ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 26/05/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


مقالات مختارة مختصرة

مختصر المقال رقم 1

تنازل أكثر تحكم أطول! /  د.فيصل القاسم : ( كلنا شركاء) 23/5/2005

ساذج تماماً من يظن أن لواشنطن مشكلة مع أي نظام عربي، وأكثر سذاجة من يعتقد أن الإدارة الأمريكية أصبحت في صف الشعوب والمعارضات العربية "الطيبة" أو المطالبين بالإصلاح والتغيير. وعلى الذين استقووا بالضغوط الأمريكية الظاهرية الأخيرة على بعض الحكومات العربية للمطالبة بالإصلاحات، ظناً منهم أنها أصبحت في نزعها الأخير، أن يراجعوا حساباتهم وأن يفرملوا ألسنتهم وألا يتمادوا في هجماتهم على الأنظمة الحاكمة في بلدانهم، فمن الممكن جداً أن ينقلب مؤشر البازار "الإصلاحي" الأمريكي مائة وثمانين درجة برمشة عين، كما يمكن لطنجرة الضغط الأمريكي أن تفقد بخارها فجأة وتخيّب آمال الكثيرين كما حدث بالأمس مع الليبيين واليوم مع السعوديين.

إن التقرب من أمريكا، حاضراً ومستقبلاً، يقوم فقط على إشباع النهم الأمريكي وتحقيق رغبات البيت الأبيض. حدثني أحد المعارضين العرب قبل فترة عما دار بين عدد من المعارضين لأحد النظم العربية ومسؤولين من الإدارة الأمريكية. لقد كان الأمريكيون صريحين كعادتهم، فسألوا المعارضين في الاجتماع: ماذا بإمكانكم أن تقدموا لنا إذا دعمناكم، فأجاب المعارضون "الغلابه" برومانسية بدائية: "نحن ليس لدينا أي شيء نقدمه لكم"، فضحك المسؤولون الأمريكيون بملء أشداقهم، وقالوا للمعارضين المغفلين: "إن نظام الحكم الذي تريدون تغييره في بلدكم يحقق لنا الكثير، وهو تواق دائماً لأن يرضينا ومع ذلك ما زال أمامه الكثير كي يحظى برضانا". بعبارة أخرى على المعارضين العرب أن يتعلموا أن اللعبة مجرد "بزنس" سياسي وأنهم مهما كانوا كريمين مع الأمريكان فإن الأنظمة الحاكمة يمكن أن تبزهم في كرمها وتجعلهم يبدون بخلاء لا بل ناكرين للجميل في أعين البيت الأبيض.

 لم يبق في الساحة إذن إلا النظام السوري الذي يتعرض للضغوط الأمريكية. وليت الضغوط كانت من أجل الإصلاح الداخلي فعلاً. إن الضغط على سوريا هذه الأيام واستهدافها دون غيرها يرجع بالدرجة الأولى ليس إلى أنها الدولة الوحيدة المستعصية على الإصلاح بل إلى بعض مواقفها التي ما زالت تؤرق الأمريكيين قليلاً. فهي، بالرغم من تنفيذها للكثير من الفرمانات الأمريكية، إلا أنها الوحيدة عربياً التي تعتبر الوجود الأمريكي في العراق احتلالاً وهي الوحيدة التي تتمسك بأضعف الإيمان فيما يخص نزاعها مع إسرائيل . لابد من التمييز بين أمرين فيما يخص النظام السوري. صحيح أن البلاد بأمس الحاجة إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي لكن ذلك يجب أن لا يعمي الداعين إلى الإصلاح والتغيير عن حقيقة مهمة جداً ألا وهي أن سوريا باختصار مستهدفة بسبب عدم انصياعها التام وعدم تقديمها كل التنازلات المطلوبة أمريكياً وليس لأي شيء آخر، على الشعب السوري  إذن أن يلتف حول قيادته لإفشال الحملة الأمريكية بشرط أن يضغط في الوقت نفسه على تلك القيادة كي تحقق له الإصلاحات المطلوبة وبذلك ينتزع ورقة الإصلاح المزعومة من الأيدي الأمريكية ويعالجها داخلياً.

 قال الإمام الخميني ذات مرة: "إذا رضيت عنك أمريكا فاتـّهم نفسك".

 "لو استجاب صدام حسين لطلباتنا لكان الآن هو وولداه عُديّ وقــُصيّ في الحكم ولما حدثت الحرب". هذا ما قاله جاك سترو بعظمة لسانه.

 هل النظام التونسي أكثر ديمقراطية من النظام السوري ليحظى بمديح جاك شيراك وثناء جورج بوش على "إنجازاته الديمقراطية العظيمة . هل يختلف نظام عربي عن آخر إلا بمدى قبوله بشروط اللعبة الأمريكية وابتزازاته . آن الأوان أن تعي الشعوب العربية أن كل ما يُمنح يُمنع وأن الإصلاحات الحقيقية والكاملة هي التي تحققها بأيديها كما فعلت كل الشعوب التي تحترم

ـــــــــــــــــــــــ

مختصرالمقال رقم 2

سوريا، حزب البعث، ونظام الـحزب الواحد الانفصال هو الحل

ياسين الحاج صالح : ملحق النهار 22/5/2005

حزب البعث صغير على سوريا. وسوريا تصغر كلما تمادى بقاؤها دولة بعثية. هذا ليس لأن "الحزب القائد للدولة والمجتمع" لم يتطور فكريا وسياسيا وتنظيميا منذ استولى على السلطة قبل ما ينوف على أربعة عقود فقط، وإنما لأنه ينطبق عليه ما ينطبق على أحزاب أنظمة الحزب الواحد من تحزيب الدولة ونزع صفتها الوطنية والعمومية وتفصيل الكل الاجتماعي على قياس الجزء "اللي يجرب المجرب، عقله مخرب"،هذا ما اقوله تجاه مؤتمر الحزب ، أن الإصلاح غير ممكن على أرض نظام الحزب الواحد الذي هو بالذات مصدر الفساد واللامساواة بين السوريين واستبداد بعضهم بأمر كثرتهم..

فمجرد مناقشة موضوع قانون الأحزاب في مؤتمر الحزب يجعله موقع المشرع لها. وكما فصّل حزب البعث الدولة على صورته ومثاله سيفصّل قانون الأحزاب بما يناسبه، ويستثني نفسه من القواعد التي تضبط عمل الأحزاب الأخرى. هذا قانون فاقد الصفة الأولى للقانون: العمومية ومساواة جميع الأحزاب أمامه. وهو، تاليا، قانون باطل سلفا.

وفوق هذا كله من المرجح أن يرفق القانون باشتراطات تعجيزية

إلى ذلك فإن تعدد الأحزاب شيء والنظام المتعدد الأحزاب شيء آخر، ان قانون الأحزاب سيكون تحديثا للتعددية التسلطية

 إلى ذلك تفيد التسريبات المتوافرة عن قرارات المؤتمر المحتملة أن الحزب سيحافظ على موقعه الامتيازي في "قيادة الدولة والمجتمع"، مما يعني أنه سيخرج نفسه من السياسة ويضعها فوق الشعب السوري. إذا صح ذلك فإن الإصلاح البعثي سيتمثل في التحول من مصادرة السياسة من السوريين إلى جعل نفسه سقفا لا يمس لكل سياسة. النتيجة المرجحة نسخة منقحة من نظام الحزب الواحد الذي راكم فشلا فوق فشل منذ استولى على البلاد قبل 42 عاما.

 لقد حوّل نظام حزب البعث سوريا إلى دولة فئوية تقودها نخبة من أصحاب الامتيازات الذين يرفضون المساواة بين السوريين.

لا حل بعثيا. مبدأ الحل الوطني هو المساواة السياسية بين السوريين، مما يعني بلا غمغمة ولا جمجمة تصفية نظام الحزب الواحد ، في عبارة اخرى، ذات حزب البعث هي نظام الحزب الواحد. ونظام الحزب الواحد في كل مكان لا سياسة ولا أحزاب فيه

صفحة سوابق

ما نريد قوله إنه لا يمكن حل مشكلات حزب البعث قبل استعادته ذاتيته الحزبية، أي قيامه كذات سياسة قائمة برأسها مستقلة عن غيرها. إصلاح حزب البعث مدخله فصل الحزب عن الدولة ونيل استقلاله السياسي 

 فصل الحزب عن الدولة

الدرس الذي يجدر بالعاقل استخلاصه أن إصلاح حزب البعث يقتضي فصله عن الدولة في سياق التحول نحو نظام ديموقراطية تمثيلية تنافسي.

يعني فصل الحزب عن الدولة فصله عن هياكل ممارسة السلطة العمومية من جهة، وعن هياكل توزع الثروة الوطنية من جهة أخرى، إضافة إلى تحرير الحياة الثقافية، قيما واجهزة وموارد، من تحكمه. بعملية الفصل المزدوجة هذه، فصل الحزب عن الدولة وتحرير الدولة من الحزب، ينفتح الطريق امام إصلاح وطني حقيقي وأمام إصلاح حزب البعث نفسه. حزب البعث الصالح هو حزب سوري بين احزاب سورية اخرى

في اختصار: الإصلاح السوري يحتاج إلى ثورة على نظام الحزب الواحد. ثورة تجعل الإصلاح ممكنا وتمهد السبيل أمام نظام ذاتيّ الإصلاح، وتمنح سوريا نظاما سياسيا قابلا للحياة ومقتصدا في العنف. الحكمة العربية الفصيحة تقول: "المجَرّب، لا يُجَرّب".

ـــــــــــــــــــــــ

مختصر المقال رقم 3

الاخوان المسلمون في سوريا / ثبات في الفكر وتغيير في الوسائل و الاساليب ( 4/ 6 ) /دراسه مقدمة من الكاتب والباحث الحلاج الحكيم : ( كلنا شركاء) 23/5/2005

 قال المشروع السياسي  (السعي إلى أسلمة القوانين تدريجيا، لاعتقادنا أن الشريعة المنزلة من عند الله رحمة للعالمين أرفق وأحكم وأرعى لمصلحة الناس أجمعين.. )غير مقبول :ويستغرب الانسان كيف يمكن ان تكتب البنود اعلاه ثم يكتب هذا البند .كيف سيتم اسلمة القوانين في مجتمع ليس كله اسلاميا .ويشكل المسلمون فيه اقل من النصف والادعاء بان الاسلام حفظ حقوق الاخرين مرفوض علمانيا و حضاريا ومكان اختلاف مذهبي في حدود الشريعة الاسلامية

الوثيقة العمرية التي تفرض كل الظلم والقمع علىالنصارى من اهل الكتاب . مرفوض وروده في هذا البرنامج جملة.وان هذه الفقرة تزرع فكرة الاستعباد . وتضع صاعقا تفجيريا طائفيا

 الشؤون الاقتصادية

كيف يمكن مقارنة ما تحمله الشريعة اذا اعتبرنا انها رسمت ملامحها في القرن الاول الهجري من امور اقتصاديه .وتدس اصابعها التشريعيه في اعقد النظم والمعاملات الجاريه ام هي اقحام مرده الى صلاحية الشريعة لكل الازمنه وبشكل يخالف المنطق .

_ وحتى الان تخلط الشريعة بين المرابي القديم الذي لا يخسر ويربح الفائده ولم يعد له وجود في هذا العصر وبين المصارف الكبيرة التي تحركها البيانات والبورصة والمشاريع الاستثمارية الضخمة والتي يمكن ان تخسر خسائر كبيرة وتذهب باموال المودعين .والامثله كثيرة

التكافـل:

(يعتبر التكافل بآفاقه الإسلامية السامية وتشريعاته المتعددة: قاعدة أساسية من قواعد العدالة) وجهة نظر:يجب ان يشار في هذه الفقره بانها خاصة بالمسلمين الذين يريدون اعتمادها وهي لا تجبر احدا على اعتمادها سواء كان مسلما ام لا .

السياسات الاقتصادية

( الانتقال التدريجي إلى الاقتصاد الإسلامي بالتوازي مع الخطوات السابقة،)

وجهة نظر:مع الموافقه على هذه الفقره من باب الحريات الاقتصاديه يجب الاقرار ايضا بعدم الغاء النظام الاقتصادي المصرفي الربوي والاقرار بحرية الجميع باعتماد ما يناسبهم من النظامين .وان كان النظام الربوي لا يستطيع المنافسه سينتهي بطبيعة الحال .

السياسات العسكرية

لا اعتراض:

السياسات الصحية

 لا اعتراض:

السياسات الاجتماعية

لا اعتراض:

(مكافحة الجريمة، ومعالجة مقدماتها وأسبابها، وكذلك محاربة الخمور والمخدرات، وأندية القمار، وأماكن الفحش والدعارة) .

وجهة نظر:نعترض على ربط الخمور مع المخدرات واندية القمار واماكن الدعارة وهذا ربط لا يبرره تحريم المسلمين للخمور .طالما ان كل المذاهب الاخرىفي الوطن والعلمانيين والاديان الاخرى .تتعاطى الخمور ولا تحرمها .ويجب الغاء هذا الربط والاكتفاء بالدعايةضمن اوساط المسلمين مع التاكيد على حرية الاخرين سواء كانوا مسلمين ام غيرهم بحريتهم في هذه القضية وتشمل هذه الحرية حق التصنيع والبيع والتوزيع والشرب طالما ان حسابها عند الله .

ـــــــــــــــــــــــ

مختصر المقال رقم 4

احذروا غورباتشوف سوري / د . محمد عبدالله الاحمد : ( كلنا شركاء) 23/5/2005

. فضمن فريق الراغبين بالاصلاح الضخم ( الاكثرية الوطنية حكما ) توجد فئة ترى ان من (قصبة ) النظام لم يعد ممكنا صنع المزمار المطلوب مطلقا ! و لنعترف بان من ضمن هؤلاء يوجد اساتذة و مفكرون مهمون , ربما على راسهم الاستاذ برهان غليون .

وهناك فريق يرى بان النظام الاداري و السياسي السوري قابل لتغير ممنهج تراتبي ( ونحن منهم ) حيث ننطلق من الحقائق التالية , انطلاقا من ان السياسة هي فن تطبيق الممكنات, و غير ذلك (ال لاسياسة ):

1- يتوفر للنظام ( استثنائيا ) فريق عمل كبير راغب بالتغيير اوله السيد رئيس الجمهورية (المختلف) مئة بالمئة مع العقليات

2- يتوفر جو موضوعي داخلي و عالمي مؤيد للتغيير و الجميع يدرك ذلك .

3- ان اي بديل اخر سيكون باهظ الثمن , سجلوا علي اني اقول ( ان الخطوة او الخطوات الاولى نحو الاصلاح , قانون الاحزاب , الانتخابات الحزبية الى البلديات , و البرلمان , تحرير الصحافة , بناء القضاء, ضرب الفساد ) هي ممكنة و افضل الف مرة من مشهد الخراب و الفتنة و .... التدويل , نعم نحن مع الاصلاح القادم من ضمن المؤسسة السياسية , ان تطوير النظام السياسي حتمي و ذهاب اغلب الشخصيات التي تربعت طويلا في السلطة ضروري , فهي التي تمسك عصب الممانعة في السير الواثق الهادئ الى الامام حيث لا خوف ابدا عندما يقوم تحالف بين الناس و الرئيس .

ـــــــــــــــــــــــ

مختصر المقال رقم 5

خطوة مصرية بين واشنطن ودمشق لوقف حالة التدهور السياسي

أورينت برس الاتحاد 23/5/2005

كل الكلام الذي يأتي من الغرب حول دمشق غير مطمئن

هل يمكن للولايات المتحدة أن تشن الحرب ضد سوريا؟ الهدف بالطبع هو تغيير النظام لأن ثمة في واشنطن من يعتبر أن هذا النظام محكوم بثوابت محددة، ومثل هذا الكلام سبق وقاله اليوت برامز الذي شغل منصب مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، إذ اتهم دمشق بأنها، وإن طرحت السلام كخيار استراتيجي، فهي لم تفعل ذلك إلاّ لأسباب تكتيكية، لاعتبار أهل السلطة انهم إن أبرموا أي معاهدة سلام مع الدولة العبرية، فإن واقعاً جديداً سيقوم لابد أن يترك تداعياته على بنية السلطة نفسها•

استراتيجية الفتات••

 أي المماطلة والمماطلة إلى الحد الذي يحمل الطرف الآخر على القبول••• بالفتات•

هذا ما تعنيه، فعلاً، استراتيجية المفاوضات: ألا تصل إلى شيء، وفي أحسن الأحوال تصل إلى الفتات، أي ان المسار السوري - الإسرائيلي سيظل عالقاً، ولكن لاستخدام هذا الوضع ضد دمشق واتهامها بأنها هي التي تعيق العملية الديبلوماسية، وأحياناً تفجّرها••

ترسيم الحدود

أن باريس، ويقال واشنطن أيضا، فضلاً عن أمين عام الأمم المتحدة كوفي عنان طرحوا على حكومة ارييل شارون مسألة الانسحاب من منطقة شبعا، فالسوريون انسحبوا من لبنان، ولم يعد بالإمكان تذرع تل أبيب بأن تلك المنطقة يمكن أن تستخدم كممر عسكري (انسحب العديد من الجنود السوريين عبرها ابان حرب العام 1967) أي أنها لا تقدم للإسرائيليين أي امتياز عسكري، بل إنها تسبب لهم الإرهاق دون طائل، وكان رد وزير الخارجية سيلفان شالوم إن الدولة العبرية جاهزة للانسحاب ولكن في مقابل معاهدة أمنية يتعهد فيها الطرفان بحماية الحدود، بشكل مطلق، وعدم السماح في حال من الأحوال باختراقها إن من قبل السلطة المعنية أو من قبل أي جهة أخرى•

 ثمة أشياء كثيرة تحدث وراء الضوء• أي سيناريو يجري تنفيذه؟ حين التقى الرئيسان المصري حسني مبارك والسوري بشار الأسد في شرم الشيخ كان هناك كلام حول السيناريو أو حول السيناريوهات الأميركية الغامضة• فعلاً القاهرة لا تعرف ماذا تريد واشنطن على المستوى الاستراتيجي، دمشق لا تعرف أيضاً، لكن الموكد أن العاصمتين تتعرضان لضغوط واضحة وإن بنسب متفاوتة ولأغراض متفاوتة••

ديبلوماسي عربي بارز في بيروت يقول لنا إن الأميركيين يطلقون باتجاه دمشق، وعبر قنوات مختلفة، إشارات حساسة لكنها ليست من نوع واحد•

ـــــــــــــــــــــــ

مختصرالمقال رقم 6

سورية بين نموذجين / عبد الرحمن الراشد : الشرق الأوسط 23/5/2005

 ايران التي أعطت الانطباع انها ضد اميركا والوضع القائم في الجار العراق؟ أرادت ان تبتعد عن الموقف السوري الذي تجاهر به بأنها «ضد الاحتلال الأميركي للعراق»، مدركة ان زيارة أحد كبار مسؤوليها لبغداد فيه دعم للوضع العراقي الجديد، ويرضي الولايات المتحدة كثيرا.

وتركيا، هي الأخرى، في ذروة الضغط على سورية، إذ زار رئيس حكومتها اسرائيل، معلنا عن اتفاقيات جديدة بين البلدين، أي ان أنقرة حثت دمشق على التشدد، وأعادت الحياة لعلاقتها الباردة مع تل أبيب.هؤلاء هم أصدقاء سورية المحاصرة سياسيا، فكيف يمكن ان نفهم العلاقة المتناقضة بينهم؟

 وفي حديث مع مسؤول عراقي التقيته قبل هذين التطورين التركي والإيراني، قال لي إنه عاجز عن فهم السياسة السورية لأنها انتحارية، وليست سياسة تقوم على المناورة. وكان يتحدث عن ثقة بأن المتسللين الى العراق في معظمهم جاءوا عبر الحدود السورية. ويرى في ذلك احتمالين; الأول، ان سورية تريد استخدام أمن العراق ورقة مساومة في وقت لا ترى لها مطلبا واضحا يمكن تنفيذه، فهي خسرت لبنان للسبب نفسه. والاحتمال الثاني، ان الشبكة الكبيرة من المتسللين تعمل بدون علم السلطة العليا، وهذا مؤشر خطير على وضع النظام، ويوحي بما هو أسوأ. وفي كلا الاحتمالين، تبقى سورية دولة محاصرة دوليا، ومستغلة إقليميا، تباع المواقف تجاهها من قبل الأطراف المختلفة، كل حسب ظروفه، بما يذكرنا بمواقف الدول من العراق وليبيا قبل نهاية الحصار

ـــــــــــــــــــــــ

مختصر المقال رقم 7

لولا السياسة /  جهاد الخازن : الحياة 23/5/2005

سورية لا تخرج من تهمة حتى تواجه أخرى، فموسم اتهام سورية مستمر بلا هوادة.

مع ذلك: سورية أصبحت المركز الأول في العالم للدراسات العربية. دمشق من أكبر المدن أمناً في العالم. ومقارنتها بنيويورك ولوس أنجليس وسان لويس تجعلها صنواً للأمن.

جوّ دمشق هادئ والمعيشة فيها رخيصة، فالتاكسي يكلف نصف دولار والأكل في أفضل المطاعم لا يكلف أكثر من عشرة دولارات الى 20 دولاراً للشخص الواحد.

كل العرب الذين قابلتهم هنا يملكون قدرة غريبة على التفريق بين الأميركيين والحكومة الأميركية. أتمنى لو عندي خمسة سنتات عن كل مرة سمعت فيها: نكره حكومتكم، ولكن أهلاً بكم في بلدنا.

ما سبق ليس لي، وانما هو من تحقيق طريف في جريدة «كريستيان ساينس مونيتور» كتبه توم سبندر. والكلام في الفقرة السابقة على لسان جيسون غليك، وهو أميركي قرر بعد ارهاب 11/9/2001 والحرب على أفغانستان ان يتعلم العربية، ووصل الى سورية في مطلع السنة.

ـــــــــــــــــــــــ

مختصر المقال رقم 8

سناتور اميركي: العقوبات على سوريا خطوة تسبق العمل العسكري

(ا ب) 23/5/2005

قال السناتور عن ولاية كونكتيكت في مجلس الشيوخ الاميركي كريستوفر شايس، على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في الأردن أمس الأول، إن العقوبات الاقتصادية على سوريا هي خطوة واحدة قبل العمل العسكري.

وقال شايس ردا على سؤال لمحامية سورية حول تفسيره للعقوبات على دمشق <<العقوبات تسبق بخطوة واحدة المواجهة العسكرية، وبصراحة فان العقوبات هي المفضلة قبل المواجهة العسكرية>>.

 وقال شايس <<نحن نوافق على القول أن العقوبات تؤذي المواطنين العاديين، نحن نحاول لفت انتباه سوريا ونريد تغييرات، نحن لا نريد أن نقول لهم عن كل شيء نراه خطا، نحن فقط نريدهم أن يتوقفوا>>.

ـــــــــــــــــــــــ

مختصرالمقال رقم 9

أسماء الأسد: سوريا تتقدّم / (وص ف) 23/5/2005

صرحت زوجة الرئيس السوري أسماء الاسد في حديث الى شبكة "سكاي نيوز" البريطانية للتلفزيون وصف بأنه الاول من نوعه، بأن زوجها دفع سوريا نحو التقدم وهو يعمل على "تأمين الازدهار للجميع". وقالت باللغة الانكليزية التي تتقنها تماماً: "أعرف الرجل الذي يتولى الرئاسة. أعرفه والداً وأعرفه زوجاً. ولكن ما هو أكثر أهمية أنني أعرف أنه رجل محب لبلاده يريد أن يدفع سوريا الى الامام وأن يؤمن الازدهار للجميع".

ـــــــــــــــــــــــ

مختصر المقال رقم 10

الدردري: السياسات الاقتصادية الراهنة ..ستوصلنا إلى نقطةٍ لا نريدها

محمود ديبو : الثورة 23/5/2005

قال السيد عبد الله الدردري رئيس هيئة تخطيط الدولة ان الهدف هوتحويل الاقتصاد السوري الى اقتصاد مفتوح وتنافسي ومندمج في الاقتصاد العالمي ، و ان المشكلة الحالية بيئية شاملة وليست مشكلة مؤسسة او قطاع فقط.‏

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ