ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 15/08/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

أبحاث

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

 

 

   ـ دراسات    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

في التطويروالتنوير

 

جســور

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم

المشكلات الاجتماعية والاقتصادية للشباب في سورية

أيها الأخوة وأيتها الأخوات

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، خلق الإنسان فأكرمه، وفضله على سائر خلقه، وشرع له كل ما من شأنه أن يحفظ دينه ونفسه، وماله وعرضه، وعقله، وحرم عليه كل ما من شأنه أن يهلكه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، ونشهد أنه قد بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وكشف الله تعالى به الغمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك.

أما بعد، فإنه يسرني أن أنقل إليكم نسخة عن إشكالية بحثي الجديد للدكتوراه في علم الاجتماع بعنوان : المشكلات الاجتماعية والاقتصادية للشباب في سورية، آملاً أن يكتب لها النور، وأن تكون نتائجها المستقبلية سراجاً منيراً للشباب والأسر، وللباحثين والسياسين والاقتصاديين المهتمين بشؤون جيل الشباب، والله تعالى ولي التوفيق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بقلم الباحث الاجتماعي: فايز فايز التمر

خادم الديار الشامية الشريفة

------------------

جامعة دمشق

كلية الآداب والعلوم الإنسانية

قسم علم الاجتماع

مشروع رسالة دكتوراه في علم الاجتماع بعنوان:

" المشكلات الاجتماعية والاقتصادية للشباب في سورية "

دراسة ميدانية لشباب مدينة دمشق نموذجاً

بإشراف الأستاذ الدكتور: سمير الشيخ علي

إعداد الباحث: فايز فايز التمر / 2007

إشكالية البحث:

أولاً _ تحديد مشكلة البحث :

شهد العقد الأخير من القرن الفائت اهتماماً عالمياً ملحوظاًُ بقضية مشكلات الشباب وسبل تجاوزها ، نظراً لتزايد حدتها وتعدد أشكالها وتعاظم أخطارها، وكونها تنذر بضياع مستقبل الشباب ومستقبل الأمة ، وتهدد وحدة المجتمع وأمنه ولا ينكر ذوُّ عقلٍ وبصيرةٍ أن المجتمع العربي عامةً والمجتمع السوري خاصةً كغيره من المجتمعات فيه مواطنَ خللٍٍ، ومبعث الخلل يكمن في تقصير المجتمعات عامة والحكومات خاصة في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين عامةً والشباب خاصةً، وكسب طاقاتهم الفكرية والاجتماعية والاقتصادية.

ومن هنا تبرز أهمية البحث في قضية: " المشكلات الاجتماعية والاقتصادية للشباب في سورية ".

وتعدُّ مشكلات الشباب في سورية نتاجاً لظروف عديدة ومتداخلة منها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وبالتالي كنتيجة لأوضاع أفرزتها بيئة اجتماعية ذات خصائص ومواصفات محددة.

فعندما تواجه الشباب مشكلات وحاجات أساسية وهامة, ولا تجد لها حلولاً مناسبةً في الأفق المنظور فلا يتوقع من الشباب أن يكون مشاركاً فاعلاً بكل طاقاته في قضايا مجتمعه.فالشباب لهم مشكلات من نوع خاص وهي التعليم وفرص العمل والوصول للدخل والقدرة على امتلاك منزل وتكوين أسرة تؤمن الأمن والاطمئنان النفسي وأن يجد حلاً مستقراً يحقق له نوعاً من الاعتماد على الذات في تلبية احتياجاته.كما أن الشباب بحاجة إلى الانتماء، وإلى من يشعره بالتقدير والاحترام. ولا شك أن اهتمام الدولة ـ بمؤسساتها المختلفة ـ لتمكين الشباب وحلِّ مشكلاته وتلبية احتياجاته سينعكس ايجابياً على مشاركة الشباب الفاعلة في المجتمع كل ما يجري على أرض سورية. فسنراه حينئذٍ زارعاً هنا وصانعاً هناك منخرطاً في عمل حزبي أو نقابي، رافعاً لافتة انتخابية يؤيد بها مرشحاً أو آخر، أو متردداً على لجنة انتخابية يمارس حق التصويت لاختيار من يشعر أنه جدير بتمثيله. وبتعدد المشاركين يزيد الإنتاج وترتقي الممارسة الديمقراطية، وتختفي السلبية رويداً ويزول شبح اللامبالاة شيئاً فشيئاً.

ثانياً_ مبررات البحث وأهميته :

ومن أهم مبررات البحث في هذا الموضوع الحيوي هي:

1_ إن تنمية الموارد البشرية وفرص التمكين للأفراد يعد مطلباً إنسانياً وعالمياً، وهي مؤشر حيوي على تقدم المجتمع ، وسلامة أبناءه ورفاهيتهم. فالإنسان هو غاية التنمية ومنطلقها, فالشباب هم مرآة الواقع, ولأن الشباب في سورية يشكلون شريحة هامة لا يستهان بها، لذا فهم عنصر فاعل وحاسم في قضايا التنمية، فالتنمية لابد أن تبدأ من الشباب لأنهم يمتلكون الطاقة والقدرة على العطاء. فنحن نملك ثروة بشرية قادرة على العمل والإنتاج, وإذا كان البعض ينظر إلى هذه الإمكانات البشرية كعبء أو كمشكلة، فإن البعض الآخر يرى فيه الحل لكافة مشاكل المجتمع. ويواجه جيل الشباب مشكلات متعددة ومتنوعة ، إذا لم تجد الحلول الناجحة فإنها تسهم في إعاقة أهم رافد من روافد التنمية وهو تنمية الإنسان .

2_ إن لمشكلات الشباب أثار اجتماعية، واقتصادية، ونفسية ، في غاية الخطورة تطال الفرد والأسرة والمجتمع على حدٍّ سواء.

3_ إن تنامي مشكلات الشباب ينذر بحدوث كارثة إنسانية أخلاقية اجتماعية تهدد وحدة المجتمع وسلامة وأمن مواطنيه.

4_ انطلاقاً من الإحساس بالمسؤولية العلمية والاجتماعية والأخلاقية والوطنية ، يجد الباحث أن هناك ضرورة تستدعي الوقوف عند هذا الموضوع وبحث سبل تعزيز مشاركة جيل الشباب لصون وحدة المجتمع وضمان تماسكه وتطوره وازدهاره.

ثالثاً_تساؤلات البحث وأهدافه:

يمكن صوغ مشكلة البحث بالتساؤلات الجوهرية التالية:

1_ ما هي أهم المشكلات التي يعاني منها جيل الشباب في سورية ؟

2_ ما هو أثر الخصائص الذاتية للشباب على المشكلات التي يعانون منها ؟

3_ ما هي أهم العوامل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي تؤثر في تنامي مشكلات الشباب في المجتمع السوري ؟

4_ ما هي الآثار الاجتماعية، والاقتصادية، والنفسية التي قد تترتب على تنامي مشكلات الشباب في المجتمع السوري ؟

5_ ما هي المشكلات الاجتماعية الأكثر انتشاراً في المجتمع السوري حاليا ًبمنظور الشباب ؟

6_ ما رأي الشباب في الجهود الرسمية والأهلية المبذولة لحلِّ مشكلاتهم الاقتصادية والاجتماعية كالبطالة والفقر، وحلِّ مشكلات الزواج والسكن ؟

7_ ما هي مطالب الشباب لحلِّ مشكلاتهم وتفعيل مشاركتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المجتمع ؟

أما أهداف الدراسة فيمكن حصرها بالتالي :

1_ هدف معرفي وشخصي يتمثل بمعرفة واقع ونوعية المشكلات التي يعاني منها جيل الشباب ومدى انتشارها في المجتمع، ومعرفة أسباب تناميها والآثار الناجمة عن استمرارها .

2_ إمكانية الوصول لتقديم مجموعة من التوصيات الوقائية والعلاجية لخفض حدة المشكلات التي يعاني منها الشباب السوري.

رابعاً _ الدراسات السابقة:

تعدُّ الدراسات السابقة من أهم المصادر التي يرجع إليها الباحث، وذلك للمساعدة في تشخيص مشكلة ما ،ووضع الفرضية والتأكد من صحة النظرية، ومعرفة أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسات السابقة ووضعها تحت مجهر النقد العلمي الاجتماعي، بغية دراسة الجوانب الأكثر جوهرية في موضوع البحث المتناول على مائدة البحث العلمي الاجتماعي، التي أغفلتها الدراسات السابقة، أو قصرت في تقدير مكانتها وأهميتها، وهذا هو الشيء الجوهري والجديد الذي تأمل الدراسة الحالية دراسته، بإضافة لبنة علمية ومعرفية جديدة في هذا الموضوع ، لإغناء التراث المعرفي والعلمي بهذا الموضوع الجوهري والهام.

ومن أهم الدراسات العلمية التي تناولت موضوع مشكلات الشباب نذكر الدراسات التالية:

الدراسة الأولى: دراسة مصري حنورة ، عام(1988 )

أ_ عنوان الدراسة: « مشكـلات الشبـاب الكويتي بين الماضـي والحاضـر والمستقبـل ».

ب_ هدف الدراسة: تمثل بإلقاء الضوء على مشكلات الشباب الكويتي.

ج _عينة الدراسة: تمّ إجراء الاستطلاع الميداني على عينة قوامها (147) طالب وطالبة بجامعة الكويت.

د_ نتائج الدراسة: أوضحت الدراسة أن الطلاب أكثر معاناة في المشكلات الاقتصادية ومشكلات السكن المناسب للزواج، بالمقارنة بالطالبات(1).

الدراسة الثانية: دراسة جامعة الكويت، عام(1999)

أ_ عنوان الدراسة: « مشكلات الشباب الكويتي ».

ب_ هدف الدراسة: تمثل بإلقاء الضوء على مشكلات الشباب الكويتي سواء كانت مشكلات اجتماعية أو اقتصادية أو تعليمية أو نفسية فضلاً عن الثقافية .

وتحديد أكثر المشكلات شيوعاً وانتشاراً بين عينات من الشباب الكويتي. بغرض استخراج توصيات تقدم إلى السلطة التشريعية والتنفيذية، لوضع الخطط العلاجية المناسبة.

ج _عينة الدراسة: تمّ إجراء الاستطلاع الميداني على عينة قوامها(376) طالب وطالبة من الكويتيين في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.

د_ نتائج الدراسة: نوجز فيما يلي أهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة:

1_ في المشكلات الاجتماعية:

أ - تبين أن مشكلة انتشار الواسطة من المشكلات التي يشعر بها الشباب ويدركها وتسبب له ضيقاً في مستقبله الوظيفي، وتفسر على أنها "آفة اجتماعية" لها أضرارها المتعددة ، وحصلت على المركز الأول في سلم المشكلات الاجتماعية .

ب - جاءت مشكلة انتظار الرعاية السكنية في المركز الثاني من المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها الشباب الكويتي وانتظاره فترة طويلة للحصول على السكن المناسب .

2_ في المشكلات الاقتصادية:

أ - مشكلة الديون والأقساط المستحقة على الشباب جاءت في المرتبة الأولى من حيث الأهمية، وقد يعطي مؤشراً على الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي يشعر بها فئة الشباب وهم في مقتبل العمر. ويعكس صورة صادقة عن حجم المشكلة ومعاناة أصحابها .

ب- مشكلة عدم توفير العمل المناسب عند التخرج وجاءت في المرتبة الثانية لتعكس حجم مشكلة البطالة ، وصعوبة الحصول على عمل يناسب تخصصاتهم.

ج- أما مشكلة عدم قدرة الدولة على استثمار الشباب في مجالات العمل المختلفة فقد جاءت في المرتبة الثالثة ، ويعكس هذا الأمر التنمية البشرية ومعوقاتها في المجتمع الكويتي .

3_ المشكلات التعليمية:

مشكلة عدم وجود جامعة أهلية في مقدمة المشكلات التعليمية ، وتعطي هذه النتيجة مؤشراً للمطالبة العامة من الشباب الكويتي وحاجتهم إلى جامعة أهلية تحقق آمالهم وطموحاتهم، في ظل محدودية المؤسسات التعليمية العليا (جامعة الكويت - الهيئة العامة للتعليم التطبيقي).

4_ في المشكلات النفسية :

كشفت نتائج الدارسة أن:

أ _ الانحرافات السلوكية ومن بينها المعاكسات حصلت على المرتبة الأولى من المشكلات النفسية ، وفسرت هذه النتيجة في ضوء سوء التوافق النفسي والاجتماعي والأسري لبعض الشباب الذين يشعرون بعدم التكيف بسبب الصراع الحضاري بين القيم والنظم الاجتماعية للمجتمع الكويتي والانفتاح على المجتمعات الأخرى.

ب _ وأكدت الدراسة أن الخوف من المستقبل وما يرتبط به من مجهول أصبحت مشكلة من المشكلات النفسية التي يستشعرها الشباب الكويتي وبسبب عوامل متعددة (اقتصادية - اجتماعية - سياسية - نفسية الخ).

ج _ بينت نتائج الدراسة أن الفراغ وما يتركه من أثر سلبي على سلوك الشباب يعد عاملاً نفسياً محبطاً للشخصية ، ويعرضهم للانحراف ويقلل من إسهامهم في عملية التنمية(2).

الدراسة الثالثةً: دراسة فوزية عبد الله المهيزعي، عام (2002)

أ ـ عنوان الدراسة: « عوائق الزواج بين الشباب في المملكة العربية السعودية».

ب ـ هدف الدراسة: هدفت الدراسة إلى التعرف على عوائق الزواج بين الشباب بالمملكة.

ج‍ ـ عينة الدراسة: كانت من المفترض أن تشمل العينة (1000) مبحوث غير أنها نجحت في استيفاء بيانات الاستبانة من (848) مبحوثاً.

د ـ نتائج الدراسة: أوضحت الدراسة جملة من النتائج لعل أهمها:

1_ أن غلاء المهور وتكاليف الزواج تأتي في مقدمة العوائق التي تقف دون الزواج.

2_ عدم استطاعة تأمين السكن المناسب تأتي في المرتبة الثانية.

3_ اشتراط الفتاة تأمين بعض المتطلبات كسائق وخادمة وإكمال الدراسة تأتي في المرتبة الثالثة(3).

الدراسة الرابعة: دراسة أحمد علي كنعان،عام(2004)

أ_ عنوان الدراسة: « الشباب الجامعي ـ ثقافته وقيمه في عالم متغير ».

ب_ هدف الدراسة: الوقوف عند القيم التربوية التي يتمتع بها الشباب الجامعي، و معرفة نظرة الشباب الجامعي نحو مفهوم الهوية الثقافية، و معرفة أثر العولمة على الشباب الجامعي، و تحديد الرؤية المستقبلية نحو الشباب الجامعي.

ج_ عينة الدراسة: كانت (500) طالب وطالبة من طلبة جامعة دمشق.

د_ نتائج الدراسة: احتلت المشكلة الاقتصادية المرتبة الأولى بنسبة موافقة (92.84%) وهذا يدلّ على أن هذه المشكلة تطفو بذلك على سطح جميع مشكلاتهم.

أما المجتمع بعاداته وتقاليده وأطره المختلفة من أسرة وأصدقاء ومؤسسات اجتماعية فهو يشكل قيداً يحد من قدرات الشباب ويعيق انطلاقهم، مما يجعل المشكلة الاجتماعية تتصدر المرتبة الثانية في قائمة المشكلات بنسبة (76.57%) من الموافقين.

وبالحديث عن المشكلات الذاتية الشخصية نجدها في المرتبة الثالثة بنسبة (58.57%) من الموافقين. فالشاب تائه في دوامة ذاته، فهو يسعى إلى العاطفة وإلى المعرفة وإلى المستقبل، وبين هذه المحاور الثلاثة يجد نفسه غير قادر على تحديد ذاته وغير قادر على التحكم بمطالبها وغاياتها فتصبح هذه الذاتية وهذه الشخصية عقبة ومشكلة.

أما الجانب السياسي فجاء في المرتبة الأخيرة في قائمة المشكلات بنسبة (32.53%) من الموافقين فإنما يشير إلى اهتمام الشباب بالجانب التحصيلي وانشغالهم بالتخطيط للمستقبل قد جعلهم بعيدين عن ميدان السياسة في هذه المرحلة.

وفيما يتعلق بالأسباب الرئيسية في مشكلات الشباب احتلت اللامبالاة الصدارة كونها تشكل سبباً رئيسياً في مشكلات الشاب وبنسبة (68.55%) من الموافقين. في حين أن المهنة (60.95%) شكلت السبب الثاني من مشكلات الشباب سواء الاقتصادية أم الاجتماعية.

وجاءت الأسرة المصدر الثالث برأي(60.30%) من الشباب كسبب للعديد من المشكلات بدءاً من النفسية وامتداداً إلى كافة المشكلات الأخرى(4).

الدراسة الخامسة: تقرير التنمية الإنسانية العربية، عام(2002)

في إطار الشباب ومشكلاتهم تضمن "تقرير التنمية الإنسانية العربية 2002 استطلاعاً لقياس اهتمامات الشباب أجري تحت رعاية مكاتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البلدان العربية. وكان الاستطلاع يهدف إلى معرفة آراء عدد محدد من الشباب العربي حول أكثر القضايا أهمية في كل دولة عضو في الجامعة العربية. غير أن الأجوبة التي تضمنها التقرير تعود إلى شباب ستة بلدان عربية (مصر ، الأردن، لبنان، ليبيا، الإمارات، السعودية).

تشير إجابات عينة المجموعة الشابة إلى أنهم يرون أن أكثر القضايا أهمية من بين المواضيع التي نظر فيها التقرير هي: أولاً: فرص العمل بنسبة 45% من الإجابات، يليها التعليم بنسبة 23% فالبيئة بنسبة 12%، ثم توزيع الدخل والثروة بنسبة 8%، فالمشاركة السياسية بنسبة 5%، فالرعاية الصحية بنسبة 4% وأخيراً الفقر بنسبة 4% أيضاً. وقد أظهرت الشابات اهتماماً بالتعليم والمشاركة السياسية والرعاية الصحية أكبر من الاهتمام الذي أظهره الشباب. ولعل أكثر ما يلفت النظر في نتائج الاستطلاع أن نسبة 51% من الشباب قد عبروا عن رغبتهم في الهجرة إلى بلدان أخرى، مبينين بوضوح عدم رضاهم عن واقع الحال وفرص المستقبل في بلدانهم..(5)

وبالرغم من التحفظات المشروعة التي يمكن أن نسوقها على حجم العينة المستخدمة وهي 240 شاباً منهم 128 من البلدان العربية الستة المذكورة و 112 من الذين حضروا مؤتمر الأطفال العرب في عمان ومعظمهم من الأردن مما يزيد التمثيل النسبي للشباب الأردني ويجعل من تمثيل العينة غير دقيق سواء في حجمها أو توزعها، أقول أنه بالرغم من كل هذه التحفظات فإن الاستطلاع المذكور يعتبر مؤشراً مهماً يوضح اهتمامات الشباب خصوصاً وأن دراسات أخرى قد توصلت إلى نتائج متقاربة مع النتائج المذكورة.

الدراسة السادسة: دراسة مركز الأردن الجديد، عام(2000)

وقد بينت الدراسة التي أعدها "مركز الأردن الجديد" للتعرف على بعض آراء الشباب الأردني حول بعض القضايا من خلال استمارة اعتمدت اقتراحات شبابية، أن نحو 34% من الذين شملتهم العينة يرون أن البطالة هي أهم مشكلة تواجه الشباب الأردنيين في حين رأى نحو 10% أن التمييز ضد المرأة هي المشكلة الأهم، وقال 8% من الشباب أن استثمار وقت الفراغ هو مشكلتهم الأساسية، وأخيراً رأى 8% أن تضخم مشكلة إدمان المخدرات تشكل استحقاقاً بدأ الأردن بمواجهته (6).

الدراسة السابعة: دراسة مركز الدراسات والبحوث الشبابية ، عام(2006)

عنوان الدراسة:« واقع الشباب وأهم احتياجاتهم واتجاهاتهم نحو قضاياهم الأساسية ».

هدف الدراسة: معرفة واقع الشباب واحتياجاتهم واتجاهاتهم نحو القضايا الأساسية.

عينة الدراسة: شملت عينة الدراسة (9350) شاباً وشابة تواجدوا ضمن 5000 أسرة.

نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:

1_ إن الشباب يعانون من مشكلات نفسية، حيث أن 12,6% من مجموع عدد الشباب يعانون من مشكلات عصبية ونفسية بشكل عام، مقابل 44,5% منهم يشعرون بالقلق، و20,4 % يشعرون بصعوبة التكيف مع الآخرين، و36,1 % يشعرون بصعوبة اتخاذ القرار الحازم، و36,7 % يشعرون بالخوف من الفشل الدراسي بعد الامتحان.

2_ إن أهم أنواع الصعوبات التي يعاني منها الشباب في مجال الزواج هي : تدني مستوى الأجور وعدم وجود فرصة عمل، ومشكلة السكن وارتفاع تكاليف الزواج وموافقة الأسرة وموافقة أسرة الشريك الأمر الذي أدى إلى تفشي ظاهرة العزوبية بين أوساط الشباب.

3_ إن الشباب يعانون من مشكلات أسرية، أهمها: عدم كفاية دخل الأسرة، وضيق المسكن، والخلافات المستمرة بين الوالدين، والتفرقة بين الأخوة، وانشغل الأب بقضايا شخصية، وسوء معاملة الأب، وانشغال الأم بقضايا شخصية، وسوء معاملة الأخوة الكبار، وسوء معاملة الأم.

وبين التقرير أن نسبة تدخل الأهل في شؤون الشباب بلغت ما معدله 38% من مجموع أفراد العينة، وتمحور هذا التدخل حول قضايا الدراسة واختيار الأصدقاء واختيار العمل أو المهنة والرحلات السياحية والبرنامج الدراسي واختيار الألبسة(7).

وصفوة القول هنا،أن هذه الدراسات السابقة تقدم معطياتها الهامة خريطة أولية لأهم المشكلات التي تواجه الشباب وهي:البطالة والفقر، الزواج والسكن، التهميش والتمييز وقلة فرص المشاركة، ثم التطرف ومشكلات الهوية الثقافية، وأخيراً صراع الأجيال, لكن هذه الدراسات لا تخلو من النواقص أو الأخطاء المنهجية من الناحية السيسيولوجية, ولاستدراك ثغرات الدراسات السابقة سنقوم بتطبيق المنهج السيسيولوجي في مسح وفهم أهم المشكلات التي يعاني منها الشباب السوري من خلال محاولة الدراسة الإجابة على تساؤلات وفروض البحث وتحقيق أهدافه المنشودة.

خامساً_ طرائق البحث وأداته الرئيسية:

سوف يتم استخدام طريقة المسح الاجتماعي بالعينة لكونها الطريقة المثلى لهذا النمط من الأبحاث، والتي تمكن من جمع قدرٍ كبيرٍ من المعلومات عن الظاهرة المدروسة في فترة زمنية قصيرة نسبياً، مما يسهل التعامل إحصائياً مع أعداد كبيرة من أفراد المجتمع. أما أداة البحث فستكون الاستبانة التي تعد أداة جمع البيانات الرئيسية في البحث الاجتماعي.

سادساً_ وحدة التحليل ومجال البحث:

وحدة التحليل في هذا البحث سوف تكون كل شاب سوري ذكراً كان أم أنثى ولد في دمشق من سنِّ (18_35) سنة.

المجال المكاني للبحث: سوف يكون مجتمع مدينة دمشق لكونها العاصمة من جهة، ولكون سكان مدينة دمشق يمثلون أغلب ألوان الطيف الاجتماعي في سورية من جهة أخرى. فهي المركز الحضاري والاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي الأول في سورية.

المجال الزمني للبحث: فسوف يحدد لاحقاً.

المجال البشري للبحث: فسوف يتم قصره على عينة من شباب مدينة دمشق من سنِّ

(18_ 35) سنة ، وسوف يتم تحديد حجمها في مرحلة لاحقةٍ.

سابعاً_ الفرضية الأساسية للبحث:

الفرضية الأساسية للدراسة تتلخص بالافتراض الجوهري التالي :

" إن الشباب يعانون من مشكلات اجتماعية واقتصادية تختلف في شدتها باختلاف خصائصهم الذاتية، وثمة عوامل اجتماعية واقتصادية تسهم في زيادة تلك المشكلات، وثمة آثار اجتماعية واقتصادية ونفسية خطيرة قد تترتب على تنامي مشكلات الشباب ".

ومن هذه الفرضية الأساسية نستنبط الفروض الفرعية التالية:

1_ قد يؤثر متغير الجنس بنوعية المشكلات التي يعاني منها الشباب.

2_ قد يؤثر المستوى التعليمي للشباب بنوعية المشكلات التي يعاني منها.

3- قد تؤثر الحالة العملية للشباب بنوعية المشكلات التي يعاني منها.

4_ قد يؤثر مؤشر العمر بنوعية المشكلات التي يعاني منها الشباب.

5_ قد يكون لمستوى الدخل أثر مباشر في نوعية المشكلات التي يعاني منها الشباب.

6_ قد تكون البطالة من أهم المشكلات التي يعاني منها الشباب.

7_ قد تكون مشكلة السكن من أهم أسباب تأخر الشباب في الزواج وتأسيس أسرة.

8_ توجد فروق ذات دلاله إحصائية في مستوى ومظاهر انتشار المشكلات التي يعاني منها الشباب تعزى إلى اختلاف المتغيرات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية للشباب.

9_ قد تتحول المشكلات الاقتصادي والاجتماعية عند الشباب لمشكلات نفسية.

ثامناً_ المفاهيم والتعاريف الإجرائية للبحث:

يستلزم تحديد موضوع الدراسة تحديد المفاهيم الأولية المسيرة للبحث، وهي خطوة منهجية لا غنى عنها في البحث الاجتماعي الميداني، ويقصد بذلك وضع تعريفٍ يتلمس الخصائص الأولية للظاهرة المدروسة دون التعمق بالضرورة في فهم مكنوناتها.

واستناداً لما سبق، يمكن تحديد المفاهيم الأولية لهذه الدراسة كالتالي:

1_ الشباب: أول صعوبة تكتنف هذا البحث هي تحديد مدلول مصطلح(الشباب)، وهو أكثر رواجاً في الأوساط الاجتماعية والحياة اليومية. ويقصد بالشباب الفترة الواقعة بين نهاية مرحلة المراهقة وبداية مرحلة النضج، وفي هذه الدراسة سوف يتبنى الباحث المصطلح الإجرائي التالي للشباب وهو: الشباب هم الفئة العمرية من الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بينِ( 18_35 ) سنة.

2_ المشكلة الاجتماعية: يقصد بها المشكلة ذات الطابع الاجتماعي مثل مشكلة: صراع الأجيال الناجمة عن التناقض ناجمة عن التناقض القيمي بين جيل الشباب وجيل الآباء، كذلك مشكلة عدم استغلال أوقات الفراغ، وقلة أشكال الترويح، ومشكلة انتشار الواسطة، ومشكلة ارتفاع تكاليف الزواج، وصولاً إلى مشكلات الانحراف والجنوح وتعاطي الكحول والمخدرات. وكذلك ينضوي تحت المشكلات الاجتماعية المشكلات ذات الطابع الأسري مثل مشكلة: عدم كفاية دخل الأسرة، وضيق المسكن، والخلافات المستمرة بين الوالدين، والتفرقة بين الأخوة، وانشغل الأب بقضايا شخصية، وسوء معاملة الأب، وانشغال الأم بقضايا شخصية، وسوء معاملة الأخوة الكبار، وسوء معاملة الأم. ومشكلة تدخل الأهل في شؤون الشباب .

3_ المشكلة الاقتصادية : ويقصد بها المشكلة ذات الطابع الاقتصادي التي ترتبط بظروف العمل والدخل والموارد مثل: البطالة، مشكلة عدم توفير العمل المناسب، تدني مستوى الدخل ، والجهد المتعب الذي يتطلبه العمل، وطول ساعات العمل، وبعد العمل عن مكان السكن، وسوء العلاقة مع الرئيس المباشر، وكذلك مشكلة عدم الاستقلال المالي، والخوف من المسؤولية أو من عدم الحصول على عمل، وعدم وجود المسكن الملائم والمواصلات والخدمات الصحّية.

4_ المشكلة النفسية: ويقصد بها أية اضطراب نفسي يؤثر على التوازن النفسي للفرد مثل : الشعور بالقلق، والإحباط ، والخذلان، والخوف من المستقبل، وممارسة العنف النفسي ضدَّ الفرد داخل إطار الأسرة والمدرسة والمجتمع، مثل: الإيذاء اللفظي والعاطفي وتصرفات العزل أو السيطرة أو التحكم أو الإكراه أو التهديد –الوعيد الجسدي.

----------------

هوامش الدراسات السابقة:

1_ حنورة، مصري، مشكـلات الشبـاب الكويتي بين الماضـي والحاضـر والمستقبـل، مجلة العلوم الاجتماعية ، 1988 ، 16 ( 1 ) ، 17-36 .

2_ جامعة الكويت، مشكلات الشباب الكويتي، 1999. www.majlesalommah.net/run.asp?id=836

3- المهيزعي، فوزية عبد الله ، عوائق الزواج بين الشباب في المملكة العربية السعودية، مطابع الرجاء بالخبر، السعودية، 2002.

4_ كنعان، أحمد علي، الشباب الجامعي ـ ثقافته وقيمه في عالم متغير، جامعة دمشق، دمشق ، 2004.

5_ الأمم المتحدة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تقرير التنمية الإنسانية العربية 2002، إعداد مجموعة من الباحثين بإشراف نادر الفرجاني، الطبعة العربية، عمان، 2002.

6_ مركز الأردن الجديد ، حال البطالة والمخدرات والتمييز ضد المرأة، مجلة الحياة، العدد 13677، 22 آب/أغسطس، 2000.

7_ مركز الدراسات والبحوث الشبابية،واقع الشباب وأهم احتياجاتهم واتجاهاتهم نحو قضاياهم الأساسية، اتحاد شبيبة الثورة، دمشق،(2006).

----------------------

فهرس البحث

الفصل الأول: المنهجية الفنية للبحث

1،1 _ تحديد موضوع البحث

2،1 _ مبررات البحث وأهميته

3،1 _ تساؤلات البحث وأهدافه

4،1 _ الدراسات السابقة

_ هوامش الفصل الأول

الفصل الثاني: الشباب

1،2_ تحديد مفهوم الشباب

2،2 _ سمات مرحلة الشباب

3،2 _ احتياجات الشباب

4،2 _ أهمية الشباب

_ هوامش الفصل الثاني

الفصل الثالث: الشباب في سورية والمشكلات التي يعانون منها

1،3 _ أهمية الشباب في سورية

3،2 _ مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية

3،3 _ المشكلات الاجتماعية وأهم أسبابها

3،4 _ المشكلات الاقتصادية وأهم أسبابها

3،5 _ الآثار المترتبة على تنامي مشكلات الشباب في المجتمع السوري

_ هوامش الفصل الثالث

الفصل الرابع: منهجية الدراسة الميدانية

4،1 _ طرائق البحث وأداته الرئيسية

4،2 _ وحدة التحليل ومجال البحث

4،3 _ عينة البحث وأسلوب اختيارها

4،4 _ الفرضية الأساسية للبحث

4،5 _ المفاهيم والتعاريف الإجرائية للبحث

4،6 _ تفريغ البيانات وتصنيفها

4،7 _ الصعوبات التي واجهت البحث

_ هوامش الفصل الرابع

الفصل الخامس: الدراسة الميدانية للبحث

5،1 _ تحليل البيانات وتفسيرها

1،1،5 _ الخصائص الأساسية لأفراد العينة

2،1،5 _ أهم المشكلات التي يعاني منها جيل الشباب في سورية

3،1،5 _ أثر الخصائص الذاتية للشباب في مستوى ومظاهر انتشار المشكلات التي يعانون منها

4،1،5 _ العوامل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي تقف وراء تنامي مشكلات الشباب في المجتمع السوري

5،1،5 _ الآثار الاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي قد تترتب على تنامي مشكلات الشباب في المجتمع السوري

6،1،5 _ المشكلات الاجتماعية الأكثر انتشاراً في المجتمع السوري بمنظور الشباب

7،1،5 _ رأي الشباب في الجهود الرسمية والأهلية المبذولة لحلِّ مشكلاتهم الاقتصادية والاجتماعية

8،1،5 _ أهم الخطوات الواجب الأخذ بها لحلِّ المشكلات التي يعاني منها الشباب بمنظورهم

الفصل السادس: نتائج البحث والمقترحات والتوصيات

6،1 _ نتائج البحث

6،2 وة_ المقترحات والتوصيات

_ فهرس المراجع والمصادر

_ ملحق استبانة البحث

----------------------

فهرس المراجع والمصادر

أولاً_ المراجع والمصادر:

1_ الأمم المتحدة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، تقرير التنمية الإنسانية العربية 2002،

إعداد مجموعة من الباحثين بإشراف نادر الفرجاني، الطبعة العربية، عمان، 2002.

2_ بدر، عبد المنعم، مشكـلاتنا الاجتماعية (الكتاب الأول) الأسس النظرية،المكتب الجامعي

الحديث، الإسكندرية، 1985.

3_ بركات، حليم، المجتمع العربي في القرن العشرين: بحث في تغيّر الأحوال والعلاقات،

مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2000.

4_ التميمي، صالح، مشكلة في طريق الشباب، دار العاصمة، الرياض، 1992.

5_ الجبيلي، زينب الغزالي، مشكلات الشباب والفتيات في مرحلة المراهقة، دار التوزيع

والنشر الإسلامية، القاهرة، 1997.

6_ جامعة الكويت، مشكلات الشباب الكويتي، 1999: http://www.majlesalommah.net/run.asp?id=836

7_ الدعاس، بسام عبد الرحمن، الشباب ومشكلات العصر، مركز العلم والسلام والدراسات،

دمشق، 2002.

8_ رضا، أكرم، شباب بلا مشاكل، دار التوزيع والنشر الإسلامية،القاهرة، 2002.

9_ الزعل، علي؛ زواوي، عصام، الشباب وأمن المجتمع، المركز العربي للدراسات الأمنية

والتدريب بالرياض، الرياض، 1988.

10_ سليمان، محمود صادق، مشكلات الشباب: الدوافع والمتغيرات، مركز الإمارات

للدراسات والبحوث الإستراتيجية، الإمارات، 2002.

11_ السيد، عبد الحليم محمود، بحث المشكـلات النفسية والاجتماعية لطلاب جـامعة

القاهرة، مركز البحوث النفسية بجامعة القاهرة، القاهرة ، 1991.

12_ السيد، عبد الحليم محمود، مشكلة المخدرات في الوطن العربي، أكاديمية نايف العربية

للعلوم الأمنية، الرياض، 1997.

13_ السيد، السيد عبد المعطي، صراع الأجيال(دراسة في ثقافة الشباب)، دار المعرفة

الجامعية، الإسكندرية،1987.

14_ شلبي، أحمد، الإسلام والشباب، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1993.

15_ ظاهر، أحمد جمال، مشكلات الشباب: دراسة ميدانية للشباب الأردني، دار الأمل،

الأردن 1985.

16_ العرقسوسي، محمد أمير، مشكلات الشباب الجنسية، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1994.

17_ قظام، محمود سعود، مشكلات في طريق الشباب العربي، د.د.ن، الأردن، 1987.

18_ كنعان، أحمد علي، الشباب الجامعي ـ ثقافته وقيمه في عالم متغير، جامعة دمشق،

دمشق ، 2004.

19_ محمد، محمد على، وقت الفراغ في المجتمع الحديث ، دار النهضة العربية للطباعة

والنشر، بيروت، 1985.

20_ محمد، محمد علي، الشباب العربي والتغير الاجتماعي ، دار النهضة العربية للطباعة

والنشر ، بيروت ، 1985.

21_ مركز الدراسات والبحوث الشبابية،واقع الشباب وأهم احتياجاتهم واتجاهاتهم نحو

قضاياهم الأساسية ، اتحاد شبيبة الثورة، دمشق،2006.

22_ المهيزعي، فوزية عبد الله ، عوائق الزواج بين الشباب في المملكة العربية السعودية،

مطابع الرجاء بالخبر، السعودية، 2002.

23_ هيئة مكافحة البطالة في سورية، التقرير السنوي الأول 2002،" الإستثمار في التشغيل

والتنمية", دمشق، 2002.

 

ثانياً: المراجع باللغة الأجنبية

1. Bartlett , A.(2007) Plans or People: What are our Priorities for Rural Development?, Rural Development News 1/2007, Agridea.

2. Parfitt, T. (2002), The end of development? Modernity, Post-Modernity and Development, Pluto press.

3. Thomas, A.(2000) Poverty and the end of development, in Allen, T. and Thomas, A. 'Poverty and development into the 21st century', OUP.

4. Worsley, P.(1999) Culture and Development Theory, in Skelton, T. and Allen, T. 'Culture and Global Change', Routledge.

 

ثالثاً: الدوريات العلمية:

1_ ابن علي، زياد عربية، البطالة في سورية، مجلة دراسات استراتيجية، جامعة دمشق العدد (11)، دمشق، 2004.

2_ الخواجة، محمد ياسر شبل، الشباب الجامعي ومشكلاته المعاصرة في المجتمع المصري،  مجلة شؤون اجتماعية، العدد(60)، الأمارات، 1998.

3_سكر ، نبيل ، الاقتصاد السوري إلى أين ، مجلة الاقتصاد الكويتي، العدد (406) ، الكويت،2003.

هذه الدراسة تعبر عن رأي كاتبها

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ