ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 09/01/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


الإخوان المسلمون

بديل إسلاموي معتدل للقاعدة أم شريك في الجهاد

(3)

(ليكن) و(برووك): الإخوان المسلمون يعارضون (الجهاد) ضد الغرب ولا

      يحرضون المسلمين على شن (الجهاد)

وجهات نظر القدس

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

 

وفقاً (لليكن) و(برووك) فإن الإخوان المسلمين يردعون المسلمين عن العنف ويوجهونهم نحو السياسة والعمل الخيري. وهم يؤسسون لهذه الدعوة بناء على إخبارهم بالتالي:

1ـ قال عضو كبير في (مجلس قيادة الإخوان المصرية) في القاهرة، لولا (الإخوان المسلمون) لكان معظم شباب هذا العصر اختاروا سبيل العنف.

2ـ قال رئيس جبهة العمل الإسلامي الأردنية، حزب الإخوان المسلمين السياسي في الأردن، إن جماعته فاقت الحكومة في تثبيطها للجهاد: (إننا قادرون بشكل أكبر على إدارة مواجهة فكرية [من] مواجهة أمنية مع قوى التطرف والتعصب.

3ـ يدعي الإخوان المسلمون النجاح في غربلة التطرف من صفوفه عبر برنامج تدريب منظماتي وبرنامج تعليمي مميز. وإذا ما أراد أحد أعضاء الإخوان المسلمين الالتزام بالعنف.. فإنه عموماً يترك التنظيم للقيام بذلك. ومن المرجح بصورة أكبر أن ينضم إلى مركز المعتدلين بدلاً من الأخذ بالجهاد.

4ـ يعتزم الإخوان المسلمون تحقيق أهداف وطنية (لا عالمية)، كمعارضين للجهاديين الذين يريدون القتل الدولي، يتابع (الإخوان المسلمون) في مصر قضايا داخلية وليس الجهاد.

رغم ذلك، ووفقاً (للإخوان المسلمون)، فإن الجهاد، والذي هو، الحرب المقدسة على الكفار، هو أحد العناصر الأساسية التي نشرها (الإخوان المسلمون). إن ايديولوجية التنظيم كما تبدو على موقعها الرسمي، تنظر إلى ( (النبي محمد) باعتباره زعيمها وحاكمها، والجهاد باعتباره سبيلها). إن ا لجهاد استراتيجية عالمية وراء الدفاع عن النفس، إنه هجوم غير منقطع على كل حكم كافر، بهدف توسيع حدود الإسلام حتى يحيا الجنس البشري بأكمله تحت العلم الإسلامي.

إن فهم الروابط بين (أهداف الإخوان المسلمين) و(تصرفات الإخوان المسلمين) يقود إلى تفسيرات الجهاد المرتكزة على كتابات مؤسس (الإخوان المسلمين) حسن البنا. (الجهاد) كما هو ملاحظ، هو أهم أداة للإسلام لإحداث استلام تدريجي للسلطة، بدء بالدول الإسلامية، والتحرك إلى إعادة تأسيس الخلافة في ثلاث قارات استعداداً لفتح الغرب، وأخيراً إنشاء دولة إسلامية عالمية.

فيما يلي اقتباسات مأخوذة عن موقع التنظيم على الانترنت:

ـ إننا نريد الفرد المسلم، والبيت المسلم، والشعب المسلم، نريد حكومة إسلامية ودولة تقود الدول الإسلامية وتعيد إلى الحظيرة الشتات الإسلامي والأراضي التي انتزعت من الإسلام والتي ستحمل بالتالي مبدأ (الجهاد) و(الدعوة) إلى الله. ثم سيقبل العالم بسعادة مبادئ الإسلام.. إن مشكلة فتح العالم ستنتهي فقط عندما يرفرف علم الإسلام ويعلن الجهاد.

إن الهدف هو تأسيس دولة إسلامية واحدة من دول إسلامية موحدة، أمة واحدة تحت قيادة واحدة والتي ستكون مهمتها تعزيز الالتزام بشريعة الله، وتقوية الوجود الإسلامي في الساحة العالمية. إن الهدف هو إنشاء دولة إسلامية عالمية.

وإذا ما كانت الصلاة عماد الإسلام، فإن الجهاد هو ذورته. والموت في سبيل الله هو ذروة الأماني. إن لمن الواضح أن الإخوان المسلمين لا يخفون تطلعاتهم العالمية والسبيل العنيف الذي يعتزمون اتباعه لتحقيقها. إن الإخوان المسلمين دقيقون وحذرون للغاية في خطتهم التي تسير خطوة بعد خطوة للاستيلاء أولاً على روح الأفراد ثم العائلة، والشعب، والأمة، واتحاد الأمم الإسلامية، حتى تتحقق الدولة الإسلامية العالمية. إن مبدأ المراحل يحكم (اعتدالية) الإخوان المسلمين المفترضة والتي أثرت على (ليكن) و(برووك) بدرجة كبيرة. إلا أن هذا الاعتدال سيختفي تدريجياً مع ازدياد منجزات الإخوان المسلمين، وسيحل محله القبول بالأمر الواقع حكم إسلامي أورثوذكسي متشدد والذي ترتكز سياسته الخارجية على الجهاد.

خلافاً (للكين) و(برووك) واللذين يقللان من أهمية الجهاد في عالم تصور الإخوان المسلمين، فبالنسبة لـ(عاكف) فإنه في مركز الصراع ضد الولايات المتحدة، والغرب، وإسرائيل، والأنظمة الكافرة الأخرى. فهو ينظر إلى الإسلام باعتباره يشن (معركة قيم وهوية ضد قوى (الإمبريالية) و(الأنجلوساكسونية) التي تهاجم العالم العربي ـ المسلم بذريعة نشر الديموقراطية، والدفاع عن حقوق الأقليات، ومعارضة ما يدعونه بالإرهاب). كما أنه ينصح المسلمين بتبني (ثقافة المقاومة ضد الاجتياح) موضحاً أن الله يمنح (الجهاد للأمم المحتلة والمقموعة، الجهاد والمقاومة كوسائل لتحقيق الحرية). ويضيف أن (ثقافة المقاومة للاجتياح والاحتلال لها جوانب ثقافية، وعسكرية واقتصادية).

لقد أثبتت التجربة في فلسطين، والعراق، وأفغانستان أن المقاومة ليست تخيلية أو خيالية أو مستحيلة، بل هي بالأحرى ممكنة عندما تقدم الأمة الإسلامية جبهة موحدة وتستخدم أسلحتها وإيمانها لمواجهة امبريالي، سواء، عندما يأتي بالأسلحة أو عندما يغمرنا بأفكاره، وقيمه، أو أخلاقه المهملة. لقد أعلن (عاكف) في رسالة أسبوعية مؤخراً استراتيجية جديدة يتبناها الإخوان المسلمون لمواجهة الإمبريالية الغربية والتحالف الشيطاني بين الولايات المتحدة وإسرائيل ترتكز على دعم (المقاومة) في أي دولة إسلامية تقع تحت الاستعمار الأجنبي، بما في ذلك فلسطين، والعراق، وأفغانستان. للمرة الأول، يدعو (عاكف) (الإخوان المسلمين) لا لمنح الدعم المالي والمادي وحسب بل للانضمام إلى المقاومة لتحقيق الحرية للأمة الإسلامية. أحد الفروع لمنصة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية المصرية في عام 2005 تعاملت بصريح العبارة مع هذا الجانب، موضحاً أنه (من المهم دعم حركات المقاومة الوطنية في جميع الأراضي المحتلة بكل طريقة ممكنة). خلال الحرب في لبنان بين إسرائيل وحزب الله أثناء صيف 2006، دعا (عاكف) الرئيس المصري (مبارك) والزعماء العرب الآخرين إلى دعم (المقاومة اللبنانية) وكان قد لمح إلى أن الإخوان المسلمين لديهم بنية عسكرية واسعة في المكان. وقال (عاكف) أنه كان (مستعداً) لإرسال (10 آلاف) مجاهد فوراً ليقاتلوا إلى جانب حزب الله (إذا ما سمحت الحكومة المصرية بذلك).

وقد تم توضيح الصلات بين (الإخوان المسلمون) والإرهاب العالمي بالاستقبال الذي قدمه (حسن الترابي)، وهو عضو عالي الرتبة في (الإخوان المسلمين)، وفي ذلك الوقت، كان أحد رؤساء السودان للقاعدة في أوائل عقد التسعينات، في عام 1991 متقبلاً دعوة الترابي الشخصية، انتقل أسامة بن لادن من السعودية العربية إلى السودان وأنشأ شبكة إرهابية هناك. إضافة إلى ذلك، فقد أنشأ الترابي المؤتمر الشعبي العربي والإسلامي، والذي كان بعض أعضائه منظمة التحرير الفلسطينية، وحماس، وحزب الله، والقاعدة، والجهاد الإسلامي. اجتمع المؤتمر في نيسان 199، وفي كانون أول 1993، وفي آذار 1995. في آب 1993، وفي أعقاب الهجوم على (مركز التجارة العالمي)، وضعت الولايات المتحدة السودان على لائحتها المخصصة للدول الراعية للإرهاب. قبل الهجوم بقيادة الولايات المتحدة على نظام الطالبان، كان لدى الإخوان المسلمين فعلاً مخيمات تدريب في أفغانستان، حيث عملت مع القوات الكشميرية المقاتلة وسعت إلى توسيع تأثيرها في دول آسيا الوسطى خصوصاًَ طاجكستان.

على نحو مشابه، في قطاع غزة، مكنت حماس (الجناح الفلسطيني للإخوان المسلمين) المنظمات الإسلامية الإرهابية المختلفة ـ بما في ذلك فروع القاعدة ـ للعمل بدون تثبيط. إحدى الفصائل، جيش الأمة (المعروف أكثر باسم جيش الإسلام، والذي يتفاخر علناً بروابطه المباشرة مع القاعدة)، ساهم في الهجمات الإرهابية المشتركة مع حماس وكان مسؤولاً عن اختطاف صحفي الـ (بي.بي.سي) (آلان جونستون) في آذار2007. وقد قالت مصادر في قطاع غزة إنه ولضمان إطلاق سراح (جونستون)، منحتها حماس 5 مليون دولار وما يزيد على مليون جولة من عتاد بنادق الكلاشينكوف ووعداً بعدم إيذاء ناشطيها. لدى مقابلة في موقع إيلاف في 17 تموز 2007، اعترف (أبو عاشور) الذراع الأيمن لقائد جيش الإسلام (ممتاز درموس) بأن جيش الإسلام قد (تبنى مبادئ القاعدة) وكان يعمل باتجاه تأسيس دولة إسلامية في قطاع غزة وتحرير فلسطين. وقال إن (القاعدة كانت تقوم بإرسال مال لتمويل جيش الإسلام ومنحه تعليماتها).

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 

  السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ