ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 08/09/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


وحدة الحوار الوطني

مشاركات ورقة الحوار الأولى  

(3)

التحالفات السياسية ـ جبهة الخلاص الوطني مثلاً

إن تحالفات السياسية التي تمت في سورية بشكل عام لم تؤتي ثمارها ذلك إن هذه التحالفات لم تنجح بشكل عملي بالوصول للانسان سوري البسيط ولم تستطع الدخول الى عالمه ولم تستطع المعارضة السورية توفير جزء من الحلول للمشاكل المحيط بالمواطن السوري ...فالمعارضة السورية تتكلم عن حرية الانسان و كرامته وذاك يبحث عن لقمة الخبز ويحاول ان يواجه مشكلات الغلاء الفقر و البطالة والفساد ...

    ان المعارضة السورية لن تستطيع بتوجهاتها الاعلامية الحالية ان تكسب ود المواطن السوري إن هذا المواطن الذي يشعر بسيف الرقابة مسلطا على رقبته لن يتحرك بسبب بيان او حتى مقابلة تلفزيونية تبث من خارج سورية ...

ان المطلوب من المعارضة السورية  تهيئة اجواء للتغيير في سورية وذلك باستخدام الوسائل التكنولوجية في عمليات الاختراق كاستخدام شبكة الهاتف المحمول و استخدام القنوات التلفزيونية وان هذه الادوات تسهم بشكل اساسي  في ترويج لثقافة التغيير

    ان الاستمرار في السياسات الاعلامية الحالية تؤدي بالمواطن السوري الى الملل واليأس من الخطاب الاعلامي المتكرر الذي يعكس حالة الجمود السياسي الذي تعاني منه سورية ...لذلك ننتظر من المعارضة السورية بشكل عام وجبهة الخلاص بشكل خاص تغير نوعي في خطابها

عمار اسعد الحسيني

ـــــــــــــــ

أريد من جبهة الخلاص

أولاً أرجو ألا يكون سواد المعارضة السورية قد استقال من (المعارضة) واشتغل بما هو فيه.

ثانياً مع تقديرنا لدور الكلمة وآثارها الإيجابية، ولا سيما حين تكون قوية ومسددة، فإن وضع النظام الذي نقاوم يحتاج مع الكلام إلى شيء من القطران.

ثالثاً إن المتغير الدولي والإقليمي بأبعاده كافة يفتح أمامنا أفق الحركة خطوة أو خطوات إلى الأمام بشرط أن تكون هذه الخطوات مدروسة ومنسقة في إطارين: خاص وعام.

رابعاً نحمد الله أن مجموعة جلبي سورية كانت ضعيفة وخاوية وغير مقنعة ولا هي قادرة على إثبات وجودها وإلا لأدخلت الكثير من الضعف على مواقف المعارضة.

خامساً ولأن جبهة الخلاص تمثل الوزن الأرجح في قوى المعارضة وهو وزن مادي وكمي فيطلب منا أن نحوله إلى نوعي وفاعل.

إن المطلوب أن نخرج من حالة الاستقالة الوادعة إلى ساحة الفعل الحقيقي.

إن انشغال العالم والمنطقة بقضايا غير قضيتنا، يجب ألا يشغلنا عن قضيتنا بحال. فقضيتنا بالنسبة إلينا هي القضية الأولى والقضية الكبرى.

إذا كنا حريصين ألا نضع أنفسنا في سلة أي قوة خارجية بشكل ما فيجب أن يكون لدينا نفس الحرص على أن لا نضع أنفسنا في سلة النظام.

يجب أن نقطع الطريق على النظام في اقناع الآخرين بأنه البديل الأقل سوءاً، وأن يظل يخوفهم منا، كما كان يفعل صدام حسين بالنسبة للشيعة، أو كما هو واضح من أوراق الغادري الذي اعتبر نفسه البديل الثالث.

يجب أن نؤكد بشكل ضمني على تقاطعاتنا مع مشروعات الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان. وأن نخطو خطوات جريئة أخرى، في نبذ العنف، وتقويم الماضي.

الاستراتيجية المستقبلية المقترحة.

تشكل لجان عملية في قطر حيث يوجد أعضاء للجبهة لوضع برامج عمل يومية أو أسبوعية أو شهرية للتنديد بالنظام.

يجب أن يكون برامج جميع هذه الأنشطة مما يتقاطع مع مشروع (الحرية ـ والديموقراطية ـ وحقوق الإنسان) لسورية التي نريد.

خالد جمعة

للمراسلة فقط على البريد الخاص بهذا الباب وهو

hiwar.asharq@gmail.com  


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ