ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 10/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

مواقف

زهير سالم لــ"زمان الوصل" :

كان الأولى بالخطيب الاستشارة..

ومبادرته سمحت بـ"التهرب من المسؤولية"

عبد الله رجا - زمان الوصل

رأى مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية في لندن زهير سالم، أنه كان من الأفضل لرئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة معاذ الخطيب، أن يشاور بقية أعضاء الائتلاف في مبادرته حول الحوار مع النظام، للخروج بقرار جماعي توافقي، ووصف هذه المبادرة بالفردية.

وأضاف أن تحديد موعد أقصاه الأحد المقبل، للاستجابة هو بمثابة طي صفحة لهذه المبادرة، لافتاً إلى أنها فقاعة ستنتهي قريباً، موضحاً أنه لا يجب أن تكون هذه المبادرة سبباً في شق صفوف المعارضة.

ودعا إلى ضرورة عقد اجتماع العاجل للائتلاف بعد انتهاء ما يسمى بــ"مهلة الأحد"، وذلك من أجل بلورة وإعادة تقييم موقف الائتلاف في ضوء رد النظام.

وشرح سالم تداعيات المبادرة على الأزمة السورية، مشيراً إلى أن هذه المبادرة باتت ذريعة لتهرب البعض من مسؤولياته، كما أن المجتمع الدولي وجد فيها مظلة يختبئ تحتها. وقال إن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو وجد في المؤتمر الصحافي عشية القمة الإسلامية في القاهرة ما يتكئ عليه للهروب من الموقف المطلوب للأزمة السورية، والحجة بالطبع هي موقف الخطيب ومبادرته "الشهيرة".

أما في الجهة المقابلة، وحول رد فعل النظام من المبادرة، توقع مدير مركز الدراسات ألا يستجيب بشار الأسد لنداء الخطيب ولن يقبل بتسليم السلطة بشكل سلمي، وتابع القول: حتى لو افترضنا أن الأسد قبل بذلك، فهناك قوى داخلية وإقليمية لن تسمح له بذلك.

وفي قراءة للموقف الدولي والإقليميي من الثورة السورية، حذر زهير سالم مما أسماه بالخطاب الإعلامي "الميئّس" للثورة، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي لا يريد ذهاب الأسد ولا يريد الديمقراطية في سورية، خصوصاً بعض دول الجوار التي تحذر بين الفينة والأخرى من مأساوية الوضع في سورية، مضيفاً"حتى إسرائيل لا تريد هذا التغيير لأنه لا يخدم مصالحها".

وانتقد سالم طريقة عمل المعارضة السورية، متمثلة بالائتلاف، مشيراً إلى أن مشكلة المعارضة أنها مازالت تؤمن بالانتظار وتتأمل المبادرة من "الآخر"، موضحاً أنها تمضي وقتاً في التفكير حول كيفية محاورة الجانب الأمريكي والإيراني والغربي، بينما المطلوب منها التركيز على الداخل، متسائلاً لماذا لا تفكر المعارضة في الإغاثة وكيفية تأمين السلاح للثوار بجهدهم والاستعانة بخبراء، مضيفاً أن التفكير بالخارج يجب ألا يتجاوز 15 – 20 % من الجهد، بينما العمل يجب أن يكون لقوى الداخل وهي أصل الثورة.

9/2/2013م


 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ