ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد  09/11/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

كتب

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


جنرالات في رقع الشطرنج "كش ملك"*

حروب آل بوش على العراق

الباحث مهند العزاوي**

كي لا يغادرنا التاريخ ودماء أبنائنا لم تجف من أيدي سفاحيها, كي لا يتحول مجرم الحرب إلى بطل قومي ,والسفاح إلى وزير, والجاسوس إلى سياسي وطني, وقطاع الطرق إلى حماة للعراق (حماية الذئب للغنم) واعتقد جنرالات الحرب "كش ملك" في رقع الشطرنج ؟

حرب التهجير والتطهير الطائفي والتغيير الديموغرافية تكتيك عملياتي عسكري هدفه تامين طرق قوافل الإمداد اللوجستي وعقد المواصلات المهمة للقوات الأمريكية,وتجنيد العراقيين للعمل في الجيش الأمريكي, كما أن عمليات تهجير المسيحيين العراقيين من مدنهم لغرض توطينهم في الولايات المتحدة وإعادة تأهيلهم وتجنيدهم للعمل في صفوف الجيش الأمريكي في العراق؟؟؟؟؟ ( الباحث)

يسود عالمنا المعاصر لغة الحرب والدم والدمار-صراع أديان وصدام حضارات وحرب عقائد شاذة ومتشددة وقراصنة بلباس السياسة والعسكر وشهوات الحروب, ولعل من ابرز رواد هذا الفكر التوسعي والاستعماري جنرالات الحرب الأمريكان والصهاينة وما يسخرونه من بيادق في رقعة الشطرنج الدولية ويبدو أن العالم يسير وفق قواعد لعبة الشطرنج يكسب بها الطرف الأول رقعة ليتخلى عنها للطرف الأخر في تبادل أدوار البيادق بين كر وفر(مصالح توسعية مشتركة) وصولا إلى الانهيار الخلقي والعسكري والإفلاس السياسي والاقتصادي "كش ملك" ولعل صراع الأفكار والاستراتيجيات والأطماع وهوس القوة والمال وشهوة استعمار الشعوب والبلدان بعبارات منمقة تظهر الخير وتبطن الشر والموت والدمار,جعلت من العالم كله رقعة شطرنج يتبادل فيها جنرالات الحرب المواقع من الذين ارتدوا الملابس المدنية وتقلدوا المناصب الرئاسية والسياسية باستثناء الجنرالات العرب الذين حددت رقعة حركتهم بعد حرب تشرين1973 والتي هزم فيها الكيان الصهيوني شر هزيمة؟. لان الحرب ميدان ممتلك القوة ومحتكرها وهذا منطق من يمتلك القوة هو الذي يكتب التاريخ وهو الذي يرسم الحدود بالقوة وهو الذي يسن القوانين ويحدد الخطوط الحمراء ويعطي الضوء الأخضر؟ لكنه ينسى لله القدرة والقدر.

عندما يفقد الجنرالات شرف الجندية ومنظومة القيم الأخلاقية والمهنية والإنسانية ويتبع رغباته وشهواته ويصبح آلة للقتل والدمار والسطو المسلح ويبطن شعار الخير بالشر ويجعلوا من الكائنات الحية  وقودا للحروب وميدان لتجارب الأسلحة الفتاكة والأفكار الشاذة  في حروب تنئ البشرية خجلا من ذكرها لتحرق العالم وتتجه به إلى الفناء الكوني بعيدا عن مشيئة الله.

يسود المشهد العراقي عدد من محاور الصراع التي مابرحت تؤسس لنزاعات وحروب طائفية وعرقية وحزبية متعددة  من جراء غزو العراق بالإتكاء على بعضها البعض وتنسيق مواردها عند الضرورة وتشترك تلك المحاور كونها جسم أجنبي وغريب يرفضه الجسد العراقي مهما استخدم الأجنبي من عنف وتطهير وقمع وتطبيع والقاسم المشترك لمحاور الصراع في العراق جنرالات الحرب وهوس الاستعباد والتوسع من الذين اتبعوا شهواتهم وإطماعهم منتهزا احتكار التفوق العسكري والتقني والمتاجرة بالقيم والعقائد والأديان لتدمير عراق الحضارات بلاد الرافدين وجعله ميدان صراع بديل( إجهاضي) لمحور الصراع الكوني الرئيسي "القدس", ولغرض تسليط الضوء على جنرالات الحرب المتصارعة في الساحة العراقية والتي أشاعت الفوضى وسفك الدماء والقتل والنهب وابادة الشعب العراقي  وانهيار الاقتصاد العالمي  لذا نقسم جنرالات الحرب كما يلي:-

أولا.جنرالات الحرب الأمريكيين.

ثانيا.جنرالات الحرب الصهاينة.

ثالثا. جنرالات الحرب البريطانيين.

رابعا. جنرالات الحرب الإيرانيين.

خامسا. الجنرالات العرب.

سادسا. الجنرالات العراقيين.

بات من الضروري استعراض خلفيات وقدرات وأهداف كل محور ويتطلب أن اخصص فصل لكل محور من الجنرالات ودوره في ملحمة تدمير العراق ؟ .

يتبجح عدد من الشخصيات ذوي الأصول العربية  في الفضائيات العربية الملحقة والأجنبية بأكذوبة  نشر الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان والمثالية الأمريكية والسعي للتأثير نحو تطبيق سياسة الإلحاق بالمجتمعات الغربية والأمريكية(أمركة المجتمعات العربية والإسلامية), كما مورست أساليب ألحاق المجتمع العراقي من خلال طمس هويته وإلغاء موروثة الحضاري والتاريخي واستبداله بما يسمى( العراق الجديد) إلحاقا بمشروع القرن الأمريكي الجديد الذي أعده رموز اليمن المتشدد في الولايات المتحدة وهذا ديدن كل احتلال, وعبر سنوات الاحتلال الماضية حاولت الدوائر النفسية والمدنية الأمريكية والصهيونية والإيرانية ألحاق شرائح من المجتمع العراقي بنمطية مجتمعاتهم ونقل الظواهر السلبية التي تعاني منها تحت يافطة الحرية-التعددية-الفدرالية-التشيع الإيراني؟ يقول الإعلامي الأمريكي  المعارض للحرب على العراق"نعومي تشومسكي" يخضع الشعب الأمريكي وشعوب العالم لسياسة الخوف والتخويف التي تمارسها الإدارات الأمريكية المتعاقبة ( نظرية القطيع التائه) لتعزيز الخوف وتغليب عنصر الخوف على التفكير والتدبير؟وتعزيز الحاجة إلى حروب مستمرة ضد عدو وهمي ( نظرية العدو الجاهز) فان أمريكا لا تدخل حروبا إلى لمصلحة النظام الرأسمالي  ولا يشكل عدد الضحايا البشرية والمادية رقما في الطاحونة الأمريكية فان سياسة التدخل الأمريكي تعتمد دوما على الأضحية الأجنبية دماء غير دماء جنودهم , وهم لا يعتمدوا على قوة جنودهم بل يديرون معاركهم وحروبهم عن بعد باستثمار البعد الفضائي والصاروخي والنووية وأسلحة الدمار الشامل( الإمراض الجرثومية), وحرب المعلومات , لأنهم لا يطيقون أن يشاهدوا دماء غير دماء المستضعفين  عبر شاشات التلفاز , أذن لابد أن من تسخير العبيد السياسيين والجواسيس المجندين والحلفاء المرتعدين خوفا من أكذوبة السطوة العسكرية الأمريكية, لإسناد حروب المصالح والهيمنة وتصدير الأزمات الداخلية  والعودة بالغنائم الأكثر ثمنا إلى أرصدة جنرالات الحرب الأمريكيين.

 فقد الأمريكيين ثلاثة آلاف مواطن أمريكي في أحداث أيلول2001 نظر لفشل جنرالات الحرب الأمريكيين في الوقاية من الحدث أو السماح له لكي يستثمر مادة للحروب الإستباقية, وليس للعراق صلة بالحادث من جميع الجوانب ليفقد العراق أكثر من أربعة ملايين عراقي ضحايا شهوة ورغبة آل بوش لغزو العراق وجنرالات الحرب الأمريكيين عبر اكبر تسويق إعلامي لأحداث11 أيلول وتضليل الرأي العام الأمريكي , لقد ارتكبوا محرقة دموية بحق العراقيين بامتياز دون مبرر أو مسوغ قانوني أو حربي يستوجب ذلك ودون الرجوع للشرعية الدولية, لقد مارس كبار جنرالات الحرب الأمريكيين الكذب والخداع والتضليل على الرأي العام الأمريكي والعالمي لشن الحرب على العراق(*)-أنظرملحق(1),وبلغت تضحيات العراقيين أرقام فلكية يندى جبين الإنسانية من ذكرها وليس الخوض في تفاصيلها ,وخسائر تدمير بنيته التحتية من جراء الغزو بلغت سبعة تريليون دولار, إضافة إلى ملايين من الشهداء, المهجرين, الأرامل, الأيتام,ألاف المصابين بالسرطان والأوبئة والأمراض الفتاكة,جثث مجهولة تنهش بها الكلاب السائبة وتمتلئ بها فتحات الصرف الصحي,مئات آلاف من المعتقلين أطفال ونساء وشيوخ وشباب,أطفال بلا مأوى وعوائل بلا معين بالملايين في دول الشتات, لقد مارس جنرالات الحرب الأمريكيين عملية تطهير لشعب "الهنود الحمر" السكان الأصليين لأمريكا وبلغ حجم القتلى111.750مليون من الهنود الحمر بين قتل بالأسلحة وإعدامات  واستخدام الحرب الجرثومية الأمراض والأوبئة وتهجير ونهب الممتلكات وما أشبه اليوم بالأمس.

 قال الأميرال البحري "ويليام فالون"، البحرية الأمريكية، قائد قيادة المركزية الأمريكية السابق أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ 3 مايو/أيار 2007 (*) (انتقم مسلحو الشيعة بشن حملة موسعة من عمليات الاختطاف والتعذيب والقتل) ليحرض ويبرر ويشرع التطهير الطائفي وننظر إليه بشكل أكثر عمقا وفقا للمرتكزات التكتيكية العملياتية الأمريكية فان العنف الطائفي صنيعة أمريكية الدسيسة والتحريض وأحدى صفحات الحرب الشبحية وإيرانية البشاعة والحقد والتنفيذ؟

 ويبرز احتدام الصراع وصدام المصالح بين محاور التأثير في العراق الذي خلف ثقافة التفجيرات وشهوة الاعتقالات والخطف والابتزاز والمتاجرة بجسد العراقيات وانتهاك العرض والأرض والمال, حرب الصدمة والترويع والخوف , الدمار والتدمير والتهجير المليوني,سباق نهب الثروات وسحق الطبقات وقتل العلماء ونشر الرذيلة والمخدرات والبغاء, حرب المفقودين والجثث المجهولة , حرب الدريل وقطع الأوصال والرؤوس,ثقافة اغتصاب الرجال والنساء, حرب المداهمات والاعتقالات والتعذيب ,الحملات العسكرية والقتل العشوائي المجاني, حرب تدمير النفس والمجتمع وتدمير البنية الأساسية العراقية, حرب التقسيم والفدرالية وزعامات القرون الكبار والصغار وتجار الحروب, حرب التأثير والإلحاق وسحق منظومة القيم الوطنية؟.

 كل تلك الويلات أطلق عليها جنرالات الحرب الأمريكية (حرب تحرير العراق) ماهي الكلفة وما هو التأثير؟ أليست هذه حسابات الحروب كما يخطط لها جنرالات الحرب؟ على ماذا استندت وماذا حققت للولايات المتحدة الأمريكية والعالم وهو ينهار تماما في اعنف سقوط اقتصادي يعصف بالمجتمعات والبلدان, ماذا سيكسب العرب المهرولين لتقديم فروض الولاء والطاعة في ظل انهيار مقومات الأمن القومي العربي من جراء غزو واحتلال العراق ,حرب لا أخلاقية شارك بها العالم أجمع ليذبح العراق من الوريد إلى الوريد على مقصلة الديمقراطية الأمريكية وشهوة جنرالات الحرب ولا يزال , ديمقراطية قراصنة النفط وتجار الحروب( المجمع الصناعي العسكري),وحاخامات الحلم ألتلمودي,ودريلات الحقد الإيراني المزمن .

يتجه اليوم جنرالات الحرب إلى تبيت الملك في رقعة الشطرنج أي اتخاذ المواقع الدفاعية بعد استمرار الحالة الهجومية وخسارة بيادق الرخ لثماني سنوات دامية لشعوب العالم؟ خلفت احتلال دولتين إسلاميتين احدهما عربية ناهيك عن احتلال فلسطين وتقسيم السودان والصومال ..الخ, كما أفرز مراهقة جنرالات الحرب الأمريكيان والصهاينة والإيرانيين حرب كر وفر مع المقاومة العراقية والأفغانية والفلسطينية كرقم في معادلة الصراع التي أفقدت الولايات المتحدة الأمريكية ومن تحالف معها أهم عنصر لإدامة الصراع المسلح والسياسي العامل الاقتصادي(الانهيار الاقتصادي الشامل)!!! ناهيك عن الخسائر بالأرواح والمعدات طيلة سنوات الغزو, وتتجه البوصلة العسكرية الأمريكية إلى تقليص انفتاح قواتها المنهارة والمتعبة والتي تحتاج إلى إدامة لوجستية تكلف أنفاق مالي بأرقام فلكية في ظل الانهيار الاقتصادي الحالي؟ لذا يتجه الجنرالات حسب اعتقادي المتواضع  للتفكير في الصراع على الممررات البحرية في المتوسط أو الأحمر لغرض إيقاف التداعيات والانهيار العسكري والاحتفاظ بتوازن الرعب لفترة ما عبر التحكم الاقتصادي والسياسي والعسكري بمضائق البحر الأحمر والمتوسط , ويروج الإعلام ذلك بالتركيز على القراصنة الصوماليين وعمليات اختطاف السياح في مصر والسودان وبعض الأزمات المفتعلة كمبرر لتبديل رقعة الحرب من العراق وأفغانستان بعد فشليهما السياسي والعسكري والانتقال إلى لبنان وسوريا ومصر والسودان وافتعال الأزمات والعمليات الشبحية كمبرر لتغير رقعة الحرب والابتعاد عن الصدام المباشر وحرب الاستنزاف المستعرة في العراق وأفغانستان وتجنب الاحتكاك العسكري والسياسي مع روسيا الواعدة .  

البيئة الإستراتيجية العراقية

يلوح في المناخ السياسي الحالي احتدام الصراع على النفوذ والسلطة في العراق بين جنرالات الحرب الأمريكيين-الصهاينة-الإيرانيين(تقاسم الكعكة) في ظل مصادرة صوت الشعب العراقي الوطني والمقاوم الرافض لكافة أشكال الهيمنة والاستعمار وكذلك تعمل الدوائر الأجنبية المختلفة على سحق منظومة القيم الوطنية والأخلاقية والإسلامية في العراق,  وكان انهيار الدور العربي ووقوف الجنرالات العرب وجيوشهم المتخمة بالأسلحة الحديثة العاجزة عن أداء دور فعال في الدفاع العربي المشترك؟ وبقائها رهينة للضغوط الأمريكية بالاعتماد على التصدي لرد الفعل دون التخطيط للفعل وتجميد التفكير الإستراتيجي العربي في حقل متجمد فاقد لفضاء المناورة العسكرية  , ويبدو جليا أن كافة الدول العربية تمتلك من المشاكل والأزمات النائمة في بيئتها الداخلية ما يكفيها ليجعلها أسيرة لمتطلبات شعوبها والأزمات المختلفة داخليا وخارجيا( سياسة الإلهاء) فماذا يقدمون للعراق في ظل الهرولة القسرية إلى بغداد؟ , على عكس ما تخطط له أمريكا وإسرائيل وإيران,والسعي لشرعنة الصناعة السياسية والمخابراتية لها مع اختلاف القدرات ومؤشرات التقدم على الأرض في الزوايا الحرجة  والدهاليز المظلمة؟

أولا. جنرالات الحرب الأمريكية( مقتطفات من المحور)

خطط جنرالات الحرب الأمريكية المتصهينين منذ 1992 إلى غزو العراق وتبادلوا الأدوار عبر تخطيط وتنفيذ وحروب في المطلع القرن الحادي والعشرين وصولا إلى الانهيار العسكري  في العراق وأفغانستان والسقوط الاقتصادي لنظام السوق والرأسمالية"كش ملك" كما انتهجت الولايات المتحدة الأمريكية استراتيجيتها-(مشروع القرن الأمريكي الجديد-العراق الجديد) الذي يؤمن سياسة الوصول إلى مصادر الطاقة ,وإنشاء نظام سياسي موالي لأمريكا في العراق وتحقيق امن إسرائيل-ودفع شبح الحرب عنها (محور الصراع العالمي والعقائدي-"القدس"), و ممارسة سياسة الاحتواء المزدوج لإيران لان الطرفين كل يعتمد على الأخر في تكتيكاته , اعتمد الجنرالات الأمريكيين على الورش ذوي الأصول العراقية التي أنشأتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والمخابرات البريطانية بعد  قرار ما يسمى "قانون تحرير العراق" الذي وافق عليه الكونغرس عام1998 وخصص مبلغ97مليون دولار لعمل تلك الورش(حصان طروادة), وتبدو ملامح الهزيمة الأمريكية وفق المنظور الإستراتيجية واضحة العيان ولا تقبل الشك( فشل كافة الورش السياسية والمخابراتية ذوي الأصول العراقية) وبالرغم من عمليات الإسناد المباشر التي تقدمها الإمبراطوريات الإعلامية مردوخ وغيرها ووسائل الإعلام الملحقة الناطقة باللغة العربية ومكاتب العلاقات العامة وعدد كبير من الإعلاميين والسياسيين والمسئولين العرب والعراقيين فأن فشل المشروع الأمريكي أحدث نخرا  للأمن والسلم الدوليين وانهيار مقومات الأمن القومي العربي والإسلامي .

ثانيا.جنرالات الحرب الصهيوني( مقتطفات من المحور).

جنرالات الحرب الصهاينة ساهموا في إعداد مناخ الحرب وتهيئة عملاء الضغط داخل الولايات المتحدة لتمرير قانون استخدام القوة ضد العراق, وتنتهج الاستراتيجية العسكرية الصهيونية نقل رقعة الحرب خارج أراضيها لضيق البعد الهيكلي-الجغرافي وفضاء المناورة العسكرية, وفي مقال مطول نشرته مجلة "نيويوركر" في تموز2004 للصحافي "سيمور هيرش" قال عن مسئول سابق في المخابرات الإسرائيلية "أن إسرائيل ظلت على الدوام  تدعم الأكراد بطريقة مكيافيلية كنوع من أنواع التوازن ضد صدام حسين, وإنها تتبع سياسة واقعية أي إنها تكسب عيوننا وآذان في تركيا إيران والعراق وسوريا", وفي الثامن من تموز عام1996 سلم "ريتشارد بيرل" إلى رئيس حكومة إسرائيل آنذاك "بنيامين نتنياهو" وثيقة أعدها معهد الدراسات الإستراتيجية والسياسية المتقدمة(مقره واشنطن والقدس المحتلة) ساهم في وضعها إلى جانب "بيرل" عدد من المحافظين الجدد والنافذين في إدارة بوش, تدعو الوثيقة إسرائيل إلى اعتماد استراتيجية تقوم على رفض اتفاقات "اوسلو",ضم الضفة الغربية وقطاع غزة,تصفية "صدام حسين",تقويض حكومات" سورية ولبنان والسعودية وإيران(*),وجاء في الوثيقة( السلام مقابل السلام , السلام المبني على القوة) لذا كان الدافع والمغذي إسرائيليا لغزو العراق( الحلم ألتلمودي) كما وشاركت إسرائيل عسكريا في الحرب ضد العراق(المحور الرئيسي المتجه إلى بغداد) وكذلك عمليات أنزال في المنطقة الغربية كما شاركت الطائرات الإسرائيلية في تنفيذ الضربات الجوية على العراق,وبذلك حقق جنرالات الحرب الصهاينة الخطوة الأولى باتجاه الحلم ألتلمودي دولة "إسرائيل الكبرى" من "النيل إلى الفرات" دون الدخول بحرب مباشرة بل عبر الورش السياسية ذوي الأصول العراقية التي جندتهم والممثلة في الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية حاليا ضمن جوقة السياسيون الجدد في العراق وبدأ يتعاظم نفوذها وبلغت إلى حد الإشهار عن ممثليها في العراق كبالون اختبار جس وتطبيع, ولغرض صرف الأنظار عن المجازر التي ترتكب بحق أهلنا في "فلسطين والعراق" وتطبيع القتل الصادم والمريع والعمليات المشبوهة بحقهم.

ثالثا. جنرالات الحرب الإيراني ( مقتطفات من المحور).

لم يكن التعاون الأمريكي الإيراني وليد صدفة أو حادث عرضيا أو أمر مفروضا بل التنسيق والتعاون للعمل ضد العراق بين جنرالات الحرب الإيرانيين والأمريكيين يعود جذوره لأربع عقود خلت وتوج بالتعاون في احتلال أمريكا للعراق, وبرنامج جنرالات الحرب الإيرانيين التوسعي متكامل نسبيا من النواحي الأيديولوجية , السياسية, العسكرية, الأمنية, الاقتصادية,الديموغرافية,الدبلوماسية, ويعمل بشكل علني دون خوف أو وجل ويسعى لتحقيق النفوذ الإقليمي وتعزيز النفوذ الليبرالي بالإتكاء على الدبابة الأمريكية(ازدواج مصالح) لطالما شكل العراق حاجزا وسدا منيعا لأطماعها التوسعية وهوس تصدير الثورة, كما استطاعوا أن يدفعوا مؤسساتهم العسكرية والمخابراتية شبه الرسمية بقوة في كافة المحافظات العراقية بل وأكثر من ذلك فهي تمتلك التأثير المباشر على أحزاب السلطة( الدعوة -المجلس الأعلى للثورة الإسلامية - الاتحاد الكردستاني) إضافة إلى التحكم بخيوط اللعبة الأمنية في العراق عبر انتشار وتنوع مفاصل القدرة المكتسبة(مليشيات,أحزاب,جماعات مسلحة, شخصيات, منظمات وفي الغالب مسلحة ومدربة على العمليات الشبحية والمخابراتية منذ عقود) وقد أفصح وزير الدفاع الإيراني علنا دون الآخذ بنظر الاعتبار حقوق الدين الإسلامي والجيرة أن لولاهم لما تمكنت أمريكا من احتلال العراق وأفغانستان وهذا تصريح منشور إعلاميا في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة,وكانت زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق تقطع الشك باليقين حول برنامج جنرالات الحرب الإيرانيين في العراق, كما وارتكبوا أبشع جرائم ومجازر التطهير الطائفي في العراق , ويبدو الاختلاف الإيراني الصهيوني على النفوذ والغنائم في العراق على أشده الآن لبيان أحقية الدور الإقليمي شرطي الخليج والمنطقة .

حرب التهجير والتغيير الديموغرافي( مقتطفات).

بغداد

اعتمد جنرالات الحرب في المحاور أعلاه نهج حرب التطهير الطائفي والعرقي والتغيير الديموغرافي بما يتلاءم مع حشد الموارد المكتسبة(فرق موت-مليشيات حزبية طائفية وعرقية-الجريمة المنظمة- الفرق الخاصة- مفاصل المخابرات المختلفة-ذوي السوابق من المجرمين-فرق الأشباح-) مع الاحتفاظ بالموارد الأصلية غير مستنزفة وترى اليوم هيمنة الجنرالات الإيرانية واضحة المعالم من بغداد نزولا باتجاه البصرة جنوبا وحتى ديالى شرقا كما أن في جميع الهياكل الحكومية العراقية يوجد فيها مستشار أمريكي صهيوني الأصل يمتلك سلطة القرار النهائي في عمل الوزارة والمؤسسات بما يتناسب مع تعزيز الأمن السياسي لقوات الاحتلال الأمريكي –توافق المصالح- و على سبيل المثال كانت المدائن وجنوب بغداد الدورة قد مورس فيها اكبر عمليات تطهير وتهجير طائفي من قبل المليشيات المرتبطة بإيران وتبدو للوهلة الأولى انه تطهير طائفي ولكنه إضافة لذلك كان لأغرض تكتيكية عسكرية ولتامين وصول قوافل الإمداد اللوجستية  للقوات الأمريكية المتمركزة في بغداد( قلب الصراع المسلح) الغرض منها تجنب عقدة الهزيمة في الفلوجة عام 2004  عندما تمكنت المقاومة العراقية من تحقيق نصر استراتيجي لم يستثمر؟ عندما قطعت طرق الإمداد اللوجستية أثناء المعارك, وعند النظر إلى الخارطة ستتضح ملامح تحليلنا هذا بدقة (حرب التهجير الطائفي والتغيير الديموغرافية تكتيك عملياتية عسكري هدفه تامين طرق قوافل الإمداد اللوجستي وعقد المواصلات المهمة للقوات الأمريكية في عقدة الصراع المسلح–بغداد وتجنيد العراقيين قسريا وطوعيا للعمل أو التعاون مع الجيش الأمريكي ( نتائج سياسية وعسكرية محدودة) استنتاج الباحث .

التهجير والتطهير الطائفي في بغداد نفذته كافة المليشيات بتنسيق وإدارة دوائر الاحتلال الأمريكي إضافة إلى وحدات الأشباح التابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية المرتبطة بوزارة الخارجية الأمريكية, ومن مبدأ حشد الجهد والموارد وموائمة الهدف العسكري الاستراتيجي لإنقاذ أمريكا من الهزيمة العسكرية المؤكدة على يد المقاومة العراقية نهاية عام2006 آنذاك.

اشترك عدد كبير من منتسبين وحدات الشرطة والجيش الحاليين(المليشيات التي تم ضمهم إلى المؤسسات الأمنية) في ارتكاب مجازر التطهير الطائفي دون مسائلة قانونية لحد الآن, ولا يزال عدد كبير من الضباط والمراتب الذين نفذوا تلك المجازر يعملون في وحداتهم الحالية بحصانة أحزابهم المتنفذة, وكانت تقارير إعلامية أمريكية لكتاب أمريكيين وشهادة الأميرال البحري "ويليام فالون"،  قائد قيادة المركزية الأمريكية السابق أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ 3 مايو/أيار 2007  تسمح وتحرض المليشيات الطائفية على القتل وتبرر القتل العشوائي الشامل الذي حدث أبان أحداث سامراء لتبرير الفشل العسكري والهمجية الأمريكية عندما قرر الجنرالات خلط الأوراق واستهداف الهيكل المدني والنسيج الاجتماعي العراقي بإحداث دموية مرعبة باستخدام القدرات المكتسبة.

الموصل-كركوك

عمليات التطهير والتهجير العرقي في "الموصل" و"كركوك" و"ديالى" , نفذتها مليشيات الأحزاب الكردية بالتعاون مع المليشيات الطائفية لغرض تامين وصول الإمدادات اللوجستية من شمال العراق عبر طريقي "الموصل بغداد", و"كركوك بغداد" إلى محور الصراع المسلح المركزي(بغداد) كهدف تكتيكي عملياتي وجري استهداف السكان في تلك المناطق لغرض أخلاء تلك المحافظات من سكانها الأصليين ليكون شمال العراق تحت السيطرة الأمريصهيونية وإيصال النفط إلى إسرائيل كهدف استراتيجي اقتصادي وأيديولوجي-تقاسم الكعكة-وتهيئة ساحة العمليات المقبلة كما وإنها تتبع سياسة مخابراتية استخباراتية واقعية أي إنها تكسب عيوناَ وآذان في "تركيا والعراق وسوريا" وحاولت تلك المليشيات من إحداث فتن طائفية واستهدفت بشكل مشوه المعالم الطائفة "اليزيدية" في شمال العراق وتحولت الآن إلى تهجير "المسيحيين" من مناطق سكناهم الأصلية لتحقق تفوق ديموغرافي عرقي ساحق, وتزيد تأثير العمليات العسكرية الشاملة لتوسع عملية التهجير والتطهير العرقي والاثني, لتحقق رقعة أضافية في رصيد الجنرالات الصهاينة؟ وبنفس الوقت تؤمن ملاذات آمنة للمتمردين الأكراد في تركيا؟ واستثمار تهجير المسيحيين لإغرائهم في توطين مقرون بالتجنيد في الجيش الأمريكي ورفض عدد كبير من المسيحيين العراقيين ذلك.

التغيير الديموغرافي

التطهير الطائفي والعرقي في العراق خلق تغيير ديموغرافي حديثا لمدن ومناطق العراق وفقا للمنهجية الاحتلالية ومحاور المسؤولية, كما  وخلق معاضل كبيرة تخضع لإبعاد مختلفة, الملكية, الثأر,التبعات القانونية,الطائفية المقيتة, العرقية الانفصالية,شرعنة أعمال التهجير,تنميط وشرعية النهب والتسليب,الاستيلاء على ممتلكات ومدخرات الأهالي الذين تم تهجيرهم ومنح الشرعية الطائفية والحزبية بمصادرتها,تمزيق النسيج الاجتماعي-النسب-المصاهرة-الجيرة-المواطنة,تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ  فوضى عارمة وصولا إلى مشروع "بايدن"( قرار الكونغرس) بتقسيم العراق إلى ثلاث دويلات( سنية-شيعية-كردية) أي لا وجود للأقليات في تلك الدويلات وقانون انتخاب المحافظات الأخير والتهجير القسري دليل على  تهيئة قواعد تطبيق مشروع تقسيم العراق كما أراده "بايدن" الذي رشح إلى منصب نائب رئيس الجمهورية المقبل في حالة فور "اوباما" لغرض تنفيذ القرار الذي صادق عليه "الكونغرس" العام الماضي؟.

 يبدو أن انتهاج جنرالات الحرب نظرية الأرض المحروقة وصولا إلى أعادة تسويق الحرب الطائفية وبوادرها تلوح بالأفق, وكانت قد أصدرت دوائر الاحتلال تعليمات صارمة إلى مفاصلها  وإلى ورشها السياسية والمخابراتية والشبحية ومليشيات الأحزاب المرتبطة بها منذ شهور بإيقاف العمليات الإجرامية المروعة بحق شعب العراق ليبدو تحسن امنيا؟! وإنجازات عسكريا أمريكيا طالما روجت لها وسائل الإعلام لغرض التهدئة وكسب الوقت لمعركة الانتخابات في واشنطن, ولغرض الحصول على تذكرة رئاسية ثالثة؟ بيد أن عمليات التهجير للمسيحيين العراقيين بكثافة في كركوك والموصل بدافع إجبارهم على الخروج من مدنهم والنزوح إلى خارج العراق وفي دول الجوار كي تتلقفهم دوائر المخابرات الأمريكية ودوائر التجنيد التابعة للجيش الأمريكي( البنتاغون) وتسهل لهم التوطين في الولايات المتحدة الأمريكية مقرونا بتعهد خطي وموافقة للعمل مع الجيش الأمريكي؟ كما يجري حاليا ويوقع كل عراقي راغب التوطين في الولايات المتحدة  موافقة خطية تجبره العمل مع القوات الأمريكية( تجنيد العراقيين) ورفض عدد كبير من المسيحيين العراقيين ذلك العرض والأستدارج, ناهيك عن أعطاء المبرر والمسوغ الإعلامي والسياسي لترويج  ضرب تلك المدن وقتل أهاليها بدواعي أعمال التهجير التي تجري هناك التي تنفذها مليشيات وفرق شبحية مرتبطة بأحزاب متنفذة .

هناك أكثر من ملف معقد وساخن يعصف بالجسد العراقي في ظل الاحتلال وتستمر تبعيته إلى ما بعد انسحاب قوات الاحتلال مهزومة أو مسحوبة, لقد حقن جنرالات الحرب الأجانب العراق وشعبه بجرعات مميتة وفيروسات سرطانية ؟ إلى أي مستقبل مجهول يتجه أليه العراق في ظل الغطرسة والعنجهية وصراع الثعالب بين جنرالات الحرب الأمريصهيوني و جنرالات الحرب الإيرانيين في ظل التبعية العربية المثيرة للجدل. والقادم بعد الانتخابات الأمريكية مذهل بالتأكيد وسنرى المراهنين على الحصان الخاسر ماذا يجنون؟ لقد خسروا كل شيء وانتهى شهر العسل  وفشلت مخططات جنرالات الحرب؟ والمقاومة العراقية وإرادة الشعب العراقي الجريح هما أصحاب القرار, بالرغم من الصعاب القادمة التي يمكن تخطيها بالتخطيط والتدبير السليم.

اكتب كي لا يغادرنا التاريخ ودماء أبنائنا لن تجف من أيدي سفاحيها, كي لا يتحول مجرم الحرب إلى بطل قومي  والسفاح إلى وزير, والعميل إلى سياسي وطني, وقطاع الطرق إلى مسئولين وحماة للعراق (حماية الذئب للغنم)حاميه؟؟ ومهما ضللت الميديا السوداء الأمريكية والعربية الملحقة فان الخلفية التاريخية والوطنية محفورة في أذهان أبناء العراق, كما ينطبق مصطلح (المحرقة العراقية) على ضحايا الشعب العراقي في حرب آل بوش وجنرالاته ضد العراق من كافة الجوانب-القانونية-السياسية- العسكرية, حقوق الإنسان,الشرعية الدولية,الناحية الإنسانية والوطنية واعتقد أن جنرالات الحرب "كش ملك".

============

الهوامش

 (*)الملحق(1) تصريحات كبار المسئولين الأمريكيين لتضليل الرأي العام الأمريكي والعالمي لشن الحرب ضد العراق بإصرار وتعمد.

(*) الأميرال البحري "ويليام فالون"، البحرية الأمريكية، قائد قيادة المركزية الأمريكية السابق أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ 3 مايو/أيار – الموقع الإلكتروني للقيادة المركزية الأمريكية

(*) محمد الحوراني"التغلغل الإسرائيلي في العراق"مركز الراية للتنمية الفكرية-جدة,2006

 

الملحق(1) تصريحات جنرالات الحرب الأمريكية المضللة لشن الحرب ضد العراق

 مارس جنرالات الحرب والرئيس الأمريكي عملية تضليل وخداع الرأي العام عبر مواقف وتصريحات كبار المسئولين الأمريكيين الذين دأبوا منذ قبيل  الحرب على العراق بسنوات على تأكيد وجود أسلحة دمار شامل في العراق وعلاقته مع القاعدة ضمن نطاق حرب الدعاية والتضليل للرأي العام عن سبق إصرار وترصد وأدرج أدناه تصريحاتهم موثقة بالتواريخ  وبشكل مختصر مع الاحتفاظ  بالتفصيل.

1. زلماي خليل زاد-بول وولفو فيتز- مقالا استراتيجيا نشر في ويكلي ستاندرز1/1/1997

2. وليام كريس تول رئيس مجموعة مشروع القرن الأمريكي الجديد بعث إلى الرئيس الأمريكي الأسبق بل كلينتون في27/1/1998ووقع عليها كل من رامسفيلد وزير الدفاع المقال ونائبه بول وولفويتز وجيمس وولسي مدير الاستخبارات المركزية السابق, ريتشارد بيرل, روبرت كاغان, وليام بينيث, فرنسيس فوكوياما تؤكد وجود أسلحة دمار شامل في العراق وضرورة شن الحرب.

3. ديك تشيني في 21/1/2001 في مداخلة مع ريتشارد بيرل قبيل الانتخابات الرئاسية.

4. كولن باول بعد تعينه وزير الخارجية في29/1/2001

5. الرئيس بوش في17/2/2001

6. كولن باول في24/2/2001 في مؤتمر صحفي

7. ريتشارد بيرل في8/3/2001

8. وليام كريستول في12/9/2001

9. الرئيس بوش-دونالد رامسفيلد-كولن باول-بول وولفو فيتز في اجتماع عقد في 15/9/2001 قرار على ضرب العراق وربطه بإحداث أيلول.

10.       الرئيس بوش من طائرته في2/10/2001

11.       كولن باول وزير الخارجية في7/11/2001

12.       مستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس في18/11/2001

13.       ريتشارد بيرل في28/11/2001

14.       وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد في12/12/2001

15.       الرئيس بوش في خطاب الاتحاد حالة الأمة في19/1/2002

16.       وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد أوائل عام2002

17.       الرئيس بوش في22/3/2002

18.       الرئيس بوش في6/4/2002

19.       الرئيس بوش في خطاب ألقاه في الأكاديمية العسكرية في وست بوينت في1/6/2002

20.       السيناتور شيلي احد زعماء الحزب الجمهوري وعضو لجنة الاستخبارات في الكونغرس في 2/8/2002

21.       نقاش بين باول وتشيني والريس بوش في جلسة 3/9/2002

22.       رسالة الرئيس بوش إلى مجلس الشيوخ في 4/9/2002

23.       كولن باول لشبكة فوكس نيوز في8/9/2002

24.       ديك تشيني نائب الرئيس لشبكة" أن بي سي" في8/9/2002

25.       وزير الدفاع دونالد رامسفيلد في8/9/2002

26.       مستشار الأمن القومي كوندوليزا رايس في11/9/2002

27.       خطاب الرئيس بوش في الأمم المتحدة 12/9/2002

28.       مستشار الأمن القومي كوندوليزا رايس في11/9/2002

29.       وزير الدفاع دونالد رامسفيلد في18/9/2002

30.       وزير الدفاع دونالد رامسفيلد في19/9/2002

31.       استراتيجية الأمن القومي التي وقع عليها الرئيس بوش في 20/9/2002

32.       الرئيس بوش في7/10/2002

33.       الرئيس بوش بعد تصويت مجلس الأمن على قرار1441 في8/11/2002

34.       وزير الدفاع دونالد رامسفيلد في12/12/2002

35.       وزير الخارجية كولن باول 20/1/2003

36.       الرئيس بوش خطابة حال الاتحاد في28/1/2003

37.       وزير الخارجية كولن باول كلمة ألقاها في مجلس الأمن الدولي في5/2/2003

38.       الرئيس بوش في خطاب ألقاه حول أهدافه في العراق في26/2/2003

39.       وكالة الاستخبارات المركزية في14/3/2003

40.       الرئيس بوش خطابة إلى الأمة في17/3/2003

41.       وزارة الدفاع الأمريكية في18/3/2003

42.       الجنرال طومي فرانكس 23/3/2003

43.       وزير الدفاع دونالد رامسفيلد في 27/3/2003

44.       وزير الدفاع دونالد رامسفيلد في30/3/2003

45.       رئيس مجلس النواب دنيز هاشر في كلمة ألقاه أمام اللجنة الأمريكية الاسرائلية للشؤون العامة AIPACفي1/4/2003

46.       مساعد وزير الدفاع بول وولوفيتز في28/5/2003

47.       الرئيس بوش في30/7/2003

48.       مستشار الأمن القومي كوندوليزا رايس في8/9/2003

49.       جون بلتون في اجتماع عقد في باريس حول انتشار أسلحة الدمار الشامل في 4/10/2003

50.       نائب الرئيس ديك تشيني في شبكة أن بي سي في16/10/2003

51.       استقالة ديفيد كي من منصبه( رئيس المفتشين الأمريكيين والبريطانيين في العراق) وأعلن عدم وجود أسلحة دمار شامل في العراق في23/1/2004.

52.       كولن باول الواشنطن بوست في3/2/2004

53.       وزير الدفاع رامسفيلد في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس في4/2/2004

54.       جورج تنت مدير وكالة الاستخبارات المركزية في جامعة جورج تاون في5/2/2004

استعراضا لجميع الأسماء في إحصائنا أعلاه فهم مسئولين  حكوميين في إدارة الرئيس بوش وكان من الواضح أن حرب الخداع الشامل والدعاية ضد العراق كانت منظمة ونفذها أعلى المسئولين الأمريكيين بما فيهم الرئيس بوش ونائبه تشيني.

إحصاء أجراه الباحث حول ترويج مزاعم الحرب في المحافل الدولية وعبر وسائل الإعلام.

-------------------------

*مقتطفات من كتاب للباحث مهند العزاوي بعنوان "جنرالات في رقع الشطرنج"كش ملك"-حروب آل بوش على العراق" سيصدر قريبا

ـــــــــــــــــ

**رئيس مركز صقر للدراسات 

saqarc@yahoo.com

------------------------

عرض هذا الكتاب يعبر عن رأي كاتبه

 

السابقأعلى الصفحة

 

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ