ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس  16/04/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


1600 أسيرا مريضا محرومون من العلاج ويتعرضون

 لسياسة الإهمال الطبي

غزة- فلسطين الآن

أكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن أعداد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال ترتفع بشكل ملحوظ ومتواصل بسبب انتهاج سلطات الاحتلال سياسة الإهمال الطبي المتعمد، وبسبب حرمان الأسرى من تناول العلاج المناسب للأمراض التي يتعرضون لها، حيث تتفاقم أوضاعهم الصحية بشكل سيء للغاية، مشيرا في ذات الوقت أن البيئة التي يعيش فيها الأسرى في سجون الاحتلال تعمل على إصابة الأسرى بالعديد من الأمراض بسبب الرطوبة وانعدام التهوية وعدم دخول أشعة الشمس إلى السجون.

 

1600 أسير مريض في السجون

وأوضح المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى في تقرير صدر عنه الاثنين (7/4/2009م)، بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يصادف (7/4) من كل عام، أن عدد الأسرى المرضى وصل إلى 1600 أسيرا مريضا، وأن من بين الأسرى المرضى 16 أسيرا مصابا بمرض السرطان، وأن هؤلاء يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي من قبل إدارة السجون، والتي تحرم الأسرى من العلاج المناسب لتلك الأمراض المرعبة، حيث يقتصر علاج الأسرى المرضى بالسرطان على المسكنات وحبوب الأكامول الذي يصرف لكل الأمراض حتى الخطيرة منها كالقلب والسكري والكلى.

وبين المركز الفلسطيني في تقريره أن 550 أسيرا بحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة، وهو ما أكدته وزارة الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية، وأن 160 أسير يعانون من أمراض خطيرة جداً كالسرطان والكلى والقلب، و18 أسير يستخدمون الكرسي المتحرك والعكاكيز في حركتهم وتنقلهم داخل السجون التي ينعدم فيها الاهتمام الصحي، بالإضافة إلى أن 80 أسير يعانون من مرض السكري وأسيرين اثنين هم من فاقدي البصر بشكل كامل وأن العشرات مهددين بفقدان البصر، و40 أسير مصابين بالرصاص والشظايا أثناء الاعتقال وقبله، و41 أسير هم نزلاء دائمين فيما يسمى بمستشفى سجن الرملة الذي يعانى فيه المرضى من القمع والإرهاب والمساومة على العلاج مقابل تقديم معلومات، في أسلوب يبين فظاعة وإجرام سلطات الاحتلال وممارستها العدوانية ضد الأسرى في السجون.

 

أسرى مصابون بالسرطان

ويؤكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى في تقريره أن عدد الأسرى المصابين بمرض السرطان بلغ 15 أسيرا، بينهم، كل من الأسير المريض رائد درابيه وهو من قطاع غزة، والمعتقل في سجن ايشيل، حيث يعاني من وجود سرطان نادر في الظهر، عانى منه على مدار ثلاث سنوات بينما قابلت إدارة السجن ذلك بحبة الأكامول، والأسير محمد صالح محسن من القدس المحتلة والمعتقل منذ 10 سنوات ومحكوم بالسجن لمدة 15 عاماً حيث يعاني من سرطان في الغدة الدرقية وتم اكتشافه قبل 4 سنوات فقط في سجن ايشل، ويؤكد ذووه أنه لم يكن يعانى من أي أمراض حين اعتقاله، وكذلك الأسير فايز زيدات من الخليل المحتلة الذي مازال يعاني من السرطان نتج عنه تدهور في حالته الصحية في سجن الرملة، دون أدنى اهتمام من إدارة السجون، بالإضافة إلى الأسيرة أمل جمعة التي تعاني من مرض السرطان كذلك وترفض سلطات الاحتلال الإفراج عنها من سجونها الظالمة.

وأضاف المركز في تقريره أن هناك قوائم طويلة من الأسرى المرضى هم بحاجة ماسة للعلاج وبعض الأسرى هم: الأسير علي السعدي من جنين، والأسير عصام عطا الشاعر من بيت لحم، والأسير أيمن فؤاد كانوج من طولكرم، ولأسير زهير لبادة من نابلس.

 

ظروف اعتقال سيئة جدا

وذكر المركز الفلسطيني في تقريره أن غالبية الأسرى في سجون الاحتلال يواجهون مشاكل صحية نظراً لسوء ظروف احتجازهم في السجون إياها، وقال أن من بين الأسرى المرضى أصيبوا بأمراض وهم في السجون نتيجة التعذيب والتنكيل الذي يلقونه من إدارات السجون ومن سجاني الاحتلال، كما أن الأسرى يحتجزون في زنازين وغرف ضيقة جدا تنتشر فيها الرطوبة بحيث أنها لا تصلح لعيش البهائم، ولا تدخلها أشعة الشمس مطلقا، وتنعدم فيها أدنى مقومات الصحة، علاوة على تعرض الأسرى للضرب المبرح والتعرض لتيارات الرياح شديدة البرودة وهو ما يتسبب في إلحاق الأذى المتعمد والضرر البالغ بالأسرى في السجون ويولد في ذات الوقت أمراض عديدة أقلها مرض الروماتيزم والتهابات المفاصل والعظام.

 

 

 

أصناف الأمراض في السجون

 

وأشار المركز الفلسطيني للدفاع إلى أن معظم الأسرى في سجون الاحتلال يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة ومتوسطة وما دون ذلك، وأن الأسرى المرضى يعانون كل يوم وليلة من الأمراض والأوبئة، وهذه الأمراض يمكن حصرها في أمراض الجهاز التنفسي والهضمي وأمراض الجهاز الدوري والأمراض الجلدية، وأمراض الأعصاب.

 

 

 

ونوه المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى في تقريره إلى أن عدد الشهداء الأسرى بلغ 195 أسيرا شهيدا، وقال أن هذا العدد يشتمل على الأسرى الشهداء الذي قضوا نحبهم بسبب الإهمال الطبي أو الذين استشهدوا أثناء الاعتقال وبعده ونتيجة التعذيب الشديد، مبينا أن آخر الشهداء الأسرى الذي ارتقوا نتيجة الإهمال الطبي هو الأسير الشهيد جمعة إسماعيل موسى من مدينة القدس المحتلة الذي كان يقبع في سجن الرملة (نتسان) الصهيوني، والذي استشهد في الرابع والعشرين من ديسمبر من العام 2008م.

ـــ

المصدر : فلسطين الآن 8/4/2009

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ