ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت  21/03/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


ماذا تمخّض عن حملة "الرصاص المصبوب"؟

بأقلام: مجموعة من الخبراء والمحللين الإسرائيليين

ترجمة : سعيد عياش "مدار"

تاريخ الاصدار  15-03-2009

(*) رام الله- صدرت حديثًا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- مدار الورقة رقم 48 من سلسلة "أوراق إسرائيلية"، وهي بعنوان "ماذا تمخض عن حملة الرصاص المصبوب؟"، وتضم آراء إسرائيلية حول الحرب على غزة بأقلام مجموعة كبيرة من المعلقين والخبراء السياسيين والعسكريين.

 

وأشير في الورقة إلى أن المنابر الإسرائيلية الإعلامية المختلفة حفلت بكمّ كبير من التحليلات لحملة "الرصاص المصبوب" العسكرية الإسرائيلية على غزة، التي استمرت خلال الفترة بين 27 كانون الأول 2008- 17 كانون الثاني 2009.  وقد اختيرت منها مجموعة متنوعة، سواء من حيث المواقف السياسية لأصحابها، أو من حيث تخصصاتهم المهنية.  وجرى الحرص على أن تكون مكتوبة في الفترة التي تلت موعد انتهاء الحملة، وعلى أن تعكس شتى الموضوعات التي تمّ التطرّق إليها في معرض إجمال الحملة المذكورة وأساسًا من خلال مقارنتها بسيرورة الحرب في لبنان في صيف 2006 ونتائجها.  وقد جرى تحديد هذه الموضوعات في ما يلي:

 

أداء المؤسستين السياسية والعسكرية في إسرائيل والعلاقة فيما بينهما، علاوة على أداء الجيش الإسرائيلي نفسه، والهيئات المسؤولة عن الجبهة الإسرائيلية الداخلية.

تحديد أهداف الحملة العسكرية.

أداء وسائل الإعلام الإسرائيلية.

ردود الفعل الصادرة عن القوى السياسية الإسرائيلية، وعلى نحو خاص أحزاب اليسار الصهيوني وقوى السلام الإسرائيلية والمواطنين الفلسطينيين في الداخل.

الأبعاد السياسية المترتبة على الحملة العسكرية، وخصوصًا ما يتعلق بمواقف الأطراف المجاورة والقوى الإقليمية والأسرة الدولية. 

ومما جاء في تقديم الورقة، الذي كتبه أنطوان شلحت، محرّر سلسلة "أوراق إسرائيلية": حتى موعد شنّ حملة "الرصاص المصبوب" العسكرية الإسرائيلية على غزة كانت إسرائيل منهمكة، حتى أذنيها، في مسألة تجاوز آثار الفشل الذي منيت به خلال الحرب على لبنان في صيف 2006، والذي اعتبره كثيرون فشلاً ذريعا.  ولذا فمن البديهي أن تشمل التحليلات، التي وضعت تلك الحملة في الميزان، قبل أي شيء، الموضوعات نفسها التي خضعت للدراسة والتحليل واعتبرت عوامل رئيسة للفشل المذكور، وخصوصًا في ضوء ما تضمنه التقريران الجزئي والنهائي ل "لجنة فينوغراد"، التي تقصّت وقائع الحرب في لبنان.

 

لقد بات معلوما أن "الحسم" و"الردع" يشكلان حجري الزاوية في نظرية الأمن الإسرائيلية، لكن بما أن "الحسم" في الحروب، التي على غرار الحربين في لبنان وغزة، يكاد يكون مستحيلا، فإننا نلاحظ أن ثمة تركيزًا خاصًا، في الآراء الإسرائيلية المختلفة التي تتضمنها هذه الورقة، على السؤال بشأن قوة الردع الإسرائيلية، وفيما إذا كان قد طرأ تغيير إيجابيّ عليها، وذلك بعد أن اعترتها ثقوب كثيرة في إثر حرب 2006 في لبنان.

 

وعقب انتهاء حملة "الرصاص المصبوب" قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في معرض إجماله لنتيجتها العامة، في سياق مقابلة أدلى بها إلى صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن "قوة الردع الإسرائيلية أضحت الآن أفضل مما كانت عليه في أي وقت مضى، وليس أفضل مما كانت عليه خلال العقد الأخير فقط. وهي تنطوي على ما من شأنه أن يردع عناصر محور الشرّ كلها"... لكن على الرغم مما يقوله أولمرت وخلافًا له فإن الانطباع أو الشعور العام، الذي لا يزال طاغيًا على أوساط واسعة في المؤسسة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، وكذلك على معظم أوساط الجمهور الإسرائيلي العريض، هو أن إسرائيل "فوتت فرصة انتصار أخرى" في هذه الحملة. وهو شعور يتضاد مع ما حاولت قيادة المؤسستين السياسية والعسكرية أن تروّج له، وفحواه أن "إسرائيل حققت أهداف الحملة كاملة"!.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ