ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 12/01/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

بشار الأسد يدعو المعارضة 

إلى الحوار والمشاركة الوطنية!!!

تصريح خاص

 

يلح الكثير من رجال السياسة والفكر وأهل الرأي في العالم العربي على المعارضة السورية، وعلى جماعة الإخوان المسلمين بشكل خاص، أن تتحلى بقدر أكبر من الإيجابية الوطنية، وحسن التقدير لواقع النظام والمجتمع في سورية، فتقبل ببرنامج وطني لإصلاح متدرج، يمكن أن يحقق الأهداف الوطنية، وإن بزمن أطول ولكن مع كلفة من الدماء والآلام أقلّ..

 

ولم تكن معارضتنا في يوم من الأيام معارضة عدمية، ولم تكن جماعتنا، ذات المراس التاريخي الطويل في العمل السياسي من مدرسة (كل شيء، أو لا شيء). كنا دائما في تاريخنا الوطني الطويل وسطيين، نسعى إلى أهدافنا الجليلة من أقرب الطرق وأيسرها، مستشعرين دائما المسئولية عن دماء أبناء شعبنا، ومعاناتهم، وعن مستقبل العلاقة الوطنية، وضرورة الحفاظ على وحدتها..

 

ومع اللغو الكثير الذي تضمنه خطاب بشار الأسد بالأمس، ومع الإساءات البالغة التي تفنن في توزيعها على الأشقاء العرب، وعلى العديد من دول الإقليم والعالم، بطريقة لا يمكن أن يقدم عليها أي سياسيّ رشيد؛ أدركنا أن بشار الأسد كان يحاول وسط كل هذا الضجيج من الحديث عن الإصلاح والإرهاب والعروبة والممانعة، أن يقدم تنازلا جديدا تحت ضغط الواقع، يعلن فيه قبوله بالحوار مع معارضة الداخل والخارج، واستعداده لقبول حكومة وحدة وطنية تفنّن أيّما تفنّن في البحث عن تسمية اصطلاحية لها.

 

إننا.. معذرة منا إلى كل الذين نحترمهم، ونصغي بإنصاف إلى وجهات نظرهم، ونتفهّم الكثير من نصائحهم وتخوفاتهم، نضع بين أيديهم الإطار العام للحوار الذي يريده بشار الأسد، والذي يدعو إليه.. نضع بين يدي الرأي العام بطاقة الدعوة التي يوجهها بشار الأسد إلى ضحايا مجازر والده باسم (القوى المعادية التي ارتكبت جرائم إرهاب في السبعينات والثمانينات..)، ويثنّي على ذلك بإطلاقه على هؤلاء الذين يدعوهم إلى حوار مع كل الضمانات، تسمية ( إخوان الشياطين)..

 

في شامنا المهذب الجميل تقول العامة: ( الذوق مقدم على العلم..)

 

وأول ضمانات الحوار الوطني المنتج، مستوى من التهذيب، يلفّ كل المشاركين فيه.. التهذيب مع الأشقاء العرب نتفق أو نختلف معهم.. والتهذيب مع أبناء سورية موالين أو معارضين..

 

ليعلم الجميع أن خيار أبناء شعبنا الرافض للحوار مع هذا النظام الممعن في القتل والازدراء لم يأت من فراغ..

 

لندن في 11 / 1 2012

 

زهير سالم

---------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ