ترسانة الأسلحة
                        سوف تتضمن و بشكل رئيس صواريخ
                        ذات مدى يزيد على 20 كيلومتر,
                        بالمقارنة مع الترسانة القديمة
                        التي كان يصل مداها الى 10 كيلو
                        متر فقط. و هذا بالطبع سوف يؤدي
                        الى زيادة عدد المراكز السكانية
                        المدنية التي سوف تتعرض لهجمات
                        فجائية.  لقد استثمرت اسرائيل
                        الكثير من الأموال في تطوير
                        قدرات دفاعية طويلة المدى ضد
                        هذه التهديدات مثل "القبة
                        الحديدة" و " العصا السحرية".
                        و المشكلة هي أن هذه القدرات كان
                        يجب أن تشغل بحلول عام 2010 
                        و كان من المفروض أن تقوم
                        باعتراض هذه لصواريخ الصغيرة و
                        التي يصل مداها الى 70 كيلومتر,
                        وقد تم تصميم " العصا السحرية"
                        لمواجهة خطر الصواريخ طويلة
                        المدى. و قد ربط وزير الدفاع
                        الاسرائيلي أيهود أولمرت قدرة
                        اسرائيل على الانسحاب من الضفة
                        الغربية بنجاح التطوير على مثل
                        هذه الأنظمة الدفاعية.  الخلاصة:  لقد أدت صواريخ
                        القسام و الصواريخ الأخرى الى
                        تغيير في التوازن الاستراتيجي
                        فيما بين اسرائيل و الفلسطينيين,
                        و أعطت المجموعات الإرهابية
                        الأدوات البديلة للهجوم على
                        المدنيين الإسرائيليين و رفع
                        مستوى الخوف بين شريحة كبيرة من
                        الناس في اسرائيل. و على المدى
                        الطويل فان وجود هذه الصواريخ
                        سوف يجبر جميع الأطراف على
                        إعادة التفكير بالترتيبات
                        الأمنية للاتفاقات المبرمة
                        مسبقا بين الإسرائيليين
                        والفلسطينيين بسبب ان هذه
                        الصواريخ لم تكن موجودة خلال
                        الجهود السابقة التي بذلت لصنع
                        السلام في كامب دافيد و طابا. 
                         Weapon
                        of Terror:  Development and Impact of
                        the Qassam Rocket By
                        Margaret Weiss Qassam
                        rockets -- unsophisticated weapons manufactured in
                        garages and backroom laboratories -- have transformed
                        the strategic equation of the Israeli-Palestinian
                        conflict. These crude rockets give Palestinian terrorist
                        organizations the capability to strike deep into Israeli
                        territory, throwing the security assumptions behind
                        future peace negotiations into doubt.
                         Background
                         Qassam
                        rockets -- named after Izz al-Din al-Qassam, the
                        militant Syrian preacher and Muslim Brotherhood member
                        killed in 1935 while fighting British and Zionist forces
                        in Palestine -- are the most recent innovation in
                        attacks on Israeli civilians. Hamas first introduced
                        them in  These
                        radical groups have used rockets with greater frequency
                        in recent years to overcome the obstacle posed by  According
                        to Israeli government statistics, annual rocket attacks
                        doubled from 2002 to 2003 and then nearly quadrupled --
                        from 225 to 861 -- between 2005 and 2006, totaling more
                        than 3,000 since 2001. The turning point was Hamas's
                        violent takeover of  The
                        targets of the rocket attacks have evolved over time.
                        Prior to disengagement, Israeli settlements within  Of
                        the hundreds of rockets launched from  Rocket
                        Variations
                         Qassams
                        have evolved over the years, improving in both range and
                        payload. According to the Intelligence and  Palestinian
                        groups also have recently begun using imported
                        Katyusha-type Grad rockets, which have a range of more
                        than twenty kilometers (Katyusha is a family of rockets
                        developed by the  With
                        these improvements in range, nearly a quarter million
                        Israeli civilians live within range of Palestinian
                        rocket fire -- from the more than 100,000 in  وبهذه
                        التعديلات المدخلة على المدى
                        فان هناك ما لا يقل عن ربع مليون
                        إسرائيلي يعيشون ضمن نطاق نيران
                        الصواريخ الفلسطينية, ابتداء من
                        ما يزيد على 100000 إسرائيلي في
                        عسقلان الى عشرات الآلاف الذي
                        يقطنون المدن والقرى على امتداد
                        جنوب اسرائيل و غرب النقب.  Qassam
                        Production
                         Qassams
                        are manufactured primarily in  Future
                        Development
                         With
                        persistence, Hamas and other terrorist groups will
                        continue to improve the range, accuracy, and lethality
                        of their rockets. There have already been significant
                        improvements in terms of production and assembly, the
                        quality of motors, and the introduction of metal pellets
                        to increase lethality. Better technology may also
                        increase shelf life, allowing for greater stockpiling.
                        Eventually, arsenals will be composed mainly of rockets
                        with a range of more than twenty kilometers, compared to
                        earlier arsenals limited to ten kilometers or less. This
                        will greatly expand the number of civilian population
                        centers vulnerable to sudden attack.  Conclusion
                         Qassams
                        and other rockets have transformed the strategic balance
                        between  Margaret
                        Weiss is a research assistant at The Washington
                        Institute. http://www.washingtoninstitute.org/templateC05.php?CID=2728 ----------------- نشرنا
                        لهذه المقالات لا يعني أنها
                        تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
                        أو جزئياً 
 
 | |||||||||||||||||||||
| ـ | 
| ـ | 
| من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |