ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 25/04/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

أبحاث

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


البحث العلمي سبيلنا للخروج من النفق المظلم

بقلم : يسري عبد الغني عبد الله*

تمهيد :

هذه السطور في البحث العلمي بصفة عامة ، تحاول أن تجمع الأصول العلمية التي تحكم البحث العلمي في إطاره ومضمونه ، وترتيب نتائجه ، وبين ما تعلمناه وعرفناه من الكتب والمؤلفات التي قرأناها في مجال إجراءات البحث العلمي بوجه عام .

فأما عن الأصول العلمية فهي ما تواضعت عليه الدراسات العلمية والمنهجية ومعرفتها أمر لازم وضروري ، وهي خاضعة لأطر علمية واشتراطات موضوعية ضابطة .

أما ما قرأناه وتعلمناه من كتب البحث العلمي ومناهجه فيعني أننا استفدنا من خبرات تراكمت عبر السنون الطويلة التي مضاها أصحاب الكتب التي طالعناها طلابًا ومتعلمين وباحثين متدربين وباحثين محترفين طيلة فترة عملهم في الجامعات والمعاهد العليا ومراكز الأبحاث بصفة عامه .

وفي رأينا أن هذه الخبرات التي تعلمنا منها من المستحيل أن نطفي عليها صفة القداسة ، بل هي شجرة مثمرة لكل من رأى في ثمارها نفعًا له ، ومن حق أي باحث أن يضيف أو يبدع أو يبتكر الجديد المفيد بشرط ألا يتعدى الأصول والثوابت التي تعارفت عليها مناهج البحث العلمي .

فعلى الرغم من أن البحث العلمي يخضع لأسس ومناهج وقواعد تعارف عليها العلماء الأجلاء منذ أمد بعيد إلا أن هذا لا يمنع أن يكون لكل باحث علمي أسلوبه الفريد أو المتميز في استخدام هذه الأسس وهذه المناهج ، وهذا الأسلوب هو الذي يميز باحثًا عن الآخر .

والبحث العلمي الجاد عمل شاق ، وليس أشق على الباحث فيه ، من التزامه بأصوله وقواعده ، ويجب أن يكون تعلم هذه الأصول وتلك القواعد في مرحلة مبكرة من حياة الباحث العلمي ، وهذا يفيده كثيرًا وييسر عليه فيما بعد عملية البحث والابتكار والإضافة .

وأهمية البحث العلمي في حياة الإنسان غير خافية على أحد ، فنحن في عصر أصبح البحث العلمي فيه للإنسان ضرورة حتمية لا مناص منها ، بل هو للمجتمع كله طوق النجاة من الجهل والخرافة والتخلف والعشوائية الفكرية ، وسبيل وحيد إلى النهوض والتقدم والارتقاء وحل جميع المشكلات التي يقابلها .

فالبحث العلمي هو أساس نهضة الدول والمجتمعات على مر العصور ، والتاريخ القديم والحديث يقول لنا إنه ما ازدهرت أمة من الأمم إلا بازدهار البحث العلمي فيها ، وما تخلفت أمة وتراجعت وانهارت إلا بإهمالها البحث العلمي الذي هو جوهر التقدم .

وفي ظل هذه المعادلة نفهم تفضيل الأديان والفلسفات للعالم على غيره ، وفي ذلك يقول القرآن الكريم : { ... قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو اللباب }. [سورة الزمر : 9]

كما أن هناك آيات قرآنية كثيرة تؤكد على رفع الله للذين آمنوا والذين أوتو العلم درجات ، وفي نفس السياق يقول الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) : " فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا ، وإنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر ( ابن ماجه ، سنن ابن ماجه ، طبعة بيروتية ، 1/ 81 ، حديث رقم : 233 )

ولم يتصور الدين الإسلامي الحنيف من آمن به إلا عالم ومتعلم ، ولذلك قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " العالم والمتعلم شريكان في الأجر ، ولا خير في سائر الناس " ( رواه ابن ماجه في سننه )

ومن هنا كان لزامًا على المتخصصين وأهل الرأي والفكر والكلمة السعي جاهدين نحو الالتزام التام بخطوات ومناهج البحث العلمي الذي يفيد العلم والقراء والطلاب

ماهية البحث العلمي وأهميته :

يمثل البحث العلمي ضرورة حياتية سواء في حياة الأفراد أم في حياة الدول والشعوب ، فبالعلم تنهض أمم ودول ، وبالعلم أيضًا تباد أمم ودول ، والوصول إلى العلم والانتفاع به أمر يستوجب البحث عنه ، وللبحث عن العلم أسس ومناهج ، وهو ما سوف نتحدث عنه في هذه السطور كما يلي : ـ

1 ـ تعريف البحث العلمي :

تتبدى أهمية التعريف في أنه يحدد بالضبط ما نقصده بألفاظ محددة ومفهومة ، ويكون هذا التعريف هو المدخل الرئيسي لدراسة أي موضوع ، وللوقوف على مفهوم البحث العلمي ينبغي علينا أولاً أن نحدد معنى البحث ، ومعنى العلم ، فكلمة البحث تأتي في اللغة العربية من الفعل بحث ، وبحث عن الشيء أي فتش عنه أو سأل عنه ، وبحث عنه من باب قطع وانبحث عنه أي فتش عنه.

وعلى ذلك فإن البحث العلمي يعني التفتيش والتنقيب عن مسألة معينة حتى يتبين لنا حقيقتها بوضوح على أي وجه كان ، ولا يخرج تعريف البحث كاصطلاح عن معناه اللغوي ، فهو أيضًا في المصطلح يعني بذل الجهد في التحري والتفتيش والتتبع والدراسة لموضوع معين حتى يتبين حقيقته على الوجه الصحيح .

أما العلم : فهو مصطلح أكثر غموضًا ، إذ أن تعريف العلم اختلف على مر العصور ، وفي اللغة العربية يعني (العلم) بكسر العين المعرفة ، وعلم الشيء بالكسر تعلمه (علمًا) أي عرفه ، وهذا رجل علامة أي عالمًا جدًا ، والهاء وضعت للمبالغة ، ونقول : استعلمه الخبر فأعلمه إياه .

وفي المصطلح فإن العلم عرف بأنه مجموعة المعارف الإنسانية التي من شأنها أن تساعد على زيادة رفاهية الإنسان ، أو تساعد الإنسان في صراعه في معركة تنازع البقاء وبقاء الأصلح .

ونحن نأخذ على هذا التعريف قصوره ، فمن العلم ما استخدم في تدمير البشرية ، وما حدث بعد الحرب العالمية الثانية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية حيث قامت بتدمير مدينتي هيرو شيما وناجازاكي باليابان عن طريق قصفها بالقنابل النووية من أجل القضاء على قوتها وتركيعها ، وغيرها من الأحداث على مر التاريخ و حتى الآن التي وظفت العلم في الخراب والدمار وليس من أجل سعادة الإنسان وبشريته ، فالتعريف السابق أقرب إلى وصفه من تحديد مفهومه .

ويعرف العم بأنه مجموعة الخبرات الإنسانية التي تجعل الإنسان قادرًا على التنبؤ (أو التوقع) ، كما عرف أيضًا بأنه فهم ظواهر الكون ، وأسبابها وآثارها .

وعلى ذلك فإن العلم فهو إدراك الشيء بحقيقته ، وهذا الإدراك لا يتأتى إلا عن طريق الفهم أو التنبؤ وربط الأسباب بالمسببات ، وعلى ذلك : فإن العلم هو مجموعة مسائل وأصول كلية تدور حول موضوع واحد ، وتعالج بمنهج معين ، وتنتهي إلى بعض النظريات والقوانين كعلم الزراعة وعلم القانون والفلك والطب وغيره .

ولا يخرج تعريف البحث العلمي عن الربط بين معنى كلمة البحث ومعنى كلمة العلم ، ولذلك ذهب بعض الكتاب إلى تعريف البحث العلمي بأنه : " إعمال الفكر وبذل الجهد الذهني المنظم حول مجموعة من المسائل أو القضايا ، بالتفتيش والتقصي عن المبادئ أو العلاقات التي تربط بينها ، وصولاً على الحقيقة التي ينبني عليها أفض الحلول لها ."

وعرف أيضًا بأنه : " أسلوب يهدف إلى الكشف عن المعلومات والحقائق والعلاقات الجديدة والتأكد من صحتها مستقبلاً بالإضافة إلى تطوير وتعديل المعلومات القائمة ، وإلى الوصول إلى الكلية أو العمومية ، أي : التعمق في المعرفة العلمية والكشف عن الحقيقة والبحث عنها ، وكذلك يهدف إلى الاستعلام عن صورة المستقبل أو حل لمشكلة معينة ، وذلك من خلال الاستقصاء الدقيق والتتبع المنظم الدقيق والموضوعي لموضوع هذه المشكلة ، ومن خلال تحليل الظواهر والحقائق والمفاهيم "

وقريب من ذلك دارت التعريفات الأخرى للبحث العلمي ، ومن ذلك ما ذهب إليه البعض من أنه التقصي المنظم ، بإتباع أساليب مناهج علمية محددة للحقائق العلمية ، بقصد التأكد من صحتها أو تعديلها أو إضافة الجديد لها وعلى ذلك فإن البحث العلمي في حقيقته وسيلة يبتغي الإنسان عن طريقها عبر مناهجها الوصول إلى حقيقة الأشياء ، والاستفادة منها .

والبحث العلمي بهذا المعنى يعتبر ضرورة حياتية لا تستقيم حياة الإنسان بدونها ، فالوجود في الحياة ، يتطلب ضرورة إجراء البحث عن الحقيقة .

2 ـ أهمية البحث العلمي :

إذا كان البحث العلمي يمثل ضرورة حياتية للإنسان ، إذ به يستطيع أن يسيطر على ما وهبه الله إليه من نعم عديدة لا تحصى في هذه المعمورة الأرضية أثناء حياته فيها ، فإنه بالنسبة للدول في عصرنا الراهن يعتبر البحث العلمي ضرورة وحياة وشرطًا أساسيًا للتقدم والارتقاء والاستمرار .

وعلى ذلك فإن استثمار الدول في البحث العلمي يقوي بنيانها ويزيد من نفوذها على المستوى الدولي ، فأصبحت قوة الدولة تقاس بقدرتها العلمية ، ولقد يسر العلم والبحث العلمي لدول صغيرة في المساحة والسكان أسباب قوة ونفوذ كبيرة وذلك لاهتمامها بالبحث العلمي .

ففي العصر الحديث تقوم جميع أوجه النشاطات الإنسانية على البحث العلمي ، وأصبح التطور التكنولوجي في هذه الدول عصي على اللحاق به ، وأصبحت الدول تتسابق فيما بينها في هذا المجال ، وكل عام نقرأ تقرير اليونسكو عما يجري في دول العالم في مجال العلوم والتكنولوجية ، فنعرف أن الولايات المتحدة الأمريكية ـ على سبيل المثال ـ تنفق 400 مليار دولار في البحث العلمي ، وكل مليون دولار تصرفها أمريكا على البحث العلمي ترتد إليها كعائد مباشر وغير مباشر مقداره 140 مليون دولار.

وفي اليابان ينفقون حوالي 140 مليار دولار على البحث العلمي وعائد المليون دولار عندهم 130 مليون دولار ، وفي دول الاتحاد الأوربي عائد المليون دولار المستثمرة في البحث العلمي حوالي 180 مليون دولار ، ولا شك في أن هذا العائد الكبير إنما يرجع إلى عدة أسباب منها أن نتائج هذه الأبحاث تجد التسويق الجيد والتشجيع المستمر من الحكومات.

كما تنفق الصين نحو 100 مليار دولار على البحث العلمي ، والهند 42 مليار دولار ، وإسرائيل 11 مليار دولار ، وكوريا الجنوبية 9 مليار دولار .

وبالطبع هذه المبالغ التي ذكرناها في هذه الأمثلة تزداد كل يوم لمعرفتهم الجيدة بالعائد الكبير الذي يمكن أن يعود عليهم عن طريق البحث العلمي ، ولذلك فإنه لا عجب أن تجد أن صناعات هذه الدول وعلومها تغزو جميع أسواقنا وتحجم نمو اقتصادنا بشكل كبير ، وتلك نتيجة طبيعية لما قدمت هذه الدول للبحث العلمي وللعاملين في مجاله .

وبالطبع لن نسأل عن مقدار ما تنفقه الدول العربية في هذا المجال ، ولك أن تعرف أن الرقم الذي ننفقه إذا ما قورن بالأرقام السابقة في الدول الأخرى كان تفسيرًا مقنعًا لتدني الاستفادة من البحث العلمي في شتى المجالات ، وهي مقارنة تدق ناقوس الخطر لنا لما نحن مقدمين عليه من تأخر وانحدار في البحث العلمي والمعرفي .

وما ذكرناه يجعلنا نقول : ألم يحن الوقت لأن نخرج من هذا النفق المظلم ؟ ، ولن يكون ذلك إلا بالاهتمام الدائم والحقيقي بالبحث العلمي وتقدير الباحثين ، حتى نستطيع أن نلحق بدول كنا أكثر منها تقدمًا وعلمًا ، مثل : الهند ، والصين ، واليابان ، وكوريا الجنوبية ، وماليزيا .

ولكي يحقق البحث العلمي هدفه وغايته ، فإنه لا بد وأن بحثًا علميًا جادًا يتجه إلى بناء إنسان باحث قادر على خدمة وطنه بالعلم النافع المفيد .

ومن الملاحظ لنا أن آليات البحث العلمي في الدول النامية تتسم بالشكلية البحتة ، وتنهض على حرص الباحثين على مجرد الحصول على درجات علمية ، لا تخرج عن كونها درجات وظيفية ، لا تؤدي بحال من الأحوال إلى رقي المجتمع ونهوضه وتطويره إلى الأحسن والأفضل ، وعلى ذلك فإن أهداف البحث العلمي في دول العالم الثالث غائبة تمامًا ، ولذلك فإننا يجب أن نلقي الضوء على الغايات الحقيقية للبحث العلمي .

الغايات الحقيقية للبحث العلمي :

أولاً : ـ إن غاية كل بحث علمي جاد تتمثل فيه تغيير المجتمع إلى الأحسن من جميع النواحي ، فالتطور في شتى مناحي الحياة المختلفة إنما يقوم على البحث العلمي ، وعلى ذلك فإن البحث العلمي يجب أن يرتبط ارتباطًا عضويًا وثيقًا ببيئته ، ويكون نافعًا لكل الناس حريصًا على رفاهيتهم ورقيهم .

ثانيًا : ـ لن يتسنى للبحث العلمي أن يحقق أهدافه في تغيير المجتمع إلا إذا تغيرت النظرة في دول العالم الثالث إلى البحث العلمي ، من وجوه عديدة على النحو الآتي : ـ

أ ـ تنمية ملكات الابتكار والتجديد والإبداع والتحديث لدى الباحثين ، فالتقليد والجمود هو في أساسه تحنيط للعلم وتجميد لعقل الإنسان فالبحث العلمي سواء تعلق بالعلوم الطبيعية أم بالعلوم الإنسانية يجب أن يهتم بمشاكل كل المجتمع وإيجاد حلول مناسبة لها ، فضلاً عن تطوير إمكانياته وقدراته .

ب ـ إن التقليد يؤدي إلى الجمود ، وإلى التعصب الأعمى للرأي ، وإلى الانغلاق الفكري ، وقلة الصبر على قبول الرأي الآخر ، وبالتالي عدم تحمل مشاق البحث العلمي الذي يتطلب الصبر والتحمل والانفتاح وسعة الفكر ورحابة العقل .

الإسلام ضد التقليد والجمود :

عندما أغلق البعض أبواب الاجتهاد في الفقه الإسلامي ، ترتب على ذلك انصراف العلماء والفقهاء إلى المناظرات الجدلية العقيمة التي يتمسك فيها كل طرف بمذهب إمامه ، ويدافع عنه بغض النظر عن قوة أدلة خصمه ، وشجع بعض الحكام المناظرة في علم الفقه الأمر الذي أضعف الإقبال على فنون العلم ومجالات المعرفة ، وأدى إلى إقبال الناس على المسائل الخلافية غير المفيدة ، فدب التقليد في صدور الناس دبيب النمل وهم لا يشعرون .

في جو كهذا يسود الجمود ، وتعلو همة إنصاف العلماء وقليلي الفقه والعلم ، وهو ما حذر منه أئمة الإسلام الأجلاء في كل العصور ، فها هو الأمام / أبو حنيفة النعمان (رحمه الله) يقول : " لا ينبغي لمن لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي ."

وكان رضي الله عنه إذا أفتى يقول : " هذا رأي النعمان بن ثابت ـ يعني نفسه ـ وهو أحسن ما قدرنا عليه ، فما جاء بأحسن منه فهو أولى بالصواب "

وكان الإمام / مالك (رحمه الله) يقول : " ما من أحد إلا وهو مأخوذ من كلامه ومردود عليه إلا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)" .

ولذلك لم يكن عجبًا أن يذهب الفقيه الكبير / ابن حزم الأندلسي في كتابه : (الإحكام في أصول الأحكام ) إلى أن التقليد حرام .

على أننا ننبه هنا إلى أن الاقتناع الكامل بالحكم الفقهي والعمل به يختلف تمامًا عن التقليد الأعمى الذي لا يستند على الأدلة والبراهين الموثقة .

وقد ثبت عن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم ) قوله : " إن من اجتهد وأصاب له أجران ، ومن أخطأ له أجر " . (حديث متفق عليه)

ثالثاً : ـ شجاعة الباحث العلمي في إبداء آراءه بحرية تامة وكاملة ، وتنمية روح الاستقلال لديه حتى يستطيع إخراج بحثه في صورة جيدة تفيد المجتمع وفق المقاييس والمناهج العلمية السليمة والمتعارف عليها .

رابعًا : ـ يجب علينا إبعاد البحث العلمي عن مدارج السياسة ، فلا نفع في أبحاث تسخر لخدمة السلطان ، أو تبرر ظلم بعض الحكام ، أو تمكن للطغاة استمرار طغيانهم .

----------

المراجع

- الشيخ الإمام / محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي ، مختار الصحاح ، طبعة دار المعارف ، القاهرة ، 1990 م ، مادة (بحث)

 - أحمد سليم سعيدان ، مقدمة لتاريخ التفكير العلمي في الإسلام ، سلسلة عالم المعرفة ، العدد 131 ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، دولة الكويت .

- أحمد عبد الكريم سلامه ، الأصول المنهجية لإعداد البحوث العلمية ، الطبعة الأولى ، القاهرة ، بدون تاريخ .

- جابر جاد نصار ، أصول وفنون البحث العلمي ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 2002 م .

- زين الدين فراج ، أصول البحث القانوني ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 2000 م

- علي ليله ، أسس البحث العلمي في علم الاجتماع ، قسم الاجتماع ، جامعة عين شمس ، القاهرة ، بدون تاريخ .

ـ وكذلك محمد عويس ، البحث العلمي وممارسة الخدمة الاجتماعية ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1998 م .

- صلاح الدين فوزي ، المنهجية في إعداد الرسائل والأبحاث ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 2000 م.

- ميلاد حنا ، مقالة بعنوان : الاستثمار في البحث العلمي ، نشرت في صحيفة الأهرام القاهرية ، 15 يناير سنة 2002 م، وقد قمنا بتحديث المعلومات والإحصائيات التي وردت بها لتناسب الوقت الحالي ، وذلك بالعودة إلى شبكة المعلومات الدولية (الإنترنيت).

- يوسف قاسم ، أصول الأحكام الشرعية ، القسم الثاني ، القاهرة ، 2001 م

- ولي الله الدهلوي ، حجة الله البالغة ، الجزء الثاني ، القاهرة ، بدون تاريخ .

- ابن حزم الأندلسي ، الإحكام في أصول الأحكام ، بتحقيق / أحمد شاكر ، طبعة مطبعة العاصمة ، القاهرة .

ــــــــــ

*باحث ومحاضر في الدراسات العربية والإسلامية

ayusri_a@hotmail.com

--------------------

هذه الدراسة تعبر عن رأي كاتبها

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ