ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين  02/03/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


الهجرة الداخلية في سوريا ومنعكساتها الديمغرافية

كمال شيخو*

من الحقائق الهامة للعلوم الإنسانية ان السكان هم المحور الرئيسي الذي تدور حوله أهم الدراسات في عصرنا الحإلى، وتنبع منه الكثير من الدراسات في شتى المجالات الإحصائية التي تفيد الساسة والباحثين، ولا جدل انه عالم إلىوم يعيش مرحلة تزايد سكاني ملحوظ، لم يسبق انه مرت مثل هذا التزايد في تاريخ الإنسانية من قبل، فقد وصل عدد سكان العالم إلىوم الى (ستة مليارات ونصف المليار شخص).

من المقدر أن يصل تعداد سكان العالم إلى سبعة مليارات نسمة بحلول عام 2021، وقد تستقر علي تسعة مليارات نسمة بحلول عام 2050، علي الرغم من انخفاض معدلات النمو بنحو 2.1 بالمائة، وفي سوريا فقط يزيد عدد سكان في هذا البلد ما يزيد عشرين مليون نسمة حسب آخر الأحصائات الرسمية، ويزيد هذا العدد على نحو( الانفجار السكاني) بشكل سنوي بمعدل يصل الى نحو ثمانين مليون نسمة، وسوف يتضاعف هذا العدد بعد حوإلى خمسة وثلاثين عاما الى الضعف أذا بقيت معدلات الوفيات والولادات كما هي الآن، ومن هنا تأتي الدراسات السكانية ذات أهمية قصوى، حيث تتأثر حياة المجتمعات بهذا التزايد، وتربط الظواهر السكانية في معظم دول العالم  ان لم يكن كلها السياسات الإقليمية والدولية التي تتشابك في نهاية الآمر لتكون صورة عالمية ذات علاقات متبادلة بين أجزائها ولذلك فان معرفة الحقائق السكانية تعد أساسا هاما لفهم الكثير من المتغيرات الدولية.

" يبدأ دراسة علم السكان بطرح ثلاث أسئلة رئيسية، تكون في الواقع مجال الدراسة وإطارها النظري، وهي:

1- كم عدد السكان الذين يعيشون في منطقة محددة ويكونون مجتمع ذات صفات مميزة، وما هي المتغيرات التي تطرأ على هذا الحجم السكاني وتؤثر فيه بالزيادة او النقصان.

2- ما نوع السكان الذين تضمهم المجموعة السكانية وما هي مظاهر اختلافاتهم عن غيرهم من المجموعات الأخرى، وبالتإلى ما هي خصائصهم السكانية الخاصة بهم.

3- كيف يتوزع السكان في المنطقة التي يعيشون فيها وما هي العوامل المرتبطة بتوزيعهم والمتغيرات المتعلقة بهم"(1)

ثانيا: تعريف علم السكان ( الديمغرافيا):

هو العلم الذي يدرس حركة السكان، داخلية كانت ام خارجية، من مكان الى مكان آخر، ويدرس تزايد السكان والمعدل الطبيعي للنمو السكاني، ويدرس معدلات الولادات والوفيات، لا شك ان العوامل الديمغرافيا مثل الموإلىد زائد الوفيات وفئات السن والتكون السكاني ( ذكور+ إناث) والعوامل المتغيرة بهم، كل هذه المواضيع تدخل في نطاق دراسة عم السكان،

" يوافق الباحثون بمسائل السكانية بين علم السكان( الديمغرافيا) ودراسة السكان هي أما علم السكان او الديمغرافيا، فهو العلم الذي يدرس حجم وتوزع وتكون السكان وما يطرأ على ذلك في تغير وعوامل هذه التغيرات ( أي حركة السكان) او الهجرة وهذا يمكن من خلال تحديد الموإلىد والوفيات وما تتأثر به من انتقال مكاني او اجتماعي"(2)

 وقد حرص على السكان (الديمغرافيا) على ان تتجنب الخواص في موضوعاتها كقيمة السكان من الناحية الايوجينية، مثل موضوعات تحسين النسل او المحاولات في أيجاد سلالات أفضل صحية وعقلية، وتخصصت دراسة الديمغرافيا على عدد السكان، مثل حجم السكان العام، ومعدل الولادات ومعدل الوفيات والمقارنات فيما بينهما، وبالتإلى الوصول الى المعدل الطبيعي للسكان، وهذا كله يدخل في نطاق دراسة الديمغرافيا، واتجاه حركة السكان الداخلية والخارجية فهي من اختصاص دراسة علم السكان، كما ان الديمغرافيا مثلا تدرس السكان من ناحية الكم ولا تهتم دراسة السكان من ناحية الكيف.

وقد أصبح علم السكان من أهم العلوم الإنسانية التي تتعلق بزيادة النمو السكاني وكل القوانين والمعادلات والنظريات التي صممت لهذا العلم من اجل ان يصبح علما له نظرياته وقوانينه التي يعتمد عليها، للارتكاز على قاعدة علمية سليمة تعدها من أهم العلوم العلمية، وموضوعاتها ترتبط بكافة العلوم الأخرى الاجتماعية منها والطبيعية. 

ثالثا: أسباب هجرة السكان:

يعتبر المقوم الاقتصادي المقوم الأساسي لهجرة السكان من مكان الى آخر، ويعد من أهم الأمور الحيوية لتقدم الأسرة، ويحاول رب الأسرة او المعيل العائلي، بتامين الدخل اللازم لاحتياجات الأسرة، فالعامل المادي هو أساس قيام حياة مستقرة لآي أسرة، وتقع هذه المسؤولية بتأمين حياة أفضل لأفراد العائلة على عاتق الزوجين( الأب والأم) كما يتطلب منهم تأمين كافة اللوازم والاحتياجات الأساسية للعائلة، وفي حال عدم تأمين هذه الناحية المادية الجيدة للاسرة، والعجز عن تأمين متطلبات أفراد العائلة واحتياجاتهم الأساسية، يلجا رب البيت او الأسرة الى الهجرة، وقد تكون هذه الهجرة داخلية او خارجية حسب وضع تلك العائلة، ولهذه الهجرة أبعاد تتمحور حول نقطتين أساسيتين هما:

1- أسباب للهجرة داخلية: وتكمن هذه الأسباب عن رغبة معيل العائلة ( الأب او الأخ او أي شخص آخر) بتامين حياة أفضل ومعيشة جيدة ومناسبة لأفراد عائلته تتوافق مع متطلبات العصر، حيث زيادة التضخم العالمي للسكان ينعكس سلبا على الوضع الاقتصادي العالمي، مما يؤدي الى ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية والملابس والمسكن...الخ

والتي تهدد الأسباب الأسرة لتعرضها لآفة الفقر، مما يحفز هذا المعيل بالتفكير بالهجرة ومحاولة تغيير نمط المعيشة لآسرته الى الأفضل،

" مفهوم الفقر هو مفهوم نسبي، فليس لدخل الآسرة موضوعا كميا فحسب، فقد يحقق دخل الأسرة وتامين مطالبها المادية وبالتإلى احتياجاتها الأساسية من مأكل وملبس، ولكنه في الوقت نفسه لا يحقق لها الشعور بالآمن او إشباع رغباتها الاجتماعية، حيث تكمن الكثير من المشكلات التي يتعرض لها الإنسان والآسرة مرجعا السبب الرئيسي هو الوضع او العامل الاقتصادي والحرمان المادي"(3)

 2- أسباب للهجرة خارجية: وتكمن هذه الأسباب في ان اغلب هذه الهجرات تكون من الريف الى المدينة، حيث ان إهمال الريف وعدم تحسينه وتأمين الخدمات الضرورية واللازمة له، ان لم نقل العصرية لهذه المناطق التي تبقى منكوبة، رغم كل هذه التطور  الذي نشهده في العالم، مما ينتج عن هذه السياسات الخاطئة هجرة أبناء الريف الى المدينة، ويشكل هذا عاملا خارجيا للهجرة، ولهذه الهجرة نوعان هجرة خارجية وهجرة داخلية.

رابعا: هجرة السكان الداخلية:

كما ذكرنا يعد العامل الاقتصادي من أهم العوامل كما ذكرنا قبل قليل، لحركة السكان من مكان الى آخر، ولاسيما الداخلية منها، وتعتبر من أهم الأسباب لهجرة السكان من الريف الى المدينة، داخل البلد نفسه، وتختلف عوامل الجذب والطرد للمهاجرين من مكان الى آخر، حسب وفرة العمل والمردود المادي الجيد، بالإضافة الى عوامل لا تقل أهمية عن ما سبقها، مثل تامين الخدمات كالمواصلات والسكن والآمان، وهذه الأسباب تلعب الدور الرئيس في هجرة تيارات من مكان الى آخر، كهجرة سكان محافظة الحسكة الى العاصمة دمشق في العامين الماضيين مثلا.

ويقصد السكان في حركة الهجرة المدن الأكثر غنائها، كمحافظتي دمشق وحلب، اللتان تتواجد فيهما أهم المصانع والمعامل الغزل والنسيج والصناعات الدوائية والغذائية، مما تجذب هذه المحافظتان المهاجرين القادمين من باقي المحافظات.

" ولا شك ان العامل المشترك الأعظم في دوافع الهجرة هو انخفاض المستوى المعيشي الاقتصادي او الفقر المطلق، وهو الذي يدفع كثيرا من المهاجرين الى الاتجاه نحو مناطق الجذب السكاني التي تتوافر فيها العوامل الاقتصادية الكامنة، أملا في تحسين مستوى العيش الذي يعد الهدف الأساسي"(4)

ولاشك ان هذه الهجرة كما لها ايجابيات في تحسين الوضع ألمعاشي والمادي، مما يؤدي الى رفع مستوى دخل الآسرة، لهذه الحركة معوقات يواجهها المهاجرين، حيث تبدأ حركة السكان بالتنقل من الموطن الأصلي للمهاجر، الى الموطن الجديد، حيث ان أولى هذه المعوقات التي تصادف هؤلاء الوافدين الجدد، السكن التي تعد من أهم المشاكل، حيث نشاهد في الكثير من الأماكن حشود من العمال ينمون في الخلاء وفي أماكن العبادة او الحدائق العامة، حيث يأخذ العامل وقتا الى ان يجد سكن جديد، وتصعب هذه المشكلة أذا كنت العائلة بالأكمل قد قررت الهجرة مع رب الأسرة، مما يشكل ضغط مضاعف لدى معيل الأسرة، لأنه يفكر أولا في أيجاد عمل لتامين المصروف اللازم له ولأسرته، والهم الثاني هو أيجاد سكن لهذه الأسرة التي هي شبه مشردة، حيث يقضون اغلب أوقاتهم لدى أقاربهم وبعض الأصدقاء الى ان يجدوا مسكن ومأوى جديد لهم. 

خامسا: نتائج هجرة السكان الداخلية:

قد يكون هناك نتائج ايجابية اقتصادية بالنسبة للمهاجرين، وتعكس هذه النتائج إيجابا على الموطن الأصلي للمهاجر، ولكن هذه النتائج كما لها معطيات ايجابية، هناك معطيات سلبية أيضا، حيث انه من أهم تلك المعطيات السلبية ان خصائص المهاجر الاجتماعية تختلف عن الخصائص الاجتماعية للمنطقة المستقبلة لذلك المهاجر، كما تشكل هذه الهجرة الى صناعة أماكن جديدة للسكن عندما بعجز المهاجر من تامين مسكن له ولعائلته، حيث يقوم هؤلاء المهاجرين مساكن خاصة بهم، مثل وادي المشاريع ودمر بلد وركن الدين، حث ان هذه الأماكن قام بتأسيسها المهاجرين الى دمشق، والآن هذه المناطق من أهم المناطق التي تعاني من نقص الخدمات وقلة المدارس التعليمية، ونقص المشافي.

" ومن ناحية أخرى فقد يترتب على الهجرة نتائج سلبية ترتبط بانتقال سكان الريف الى المدينة، وما ينتج عن ذلك من زيادة الأعباء على البيئة المستقبلة من أنشاء المساكن العشوائية مثلا، ونقص الخدمات التعليمية والصحية ووسائل النقل، ومن أهم هذه المشاكل على وجه التحديد أيجاد الفرص الكافية في سوق العمل للوافدين الجدد في هذه السوق ولا سما ان هؤلاء تنقصهم الخبرة والتخصص في العمل"(5)

ومن أهم نتائج الهجرة الداخلية للسكان ولاسيما من الريف الى المدينة، مما يؤدي الى نقص العاملة في الموطن الأصلي، وارتفاع أسعار هذه إلىد بشكل طفيف، وتؤثر سلبا الى الموطن المستقبل حيث ان تصبح إلىد العاملة فوق ما تحتاجه السوق، وبذلك تصبح أسعار هذه إلىد زهيدة بشكل كبير جدا، حيث يصل اجر أي عامل عادي نصف ما كان يتقاضاه قبل هذه الكثرة.

سادسا: نتائج هجرة السكان على الأسرة:

تشكل الأسرة الجماعة الاجتماعية الأساسية الأولى للمجتمع، وهي عبارة عن نظام اجتماعي يشكل بنيان متماسك، وهي مصدر الأخلاق والدعامة الأولى لضبط سلوك أفرادها، والإطار الذي يلقي فيه الفرد أول دروس الحياة الاجتماعية، والأسرة في مفهومها العام هي علاقة بين رجل وامرأة يكونون أسرة معا متفق عليها بين الطرفين، ويعيشون في مسكن واحد وفي مكان واحد ولا يتنقلون كثيرا حيث يشكل الاستقرار العامل الرئيسي لإنجاب الأطفال وزيادة هذه الأسرة بشكل ممتد، وكي يشكلون الأسرة النووية، ومن بعدها يسعون الى تشكيل الأسرة الممتدة.

" الأسرة الممتدة هي مجموعة من الأسر النووية وهم بالأساس يوجد بينهم قرابة دم، يسكنون في مساكن منفصلة عن بعضها ولكن شريطة ان تكون في منطقة واحدة، ومتجاورة، ويكونون وحدة متلازمة ومستمرة عن طريق الاتصال إلىومي، وتبادل الخدمات والتعاون في الأعمال، ويتشاورون فيما بينهم في كل أمور استمرارية هذه الأسر المتقاربة، وحتى يقومون هذه الأسر بالتسوق معا، وقضاء وقت الفراغ معا"(6)

ومن أهم الآثار السلبية للهجرة الداخلية، انقسام الأسرة الى قسمين رئيسيين:

القسم الأول: بقاء الأب والأم وممن لا يستطيعون العمل في الموطن الأصلي.

القسم الثاني: هجرة الأبناء من ذكور وبنات ممن يستطيعون العمل الى المكان الجديد طلبا للعمل.

وبذلك تكون الأسرة قد انقسمت الى قسمين، وتفقد هذه الأسرة العلاقة العائلية التي تربط جميع أفرادها، وينعكس سلبا على كل أفراد هذه الأسرة.

سابعا: دور الخطط التنموية لمعالجة ظاهرة الهجرة:

ظاهرة الهجرة ترتبط ارتباطا وثيقا بالعامل الاقتصادي، ويشكل الرفاهة وتوفر الخدمات العامل الآخر بعد العامل الأول، حيث تعد المدن مركز الجذب لكل من يفكر بتغيير الواقع الذي يعيش فيه، حيث ان النمو  العمراني والتطور التكنولوجي والعلمي، شكل انقساما بين الريف والمدينة، وتخلف الريف عن المدينة بالكثير من الخدمات الأساسية من خدمات الاتصالات والمواصلات، وتعبيد الطرق وتوفر أسواق ومدارس تعليمية ومشافي، كل هذه الأمور تلعب دورا في تخلف الريف عن المدينة، وقد ارتبطت حركة الهجرة الداخلية في مراحلها المبكرة بالتحول الكبير في الوظائف التي تميزت بها المدينة دون الريف، والنمو الاقتصادي المتسارع للمدن ولاسيما بعد الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر، ونموها خلال هذا القرن وصولا الى القرن العشرين، ومن أهم هذه الآثار السلبية هي اعتماد المدينة على مواردها وموادها الأولية على الريف، مما أدى الى تقدم المدينة وبقاء الريف متخلفا.

" وقد أدى ظهور المواصلات الحديثة الى تقوية دور المدن في جذب المهاجرين من مناطق بعيدة، وترتب على ذلك نمو المناطق الصناعية سواء من الهجرة الداخلية من الريفية"(7)

وتلعب الخطط التنموية دورا هاما وأساسيا لمعالجة آفة الهجرة، ولاسيما الداخلية منها، ومن أهم هذه الخطط التي يجب تطبيقها لتقدم الريف بمستوى متقارب من المدينة لكي يحافظ على حركة السكان ما بين هاتان المنطقتان، وتتمحور هذه الخطط بما يلي:

1- تامين شبكة من الطرق المعبدة تربط ما بين قرية وأخرى، وبالتإلى تربط الريف بالمدينة.

2- تأمين الخدمات التعليمية والمدارس، والاهتمام بالريف من الناحية التربوية وتوفير كل احتياجات المدارس من معلمين وكتب خدمات مدرسية.

3- بناء مستشفيات عامة في كل مجموعة قرى، وتشجيع الأطباء الى فتح عيادات خاصة وتقديم الأدوية اللازمة.

4- تشجيع الزراعة وتقديم المعونات المإلىة اللازمة لهذا القطاع الهام والحيوي للريف، وتوفير المصارف الخاصة بهذا القطاع، وتامين قروض لكل من يقوم بالعمل بالزراعة.

5- تشجيع الثروة الحيوانية التي تأتي بعد الأهمية الزراعية، حيث يعتمد الريفيون على الماشية في غذائهم ومصدر دخل الأسر التي تعمل في هذا القطاع.

6-  بناء مراكز ثقافية وتشجيع الأهإلى الى فتح مكاتب خاصة في الريف.

7- بناء المصانع والمعامل ولاسيما التي ترتبط بالزراعة او بالثروة الحيوانية، وفتح مثل هذه المنشات لكي تصبح مورد اقتصادي آخر لسكان الريف.

8- تامين شبكة اتصالات في الريف ولاسيما شبكة الهواتف الثابتة، وتوفير شبكة من الانترنت وتشجيع الأهإلى الى استخدام هذه الخدمة العالمية.

الهوامش:

1- السيد غلاب، د.محمود، السكان ديمغرافيا وجغرافيا، القاهرة، دار المعارف، 1986، ص7.

2- أبو عيانة، فتحي، دراسات في علم السكان، بيروت، منشورات دار النهضة، 1984، ص4.

3- مصدر سبق ذكره، ص9.

4- مصدر سبق ذكره، ص112.

5- مصدر سبق ذكره، ص142.

6- الصديقي، سلوى، الأسرة والسكان، الإسكندرية، منشورات جامعة الإسكندرية، 2003، ص54.

7- مصدر سبق ذكره، ص88.

المصادر:

1- د. محمود السيد غلاب، السكان ديمغرافيا جغرافيا، منشورات دار المعارف، القاهرة،1986.

2- سلوى الصديقي، الأسرة والسكان، منشورات جامعة الإسكندرية، 2003.

3- فتحي أبو عيانة، دراسات في علم السكان، منشورات دار النهضة، بيروت، 1984.

ـــــ

*كاتب صحفي من دمشق.

ـــــ

المصدر : خاص وارف الشباب ـ سوريا

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ