ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 11/09/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


مهاتير:

الاميركيون والبريطانيون قتلة وارهابيون

الوكالات _ د ب أ- كوالالمبور

اتهم مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق الامريكيين والبريطانيين امس الجمعة بأنهم قتلة وإرهابيون بالنسبة لابناء الشعب العراقي. وقال مهاتير أمام جمع من 350 دبلوماسيا وناشطا في مجال حقوق الانسان إن غزو العراق استند إلى ذرائع كاذبة حيث أن مزاعم امتلاك العراق لاسلحة دمار شامل غير صحيحة. وأضاف إن طياري القاذفات الامريكية والبريطانية يأتون وهم آمنون ومرتاحون على متن طائراتهم الحديثة ويضغطون على أزرار ليسقطوا قنابل تقتل وتشوه أشخاصا حقيقيين. واستطرد ان هؤلاء القتلة يعودون ويحتفلون بأداء مهمتهم. وتابع رئيس وزراء ماليزيا السابق قائلا : من هم الارهابيون؟ هل هم الاشخاص الموجودون بالاسفل ويتعرضون للقصف أم من يقومون بالقصف؟ ومن منهم سلب حقه؟.

ودفع خطاب مهاتير الذي ألقاه في المركز الوطني لحقوق الانسان العديد من الدبلوماسيين ومن بينهم المفوض الاعلى البريطاني بروس كليجهورن للانسحاب قبل انتهاء الكلمة.

وغادر بروس كليجورن قاعة المؤتمر في كوالالمبور بعد ان قال مهاتير وهو احد المنتقدين صراحة لاسلوب الغرب ازاء حقوق الانسان : ان السياسات البريطانية والامريكية ادت الى قتل عدد من العراقيين اكبر من العدد الذي اتهم به رئيس العراق المخلوع صدام حسين بقتله.

وقال كليجورن في بيان : للاسف وجدت نفسي استمع الى سباب وتقديم صورة خاطئة عن بلادي . ولذلك انسحبت. وابلغ مهاتير الذي يتهمه منتقدوه بانتهاك الحقوق المدنية خلال توليه السلطة المؤتمر بانه قبل الغزو الذي قادته امريكا للعراق عام 2003 ادت العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الامم المتحدة الى موت نحو 500 الف طفل هناك.

وقال: عندما حدث ذلك اين كان الناس المهتمون بحقوق الانسان.هل فضحوا منتهكي حقوق الانسان ببريطانيا وامريكا..هل احتجوا ضد حكوماتهم .لا. واضاف ان بريطانيا وواشنطن شنتا الغزو بناء على ذرائع كاذبة وانتهكتا القوانين الدولية بشأن حقوق الانسان .وقال: جاء طيارو القاذفات البريطانية والامريكية دون اي مواجهة وهم امنون ومستريحون في طائراتهم الحديثة وضغطوا على ازرار لاسقاط قنابل لقتل وتشويه اناس حقيقيين كانوا اهدافهم مجرد اهداف.

وقال شهود ان عددا قليلا اخر من الدبلوماسيين انسحب لدى القاء الكلمة.

وقررت السفارة الامريكية يوم الخميس عدم ارسال وفدها للاستماع الى كلمة مهاتير تمشيا مع بعض جماعات حقوق الانسان التي قاطعت ايضا الكلمة.ولكن مهاتير الذي يشارك في لجنة عالمية تدعم دفاع صدام في محاكمته المقبلة لم يتراجع . وقال مهاتير البالغ من العمر 80 عاما والذي انتقدته بعض الحكومات الغربية اواخر التسعينات بسبب سجن نائبه السابق انور ابراهيم: مادام لهم الحق في انتقادي فيجب عليهم ان يعطوني حق انتقادهم. ولكن اذا كنتم لا تريدون سماع انتقاداتي لهم فانكم بذلك تحرمونني من حق الكلام.

اليوم الإلكتروني 10/09/2005

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ