ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 29/08/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


المرشح الجمهوري المحتمل لإنتخابات الرئاسة المقبلة:

"لا لإقامة دولة فلسطينية في الدولة اليهودية"

بقلم هيلينا كوبان

وكالة انتر بريس سيرفس

واشنطن, أغسطس (آي بي إس)

شن مايك هيوكابيي، المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري الأمريكي لإنتخابات الرئاسة في عام 2012، سلسلة من الإنتقادات الحادة لسياسة الرئيس باراك أوباما وضغوطه لتجميد المستوطنات وإقامة دولة فلسطينية. وعارض قيام دولة فلسطينية في "الدولة اليهودية" ، مقترحا إقامتها في مكان آخر في العالم.

ويذكر أن هيوكابيي، الحاكم السابق لولاية أركنسوس لفترتين، كان غريما قويا لجون ماكين كمرشح عن الحزب الجمهوري في جولة الإنتخابات الأولية التي سبقت إنتخابات الرئاسة في العام الماضي.

وأثار قيام هيوكابيي بإنتقاد رئيس الولايات المتحدة أثناء زيارته لدولة أجنبية، عديدا من التساؤلات حول مدي سريان العرف الأمريكي المعمول به، بأن لا تتجاوز الحزبية حدود البلاد.

لكن هيوكابيي لم يكتفي بتوجيه الإنتقادات، فقد وحد صفوفه مع زعيم الأقلية البرلمانية الجمهورية هويب إيريك كانتور، بغية التعامل بشأن قضية المستوطنات مع الحكومة الإسرائيلية أكثر منهما مع إدارة الرئيس أوباما، ما قد يعتبر مؤشرا علي تغيير المعايير السياسية الأمريكية.

فقد إعتادت الحكومات الإسرائيلية علي الحصول علي مزيد من الدعم من الحزب الديمقراطي أكثر منها من الجمهوريين. أما الآن فتحصل الحكومة اليمينية الإسرائيلية علي قدر من المساندة من جانب الجمهورين، يتجاوز ما تتلقاه من غالبية الديمقراطيين الأمريكيين.

لكن هذا التوجه يبدو وأنه لا يقتصر علي الجمهوريين. فشأنه شأن الجمهوريين هيوكابيي وكانتور الذي زار إسرائيل أيضا، قام زعيم الأغلبية البرلمانية الديمقراطية ستين هويار بإنتقاد سياسة الرئيس أوباما بشأن المستوطنات، وذلك أيضا أثناء زيارة لإسرائيل منذ بضعة أسابيع.

هذا وتعد هذه الشخصيات السياسية الثلاث ضمن عدد من النواب والشيوخ والساسة الأمريكيين، قاموا بزيارة إسرائيل هذا الصيف كضيوف علي منظمات موالية لإسرائيل.

بيد أن الجمهوري هيوكابيي كان الوحيد من بين أولئك الثلاثة الذي أعرب عن معارضته المفتوحة لإقامة دولة فلسطينية.

فقد وصف المرشح المحتمل لإنتخابات الرئاسة القادمة، في مدونته علي شبكة انترنت (HuckPac)، وصف نابلس وبيت لحم ورام الله، في قلب الضفة الغربية، علي أنها أجزاء من "دولة الإسرائيليين الخاصة بهم"، وأن الإسرائيليين "يجب أن يستطيعوا العيش إينما أرادوا في هذه الدولة".

كما صرح لصحفي بوكالة "اسوشيتيد بريس" أنه "ليس لديه أي مشكلة" تجاه فكرة حصول الفلسطينيين علي دولة لهم، لكنه أضاف “هل لابد أن تكون في دولة اليهود؟. ما أقوله هو أن ذلك يجب تقييمه بنزاهة علي أنه غير واقعي".

وقال في تصريحات صحفية أن هناك "العديد من الأماكن في العالم" يمكنها أن تستضيف الدولة الفلسطينية، لكنه رفض تحديد أي من هذه الأماكن يفضل.

كذلك فقد كان هيوكابيي الوحيد من الشخصيات السياسية الأمريكية الثلاث (الديمقراطي ستين هويار والجمهوري هويب إيريك كانتور بالإضافة إليه)، الذي إستضافته منظمة "أميركان فرينندز أوف أتيريت كوهانيم"، الناشطة في مجال تمويل إقامة مستوطنات يهودية إضافية في القدس الشرقية المحتلة، لزيارة إسرائيل.

كما كان الوحيد أيضا الذي قضي غالبية فترة زيارته لا في إسرائيل وإنما في مستوطنات في شرق القدس والضفة الغربية، بل وفي مستوطن "جيفات اولام" الذي تعتبره هذه الحكومة الإسرائيلية المشجعة علي بناء المستوطنات، أنه "غير مرخص".

وفي نفس الوقت،كتب هيرب كاينون علي صفحات جريدة "جيروزاليم بوست"، أن هيوكابيي تحدث للصحافيين الإسرائيليين عن إلتزامه الديني كراعي أنجليكاني.

كما تردد أنه قال عن زملائه الأنجليكيين "اننا نعتبر أنه لم لو تكن هناك يهودية، لما كانت هناك مسيحية. ليس لدينا روابط عضوية مع، مثلا، الإسلام أو الهندوزية أو البوذية أو الإلحادية، وإنما نحن علي إرتباط جيني (حيوي) كامل ومطلق مع اليهودية".

(آي بي إس / 2009)

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ