ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 22/10/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


وحدة  الحوار الحضاري

مشاركات ورقة الحوار السادسة

مشروع الديموقراطية الأمريكي

 (2)

اخفاق المشروع الامريكي اخفاق لمشروع

تحرير الشعوب في العالم الثالث

ابراهيم جمو

برغم من تعرض المشروع الامريكي للاخفاق الا إن هذا الاخفاق لا يمثل الا اخفاقا للشعوب المستضعفة  فهو مشروع لاجل الشعوب المنكوبة التي تحكم بالنار والحديد مشروع لاجل تحرير الشعوب المقيدة و المذلة والمهانة كرامتها. ان تعثر هذا المشروع في العراق يعني استمرار عهد الدكتاتورية العربية والقومية استمرار نهج الهيمنة الفردية والحزبية على قرار الدولة استمرار نهج التعذيب و القتل و الابادة الجماعية ...ان استغلال الاهداف المشتركة بين المشروع الشعبي لتحرر و المشروع الامريكي لتحرير ونشر الديمقراطية و حقوق الانسان واجب شعبي وحزبي لتحقيق الحرية والتحضر لشعوبنا. ان التشكييك بالمشروع الامريكي لنشر الديمقراطية يعني لنا إن هذه المنطقة ستبقى في يد الفئة المستبدة الظالمة التي لا تتورع ان تقتل المئات في مقابر جماعية وتسجن الالاف في سجون تحت الارض وتمارس التعذيب النفسي و الجسدي و تمارس الارهاب الفكري على الشعب كله ... إن أملنا بإن يستيقظ المارد الشعبي الذي يتقلص دوره كل يوم في ظل الظلم والاضهاد . ان هذا المارد الذي يجب ان يدعم بقوة خارجية ترعب النظام وتقلص حجمه وتعطي الشعب الفرصة للقيادة و تحرر من الرجعية والتخلف و الشعارات البراقة من وحدة عربية وقومية واخرى اسلامية هذه الشعارات التي لا تمت للواقع بصلة غير انها مسميات للتلاعب بالشعوب واسكاتها عن المطالبة بحقوقها ..فهل حان الوقت لتقوم لجان مجتمعنا المدني والاحزاب السياسية بتحرك والاستفاد من المشروع الامريكي قبل فوات هذه الفرصة السانحة ....

----------------------------------

الآراء المنشورة في هذه الحوارات تعبر عن رأي كاتبيها

----------------------------

للمراسلة فقط على البريد الخاص بهذا الباب وهو

hiwar.asharq@gmail.com


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ