ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 29/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

كتب

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

عرض كتاب 

روسيا في الشرق الأوسط – سياسة في محكّ

مؤلف الكتاب: تسيفي ماجن

تاريخ الإصدار: المذكرة رقم 118، يونيو 2012

مكان النشر : معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب

عدد الصفحات 57 صفحة بما في ذلك الهوامش

ترجمة : لبنـى نبيــه وثروت حموده

معلومات عن المؤلف:

تسيفي ماجن، باحث بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، انضم إلى سلك الباحثين بالمعهد في يوليو 2009 بعد أن قضى 20 عاماً في تولى مناصب مختلفة بوزارة الخارجية الإسرائيلي، حيث عمل بين الأعوام 1993 – 1997 سفيراً لإسرائيل لدى أوكرانيا، وبين عامي 1998-1999 سفيراً لإسرائيل بروسيا. وخلال الأعوام 1999 -2006 ترأس منظمة "ناتيف". وخلال الأعوام 2006 -2009 ترأس معهد دراسات اليوروأسيوي بمركز هرتزليا متعدد المجالات. وخدم تسيفي ماجن بشعبة الإستخبارات العسكرية "أمان".

منشوراته:

- تسفي ماجن، "قبيل زيارة الرئيس بوتين لإسرائيل: روسيا تعيد تمركزها في الشرق الأوسط"، مباط عل، عدد 343، 11يونيو 2012، معهد دراسات الأمن القومي.

- تسيفي ماجن، "كيف سترد روسيا على مهاجمة إيران"، مباط، عدد 327، 15 أبريل 2012، معهد دراسات الأمن القومي،  معهد دراسات الأمن القومي.

- تسيفي ماجن، "روسيا- نظرة جديدة على عملية السلام" مباط عل، عدد 235، 20ديسمبر 2010، معهد دراسات الأمن القومي.

- تسيفي ماجن، "روسيا إلى أين" مباط عل، عدد 210، 22 سبتمبر 2010، معهد دراسات الأمن القومي.

- له مزيد من الدراسات جميعها تركز على الشأن الروسي الخارجي والداخلي، يمكنكم الإطلاع عليها عبر هذا الرابط :

http://www.inss.org.il/heb/experts.php?cat=0&staff_id=63&staff_page=1

نشر معهد دراسات أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي مؤخراً الدراسة رقم (118) التي أعدها الكاتب الإسرائيلي تسيفي ماجن تحت عنوان "روسيا في الشرق الأوسط – سياسة تحت الإختبار".

ويستعرض الكاتب في هذه الدراسة السياسة التي ينتهجها الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين والتي أحدثت تحولاً دراماتيكيا نحو الحزم السياسي في ظل تحديها للنظام العالمي القائم. وأن الدافع الرئيسي لتفضيل بوتين لهذه السياسة كان الإعتقاد بعدم قدرة روسيا على الصمود أمام أي سيناريو آخر في ظل التحديات الإقتصادية والأمنية التي تواجهها.

* إن روسيا تواصل النظر إلى مجال ما بعد الإتحاد السوفييتي كما لو أنه حزام الأمان الذي يحميها من تطلعات جيرانها : النظام الغربي – الذي يعمل على توسعة الناتو نحو الشرق، العالم الإسلامي – الذي يشخص روسيا على أنها هدف للتوسع، والصين – التي تتبارى مع روسيا على مناطق السيطرة.

* ورغم أن تحدي الراديكالية الإسلامية يشكِل تهديداً على روسيا، إلا أنها تمكنت من إرساء لغة مشتركة مع النظام الإسلامي الراديكالي في الشرق الأوسط – إيران، سوريا، حزب الله وحماس – والذي يشكِل كتلة إقليمية مناهضة للغرب.

* وتعتبر إسرائيل دولة عظمى على المستوى الإقليمي، وبالتالي فإنه يمكنها تقديم العون لروسيا ودعم مصالحها داخل المنظومة الإقليمية والدولية. وفي المقابل تعتبر إسرائيل حليفة للولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فإنه من الممكن أن تشكٍل خصماً محتملاً لروسيا، ولعل هذا هو ما دفع روسيا مؤخراً إلى توسيع نطاق تعاونها السياسي مع إسرائيل.

وكنتيجة لثورات الربيع العربي ازدادت خطورة الموقف الروسي في الشرق الأوسط، خاصة بعد إصابته بالعجز في المحور المشترك الذي يجمع روسيا بإيران وسوريا، ولا زالت روسيا حتى الآن تبذل مساع ملحوظة من أجل الإبقاء على هذا المحور الذي في طريقه للتقوض ، وفي نفس الوقت تعمل على إرساء بدائل لشركائها الخاسرين في المنطقة، وحتى فيما يتعلق بإسرائيل، فإن روسيا تعمل على تحديد مهمة لها في خطتها المستقبلية هذه .

 

وعلى ما يبدو، فإنه بالرغم من تلك التحديات التي تواجهها روسيا، إلا أن القيادة الروسية الحالية لن تتنازل بسهولة عما يمكن اعتباره ثروات سياسية، على الأقل بدون مقابل مناسب من قِبل الغرب.

إن هدف هذه الدراسة هو الوقوف على ركائز السياسة الروسية إزاء الساحة الدولية بشكل عام والشرق الأوسط بشكل خاص، وذلك من خلال التعرف على المصالح التي توجهها في المنطقة والتصورات التي يتم وفقاً لها تقرير الخطوات اللازمة لتتنفيذ السياسة الروسية.

ومن خلال هذا المجمل سيتم استعراض (مفهوم السياسة الخارجية لدى روسيا وكيفية تطبيقها في النظام العالمي ، سياسة روسيا في الشرق الأوسط – وذلك من خلال توسيع دائرة النقاش حول علاقاتها بالنظام الإسلامي ،  السياسة التي تتبعها روسيا في علاقاتها الإقليمية والثنائية في المنطقة وسياستها إزاء العملية السياسية في الشرق الأوسط وشركائه ، بما فيهم إسرائيل).

ويأتي في نهاية هذه الدراسة بحث للطرق التي تتبعها روسيا لمجابهة تداعيات "الربيع العربي" واستعداداتها إزاء مستقبل الشرق الأوسط.

إن هذه الدراسة تهدف إلى البحث بموضوعية لقضايا محور العمل السياسي في الشرق الأوسط ، والتعرف على الإستراتيجية الروسية في المنطقة والدوافع التي تحركها ، وذلك على أمل يسهم أن هذا العمل في استعداد سياسي مناسب من جانب إسرائيل.  

--------------------

هذا الكتاب يعبر عن رأي كاتبه

 

 

السابقأعلى الصفحة

 

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ