ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 03/11/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


دراسة أمريكية:

مخالطة الناس تحسن أداء الذاكرة لدى الأفراد

واشنطن - خدمة قدس برس 1/11/07

كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أن مخالطة الفرد للناس والمشاركة الاجتماعية مع الآخرين، قد تسهم في تحسين أداء الذاكرة لديه، كما أن لها تأثيرات إيجابية على صحته النفسية.

وكان فريق من المختصين من جامعة ميتشيغن الأمريكية أجرى دراستين حول تأثير المشاركة الاجتماعية على القدرات الذهنية للفرد.

وتضمنت الدراسة الأولى تحليل بيانات أخذت من مسح شمل 3160 شخصا، تراوحت أعمارهم ما بين 24 - 96 عاماً، وذلك بهدف الكشف عما إذا كانت هناك علاقة تجمع بين الوظائف الذهنية للفرد وتفاعله مع المجتمع المحيط.

وتشير نتائج الدراسة التي يتوقع أن تنشر في نشرة "الشخصية وعلم النفس الاجتماعي" في عددها الصادر لشهر شباط (فبراير) 2008، بأن المشاركة الاجتماعية بين الأفراد يمكن أن تساعد على تحسين الوظائف الذهنية لديهم ليشمل ذلك أداء الذاكرة، موضحة بأن النتائج انطبقت على المشاركين من مختلف الفئات العمرية.

وفي ذات السياق، أجرى فريق البحث تجربة مخبرية لمعرفة الكيفية التي يؤثر من خلالها كل من التفاعل الاجتماعي وتمارين التفكير على ذاكرة الفرد وأدائه الذهني، حيث استهدف الباحثون في تجربتهم 76 من طلبة الجامعة، والذين تراوحت أعمارهم ما بين 18-21 عاماً.

وعمل الباحثون على توزيع المشاركين في ثلاث مجموعات، بحيث قام الأفراد في المجموعة الأولى بالتواصل فيما بينهم من خلال مناقشة قضية اجتماعية مدتها عشر دقائق، أما في المجموعة الثانية فقد طلب إلى كل فرد قراءة نص والإجابة عن أسئلة ملحقة به، بالإضافة إلى حل أحد أحجية تركيبية. فيما شاهد كل من أفراد المجموعة الأخيرة لقطات من برنامج كوميدي مدتها عشر دقائق، ومن ثم أخضع جميع المشاركين لاحقاً لاختبارين لقياس سرعة قيام الفرد بالعمليات العقلية، كما هدف الاختباران إلى تقييم عمل الذاكرة.

وبحسب نتائج التجربة، فقد أثبت الباحثون مرة أخرى بأن المشاركة الاجتماعية بين الأفراد، سواء تمت بشكل زيارات أم أحاديث قصيرة، لها تأثير إيجابي على وظائف الذاكرة والأداء الذهني عند الفرد، تماماً كما كتأثير تمارين التفكير.

وطبقاً لما أوضحوا فقد تبين بأن زيارة الفرد لجاره، أو مشاركته في الحديث حول قضية ما مع أصدقائه، لها تأثير مشابه للعب الأحاجي التركيبية أو حل الكلمات المتقاطعة، وذلك من جهة زيادة كفاءة عمل الذاكرة وتحسين القدرات الذهنية لديه.

كما نوّهوا إلى خطورة العزلة الاجتماعية، والتي قد تلعب دوراً رئيساً في خفض مستوى القدرات الذهنية عند الفرد.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ