ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 24/04/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

في التطويروالتنوير

 

 

جســور

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


حول انتخابات مجلس الشعب في سورية

إقبال ضعيف على التصويت فيما يسمى

انتخابات مجلس الشعب في سوريا

أفاد مراسلنا في مدينة حلب – شمال سوريا، ثاني أكبر محافظة بعد العاصمة دمشق وهي مقسمة إلى دائرتين انتخابيتين (مدينة وريف)، أنه في ظل مقاطعة المعارضة الوطنية الديمقراطية والحركة الكردية للعملية الانتخابية للدور التشريعي التاسع لمجلس الشعب في سوريا وانعدام ثقة المواطن بها، كادت أن تكون المراكز الانتخابية في اليوم الأول 22 نيسان خاوية من المقترعين إلا بنسب تصويت ضئيلة ومن المواطنين الذين تجبرهم السلطة بالترغيب أو الترهيب عن طريق أجهزتها المختلفة من حزب البعث والدوائر الأمنية والموظفين المأمورين، حيث أن الشعب السوري بكل أطيافه وشرائحه أصبح يدرك تماماً مدى شكلية وزيف هكذا عملية انتخابية صورية تتم في ظل حالة إعلان الطوارئ والأحكام العرفية وسريان مفعول المادة الثامنة من الدستور الذي يجيز لحزب البعث قيادة الدولة والمجتمع والذي يحتكر 167 مقعداً من المجلس لجبهته ويتدخل في تعيين الباقي 83 مقعداً بأساليب مختلفة، وبالتالي لاصوت للشعب في اختيار ممثليه.

كما أفاد مراسلنا أنه منذ مساء أمس أي قبل أن يبدأ الاقتراع بدأ بعض المرشحين في دائرة ريف حلب بإقامة الحفلات وإعلان (فوزهم) في عضوية المجلس نظراً لورود أسمائهم في قائمة الظل (الملحقة بقائمة جبهة السلطة...على أساس أنهم من المستقلين)، التي عممتها السلطة على أجهزتها للعمل على إنجاحها وهي كالتالي:

فئة آ:

1- دياب الماشي

2- فهمي حسن

3- عقل إبراهيم

4- حسين جميل حاج حمادة

5- كمال آل عمو

فئة ب:

1- محمد جمعة إبراهيم عرب

2- خليل إبراهيم العبيد

3- محمد فريدون شاهين

4- عبد الحميد الغباري

5- فاروق حاج علي الجاسم

6- عبد القادر شحادة

وما على الأخوة المواطنين إلا انتظار إعلان النتائج الرسمية ومقارنتها مع القائمة الآنفة التي حصلنا على نسخة منها.

ويتوقع أن يحصل هذا الأمر في الكثير من الدوائر بحيث تضمن السلطة تشكيلة المجلس بأعضاء موالين لها تماماً دون أن يكون هناك واحد قد يعكر صفو مزاجها و يعرقل تمرير مشاريعها أو يفكر أن يبدي رأياً مخالفاً تحت قبة البرلمان.

22 نيسان 2007

إدارة موقع نوروز

ــــــــــــــــــــ

خروقات الانتخابات السورية

تمّ رصد المخالفات التالية من قبل المراقبين للانتخابات السورية في محافظة حلب شمالي سورية

1- عدم استخدام الحبر الفصفوري بشكل كامل ، وانّما حسب انتقائية اللجنة المشرفة على الصندوق

2- تجميع بطاقات انتخابية بالجملة ووضع مايقابلها من ورقات اقتراع بدون حضور أصحابها علما بأنه تم رصد استخراج بطاقات انتخابية مكررة بالآلاف ، بدل ضائع أو بدل تالف

3-الزام وكلاء المرشحين المستقلين على الخروج من قاعات الاقتراع في بعض المراكز، كي لايتم رصد مخالفات محددة

4-الزام كافة القوائم المستقلة وكذلك المرشحين الفرديين على وضع قائمة الحزب والجبهة على رأس بطاقات الاقتراع وفي بعض المراكز طلب من الناخب أن يأخذ لائحة السلطة ويضيف عليها حصرامن أسماء مرشحين مستقلين

5-عدم تطبيق استخدام الغرفة السرية بشكل كامل

6- تمّ الاخبار عن اغلاق صناديق اقتراع في ريف حلب اعتبارا من ظهيرة هذا اليوم الأول من أيام الانتخاب وهذا يعبّر عن انجاح قوائم ظل معينة

7-نسبة الاقبال على الاقتراع ضعيفة جدا لاتتجاوز خمسة بالمائة لغاية اقفال الصناديق الساعة الثامنة من مساء هذا اليوم الأول  

-----------------

1-قام أمناء المراكز الانتخابية المشرفين على عملية التصويت والمعينين من قبل الحزب والسلطة بتوزيع قائمة الحزب والجبهة على المقترعين بعد اضافة أسماء مرشحين مستقلين محسوبين على السلطة

2-جمع بطاقات انتخابية بالآلاف وتنزيل مايقابلها من ورقات الاقتراع دون وجود الناخبين وذلك لصالح قوائم انتخابية محسوبة على السلطة

3- اخراج الوكلاء عن المرشحين من قاعات التصويت وذلك كي يتسنى اجراء عمليات مشبوهة لصالح قوائم الظل

4- الزام كافة القوائم المستقلة بوضع قائمة الحزب والجبهة على لوائحها

5- عدم الالتزام بالغرفة السرية

6-عدم تنفيذ الحبر السري على أصابع المقترعين وبالتالي اعادة التصويت أكثر من مرّة وذلك من خلال استخراج آلاف البطاقات الانتخابية مقابل (بدل ضائع ) و( بدل تالف)0

7- تمّ اغلاق صناديق الاقتراع في مناطق ريف حلب بعد فتحها لعدة ساعات فقط وذلك بعد تثبيت لوائح الظل المعينة مسبقا

8- ومع كل هذه الخروقات والتجاوزات ومع عدم تجاوز نسبة التصويت الى خمسة بالمائة حسب قول المراقبين المحايدين فان القائمة المستقلة ( محبي حلب ) والتي يرأسها المهندس فراس المصري تنافس القوائم السلطوية الاأنّ الصناديق التي تصل الى مبنى المحافظة تباعا وقت اعداد هذا التقرير لايسمح لأي من المرشحين من الاقتراب اليها أو الدخول الى غرفة الحاسوب ولذلك يخشى أيضا من التلاعب بالنتائج النهائية اذا جاءت في بعضها ليس موافقا لرغبة النظام المسبقة

9- تقوم السلطات الأمنية بضرب طوق أمني كثيف  حول مبنى المحافظة خشية حدوث مالايحمد عقباه من قبل بعض أفراد العشائر التي لم تكن النتيجة لصالحهم

لجنة المجتمع المدني المراقبة لعملية الانتخابات في محافظة حلب

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ